السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| موضوع: فى حضرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة السيد إبراهيم أحمد الإثنين أغسطس 15, 2011 4:47 pm | |
| فى حضرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة وقفة حب وتحية وتأمل
السيد إبراهيم أحمد
والسيارة تدخل متهادية مدار مدينة الحبيب ، كأنها تدلف براكبها حدود كوكب درى مبتورعن جغرافية كل العالم كجزيرة لا يحدها إلا طهورالنور .. يُعَبِّر المسجد النبوى الشريف عن وجوده قبل أن نراه بمئذنتيه الشهيرتين كذراعين من ضياء تناجيان السماء ، فإذا بالروح تسبح فى الملأ القدسى تعلو بالجسد حيث لا جسد و لا كينونة . الزمن البشرى بكل عقارب ساعاته قد توقف داخلى ، واشرأبت كل خلجة منى وكل لمحة فىَّ لتسجل بإنبهارحبيب عظمة تلك اللحظات .
أطأ بقدمى عتبات حرمه الشريف عابراً باب عبد المجيد فيقع نظرى على القبة الخضراء الشهيرة التى صارت علماً على المسجد والقبر وساكنه ، فيخفق القلب خفقاناً يعلو وجيبه فيصم الأذنين فلا أكاد أسمع شيئا ، وحولى ذُرافات من محبيه وتابعيه وزائريه يرفلون كالملائك فى أزيائهم البيضاء يهرولون للقاء به فى شوق محموم . يملؤنى إحساس غريب بوجوده بأنه فى انتظارنا ببسمته الوضاءة . يفرش لنا ردائه كيما نتحلق حوله صلى الله عليه وسلم وخبر السماء لازال يتنزل عليه وكأن جبريل لم تنقطع زيارته له .. أحس بأنه حى بالمدينة مازال دربه موصولاً بين بيته وأحبته ساكنى البقيع يصاحبه غلامه أبا مويهية رحلة العودة بعد أن يسلم ويترحم عليهم .. جميعنا من مختلف الجنسيات ومن شتى البقاع لم نأت لزيارة غائب بل .. حاضرٌيشتاقنا كما نشتاقه ، والشوق لايكون أعظمه وأوج حرارته إلا بين أحياء وأحياء .
أقف أمام قبره وصوتٌ داخلى يسرى يصاحب خُطُواتى إليه : هنا يرقد حبيبك وشفيعك الذى طالما قرأت عنه وقرأت له أحاديث شريفة غاية فى الإعجاز والبيان والفصاحة ودقة اللفظ دون ابهام أو غموض مع بلوغ الهدف من مراميها بأيسر السبل .. هنا يرقد معلم البشرية الخير ، من تحاول جاهداً أن تتبع سنته وتتأسى بخطاه . هنا قبر الحبيب المصطفى محمد .
أقف ..وكل هذه السنحات تمر برأسى . أقف.. وقفة المتهيب فى حضرته ، أنظر خلف تلك المشرفيات . لكأنه رآنى .. أرتعش أكثر . أتهيب أكثر .. ألقى عليه السلام بحبٍ عميق وخشوع ٍ جم .. وكأنى سمعته يرد على َّ السلام الذى عَبَرَ مسامعى وأطرافى وغزا قلبى كسريان النسيم البارد الناعم .. مُرحبّاً بى فى رحابه وحرمه ومسجده وبيته .. يتحول نظري يمينه ـ ولا يتحول قلبى عنه أبدا ـ فألقى السلام على صاحبيه اللذين آثرا ألا يصاحباه رحلة الحياة وحسب بل ورحلة الممات ليظل الحب موصولاً والأنس غير مجدود ، فلقد كانا ـ رضى الله عنهما وعن سادتنا الصحابة ـ للرسول بمثابة السمع والبصر وأنىَ لبشرأن يستغنى عن سمعه وبصره ..؟!
لم تكن وقفتى عند قبر رسولنا المصطفى وقفة للتحية وتمضى بل كلها دروس وعبر مستفادة يتوجها هذا الإخلاص من رجال تدربوا وتلقوا ونهلوا وشربوا وتضوعوا من أريج شجرة ومدرسة محمد ، وقفة تردك للماضى السحيق لما قبل زمن البعثة المباركة نستطلع فيه حال الخليفتين وما كانا عليه وإلى ما أصبحا عليه فى زمن الهجرة ومقامهما بالمدينة والعودة مع فتح الفتوح لمكة المكرمة وصحبتهما للرسول القائد فى الغزوات والمواقف الحرجة التى مرت بها الرسالة ، ليتفجر من هذا سؤالاً ، ومن لنا بمثل الرجلين بل ومثل الصحابة الكرام أجمعين رضوان الله عليهم لقد مضوا مع زمن الرسول الكريم فكأنهم خُلقوا له لزمنه هو ثم آثروا الرحيل .. فهم رجال عشقوا الرجولة حياةً كما عشقوها مماتاً .. وعندما تنظر أمامك ووراءك وتستطلع محيط الكون كله لتبحث عن مثلهم .. فلا والذى سمك السماء لن تجد ، فقد كانواعلوٌ فى الهدف وسموٌ فى الحب لله وللعقيدة ولرسولهم ومعلمهم ، حب لم يشكله اللفظ وحده من خطب رنانة وأقوال جوفاء بقدر ما كان نهجه كل ما هو عملى وفهم عميق لمعنى ومبنى الرسالة التى دانوا بها ؛ فإن دعاهم داعى القتال كانوا أول من قاتل ، أو نادى المنادى بالهجرة لم يتأخروا فهاجروا بحراً وبراً ، أو دعت الحاجة للمال بذلوه هيناً رخيصاً حباً وكرامة لقاء أجرالله تعالى ، يفتدون نبيهم وسيدهم بأرواحهم وأبنائهم وأهليهم إن طلب وإن لم يطلب فكلهم رهن الإشارة ورهن الأمر لا الطلب وحسب ..إنهم العترة المحمدية .. التلاميذ النجباء الأوفياء السابحون فى النهر المحمدى الصافى الفياض الطاهر ، نهلوا من ينابيعه ، وأُشرِبوا تعاليمه ، ووعت عيونهم وجوارحهم وأرواحهم وشغاف قلوبهم أقواله وأفعاله وسكناته وحركاته فتحلقوا حوله صامتين خاشعين كأن على رؤوسهم الطير ليسرى فيهم وبينهم نورُمحمدٍ فينصرفون يصاحبهم النور حتى لتكاد تصافحهم الملائكة فى الطرقات .
ويقطع عبق وقفتى الألسنة اللهجة بشتى اللغات واللهجات من شعوب شتى عُرب وعجم كلهم جاء من فِجاج الأرض يقرؤنك يا سيدى السلام ويستظلون بروضتك الهنية ويتنسمون روائحك الطاهرة الزكية ويستشرفون آفاق تلك الروح العالية .. وأنت ياسيدى يارسول الله صلى الله عليك وسلم قائماً بينهم لاتمل منهم ولا يملون منك ، يستعذبون وجودك ، ويرفضون مغادرة حضرتك الندية . فإذا فارقوا فالدمع الثخين ينثال لاهباً الخدود مخافة ألا اللقاء بك مرة أخرى .. فيناشدونك أن تطلبهم وتدعوهم إلى مدينتك مرات ومرات . ويغلق مسجدك ياسيدى أبوابه بعد التسليم من العشاء بوقتٍ قصير ، فنمضى وملء جوانحنا وتحت جنوبنا ومضاجعنا نارالشوق تلهبنا .. فأطل على مآذنك السامقات فلا أقطع ما بيننا من حديث ووجد ، وأحياناً ألف ماشياً حول الأبواب كالطير روحاً خفاقة لاتمل ولا تكل .. وهل إلى مزارك ومسجدك جئت كى أنم ، وهل قطعت تلك الأميال الطوال لتكون مدينتك مضجعى ، بل حرمت على عينىَّ الكرى كى تقر برؤياك ياحبيبى يارسول الله .
لم يكد ينساب آذان الفجر نوراً يسرى فى أنحاء المدينة المنورة دعوة الحق التى أرسل الله رسوله ليقيمها بين كل الناس حتى دبت الحياة فى الشوارع تقطع سكون الليل دبيب الأقدام المهرولة إلى المسجد النبوى العامر لتؤدى فرض الله ثم تتواصل مع الحبيب حتى تباشيرالصبح لتصل ماانقطع من حديث ووجد ما انقطع أبداً .. فأنت يارسول الله فينا قائماً، حياً داخلنا ، فوالذى نفس محمدٍ بيده لم تغب عنا حتى ونحن فى بلادنا وبين ظهرانينا وداخل ديارنا وبين الأهل نتعطر بذكرك ، ونتذكر مآثرك ، وندعو بدعائك المأثور ، ونتدثر بنورك ، ونستشفع بك فى دعائنا لربنا سبحانه وتعالى .
وها قد دعا داعى الرحيل وعلىَّ أن ألملم شتاتى لرحلة العودة ، فأستثقلت الخطوات التى كانت تهرول إليك مسرعة ومالها لاتفعل فقد أتت تحمل صاحبها مودعة ، ولست أحسن حالاً منها فالدمع يذيبنى والحسرة تملك مجامع قلبى خوفاً ويأسا كى لا ألقاك بعدها ولكم تمنيت الموت بالمدينة وأنا فيها إعمالاً لقولك صلى الله عليك وسلم : ’’ من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل فإني أشهد لمن مات بها ’’. حتى لا أفارق ديارك أو أبرح مدينتك ، ولكن وجب الرحيل فوجب الوداع ووجب أن أقول بملْ القلب : السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته .. السلام عليك يا سيدى يارسول الله .. السلام عليك يا خير خلق الله .. السلام عليك يا من أرسله ربه عز وجل رحمة للعالمين .. السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين .. السلام عليك يا من وصفه الله بقوله : ’’ وإنك لعلى خلق عظيم ’’ وبالمؤمنين رؤف رحيم .. السلام عليك وأسألك الصحبة . وأسألك مرافقتك بالجنة .. فاللهم عوداً إليك .. حباً وكرامة واقتداء .. عليك يا رسول الله ومن مجامع قلبى الذى ينبض بحبك وحدبك عليك الصلاة وأزكى السلام .
| |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: فى حضرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة ... السيد إبراهيم أحمد الإثنين أغسطس 15, 2011 11:43 pm | |
| ما ذا عسى المرء أن يقول أمام هذا النبع الروحي الصافي الشفاف الرقراق المتدفق في غزارة ساحرة للألباب .. لو أدليت بملاحظاتي التي لا زالت عالقة بذاكرتي عن نفس الموقف لأفسدت هذا النور الساطع الذي تجملت به نفسك الأبية وأشعت أخي الفاضل .. كم كان بودي أن أستغرق في المتعة الروحية حد السكر والتخدير كما فعلت أنت .. والاستغراق في حضرة قاطن المكان الحبيب صلاة الله وسلامه عليه .. عندما زرته لأول مرة وليس لي من براعة الوصف مثل ما فعلت أنت .. لكن أهم ما علق بذاكرتي من ذلك المشهد الأخاذ وقد كان الوقت عقب صلاة الفجر مباشرة حيث فتحت الأبواب وتدفق السيل البشري كما لو أن سدا عظيما انفجر وتدفقت مياهه هادرة مادرة لا تلوي على شيئ ولا يوقفها أي شيء .. كنت فاقد حرية التصرف ولم يكن بالإمكان التوقف أمام ضريح الحبيب وصاحبيه الصادقين الصدوقين رضي الله عنهما وأرضاهما .. لأن ذلك السيل البشري لا يرحم .. ولست أذكر بالضبط متى توقفت قبل الروضة العطرة أو بعدها .. لقد حضرت لحظة الموت المحقق ولم أخف .. بل قررت في نفسي ألا أتردد في لقاء وجه ربي في ذلك المكان الطاهر .. كان أحد الأفارقة قد وقع أرضا أمامي وبدأت الأقدام المتعاقبة كأنها العاصفة تطأ جسده .. فقررت في نفسي ألا أفعل .. كون قدسية المكان لا تسمح بتصرف من هذا النوع اللامبالي .. وكون المسلم كما هي قناعتي لا يتصرف بهذه الطريقة أبدا .. وفي قرارة نفسي كنت مدركا كل الإدراك أنني سأقع معه وتطأ جسدي الأقدام وسيكون مصيري الحتمي الموت المؤكد في حضرة المصطفي صلى الله عليه وسلم فارتضيت ذلك بكل شغف على ألا أدوس بقدمي ذلك الذي تعثر .. وفي تلك اللحظة الحاسمة ظهر فتيان أفارقة غلاظ شداد وضربوا حلقة حول صاحبهم حمتني وإياه من ذلك السيل البشري المنهمر .. فأوقفوه على مهل .. وكان لم يتضرر كثيرا بعد .. وسرنا جميعا مسرعين مع السائرين لنخرج من الباب الآخر المقابل لباب السلام الذي دخلنا منه .. باب البقيع .. وبعد أن وجدت نفسي في فسحة من التدفق البشري الرهيب تنفست الصعداء ووقفت سائلا عن الوقت الممكن للزيارة المتأنية التي تمكن من الاستغراق الروحي والوقوف المتمعن المتأمل المعتبر أمام مرقد سيد الخلق وصاحبيه الكريمين .. فقيل لي إن ذلك ممكنا بعد منتصف الليل إلى غاية غلق الأبواب قبل حوالي ساعة من آذان الفجر .. فكان أن ذهبت عند الساعة الثانية صباحا .. وقد كان المكان هادئا بالرغم من كثرة الزوار لكن في غير تدافع ولا زحام .. وكان وقوفي تاما ومتأنيا ومرددا للدعاء أمام الروضة المشرفة مع إلقاء السلام على الحبيب وصاحبيه ومناجاتهم جميعا بما هو مسطور في الكتب وزيادة من عندي أوحت بها المناسبة فيما يشبه الإلهام والانخراط في لقاء روحي مع أهل الروضة الشريفة وتبادل الحديث معهم كما لو كان اللقاء واقعيا .. ولم يكن هناك من سبب للاستعجال فأخذت الفرصة حظها الكامل وعلى أحسن وجه .. غير أن ما بقي في النفس من آثار الزيارة الأولى المحفوفة بالخطر .. كان يعتمل فيها لسبب الأسف على حال المسلمين في هذا العصر وما هم عليه من سلوك خشن حتى في ذلك المكان الطاهر .. الذي لا ينتبهون فيه إلى ضرورة تجنب إزهاق روح أو أكثر بفعل التدافع الذي لا يعنيهم فيه غير أداء الواجب الشكلي للزيارة لينتهوا منها ولا يعنيهم بأي شكل تمت وبأي ثمن إلا ما رحم ربك منهم, ولا أكتمك أن هذا الأمر يشغل بالي ويفسد علي صفاء الاستغراق الروحي كلما تشابه الموقف حتى في صلوات الجمعة .. مستغربا دائما كيف لا يهذب الحضور في المكان الطاهر تصرفات مرتاديه ولا يرقي سلوكهم كما هو مفترض من قاصدي بيوت الله للتعبد والتطهر الروحي .. هذا الهاجس الذي يسكنني يجعلني أشعر بالتقرب من روح الرسالة المحمدية الشريفة.. وقد أكد ذلك ما حصل لي في مسجد حبيبنا وصفينا وقرة أعيننا محمد بن عبد الله النبي العربي الأمي صلاة الله وسلامه عليه, لقد اهتديت إلى مكان يعصمني من الزحام الذي أمقته هو سطح المسجد النبوي الشريف .. فصرت أحرص على التوجه إليه في الأوقات الخمس .. وفي إحدى صلوات العصر أقدم علي رجل أفغاني ذو لحية بيضاء يشع نورا عكس باقي أو أغلب بني قومه المتعبي المظهر الباهتي المنظر .. صافحني تاركا شيئا بيدي وماضيا دون كلام .. نظرت إلى ما ترك في يدي فوجدته سبحة جميلة .. قلت في نفسي أنه أحضر عددا منها يوزعها على سبيل الصدقة .. عدت إلى الفندق ولسبب ما أدخلت يدي في جيبي فوجدت سبحة أخرى مماثلة .. عندها بدأت أفاقا نورانية محلقة في الفضاء تطوف بي وترفعني إلى السماء العلا .. لقد أدركت أن الأمر فيه كرامة لا ريب .. وتصور أخي الكريم ما ذا يحصل للمرء في مثل هذه الحالة من شعور غامر بالسعادة الكاملة .. وبالتمحض الروحي والغياب تماما عن المحيط المادي المباشر .. وكأن الوجود يصبح غير الوجود .. ويقع الاستغراق التام في محيط مشرق باهر لا سبيل إلى وصف جماله الساحر .. مع العلم أن مثل هذا الأمر يحصل لي لأول مرة في مدينة الحبيب وفي مسجده الطاهر .. وأضيف أنني لا أؤمن بهذه الأحوال قبل تلك الواقعة التي غيرت مجرى حياتي الروحية رأسا على عقب .. ورفعتها من الأرض إلى السماء والحمد لله على نعمته وصلى الله على سيدنا الرسول الأمين ورضوان الله على صاحبيه وسائر الصحابة الأخيار..ربما أكون أخي الفاضل السيد قد شوشت على صفاء ما كتبت بميلي إلى الاهتمام ربما المبالغ فيه بأحوال المسلمين لعصرنا هذا والتي أعتبرها متنافية مع روح ديننا الراقية .. وإني مع من يقول بأن المسلم لا يمكن أن يكون متخلفا أو همجيا .. لكن تأثري بتلك الحالة الرائعة التي كنت عليها أثناء زيارتك المباركة للحبيب ومسجده ومدينته هي التي جعلتني أصدح بما عندي في الموضوع .. تقبل الله منا الزيارة وكتب لنا غيرها مرات عديدة ولقاء في إحداها في ضيافة حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم .. سعيد حقا بالتبادل الراقي معك أخي الفاضل الأستاذ الكبير الكاتب الشاعر السيد إبراهيم أحمد .. تحياتي الحارة وتقديري الكبير لك.
عدل سابقا من قبل عبدو المعلم في الأربعاء أغسطس 17, 2011 3:31 pm عدل 1 مرات | |
|
السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| موضوع: رد: فى حضرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة السيد إبراهيم أحمد الثلاثاء أغسطس 16, 2011 7:07 pm | |
| كم كانت سعادتى أستاذنا الجليل / عبدو المعلم وأنا أرى ذكرياتك الطاهرة بالأرض المطهرة تنثال رغماً عنك ،
وكم شكرت كلماتى التى هيجت ذلك الحنين الدفين ، لمثوى سيد المرسلين والعالمين .. فصدحت به ، ليكتمل
عرس الذكريات فى حضرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
كم أنا من أسعد الناس أيضاً بتحاورى الراقى مع رجل بمكانتكم .. لا عدمنى الله حضورك الكريم ..
فائق مودتى .. واحترامى .. | |
|