قصة قصيرة القطار.... السيد إبراهيم أحمد

قصة قصيرة

القطار....

السيد إبراهيم أحمد

لم يكن فى نيته يوماً الارتباط بها، فليس كل الأقارب يتزوجون بالضرورة من أقربائهم ، لكنها تصر عليه

ـ تربينا معاً ، وعشنا معاً ، وكبرنا معاً ، حتى العمل بالمدينة نذهب اليه معاً ونعود منه معاً ..
ـ اللعنة على مشوار المدينة اليومى ، فهو الذى يغذى ذلك الوهم النابع من رأسها فقط ..

ينحدر بهما الطريق الرملى جانباً وهما فى طريقهما لركوب قطار العودة .. أحس برعدة كاد أن يسقط.. تدركه من ذراعه . يمتقع لونه وهو ينظر اليها مشفقاً .. يخلفان وراءهما غباراً خفيفاً .. الأقدام تفر من تحتها الرمال ، الشمس يخنقها الغروب . تتوارى .. المقابر تسير مع الطريق تصاحب الأحياء رحلة الدرب الرملى الطويل .. ينظر نحوهم يتمنى لو كان هناك، تبدو عربات القطار المسترخية على أشرطة القضبان الفرعية أمام بقايا من بيوت رحل عنها ساكنيها .. ينظر نحوها يتمنى لوكان مع من رحلوا ..
ـ ما ذنبى ؟! أبى يهجرنى صغيراً لأمٍ أنهكها الانتظار وشماتة المحيطين فهجرتنى رغماً عنها بالموت ، يربينى عمى فى بيته .. أكبر معها ، تحبنى ولا أحبها ، ومن أحببتها وتزوجتها بعيدة حيث العاصمة وابنى معها ..

ينظر نحوها بعطف ، تنظر اليه شذراً ، يسكنه اللون الأصفر .. عيون الأموات ترقب حياتهما ، كادت تتعثر فى حجر ناتىء صغير ، يمسك يدها تجذبها دفعةً واحدة ، يغزوه اللون الباهت ثانيةً . يرتعد . تثبت عينيها فى عينيه .. شفتاها تتحركان ، تتلو صحيفة جرائمه . يسقط فى يده . يتسمر ..

ـ من المؤكد أنها عرفت قصة زواجه وانجابه سراً ممن استأمنهم على سره فأذاعوه.

تتكلم .. لم يكن معها . تنهره فى عنف . يغرس بصره فى موقع قدميه . تزجره . يتشجع على الكلام .. تدمدم الأرض تحتهما .. يغزو الكون صوت قادم . احتواهما الفزع .. قطار آت من بعيد .. يتكلم .. تسرح . لاتسمعه .. تستصرخه .. يحاول الكلام .. صوت القطار يبتلع صوته .. لا تسمع . تتلو عليه ذنباً آخر .. يعلو صوته مدافعاً رافضاً موقفه الذليل لفضل أبيها الذى تحسن استغلاله ..تصغى فى ذهول .. يأكل صوته غضب القطار البطىء .. تصرخ في وجهه.. بتقهقر ، تمضى أمامه يائسة .. السكون يشجعه على الكلام .. فتح فمه .. التقط صفير القطار عباراته . محاها .. تشده اليها .. القطار الغاضب مازال يسير الهوينى على القضبان المنهكة التى لا ترحب باستقباله .. نظر اليها النظرة الأخيرة .. ليس له من أمل هنا ، شاع أمر زواجه عندها فمن المؤكد أن البلدة كلها علمت بأمره وأهلها والعمدة وإمام المسجد وعمه وهذا ما فعلته ابنته فكيف هو ؟ محاكمات فى المجالس وتقطيع سيرته سهارى وحكايات على المصاطب و .... و .... و ...

ـ سأركب القطار .. ابنى ليس له عم هنا أو هناك ..
ـ قطارنا لم يأت موعده بعد .. انتظـ ـ ـ ـر .....

لم يسمعها .. كان قد أخذ قراره ، واتجه نحو القطار مسرعاً .. يعانق ظله ظله .. يتحدان .. تصرخ فيه .. رأتهما جسداً واحداً .. خيل إليها أنه غطى بجسده القطار أو أن القطار قد تمدد فيه .. يلوح لها من العربة الأخيرة .. تحاول أن تلحق به ، تصرخ باكية : عد .. يتكلم . تصغى .. يأكل آخر كلماته صوت قطار يعلن عن رحيله .. لم تسمع . تزجره .... ذهب صوته .. وذهب القطار ... لتبقى وحدها والدرب الطويـــل ..

.

حضرة الكاتب الشاعر

السيد ابراهيم احمد المحترم

ما قدمته لنا هو لوحة جميلة
زينتها بداية كسرد شعري تتفنن به بابهى المفردات
لنغوص معك فيما بعد بقطار الحياة
الذي كانت لنا معه وقفة تعلوها صرخة الانسانية
لبطلان لا يجمعهما طريق واحد
انهما خطان متنافران
كل يتوه بمساره وتعلوهما الانات
ويسود الشحوب ارجاء كيانهم ليعلنا الاستنكار
ويمضي القطار
ويمضي كلا منهم بطريقه نحو الحياة.......
قصة جميلة تحتوي العديد من المواد المغذية للفكر والروح
اشكرك كاتبنا اللامع لاضفاء هذا الجمال علينا
تحياتي وتقديري

الكاتبة الناقدة الأستاذة / عبير البرازى

لقد نفذ تعليقك الرائع والبليغ إلى كبد الحقيقة الكامن فى تلك القصة ، وهو ما سأضيفه إليها باسمك فى كل موقع تظهر به تلك القصة .. لأنه سيضيف ثراء لقارىء النص ، وأضيف معلومة ليكتمل الثراء بالضياء حول ( القطار) :
أن هذه القصة فازت فى مسابقة قصص على الهواء التى تنظمها مجلة العربى مع إذاعة BBC ، وهى مسموعة لولا أن ( منتديات الصمود ) ترفض الروابط .
وقد اختارها الناقد البحرينى فهد حسين لتفوز عن شهر مايو 2010 ، معللاً سبب اختياره لها بقوله بمجلة العربى عدد مايو 2010 قصة فنية تعاملت مع شخصيتين رئيسيتين لإيمان القاص بقدرة القصة على طبيعة استيعاب الشخصيات في القصة، بلغة قصصية جميلة وتقنية تعاملت مع القص بشكل فني. وضحت فكرة البعد التراثي في الفكر التقليدي للعائلات في المجتمع ).

شرفنى ، مروركم العاطر .. أستاذة عبير ..

خالص تحياتى واحترامى

...

حضرة الكاتب اللامع والشاعر الساطع

السيد ابراهيم احمد المحترم

كم يسرني ان اجد اعمالك القيمة تمنح الشهرة والتقدير بما يستحق
واسعدتني بالتعرف على ما استحقت القصة من التقدير
حقا انها تستحق
وتستحق المزيد مما كتبت
اشكرك لاعجابك بتعليقي ولنشره
ولتقديرك لي
ولذكرك لصفتي باتحاد الكتاب الذي يفتقد غيابك وبانتظارك
وصبرك علينا شوي لدينا عدة تعديلات ستتم حالما يتفرغ الدكتور
اتمنى لكل اعمالك الشهرة لنيل استحقاقها
ودمت بهذا الفكر النير والثقافة المتجلية والسرد الجميل
تحياتي وتقديري

أستاذتنا الكاتبة الناقدة / عبير البـــرازى ..

تعلمين ما أكنه من تقدير لإتحاد الكتاب والمثقفين العرب ، وما يحتله شخص السفير محمد حسن

كامل من مكانة خاصة ، وسبق أن أعلنت لسيادتك عن تألمى الشديد من أن المنتديات لبعض الأعضاء

كانت تتم بحسب موقع الشخص قرباً أو بعداً من الأستاذ محمد كامل ..

الأمر الذى زهدنى وأفقدنى الحماسة فى إضافة أعمالى ، أو مشاركتها لا فى دكتوراه فخرية ، ولا

فى كتاب ذهبى ...

( لكن) .. من أجل مستشارتنا النشيطة بالإتحاد .. سأصبر .. و سأتواصل .. رغم

الغبن الواقع على شخصى الضعبف ..

كما إن سيادتكم حتى الأن لم توافقى على إضافتى بصفحتكم الكريمة بالفيسبوك.. لكى أضيف

عليها أعمالى المنشورة ، والمصورة .. ووقتها من حق سيادتك إضافتها لأى مكان تحبين ..

أطلت عليكِ .. سامحينى .. ولكن لتوضيح الأمر ..

خالص مودتى وتقديرى .. لشخصكم الكريم ..

لا أريد أن أعلق على القصة الجميلة ولا على نقدها ما دام الحديث بين أديبين ولا يمكن أن أقحم نفسي كقارئ متذوق في مسائل فنية بعيدة عن خبرتي, لكني أشكر بالطبع المساهمات القيمة المنشورة إنتاجا ونقدا .. وأملي أن يتعدد الحوار ويتعمق في كل الموضوعات بين أهل الاختصاص أولا ثم بين الجميع لتعم الفائدة .. الذي جعلني بعد القراءة الممتعة المفيدة للقصة ولتعليق السيدة الفاضلة عبير مديرة المنتديات عليها .. وما تبع ذلك من ردود متبادلة بينهاا وبين الكاتب الشاعر المميز السيد إبراهيم أحمد .. قلت الذي جعلني أبادر بالتدخل أكثر من غيره هو ملاحظة أديبنا السيد بكون "منتديات الصمود الحر الشريف" لا تقبل الروابط .. لا أظن ذلك سيدي الكريم .. ربما مسألة طريقة الاستعمال هي السبب .. ورجاء تفضل بإرسال الرابط أو الروابط التي تريد نشرها لأختبر الأمر وأخبرك بالنبإ اليقين .. اعتقادي أن النشر ممكن لكل الروابط .. ولنجرب على كل حال .. أنتظر كرم إرسالك لرابط على الأقل لتجريبه .. فإن ثبت إمكان النشر نتحدث بعدها في الطريقة..دمت متألقا أديبنا الكاتب الشاعر .. تقبل تحياتي وتقديري.

أيها الرجل المحترم .. المتابع .. النشيط..

أسعدت قلبى .. يا أستاذنا .. بهذا التدخل المهذب .. والمتواضع .. وعفواً .. قلوبنا

قبل صفحاتنا .. ترحب بتواجدكم فيها .. دوماً .. ويبدو أن الاستعمال فعلاً كان خاطئاً

لأننى ألحقت الرابط بالكلام .. فاعترضتنى لافتة .. ( هذا الموقع محمى من استخدام

الروابط ) .. فوقع فى نفسى أن هذا مرفوض ..

أستاذنا .. أفلحت أن أضيف بعض المرئى عندى .. فشرفنى .. سيدى .. برأيكم

المفيد .... أستاذ / عبدو المعلم ..

كبيرنا .. ومرجعنا .. و مرشدنا .. دمتم سيادتكم بكل خير ,,,

فائق تحياتى ....وتقديرى لشخصكم الكريم

..

رابط الاستماع للقصة من موقع إذاعة : BBC - Arabic :

http://www.bbc.co.uk/arabic/tvandrad...orytrain.shtml

حضرة الاديب الكبير
السيد احمد ابراهيم المحترم
بداية اشكرك للاعلان كوني اعمل باتحاد الكتاب
والتنويه لمهامي هناك
واشكر ثقتك الغالية لدي بي وباتحاد الكتاب
ونعم انك افصحت لي عن مأخذك برسالة وكتبت لك الرد
ليس دفاعا عن رئيس الاتحاد لانه فعلا اكبر ان يكون بهذا الوضع
فمن خلال تعاملي معه يمكن عرفته اكثر من الجميع واعرف كم هو محب للجميع ولا يفرق
بين اي شخص وشخص
ولكن المسالة تقنية لا يمكن لحجم المنتدى ان يستوعب ان نفتح مقصورات لكل عضو وماشاء الله كما تعلم كثر والجميع يطالب بمقصورة له خاصة والامر مستحيل
واخبرتك اننا بصدد تعديل وتقليص والدكتور لم يهدأ دوما شغال على الامر
فيه امور ادارية متعبة جدا مخفية عن الاعين لا يعرفها ولا يقدرها الاعضاء
وبالتالي الدكتور من فترة كبر حجم المنتدى وهو ليس بالمجاني للعلم فقط
رئيسنا لا يفضل احد ولا تربطه بايهم اية صلة سوى تقييم الاعمال
اتكلم عن نفسي اتظن اني لا استحق ان اكون بموضعي؟؟هل منحه شرف ترقيتي
من عبس ام كونه صاحب حق ومنحني ما استحقه دون ادنى مجاملة؟
طبعا الامر ينصب بمصلحة الاتحاد اولا واخيرا وكما ترى اني خلقت له الروح
واشتغلت كثيرا على تعويد الاعضاء على نهج كنت اريده
وبالتالي كلنا نمر بمرحلة ويا عالم غدا اين نكون
طبعا احب ان يكون لديك واحتك الخاصة
ولكن متى تفرغ الدكتور من اشغاله,حينها تتبلور الامور
بالنسبة للفيس بوك لدي صفحتين هما الدكتوراه الفخرية وصفحة الاتحاد
وعلى العموم سافتح واحدة جديدة لي لان صفحتي القديمة اغلقت عن الاستقبال
وبالتالي اصبحت محرجة من الجميع ورغم اني اعلن اني اشرف على صفحتين الاتحاد
ولكن لا باس ساعاود تجربة صفحة جديدة فاعتذر من حضرتك لينها اعلمك
واكون سعيدة بتواصلك
ههههههه رغم اني لا املك وقت ما بين هنا وهناكوافكر الاستقالة من كله
تحياتي وتقديري صديقي العزيز

عفواً وحنانيكِ .. سيدة القلم ..

ما قصدت إغضابك .. أو التجنى على شخص اجتمعنا على حبه وتقديره ..

أما عن سؤ ظنى أو إتهامى فعندى ما يبرره من اشخاص هم بالضرورة

أصدقاء لى وله .. و أرجو أن تجمعى بشكل إحصائى موضوعاتى ومشاركاتى ،

ثم قارنيها بمن لهم واحات بالإتحاد ..

وعموماً فهذه آخر مرة سأتناول فيها إتحاد الكتاب ...

ولعل ما شكرتك بشأنه وشكرت أستاذنا القدير / عبدو المعلم

أنكما ما فاتكما التقدير .. وحسن الظن بما أكتب لا بشخصى ..

ومن هنا فيشرفنى وجودى بمنتداى الكائن بمنتديات الصمود

الحر الشريف .. ولن إثقل عليكى ، حتى لا تفكرى فى الاستقالة ..

ولا أريد ، ولا أسعى لواحة ولا منتدى سواه ..

أعانك الله علي أدوارك الرائعة التى أنتِ أهل لها فعلاً ..

ونحن نشهد بما أضفتيه ، على إتحاد الكتاب .. وعلى كل مكان تحلين فيه

ويا أستاذتنا ما سعيت فى حياتى لمناصب دنيوية .. حتى أتكالب على واحة

لكن ما همنى وما قصدته من كلامى .. هو (سوء التقدير ) و حسن التقدير

ما بين هنا وهناك .. وكان هذا قبل أن تكونى ( هناك ) والآن أنت هنا ..

وقد نلته ( هنا) .. فشكراً جزيلاً مرة ومرات لإدارة منتديات الصمود الحر ..

وأخيراً :

ـ الموافق على قفل هذا الموضوع يتفضل برفع يده ـ

موافقـــــــــــــــــــــــــــــــــــة ......

حضرة الاديب الرائع
والقلم اللامع

الاخ المحترم السيد ابراهيم احمد

ههههههههه ارفع يدي لاطالبك بالبقاء وفعلا والله على كلامي شهيد
اني عملت بضمير ودون التطرق هنا للتوضيح
ووعد سيكون لك واحتك الخاصة عما قريب
....المشكلة ليست بالدكتور بل من هم معاونيه اعتقد
ومن التزامي للاتحاد والتزامي بما يرضى الله اني قبل ان تتكلم الان
كنا ناقشنا الامر وتفوقك بالمستوى عن الغير
لا استطع ان افصح اكثر
ولكني رددت لك اصبر يا عم ايراهيم مع عبير كل شيء للافضل
ههههه , لا امتدح نفسي ولا غيري ولكن اعمل باخلاص اتجاه الجميع
واقدم تقييم كما يستحقون,
ومشكلة التاخر التنفيذ تضارب الوقت ليس اكثر
والاسبوع المقبل باذن الله سترى التغيير , غدا ساوجه رسائل للمعنيين بالحذف
ههههههه واريدك معي بهذا التغيير رغم القرار ليس لي بل عائد للرئيس
بجد يشرفني وجودك واشعر بك اخ عزيز والا لا اهتم ولا افصح لك عن ما وراء الكواليس ههه

تحياتي وتقديري

مديرتنا .. الماهرة .. الحكيمة ..

الكاتبة الناقدة الأستاذة / عبير البرازى

أضحك الله سنك .. وأدخل السرور على قلبك .. وجزانى الله خيراً ،

أن وفقنى فى ذلك .. ثم أننى يا أختى الغالية لم أفاتح أحد بتألمى إلاكِ

لموقعك الطيب من نفسى ، حين استشرفت ما أحدثته من تغييرات ..

ولو أجلتِ بصرك فى مدائن الصابرين ، وهى منتشرة وممتدة فى أرض العرب ،

لمنحتنى وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى فى بطولة الصبر .. انتظاراً لبشارة

رب العالمين : ’’ وبشر الصابرين ’’ ..

وفقكِ الله ، لما يحبه ويرضاه ، ولقد جئتِ على قدر الله ، ليكون الخير فى ركابك ،

والفضل من المولى عز وجل نصيبك وثوابك ..

خالص مودتى .. وتقديرى .. واحترامى ..

تحية ملئوها الاطياب وعبقة من شذى الزهور
يقال ان الارواح تتآلف
واول رسالة لي من حضرتك استشفيت فورا عظمة روحك الطيبة
واعلم تماما انك لا تهتم الا لخالقك ولكن كلانا يكره الغبن
وحضرتك اديب سامق بكل ما تعني الكلمة ومتميز بين جميع الحاضرين
احترمت تصريحك لي النابع من ثقتك اتجاهي التي قيمتها ربما من خلال عملي
وبالتالي وجب علي ان اخدمك بكل محبة وتقدير
وعملت للامر وسيكون لك ما تريد وصلى الله وبارك
عفكرة الان التاخير مني ارجوك اعذرني
مثلا فتحت الان لاباشر اشغالي وجدت امرين ناشذين ؟؟ناس بتحب ان تبرز نفسها من لا شيء؟؟
اكره تخطي الانسان لحدوده العملية, ومنح نفسه صلاحيات؟؟؟واعتقد سابتدأ بمعالجة الامر
فبالتالي لا اعرف العمل وانا متوترة,خاصة اني صائمة
اخي العزيز اشكرك دوما وتقبل مني كل التقدير والاحترام

فى مجتمعنا العربى تواجهين بأولئك الذين يصدرون ضجيجاً ليل نهار ، فيحسبهم الناس على شىء ، أما أولئك الذين هم على شىء .. ولكنهم من تواضعهم ينكرون ذواتهم ، فيظنهم الجاهل أغنياء من التعفف ، فيبخسونهم حقوقهم ، والصياد الماهر هو الذى يميز بين الردىء والجيد ، وسيادتك ـ أديبتنا الناقدة النقادة ـ لا يخدعك كل ما يلمع ..

لا تنشغلى بقضيتى وأنت تطاردين أصحاب الصنف الأول من عالمنا .. فحسبى اعترافك ، وتقييمك لما قدمته وهو غيث ينذر بالمطر .. ولقد حاولت أن أكون من تلاميذ سادتى أصحاب الصنف الثانى ، غير أننى مع طول قبوعى فى صمتى ، و سكوتى على هضمى ، خرجت عن سرب تلك المدرسة ، وصرخت ـ على استحياء ـ فى حضرتكم .. فقد وجدت أن المساحة التى ينكمش فيها الحق تواضعاً ، يتمدد فيها الباطل تجبراً ..

أعانك الله على الصيام .. وشرف القيام .. والجهاد فى ميدان الأقلام .. ونصرك على الأزلام ..

خالص تقديرى أستاذة / عبير البرازى

الذي أنا لست متأكدا منه هو المسموع .. حيث إن الرابط الذي وضعت أعلاه لسماع القصة يقود إلى صفحة خطأ كما يقول .. أما المرئي فلا إشكال .. وقد شاهدت إضافتك للمرئي قبل اليوم أديبنا الكاتب الشاعر .. وكانت بالطبع سليمة وموفقة ما دامت ظاهرة ويمكن مشاهدتها والاستماع إليها وقبل ذلك التعرف من خلال الصورة إلى طبيعتها ومحتواها بشكل عام .. أرى أنك على دراية كافية باستعمال التقنيات المرافقة للنشر في الموقع .. من خلال توظيف الإيقونات أعلاه توظيفا سليما .. وعلى أي حال إذا اعترضتك صعوبة ما لا تتردد في طرحها لنتبادل الرأي بشأنها .. إني أتابع ما تنشر بكل عناية فبارك الله في مجهودك الطيب أخي الكريم الكاتب الشاعر السيد إبراهيم أحمد.. تحياتي وتقديري.

الإعلامى القدير ..

الأستاذ/ عبدو المعلم

بارك الله لنا فى جهودكم التى تثمر أزاهيرها ، على صفحات منتدياتنا منتديات الصمود الحر الشريف..

وإنه ليشرفنى تواصلكم الكريم معى ، ومتابعة أعمالى التى أرجو أن تروقكم ، وأرجو بخبرتكم التربوية

والنفسية ، أن تحلل شخصية بطلة قصتى ( طقوس للعودة) ، وتكتب لنا عن سر تعامل المرأة العربية مع هذه

المطلسمات .. للإحتفاظ بالرجل ..

خبرتى ليست كبيرة إلى هذا الحد بالتقنية العنكبوتية ، وكم أتمنى أن أكون ، ويشرفنى سعة صدركم ،

ولن أتوانى عن طرق بابكم الكريم للإسترشاد برأيكم الخبير ، إذا ما واجهتنى أية صعوبة تقنية أو نفسية.

خالص المودة والاحترام والتقدير لشخصكم الكريم....

لقدير ....