منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق Empty
مُساهمةموضوع: بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق   بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق I_icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 4:35 am

بشائر النصر.. في ثورة سورية

انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق


بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق Klein_Fa_Syrien_Haende


طريق مسدودة.. ونصيحة أخيرة

الثوار.. وحكماء سورية

أيها المعارضون والناشطون.. أدركوا أنفسكم

كليّات كبرى ومعالم عامة



قبيل اندلاع الثورة الشعبية في سورية بأيام كرّر بعض المسؤولين في الحكم الاستبدادي الفاسد ما سبق أن ذكره أقرانهم في مصر وليبيا واليمن -عن أنفسهم دون جدوى- عقب اندلاع ثورة شعب تونس، فقالوا هم أيضا عن أنفسهم، إنّ لسورية خصوصياتها، فلن يلجأ الشعب إلى ثورة فيها، وكان من تعليل ذلك قولهم إن سورية قلعة المقاومة والممانعة!.. وقولهم إن الشعب يحب قائده!.. وقولهم من يحاول عزل سورية يعزل نفسه!..

ولو صدقت هذه الأقوال لأمكن القول هذا اليوم، يوم جمعة البشائر:

- إن من المفارقات مع القول بتلك الخصوصيات، أن يشهد يوم جمعة البشائر في المسجد الأقصى بفلسطين السليبة، اعتصاما فلسطينيا نصرةً لشعب سورية الثائر في مواجهة آلة القمع الهمجية..

ويعلم أهل فلسطين تحت الاحتلال وفي حياة التشريد، أنّ هذا النظام الذي بدأ مسيرة المقاومة والممانعة بمذبحة تل الزعتر ثم حرب المخيمات، وصل مع أيام نهايته إلى قصف مخيم الرمل والتنكيل بمخيم اليرموك..

- إنّ من المفارقات مع القول بتلك الخصوصيات، أن يشهد يوم جمعة البشائر في ريف إدلب الثائر، ولأوّل مرة ارتفاع الهتاف الذي ينادي: الشعب يريد إعدام الرئيس!..

ويعلم أهل سورية مثلما يعلم الذين يردّدون من داخل النظام الاستبدادي الفاسد "منحبّك" ويسمعون ردّ الشعب الثائر: "ما منحبك.. ارحل عنّا إنت وحزبك"، أنّ عصر عبودية الأصنام الحجرية لا يمكن تكراره في هذا العصر عبر عبودية الأصنام البشرية..

- إنّ من المفارقات مع القول بتلك الخصوصيات، أن يشهد يوم جمعة البشائر ما صنعته الثورة عالميا، فبعد الصمت والمماطلة والمساومة وجد العالم نفسه أمام حتمية انتصار إرادة الشعب الثائر في سورية، فإذا به يتحرّك على طريق التنصّل من ارتباطاته واحتوائه للنظام القمعي، وإذا بذلك النظام ينزلق مع دباباته وشبّيحته إلى موقع العزلة غير المسبوقة خلال نصف قرن مضى على استبداده وفساده.

ويعلم أهل سورية أن المواقف العربية والإقيمية والدولية لا تصنع "بشائر النصر" بل بشائر النصر هي التي "نحتت" بالدماء والتضحيات والبطولات تلك المواقف نحتا.. وستنحت المزيد.


طريق مسدودة.. ونصيحة أخيرة


مع حلول جمعة بشائر النصر لم يعد يوجد أيّ طرف عاقل إلاّ ويفكّر بما ينبغي أن يكون في سورية بعد إسقاط النظام القمعي، ولا يبدو أن المسؤولين فيه قادرون على التفكير أصلا، ناهيك عن التفكير بما سيكون عليه حالهم بعد سقوطهم.. فقد سدّوا جميع الأبواب والمنافذ، تجاه الشعب الثائر، وتجاه الحلفاء والأصدقاء، وتجاه الخصوم والأعداء، محليا، وإقليميا، ودوليا.. ولم يبق أمامهم مخرج، انتهى أمرهم!..

أثبتوا أكثر من مرة وتجاه أكثر من طرف أنّهم لا يستمعون إلى نصيحة، ولو سمعوا فما يزال بعض الناصحين يحاولون، ولا يجدون في يوم جمعة البشائر ما يقولونه من باب النصيحة سوى:

- أعطوا دليلا على بقية باقية من وطنية وشهامة، ولا تجعلوا سقوطكم مقترنا بمحاولتكم تدمير سورية الوطن..

- أعطوا دليلا على نذرٍ يسير من العقلانية وضعوا أنفسكم تحت تصرّف قضاء مستقل نزيه داخل سورية..



الثوار.. وحكماء سورية


مع حلول جمعة بشائر النصر أعطى الثوار داخل سورية دليلا آخر على كيفية صناعة النصر، فتلاقوا، أو تلاقى معظمهم، رغم ظروف القمع والإجرام التي تتهدّدهم في كل زاوية من زوايا سورية، على تشكيل هيئة عامة للثورة السورية، تنسّق مسار تنسيقياتهم واتحاداتهم ولجانهم وأصواتهم الإعلامية، ويرجى أن تتمخض قريبا عن طرح رؤية سياسية مستقبلية، فقد آن أوان تثبيت معالم النقلة المرجوّة من عهد الاستبداد والفساد إلى عهد الكرامة والحرية والعدالة وتحكيم الإرادة الشعبية.

ومع حلول جمعة بشائر النصر بدأت تتجه الأنظار -مع النداءات الملحّة- إلى فئة من "المعارضين" كانوا دوما وما يزالون في ذرى النضال الشعبي، هي فئة كبار الشخصيات الوطنية السورية، من أمثال عصام العطار وهيثم المالح وعارف دليلة ورياض الترك.. وغيرهم، وهم المعروفون بتاريخهم النضالي طوال نصف قرن وأكثر، أن يتلاقوا معا، من وراء تعدّد الانتماءات الشكلية في الحاضنة الوطنية الواحدة، ومن وراء التوجّهات السياسية الإسلامية والعلمانية، ومن وراء ما لا يزال قائما من التباعد بين بعض العاملين تحت عناوين معارضين وناشطين وأحزاب وجماعات من الطبقة الثانية والثالثة.. أن يتلاقوا على كلمة واحدة، وأن يعلنوا معا عن موقف مشترك، يثبّت الكليات الوطنية الكبرى المتوافق عليها، والخطوط الأصيلة العامة التي يتطلّع إليها شعب سورية، في هذه المرحلة الحاسمة من ثورته البطولية وقد ظهرت بشائر النصر وأصبح تحقيقه قاب قوسين أو أدنى، جنبا إلى جنبا مع تعاظم الأخطار على مسار الثورة نفسها..



أيها المعارضون والناشطون.. أدركوا أنفسكم


مع حلول جمعة بشائر النصر لا بدّ من التوجّه مجدّدا إلى عدد كبير من المعارضين والناشطين، من إسلاميين وعلمانيين، من إخوان وشيوعيين، ومن يساريين وليبراليين، ومن حزبيين وحقوقيين.. ممّن لا يزالوان يتحرّكون متباعدين عن بعضهم بعضا، على النقيض ممّا يظهر في ساحة الثورة ميدانيا، بل على النقيض أيضا من تلاقي كثير من القوى الإقليمية والدولية على العمل من أجل رؤية مشتركة.. لن تكون على الأرجح رؤية صادرة عن المصلحة العليا في سورية الوطن والشعب، وعن المصلحة العليا للعرب والمسلمين..

يا أيها المعارضون والناشطون.. تكفي شهور خمسة من الثورة البطولية كي تتخلّوا جميعا عن الشطر الذي يباعد بينكم من رؤاكم وتوجهاتكم الذاتية، وأن تتلاقوا على الشطر الذي صنعه شعب سورية الثائر ليجمعكم على أرضية واحدة من القواسم المشتركة، التي تؤجّل التنافس إلى ما بعد استقرار سورية استقرارا لا يتحقق إلاّ بتحكيم إرادة شعبها، وليس بتحكيم إرادة فريق منكم دون فريق.

لقد عجز النظام الاستبدادي الفاسد عن "فهم" ثورة الشعب الأبيّ، و"إدراك" أنّ عهد الاستبداد والفساد وعهد فرض إرادة الحاكم وأعوانه بالقمع الهمجي، قد انتهى لحظة اندلاع الثورة.. فأفضى به عجزه هذا إلى طريق مسدودة..

وإن عجزكم الآن عن "فهم" ثورة الشعب الأبيّ، و"إدراك" أنّ عهد تقديم المكاسب الذاتية على المصلحة العليا وعهد "إقصاء الآخر" قد انتهى لحظة اندلاع الثورة، يمكن أن يجعلكم تدخلون في طريق مسدودة..

لقد طوت ثورة الشعب في سورية صفحة نصف قرن من الاستبداد والفساد بدأت سنة 1963م، وهلّت بشائر النصر، فلا تدعوا أنفسكم -أيها المعارضون والناشطون- تمضون مع ما مضى وانتهى!..

يا أيّها المعارضون والناشطون.. أدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان.



كليّات كبرى ومعالم عامة


الشعب صنع ثورته.. والشعب وصل بثورته إلى بشائر النصر.. والشعب سيصل بثورته إلى النصر.. والشعب سيصل بنفسه وإرادته إلى صناعة سورية الثورة بعد النصر.

من أراد أن يكون جزءا من مستقبل سورية، فلا يوجد طريق يسلكها على "كلمة سواء" إلاّ طريق الالتزام بكليات الثورة الكبرى، ومشروعية الثورة الشعبية، وما صنعته عبر التضحيات والبطولات.. فليسلك مع سواه، وليس منفردا الطريق إلى هذه الكليات الكبرى والمعالم المشتركة، ولا ينأى بنفسه عنها، وفي مقدّمتها:

1- شعب سورية شعب واحد بجميع مكوناته وانتماءاته وتوجّهاته السياسية

2- ثورة شعب سورية على الاستبداد والفساد هي ثورة تحرير الإرادة الشعبية

3- تحكيم الإرادة الشعبية هو المعيار الأول لصياغة مستقبل سورية مجتمعا ودولة

4- جميع الاختلافات في التوجهات السياسية هي اختلافات تسمح بالتنافس المشروع في مستقبل سورية ولا تسمح بأن تكون سببا في محاولة غير مشروعة من جانب أي طرف لإقصاء طرف آخر عن المشاركة في صناعة مستقبل سورية

5- الهدف المشترك الأول هو إزالة النظام الحالي بجميع أركانه وأجهزته ولا حوار معه إلا حول تفكيك بنيته الهيكلية وتسليم السلطة لشعب سورية، مع وقف فوري لِما يرتكب من قمع همجي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وفتح الحدود أمام أهل سورية جميعا، في الداخل والخارج، دون شرط أو قيد

7- الرفض المطلق لتجاوز الخطوط الحمراء التي صنعتها الثورة الشعبية من خلال سلميتها رغم القمع المتصاعد، ومن خلال رفض التدخل العسكري الأجنبي، ومن خلال رفض الثأر والانتقام من أي جهة من الجهات، ووضع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم المباشرة أمام القضاء العادل في سورية المستقبل

8- عقد مؤتمر وطني جامع لكافة القوى السياسية وممثلي الأطياف الشعبية، دون استثناء، تحت مظلة مشروعية الثورة ووحدة الثوار، تنبثق عنه الخطوات التالية لبناء مستقبل سورية، واعتباره جهازا سياسيا مرتبطا بالقوى العاملة ميدانيا في أنحاء الوطن السوري، ارتباطا مباشرا يعبّر عن الإرادة الشعبية التي تحررها الثورة الشعبية وتصنع من خلالها مشروعية العمل من أجل سورية ومستقبلها.

. . .

اللهم هل بلغت؟.. اللهم فاشهد!..

نبيل شبيب

المصدر













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: رياح التغيير العربي-
انتقل الى: