في دعوة لتوحيد الناس على فتوى جمهور العلماء وهي أنه إذا ظهر الهلال في بلد من البلدان وجب على كل بلدان المسلمين أن يصوموا ولكن بعض الأخوة الكرام اعترض عليّ بقولي (ودعوا علماء السلطان يفتوا بما شاؤا) ظناً منه أني أتحدث عن كبار علماء الأمة السالفين الذين أفتوا بجواز الصيام حسب اختلاف المطالع . وللتوضيح : أقصد بعض علماء أهل زماننا وهنا سأذكر قصة أوردها على الملأ لأول مرة لخطورة ما يحدث بهذا الشأن وهي: أني كنت أعمل مذيعا ومحاوراً في إذاعة القرآن الكريم من بيروت التابعة لجمعية نشر علوم القرآن الكريم قبل أن تنتقل إلى دار الفتوى كما يعلم هذا أكثر أهل لبنان وبالذات أهل بيروت ..
وقد كنت في سنة من السنوات قد انتدبت من الإذاعة إلى دار الفتوى من أجل إثبات شهر رمضان المبارك وقد اتفقت مع شيخ كان من الذين يحضرون المجلس الخاص ويقررون بهذا الشأن في الدار بمجرد إثبات الشهر إعطائي إشارة لأكون أول من نقل الخبر عبر الإذاعة ، وبالفعل خرج الشيخ من غرفة المفتي وأعطاني الإشارة: فلما نقلت الخبر بعد ربع ساعة تقريبا حدث ضجة في الدار وعلمت أن القرار بإثبات رمضان تغيير من قبل المفتي ، فسألت الشيخ ماذا حصل: قال لقد جاء اتصال من دولة مجاورة لتأخير رمضان لأن الرئيس عنده غداً دعوة غداء مهمة وكان لبنان ملزماً مع الدولة المجاورة .. فهذا ما شهدته من غير زيادة ولا نقصان ولذلك علينا نحن الشعوب أخذ القرار فقرار إثبات رمضان لا يحتاج إلى مراجع مسيسة أو مغلوبة على أمرها من السلطان إنما يستطيع كل مسلم أن يثبت حلول شهر رمضان بالرؤية للهلال أو إتمام ثلاثين من شعبان في حال الغمة
وهذه هي دعوتي واقترحي الذي قدمته في الفيس بوك
تعالوا أيها المسلمون نثور على كل فتوى تفرق المسلمين ووحدة صفهم وأولها فتوى اختلاف المطالع في صيام رمضان وننوي هذا العام أن نصوم معا مع أول بلد من بلاد المسلمين يرى فيه هلال رمضان ونعيد معاً على الأقل في بلاد الشرق الأوسط ،فهذه الفتوى هي الأصح والأفضل لمصلحة الأمة ودعوا علماء السلطان يفتوا بما شاؤا.. من يريد ذلك فليكتب كلمة موافق على الرابط أدناه
https://www.facebook.com/groups/osama2quran رابط موقع الموافقة على توحيد صيام وعيد المسلمين في وقت واحد.
أيها السادة والسيدات الكرام أصحاب الموافقة على توحيد يوم صوم المسلمين نحن سنترقب معا إن شاء الله في 29 شعبان من هذا الشهر الجاري رؤية الهلال ففي أي بلد من بلاد المسلمين يثبت بالدليل الشرعي سوف نصوم معه ونعيّد معه وأتمنى على الجميع نشر هذا الخبر وحثهم على ذلك وطرح هذا الموضوع على العلماء في بلادهم فعسى يتوحد يوم صومنا وعيدنا ولكم جزيل الثواب من الله تعالى وهذا العمل عظيم و هو بمستوى الأمة ويحتاج إلى جهود الجميع وهو من أحب الأعمال إلى الله في عصر التفرقة فلا يفوتكم هذا الثواب والشرف العظيم.