منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 أنت إسرائيلي؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jalili
عضو ذهبي
عضو ذهبي
jalili


عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

أنت إسرائيلي؟ Empty
مُساهمةموضوع: أنت إسرائيلي؟   أنت إسرائيلي؟ I_icon_minitimeالإثنين يوليو 25, 2011 7:38 pm

أنت إسرائيلي؟



بروفيسور حسيب شحادة

جامعة هلسنكي

الإجابة عن هذا السؤال بالنسبة لمعظم أبناء الأقلية العربية القومية في البلاد، زهاء المليون وربع المليون نسمة، ليست بالسهلة، ليست تلقائية (أوتوماتيكية). هذه الشريحة السكانية هي الوحيدة في العالم الحاملة للصفة “عربي” في خانة “الملة” في بطاقات الهوية الشخصية الإسرائيلية. الإجابة تتوقّف على عدّة عواملَ مثل: من السائل وأين وفي أية ظروف وما الهدف من ذلك؟
أسئلة كثيرة باتت معروفةً لكل من يُغادر البلاد أو يعود إليها من العرب عبرَ مطار بن غوريون في اللد مثلا، منها: ما سبب الزيارة، زيارة الوطن!؟ ما مكان المكوث في البلاد؟ بمن التقيت؟ ما عملك في الخارج؟ أتسلّمت شيئا ما من أحد؟ أبحوزتك سلاح أو أيّة أدوات حادة؟ أوضعتَ كلّ ما في الحقيبة بنفسك إلخ
السؤال المثبت في العنوان بالعبرية المحكية، بلا حرف استفهام، ليس في تعداد هذه السلسلة من الاستفسارات الروتينية، إنه طُرح عليّ في الخامس من نيسان ٢٠٠٩ قُبيل الصعود على متن طائرة الخطوط الجوية الفنلندية Finnair رقم AY 1922
انتظر كالمعتاد مسافرو هذه الرحلة الأسبوعية الربيعية في بهو الانتظار، وهم بأغلبيتهم الساحقة من الفنلنديين العائدين إلى وطنهم بعد زيارة قصيرة لأماكنَ تاريخية مسيحية في البلاد وفي الأردن.
أما أنا فكنت في رحلة بحثية من قبل الأكاديمية الفنلندية، استغرقت أسبوعين، زرت خلالهما مركزي إقامة الطائفة السامرية، حولون، جنوبي شرقي تل أبيب، وجبل جريزيم في جنوبي نابلس. ويُعتبر السامريون من أقدم الطوائف وأصغرها في العالم، أقل من ٧٥٠ نسمة ويسكنون في مدينتين: في حولون وعلى جبل جريزيم في نابلس. وأركان عقيدة السامريين خمسة: إلاه واحد، شيما (الاسم)؛ كتاب مقدس واحد، خمسة أسفار موسى وهي تختلف عن التوراة اليهودية في أكثرَ من ستة آلاف موضع، كلها تقريبا ليست ذات بال؛ نبي واحد لا مثيل له، موسى بن عمران؛ جبل جريزيم هو المكان المقدس؛ يوم الثواب والعقاب، والتائب (תהב)، هو مسيحهم المنتظر.
كما وزرت مكتبة الجامعة العبرية، المكتبة الوطنية والجامعية في چڤعات رام، معهد المخطوطات المصورة بالفليمات حيث وجدت مخطوطا سامريا جديدا اقتنته الجامعة مؤخرا وهو بعنوان: الإرشاد والإشهاد بقلم المؤلف السامري المعروف، إبراهيم بن يعقوب العية بن مرجان الدنفي، والمخطوط أوتوغراف، أي بخط يد المؤلف، ويحمل التاريخ ١٧٧٨. وكذلك زرت مكتبة المعهد الألماني البروتستانتي للآثار الواقع في مجمّع مستشفى آوچستي ڤكتوريا، في المطلع، القدس. وفيه عثرت أولا على ثلاثة مخطوطات سامرية كنت قد سمعت عنها مؤخرا من الدكتور الزميل، معين هلون، محاضر في جامعة بيت لحم، وهي لإسحاق أبي إبراهيم بن فرج (مرحيڤ) بن ماروث المعروف يأبي الحسن الصوري (אב חסדה הצורי). ولأبي سعيد بن أبي الحسين بن أبي سعيد المعروف بعمله المعروف في تنقيح الترجمة العربية لتوراة السمرة. سأتتطرق عمّا قريب، إلى هذه المخطوطات في مقالين وسينشران، بعون الله، في الدورية السامرية أ. ب. أخبار السامرة. بعد عودتى إلى مكان إقامتي في فنلندا والتحري عن مصير ثلاثة عشر مخطوطا سامريا آخر كانت في نفس المعهد قبل بضع سنين واختقت إثر إعادة ترتيب محتويات المكتبة خلال سنوات ثلاث، تبين في آخر المطاف أنها في صندوق في سرداب المعهد ولا بد من فحصها ووصفها في أقرب فرصة سانحة.
عودة إلى ما كنا فيه. فجأة تقدّمت نحوي إحدى الموظّفات في صالة الانتظار رقم سي ٣ وسألتني بالعبرية: أنت إسرائيلي؟
أجبتها مستفسرا لماذا تودّين المعرفة؟ لاحظتُ بعد ذلك أنني أجبتها بسؤال كما يفعل اليهود عادة. وهذا أعاد إلى ذاكرتي حادثة جرت معي في القدس قبل أربعين عاما ونيّف. آنها سألتُ صديقا يهوديا درس العربية العامية الفلسطينية عندي: قل لي لماذ يجيب اليهود عادة على السوال بسؤال؟ أجاب: لمَ لا!
قالت تلك الموظفة: عندنا صبية وأومأت بيدها إليها، اسمها چاليت وهي لوحدها، عمرها ١٤ ربيعا، وهي بحاجة لمن يساعدها ويرشدها بعد الهبوط في مطار هلسنكي للعثور على حقيبتها والخروج للقاء أهلها هناك. وأردفت مستفسرة أيضا: هل ستهبط في هلسنكي أم أنك ستتابع السفر من هناك جوا؟
أجبتُ: على الرحب والسعة، وابتسمت نحو تلك الصبية طارحاً عليها السلام، بشالوم، بسلام!
قالت الموظفة: ما اسم العائلة؟
قلت: شحادة، بالحاء لا بالخاء، وما أقل الناطقين بالحاء والعين في العبرية الحديثة من العرب ومن اليهود على حدّ سواء وذلك لأسباب سوسيونفسية في حالات كثيرة!
راحت الموظفة هنيهة وطفقت راجعة طالبة مني رؤية رقم مقعدي في الطائرة كما هو مبيّن في بطاقة تذكرة السفر، إلا أن عينيها تركزتا على الاسم. وعادت إلى مكانها بالقرب من منضدة عاليه فوقها حاسوب.
ثلاثة أشخاص كانوا بجواري وسمعوا ما دار بيني وبين الموظفة من سؤال وردّ غطائه.
ذهبت الموظفة ولم تعد إليّ.
على حين غرّة اقترب شاب إسرائيلي من چاليت التي كانت واقفة بالقرب من مقعدي واصطحبها معه إلى الصعود إلى الطائرة قبيل موعد الإعلان عن إبراز التذاكر والسير نحو باب الطائرة.
غابت تلك الموظفة عن ناظريّ بعض الوقت ولكن سرعان ما أضحت ضمن دائرة البصر!
قُبيل مغادرة الصالة للتوجّه إلى الطائرة ذهبتُ إلى الموظفة ذاتها وكانت على وشك التحدث بهاتفها الخلوي. أبعدته رأساً عن أذنها وانتظرتْ ما أقول لها وأنا انتظرتُ ما في فيها فالمنطق يحتّم عليها المبادرة بالحديث فالحادثة ما زالت طازجة وهي التي طلبت معروفا وهي التي رفضته!
لم تنبس ببنت شفة، ملأت فاها ماءً كما يقال بالعبرية!
عندها قلت : أين چاليت؟
قالت: آه، آه، وجدنا واحدا من عائلتها هنا.
أضفتُ: حسنا، فليكن، يا سلام! ألم يطرأ على بالك إعلامي بذلك وأنتِ على بعد خطوات عني؟
هي: صمت مطبق، حمرة تعلو وجنتيها
أنا: أهكذا، دون إبلاغ ودون اعتذار ودون ودون. دون.
ردّت بكلمة: شكرا!
ستة عقود ونيّف خلت والثقة بين اليهودي والعربي في البلاد حتّى على المستوى الإنساني العام ما زالت بهذا المستوى، شبه منعدمة، فما بالك بالنسبة لوضع تلك الثقة بين اليهودي الإسرائيلي والعربي في الاثنتين والعشرين دولة!
هناك في القول العبري المأثور “كَبْديهو وحُشْديهو” أي “احترمه ولا تثق به، لاتضع كل الثقة به”. الآن على ما يظهر لا احترام ولا ثقة بل اتهام وفرقة! ذهب الشقّ الأول من القول وبقي الشقّ الثاني “معنفصاً”!
أُبقي التعليقات للقراء الكرام!
عيش كتير بتشوف كتير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

أنت إسرائيلي؟ Empty
مُساهمةموضوع: أنت إسرائيلي؟   أنت إسرائيلي؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 11:41 pm

لا يمكن لمن سرق وطنا أن يثق بالضحية أو يحترمه والعكس صحيح .. لذلك فما دار بينك وبين الموظفة طبيعي جدا ومنطقي بالنسبة إليها .. أما بالنسبة إليك حضرة أ.د حسيب شحادة وأنت المثقف الكبير والعالم الباحث الراقي فلا يمكن لموظفة بسيطة تعيش الواقع كما هو أن تدركه .. الإنسانية التي تصدر عنها أنت يستحيل أن تصل عقل تلك المرأة الإسرائيلية العادية حتى في الخيال .. فهي تعيش الواقع بكل ما فيه دون جدال ودون فهم ولا إحساس بغرابته عن الإنسانية وعنصريته السوداء المدانة .. مقالك أستاذ jalili جم الفائدة بما ورد فيه من معلومات تاريخية هامة, وبما تعرضت له من مشكلة عدم الثقة والاحترام بين العرب عموما والفلسطينين خاصة مع الإسرائيليين .. أو بتعبير أدق الصهاينة .. لأنه لا مشكلة مع اليهودي لأنه كذلك .. وإنما المشكلة مع الصهيوني العنصري المستعمر.. دمت مشعا بأنوارك المتميزة أخي الكريم الأستاذ الدكتور حسيب شحادة .. تحياتي لك وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
أنت إسرائيلي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخطط إسرائيلي جديد للعدوان على غزة
» جزائريون يقتحمون 450 موقع إسرائيلي
» مخطط إسرائيلي لتهويد القدس
» استنفار حدودي لبناني إسرائيلي
» عزف فلسطيني على وتر إسرائيلي .. د. فايز أبو شمالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: في الجزائر-
انتقل الى: