منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 هم المشكلة وليس الحل – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

هم المشكلة وليس الحل – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: هم المشكلة وليس الحل – فهمي هويدي   هم المشكلة وليس الحل – فهمي هويدي I_icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 5:53 am

صحيفة الشرق القطريه السبت 13 رمضان 1432 – 13 أغسطس 2011

هم المشكلة وليس الحل – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/08/blog-post_13.html


مشكلة السوريين مع نظامهم أنهم اقتنعوا بأن السلطة التي تحاول حل المشكلة هي أصل المشكلة.

ذلك أن المرء لو تابع القرارات التي أصدرتها السلطة طوال الأشهر الخمسة الماضية سيجد أنها ظلت طول الوقت تحاول امتصاص غضب الناس واسترضاءهم.

ففى شهر أبريل الماضى ــ بعد شهر من بدء الاحتجاجات فى درعا وظهور بوادر الاحتجاجات فى عدة محافظات أخرى ــ أصدر الرئيس بشار الأسد قرارا بإلغاء قانون الطوارئ المعمول به منذ سيطر حزب البعث على السلطة عام 1963، وفي ظله وتطبيقا له كانت تتم عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز وحظر المعارضة.

ومن الناحية الشكلية والقانونية فإن إلغاء الطورئ بدا خطوة للأمام، كان يفترض أن تنهي جميع الإجراءات الاستثنائية التي يتعرض لها الناشطون في سوريا.

بعد أيام قليلة من إنهاء الطوارئ أصدر الرئيس الأسد مرسوما بمنح الجنسية للمواطنين الأكراد في شرق البلاد، الذين يشكلون عشرة في المائة من مجموعة السكان الذين يقدر عددهم بنحو 22 مليون نسمة، وكان 150 ألفا من الأكراد قد سلجوا باعتبارهم أجانب فى تعداد عام 1963.

في منتصف شهر مايو أعلنت الحكومة أنها ستجري حوارا وطنيا في مختلف أنحاء البلاد في غضون أيام، لمعالجة القضايا التي فجرت الاحتجاجات. وأجرت لهذا الغرض جولات من المشاورات مع قوى المعارضة في دمشق.

في آخر شهر مايو أصدر الرئيس السوري عفوا عاما عن السياسيين المسجونين والمعتلقين.
وقالت وسائل الإعلام إن العفو سيسري على أصحاب كل الاتجاهات السياسية، بما في ذلك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يطبق القانون عقوبة الإعدام على كل من يثبت بحقه الانتماء إليها.

في خطوة تالية اتخذت الحكومة مبادرات لاسترضاء الإسلاميين، فرفعت الحظر المفروض على ارتداء النقاب وتحدثت إحدى الصحف الرسمية عن إغلاق كازينو القمار الوحيد الموجود بالبلاد.

بدعوى التفاعل مع معاناة الجماهير أعلنت الحكومة عن تخفيض أسعار الوقود، بحيث خفض سعر الديزل بمقدار الربع للتخفيف عن المواطنين ولاعتبارات اقتصادية واجتماعية
وإلى جانب ذلك أعلنت الحكومة أنها بصدد تشكيل لجان لدراسة الإصلاح الاقتصادي وأخرى لإصدار قانون جديد يضمن حرية الإعلام.

في شهر مارس استقال رئيس الوزراء ناجي عطري، وعين الرئيس السوري مكانه رئيسا جديدا هو عادل سفر، الذي ينتمي إلى حزب البعث وكان وزيرا للزراعة في الحكومة السابقة،
ولم يقف التغيير عند ذلك الحد، ولكنه شمل أيضا وزير الدفاع وقبله محافظ درعا ومحافظ حمص.

ولمحاولة تغيير صورة النظام وإبعاد الأشخاص الذين ساءت سمعتهم، أعلن رجل الأعمال النافذ رامي مخلوف، الذي يمت بصلة قرابة للرئيس. وقال الرجل الذى يعتبره السوريون رمزا للفساد واستغلال النفوذ أنه سيترك الأعمال التجارية وسيتفرغ للعمل الخيري. حيث أوضح أنه سوف يتنازل عن أرباح أسهمه في شركة «سيرياتل» للاتصالات للأعمال الخيرية. وسيطرح جزءا من الأسهم للاكتتاب العام.

أخيرا في أواخر يوليو الماضي أقر مجلس الوزراء مشروع قانون تشكيل الأحزاب السياسية، لكي تنضم سوريا إلى مجموعة الدول الديمقراطية التي تطبق التعددية السياسية.

وفي الوقت ذاته أقر مجلس الوزراء مشروع قانون الانتخابات العامة، الذي يستهدف تنظيم عملية الانتخابات التشريعية والمحلية وضمان سلامتها.

حين يطالع المرء على الورق هذه «الإنجازات» فقد يخطر له السؤال التالي:
ماذا يريد الناس أكثر من ذلك؟

ــ وقد يتملكه التعجب من أن غضب السوريين مستمر، وإن تظاهراتهم تنتشر من محافظة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى، إلا أنه سيجد في سيل الأخبار المنشورة ما يبدد دهشته.

ذلك أن كل ما صدر من قرارات ومراسيم لم يلمس الناس أثرا له على الأرض. وإنما كان من قبيل الخدع والمخدرات السياسية.

دل على ذلك إصرار السلطة على محاصرة المدن واقتحامها بالدبابات والمدرعات، واستمرارها في قتل المتظاهرين وتصفية المعارضين.
من ثم فإنهم فقدوا ثقتهم فى كل ما يقال ويعلن، وصعدوا من هتافاتهم التي بدأت مطالبة بالإصلاح، ثم تطورت بسرعة إلى مطالبة بإسقاط النظام.

لقد نفد رصيد السلطة لدى الجماهير، منذ اللحظة التى سال فيها الدم السوري على الأرض، وكلما غرقت البلاد في الدم ازداد إصرار الناس على تحدي النظام. لأن ممارساته أقنعت الجميع بأنه هو المشكلة وأنه لا يؤتمن على أي حل بل إن رحيله هو الحل.

.........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
هم المشكلة وليس الحل – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي-
انتقل الى: