منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 عن المعقول واللامعقول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيد أمين
العضو الملكي
سيد أمين


عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
الموقع : albaas.maktoobblog.com

عن المعقول واللامعقول Empty
مُساهمةموضوع: عن المعقول واللامعقول   عن المعقول واللامعقول I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 3:24 pm


هناك ظواهر عديدة نعيشها صباح مساء ولكن لا نستطيع أن نجد لها تفسيراً علمياً، الأمر الذي يضطرنا إلي إنكارها جملة وتفصيلاً رغم أننا بذلك لم نتخلص منها أو بالأحري من وجودها.
من أهم تلك الظواهر المثيرة للجدل قوانين الصدفة والسحر والحسد وتوارد الخواطر والفراسة والمكاشفة الصوفيتين وهي كلها ظواهر لا يمكن إثباتها علمياً رغم أنها موجودة بالفعل في الحياة ولو لم تكن موجودة ما صدرت قوانين أوربية قديمة بإعدام من يمارس السحر الأسود.. وما تردد الآلاف بل الملايين يومياً علي وجه البسيطة للعرافين
وقارئي الفنجان ومن يحلو لنا تسميتهم بـ’الدجالين’ لرصد الطالع وفك العمل والمس الشيطاني ولو لم يكن الناس يرون أنها تقدم حلولاً ما لجأوا إليها عبر آلاف السنين.
البعض من المثقفين يتحرجون من الخوض بشكل منهجي -ولا أقول علمي كما سيتضح لاحقاً- في تلك الأمور خشية اتهامهم بالجهل والشعوذة رغم أن الجميع يوقن في قرارة نفسه بوجود تلك المسائل ولا أدري لماذا كل هذا الحذر في تناول ظواهر مجتمعية متوطنة في كل أرجاء العالم ومتجذرة عبر التاريخ رغم أن الأديان جميعها السماوي منها والإنساني يؤمن بها بل إن إحصاءات أوربية رصدت أن معظم ساسة العالم يستعينون بالسحرة والعرافين لتأمين حكوماتهم.
ومشكلة البشرية في رأيي -لو أخذنا الأمر بشكل أعمق وأكثر شمولية- في أنها اتجهت منذ اشتعال الثورة الصناعية الأوربية لإنكار كل ما هو غير علمي وما لا يمتلك نسقاً منطقياً وبالتالي قدست العلم وتفردت بالإيمان بالمنطق رغم أن أشياء كثيرة ومنها الظواهر السابقة لا نسق لها ولا منطق.
وفي الحقيقة أنه لو شبهنا الحياة كقطار يمشي علي قضيبين حديديين لكان أحدهما المنطق والآخر اللامنطق، لو نزعنا أحدهما لسقط القطار وتهشم.
الغريب أن الأديان السماوية التي يؤمن بها نصف سكان الأرض لو قيست بمعياري المنطق واللامنطق لاكتشفنا بسهولة عدم منطقتيها.
فالكائن المنطقي البحت ‘العلماني’ لا يمكنه أن يصدق أن لهذا الكون العظيم إلهاً يدير شئونه ويعلم ما في النفوس ويرسل الرسل وينزل الوحي ويبعث الموتي ويرزق من لا حيلة له حتي يتعجب صاحب الحيلة وبأن أولي التدبير هلكي وتقية من لا يُري تنجي من هول ما يري.
إنها ظواهر مجتمعية لم نستطع قط إخضاعها للمنطق أو للعلم والعلمانية ولكن لن نكون صادقين البتة لو أنكرناها واعترفنا بقصور علمنا الذي قادنا للوصول إلي المريخ في الوصول إلي جوهرها.
وهناك أيضاً ظواهر مجتمعية أخري قد لا تحتاج إلي بحث علمي لتفسيرها لأننا سنلجأ لإنكارها -حينئذٍ- رغم أنها أيضاً موجودة ومنها ظاهرة ‘التوفيق’ والتي يعبر عنها العامة بـ’إيده خضرا’ للشخص الموفق في كل عمل يقوم به وظاهرة ‘النحس’ وهي للشخص الذي يقف في الجانب الآخر رغم أننا لو أجرينا فحصاً ودراسة لاكتشفنا أن الشخص الموفق قد يكون جاهلاً وعشوائياً والشخص ‘المنحوس’ معروف عنه الاهتمام بالبحث والتفكير العلمي.
ويحكي ميكيافيللي في كتابه ‘الأمير’ عن حاكم لم يحالفه الحظ رغم ما عرف عنه من حكمة وحزم واستعداد عسكري واسع فخسر الحرب والملك أمام عدو لم يكن من المتوقع أن يصمد في معركة أكثر من ساعة. ويروي أيضاً عن ‘صانع الفخار’ الذي حالفه الحظ حينما هاجم الأعداء الإمارة التي ينتمي إليها وقتلوا الحاكم وكل جيوشه وانسحبوا ولم يجد الشعب أبرز وأقوي من هذا الشخص ليلتفوا حوله وينصّبوه حاكما عليهم طمعاً في أن يأخذ لهم بالثأر وهو ما حدث فعلاً، بل إن ‘صانع الفخار’ صار بعد ذلك أهم وأعظم حكام إيطاليا.
ولماذا نذهب بعيداً.. ألم يقم المصريون بثورة -هي الأولي في تاريخهم- ضد الحاكم المستبد فأطاحوا بالوالي العثماني ‘خورشيد باشا’ الذي فر مع جنوده وهنا لم يجدوا إلا جندياً من أصل ألباني ونصّبوه حاكماً ليظل ملكه منذ 1805 حتي 1952 وليعتبر مؤسس مصر الحديثة.
ثمة أشياء أخري يلاحظها الناس في جميع أنحاء العالم لكنهم لا يستطيعون الإمساك بتلابيب فهمها، فلماذا الجنوب والشرق عادة أكثر تخلفاً علمياً من الشمال والغرب ومع ذلك هو أكثر إيماناً وثباتاً؟! وليست تلك الظاهرة علي مستوي العالم فحسب بل إنها في الدولة الواحدة أيضاً بل في القرية ذاتها.
ولماذا حينما يسعد الإنسان بشكل كبير يصاب بالهم والخوف بعدها مباشرة لفترة ؟ ، لماذا نتشاءم من نعيق الغراب والبوم ونفرح بزقزقة العصافير؟.. لماذا.. لماذا؟
هي أشياء لا منطق لها.
المطلوب من رجال الدين - أي دين - وخبراء علم النفس والميتافيزيقا السعي لايجاد اجابات شافية لتلك الملاحظات بما يخلص البشرية من هم و خوف ظل يعتريها عبر التاريخ اخذين في الاعتبار ان االبشرية تسعي للخلاص من امراض لم تدركها علوم العصر بعد.
albaas10@gmail.com
albaas.maktoobblog.com
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://albaas.maktoobblog.com
ashafak2010
المشرف المميز
المشرف المميز
ashafak2010


عدد المساهمات : 953
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 57

عن المعقول واللامعقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن المعقول واللامعقول   عن المعقول واللامعقول I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 9:44 pm

أخي الأستاذ سيد أمين المحترم.
السحر والحسد والتنجيم حقيقة لا ينكرها إلا جاهل، فالقرآن أثبتها وكذلك النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام.

فالسحر والحسد هما حالة روحية خبيثة متصلة بروح الشخص وبنفسه ولا علاقة لهما بالماديات، فمن أراد أن يجيب على حقيقتهما فعليه أولاً أن يجب عن ماهية وتصرف حقيقة الروح التي يعيش بها الإنسان والتي لا يعرف حقيقة كنهها حتى اليوم إلا الله ومن أنكرها إنما ينكرها لعدم علمه بالروح التي نحي بسببها نحن البشر وكذلك الجن والملائكة .

وأما التنجيم فهو علم يقوم على الماديات من الحسابات الفلكية وعلم الحروف وشيء من الإلهامات والتفطن، فيعرف المنجم والفلكي من خلالها حالات من يتوافق معها ميلادا وطبعاً.. وهي كأي شيء في الوجود لا ينفع ولا يضر إلا بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://45698.7ikayat.com/index.htm
 
عن المعقول واللامعقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "من غير المعقول مطالبة فرنسا بالاعتذار ونعجز عن تجريمها في تشريعاتنا" .. عبد الحميد سلاجقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي-
انتقل الى: