نعم جماعة السلفية المعاصرة تعذر من الجاهات التي ذكرها الكتاب الأستاذ فهمي هويدي .. وهي تحتاج إلى انخراط في العمل السياسي المعاصر لتستطيع استيعاب حققيقة ما يجري على أرض الواقع.. فالفكر السلفي المعاصر غير قادر لقيادة الأمة ومن المستحيل أن يطبق على اختلاف شرائح الأمة الواحدة لما فيه من تحجر وتمسك بفتاوى التضييق .. فالسلف الصالح زمن الصحابة والتابعبين كانوا متفاهمين فيما بينهم ومتقاربين في خلافاتهم الفقهية ولم يكفر بعضهم البعض واليوم السلفية لا ترى بغيرها الصواب ولا التقارب بل ترى بغيرها من أبناء الأمة البدعية والأهوائية والكفرية.. ورغم ما ذكرت فأنا لن أكن معترضا إذا ما وصلوا إلى الحكم .. وسوف أهنئهم ولكن أدعوهم لتفهم من حولهم ...
تحياتي لك أستاذي عبدو الكريم وكل عام وحضرتك بخير وصحة عافية