| قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| موضوع: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد الخميس أغسطس 25, 2011 9:27 am | |
| قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة
السيد إبراهيم أحمد
- كان رسول الله يستطيع أن يعيش كما يعيش أحسن الناس في تلك القرية " مكة " فيكون من رجالها البارزين وله مقعده في دار الندوة يرجعون إليه عند المشورة برأي، ولا يقطعون أمراً دون الرجوع إليه ، الم يكـــــــن زوجاً لثرية من كبريات ثراة مكة تَسير القوافل صيفاً وشتاء لترجع بالخير الوفير ، وهو جالس في الظـــــل الو ريف يجمع ثمار ماله ، والقيان يضربن له المعازف ويغنين شعراً من قصائد فحـــول شعراء المعلقــــات ، أو يروي جوفه الظامئ من الحر اللافح بالخمر القراح – كما يفعلون – فيعب ويعب حتى الثمالة وحوله حاشيته وخدمه وجواريه ، ماله حتى قبل أن يكلفه الله بالرسالة يقطع الأميال قرابة الثـــلاث ساعات في مشقةٍ وعنــــت وحده ليعكف في ظلمة الليل وحيداً في غارٍ يتحنث من مكـــان عال يطل علي ربي مكة كلهــــا ، تاركا ً ليلها يلهو فيها السادة والعبيد ، ومرتادوا ديار ذوات الرايات الحمر ماله يظـــل وديعاً ، هادئاً ، أميناً ، صادقاً ، وهي صفـــات لازمته آناء أيام الشظف . ألم يكن له أن ينقلب علي صفاته بعد ما أصبح السيد المطاع ، المهيب الأركان ؟ لما لم يتكبر ويتجبر ؟ أليس هذا ما جبل الناس عليه إذا ما مستهم النعمة بعد الفاقة ، والرخاء بعد الضيم ؟ ! ويري فتحى رضوان في كتابه : (محمد الرسول الأعظم) : ( لو أن رجلاً تزوج خديجة الجميلة الغنية لأقبل علي الدنيا ولكان همه أن ينمي ثروتها ليربو حظه من الحياة المادية ولغشي مجالس مكة حيث تدور الكـــؤوس البـــاعثة للنشوة في الرؤوس وحيث تسمع أحلي الأحاديث وأجمل الدعابات ، وأطلي الأقاصيص ) .
وزواجه صلى الله عليه وسلم فيه من اتهامات المرجفين قديماً وإلصاق صفات الوصولية والنفعية والانتهازية بشاب فقيـــر صغير ليتزوج من تكبره سناً فيرد علي هذا الزعم د. نظمي لوقا ويتبين من أسمه أنه رجل مسيحي العقيدة في كتابه: (محمد في حياته الخاصة) : ( لم يكن من أمره بعد زواجها – أي من السيدة خديجة – ما يـــدل علي إسرافه في مالها كما يفعل النفعيون الذين يتزوجون العجائز الثريات فلم يعمد إلي البذخ في مظهــره بلي كان متواضعاً عفيفاً ولم يعمد إلي القصف مع أبناء المياسير إظهاراً لثرائه الطارئ . بل إزداد تباعده عــــن كل ألوان القصف ، وزاد زهده في الرخاء والترف وصار يقضي الكثير من وقته صائما معتزلاً للناس وحده في الجبل) . هذا الشاب الثري لا يفعل هذا كله بل تقول د. بنت الشاطئ عنه:{ بعد أن تنام الدنيا في قريش قد أوي إلى غار هناك مستغرقاً في تأمله ، يلتمس في العتمة الداجية شعاعاً من نـــور الحــق ، وينشد في خلوته أنس الهدي وراحة النفس }. كان قادراً علي أن يأخذ نصيبه من الراحة ينام متى أحب ، ويأكل ما شاء ، ويلبس من الثياب الغالية ما يهوي ، فهل كان ذلك شأنه ؟
يتسائل فتحي رضوان ويجيب بالنفي : لأنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولاً بما صرفه عن التجارة وعن شئــــون الدنيا قاطبة وبما جعله يترك داره ويلوذ بغار في جبل علي بعد فرسخين من مكة ، عال ٍلا يصـــل إليه الإنسان إلا أن يناله العـنـاءالشديد ، وهذا مايؤكده دكتور طه حسين فى كتابه: (مرآة الإسلام ) إذ يقول : (وقد أتيح له من خديجة الولد وأتيح له معها الأمن والدَّعة . ولكنه فى ذلك الطوَّر من أطوار حياته ظهرت فيه خصال لم تكن مألوفة فى شباب قريش : فهو شديد النفُّرة من اللهو وشديد النفرة من اللغو أيضاً ؛ وهو أبعد الناس عن التكلف وأقربهم إلى الإسماح واليسر ؛ وهو أبغض الناس لهذه الأوثان التى كان قومه يعبدونها مخلصين أو متكلفين ، وهو أصدق الناس إذا تكلم وأوفاهم إذا عامل وأبعدهم من كل مايزرى بالرجل الكريم وهو بعد ذلك أوصل الناس للرحم وأرعاهم للحق وأشدهم إيثاراً للبر . على أنه قد أخذ يميل إلى العزلة شيئاً فشيئاً ثم اشتد عليه حب العزلة فجعل يترك مكة بين حين وحين ويمضى وقد تزود لعزلته حتى إذا بلغ غار حراء خلا فيه إلى نفسه الأيام والليالى فإذا انقضى زاده أو كاد ينقضى عاد إلى أهله فتزود من جديد ورجع إلى غاره فأوى إليه ومكث فيه ماشاء الله أن يمكث ). .... وكان كلما ارتقى الجبل ، انفسح المجال ، ورق الهواء، وانكشف الحجاب، وامتدت الرؤية، وسقط الحس، وبقى حدس النبوات....يدخل صلى الله عليه وسلم الغار.. الصمت نائم.. والقلب يقظ.. ولاشىء يعترض الرؤية الداخلية العميقة..ومع العزلة والسهر تولد الأفكار وتنشر أجنحتها وتحلق أولاً فى فضاء الغار ثم تنطلق....
لا يتبقى لنا من تبين سر الإعجاز هنا أن كل من أدلي برأيه في زواج رسول الله من العلماء الذين ذكرتهم آنفاً أخذته الدهشة من : ــ عدم تحول سلوكه إلي سلوكيات الطبقة التي انتقل إليها من الأغنياء والمياسير ولم ينحو نحوهم . ــ ميله إلي الزهد أكثر ، وكان الأولي به أن يطمع ويحقق كل ما يتمني المرء وهو فقير من لبس أفخر الثياب ، والركون إلي الراحة وتغيير نمط الحياة السابقة علي الثراء . ــ غار حراء توقف عندها جميع العلماء بالدهشة والحيرة والاستغراب وهل تغري ظلمته رجلاً ثرياً بترك المدينة المتوهجة بنورها وناسها ويختار مكاناً بإرادته ليس فيه ما يجذب ويغري إنسان في أي عصــــر بالذهاب إليه بعيد عن البلدة حوالي ميلين – صاعداً طريق يحتاج لثلاث ساعات – في قمة جبـــل موحش / مظلـــــم والأدهي ليس هناك أي وجـــــــــــه للإضطرار ولا يمثل له شعيرة دينية حتى يمتثل لها صاغــــــــراً . - تكرارهذه الخلوة والدوام عليها أي أنها لم تكن فكرة طارئة ، قام بها فأشبع في نفسه رغبة ، ثم تولي عنها . - لقد زرت هذا المكان بسيارة مكيفة ، ولم أصعد الجبل ، وكان في وضح النهار والعمران والأمن والحماية تحيط بالمكــــــان كله .
- هل لو عرض أي منا نفسه من تحول لغني بعد فقر ، وامتلك ما امتلك ، أن يرضي بالغار وظلمته ووحدته وبعده وعلوه ومشقة الوصول إليه ، ماذا لو كررت الفعل في عصرنا الحاضر لاحتجت لسيـــــارةٍ مكيفة وغار مكيف ومصعد سريع ، وتبقي هناك قرابة الساعة مع أصدقاء تأنس بهم مخافة الوحدة والملل ، ولن تكررها مرة أخرى ، وهنا أشهد بأنه صلى الله عليه وسلم مٌعجزٌ لنا حتى في عصرنا هذا وكل العصور ، وهو لم يصبح بعد نبيـــــــــاً رســــولاً . | |
|
| |
السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| |
| |
~Sonah~
عدد المساهمات : 234 تاريخ التسجيل : 30/04/2010 الموقع : http://0sonah.jeeran.com/
| موضوع: رد: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد الخميس أغسطس 25, 2011 9:55 pm | |
| ياالله _صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم_
جزاكَ الله خيرا..راائع جدا ماكتبت ..قلم مُوفّق بصدق النوايا..في ميزان حسناتِك إن شاء الله | |
|
| |
السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| موضوع: رد: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد الخميس أغسطس 25, 2011 11:14 pm | |
| وعليه الصلاة وأزكى السلام .. ورضى الله عن الصحب الكرام ..وجمعنا به ومعهم فى الختام ..
أشكر لك الدعاء .. وحسن الثناء .. وأجمل ما قلتِ ، وهز قلبى : [ قلم مُوفّق بصدق النوايا.. ]
بارك الله فيكِ ، وفى قلمك .. ولا حرمنا مرورك الكريم ... | |
|
| |
عبير البرازي مديرة
عدد المساهمات : 7200 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رد: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد الخميس أغسطس 25, 2011 11:45 pm | |
| الاديب الكبير وصاحب القلم والقول السديد السيد ابراهيم احمد الجليل لديك اسلوب بالسرد رائع جدا يدخل بالروح كالماء السلسبيل ولكن وانا اقرا اردد بنفسي انه رسولنا الكريم فلا نستطع المقارنة به صلى الله عليه وسلم مع سائر البشر فهو المصطفى وله ما ليس لنا بارك الله فيك وادامك لنصرة ديننا ولنا خير المرشدين تحياتي وتقديري اخي الكريم | |
|
| |
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد السبت أغسطس 27, 2011 4:43 am | |
| في حضرة المصطفى عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم يتعثر الكلام حياء وقصورا عن الخوض في موضوع كبير وجليل فما ذا عساها العبارات أن تؤدي من معاني فوق مدارك البشر؟ غير أن ما جدت به أيها الكاتب الشاعر من تناول مقتدر لفترة ما قبل البعثة المباركة يمكن لمن يملك يراعا سيالا مثلك أن يدنو من شخصية رجل مهما بلغ من درجات قصوى للكمال البشري الممكن فإنه يبقى ضمن الدائرة الطبيعية الإنسانية .. وبهذا الاعتبار يمكن إطلاق العنان لملكة التعبير لتذهب إلى أقصاها بعيدة عن الارتباك المتأتي من الاعتبارات القدسية .. هنا قبل البعثة الشريفة يكون الحديث عن شخص من قريش كما جاء في مقالك القيم .. إن من يتحدثون في الموضوع - عادة - ما يقعون في أسر المقدس فيخلون بالمهمة التي أرادوا أداءها إذ أنهم حينئذ يتحدثون عن شخص مفارق وبالتالي يسلبونه مما هو له بنسبته إلى العصمة والعناية والإلهام وغيرها من الأحوال الصادرة عن القدرة الإلهية البحتة .. في حين أن عظمة الرجل إنما تتجلى في طبيعته الصرفة كبشر حيث يأتي بما يعجز عنه غيره كونه رجل مكتمل بصفته كذلك .. فهو موصوف بالصادق والأمين وغيرهما من صفات الكمال البشري قبل البعثة .. وذلك ما جعله يفوز بامرأة في مستوى خديجة رضي الله عنها وأرضاها .. إنهم عادة يقدمون هذا الارتباط على أنه تنازل من أحد الطرفين وهو في الحقيقة تكافؤ بينهما فما كان له أن يتمنى أحسن منها كما لم يكن لها أن تجد رجلا في مستواه .. الزواج دائما هو لقاء أو شراكة وأرقاه الاتحاد بين طرفين يعتبر أحدهما نصفا للآخر وقد شاءت إرادة مدبر الكون ألا يكون معنى للحياة البشرية ولا خصوبة ولاستمرار إلا بالتقاء النصفين ليكونا وحدة لا محيد عنها لتكتمل وظيفة الوجود البشري .. كان خير البشر في مقتبل العمر وكانت خديجة في منتصف المشوار لكنها امرأة ذات جمال ومال ونسب وحسب وخلق تتجسد فيها الصفات التي جعلها خاتم المرسلين لاختيار شريكة الحياة فيما بعد .. إن امرأة بهذه المواصفات الممتازة لا يمكن أن تكون محل تردد لمن يريد بناء أسرة مهما كان فارق السن بينهما .. ونفس الأمر بالنسبة للمرأة أي كانت فلا يمكنها التردد عندما تجد رجلا من طراز محمد الأمين يبتغيها زوجة له .. بعد أن يحصل لقاء من هذا النوع المعتبر قمة في الكمال البشري من الطرفين فلا يبقى هناك أي اعتبار لما يأتي بعده من كون الرجل لا تغريه الثروة ولا ينجذب الى اللهو أو البذخ وهي كذلك تتحمل منه الغياب الطويل والاعتكاف في غار بعيد عنها ثم بعد ذلك تؤازره عندما تبدأ مشاق البعثة ومخاطرها وتحدياتها .. يكفى أن كلا منهما مقتنعا بأنه فاز بما لا يوجد مثله في الجنس الآخر .. فالمرأة عندما تجد الرجل الذي يملأ عليها الوجود لا يمكنها إلا أن تسايره دون أي اعتراض وهي في منتهى السعادة والأمر ذاته لدى الرجل الذي يدرك أنه فاز بامرأة عبقرية في جنسها فإنه يعتبرها فوق أي جدل ويسعد كل السعادة وتقر عينه بها .. بطبيعة الحال إن الإرادة الإلهية كانت حاضرة لتهيئة شروط النبوة ورعاية أسبابها .. لكن ذلك لا يتمازج مع القيمة الطبيعية للشخصين مثلما هي المسائل التي يطرحها علم الكلام عادة في مسألة الحرية والجبر وغيرهما من إشكالية التعارض الظاهري بين إرادة الخالق وحرية المخلوق وإرادته .. أقصد أن الكمال البشري لكل من خير الخلق عليه الصلاة والسلام وخديجة رضي الله عنها كان هو السبب في تلك السيرة العطرة لكل منهما فلا يستغرب ممن كان في درجتهما الراقية من الإنسانية أن يأتي بذلك السلوك الذي يبدو مثيرا للعجب مقارنا بسلوك الناس عادة .. ومن وجهة نظري أحبذ تناول موضوع السيرة العطرة قبل النبوة من هذا المنظور البشري الطبيعي البحت المجرد من أي تقديس لأن في ذلك الموضوعية كل الموضوعية التي تعطي لخاتم المرسلين قيمته الحقيقية كواحد متميز من الناس. نور على نور كاتبنا وشاعرنا السيد إبراهيم أحمد ما تتحفنا به من هذه النفحات الطيبة خاصة في هذا الشهر المبارك الذي نشهد آخر أيامه الزكية .. فكل عام وأنت ومن معك في تمام الصحة والهناء والسعادة وبارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء .. أحر تحياتي لك وأسمى تقديري. | |
|
| |
ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد السبت أغسطس 27, 2011 4:59 am | |
| لقد بحثت خديجة بنت خويلد عليها السلام عن الرجل الصادق الأمين فوجدته بمحمد عليه الصلاة والسلام وقد خطبته لنفسها بعد أن تحرت عنه .... وكانت رضي الله عنها مِنة الله على النبي محمد عليه الصلاة والسلام بقوله تعالى : ووجدك عائلاً فأغنى. .. خديجة المرأة التي كملت فيها خصال الإنسانية الراقية والبشرية النقية والإيمان الراسخ والعقل الراجح والمعرفة من كل جوانبها .. فرضي الله عنها وهي أمنا .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الكرام.
وبارك الله بك أيها الاستاذ السيد إبراهيم على ما تفضلتم به.. | |
|
| |
السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| موضوع: أهلاً بـ ( المعلم) و ( العلامة) الأحد أغسطس 28, 2011 6:41 am | |
| أى شرف .. وأى مجد نلته بزيارة الفاضلين ولا أدرى بأيهما أبدأ .. وسأبدأ بمداخلة الأستاذ / عبدو المعلم وتلك المقالة التى أصاب بها كبد الحقيقة فكتابىَّ المعجزة المحمدية الذى أصدرته بعد ذلك مطولاً ومعمقاً أكثر فى كتاب ( محمد صلى الله عليه وسلم .. كما لم تعرفوه) وللملاحظة هذا العنوان من وضع هيئة دار النشر .. أعود فأقول أننى عولت على الجانب البشرى فى حياة الرسول ، حيث قلت فى المقدمة وبعد ماتقدم سنحاول ـ ولو قليلاً ـ فصل الرسول عن الرسالة ، لنتعرف عليه وحده ، رجلاً . بشراً .. إنساناً ما الذي أضافه للنبوة ، وما أضافته له النبوة ، وذلك وصولاً لإثبات أن الرسول كان معجـــــزة أيضاً بغض النظر عن أن القرآن كان معجزته الأبدية للخلق ، وأن الله أجري علي يديه معجزات تعلقت به حـــال حياته لها صفة الكونية ) .
أما شيخنا الداعية العلامة / وليد علامة ، فقد صرح بما فى خبيئتى ( السيدة خديجة .. سيدة المسلمين الأولى) عن سر زواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بسيدتنا خديجة ببحثها الصادق عنه كما يقول فضيلته ، وهو أيضاً عين ما أوردته فى مقالى الذى أنشره حباً وكرامة فى منتدياتنا التى تجمع تحت شمسها كل هذه القامات والهامات ..
فيا فرحتى .. وحيرتى .. وقد وضعنى القدر بين قوسين أولهما ( المعلم) و ثانيهما ( علامة) وأنا الذى فى كف العلم لا أساوى قلامة ...
خالص تحياتى .. وتقديرى لشخصيكما .. وخالص تهنئتى أيضاً لكل سادتى ،، وسيداتى ،، وآنساتى من أهل الصمود الحر الشريف بمنتدياتنا بقدوم عيد الفطر المبارك .. أعاده الله على الوطن العربى وقد تحررت أراضيه من غاصبيه اليهود .. وطواغيته من الحكام العرب.... . | |
|
| |
ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد الخميس سبتمبر 01, 2011 6:34 pm | |
| أخي السيد إبراهيم أحمد المحترم = إن المتميزين والناجحين يؤدون عملهم بروح الصدق وتواضع النفس ... وقد وجدت في مقالك هذا تميزاً وفي ردك تواضعاً , فكل عام وحضرتك بخير ورقي ، وأتمنى أن تتابع كتابتك افكارك لأن فيها روح الكلمة وفهم معناها .. وقد استفدت شخصياً من مقالتك هذه .. بارك الله بك وبما وهبك من عطية .
أخوك الداعية الاسلامي وليد علامة | |
|
| |
السيد إبراهيم أحمد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 162 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267
| موضوع: رد: قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد الأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:25 pm | |
| وكل عام وشيخنا الداعية الجليل / وليد علامة .. بألف ألف خير ..
فأما تواضعى .. فهو تشبهاً بأمثالكم .. والصدق نتلمسه من خطى الصادق الأمين
صلى الله عليه وسلم .. وتواضعى ليتواضع أمام تواضعكم النبيل عندما تكلل رأسى بتاج الفخار .. وصدرى
بوسام الاستحقاق من الطبقة الأولى .. فى قولكم : ( وقد استفدت شخصياً من مقالتك هذه )
رفع الله قدركم .. و نفع بكم وبعلمكم ..ولا حرمنا من فيض نوركم وكرم مروركم ...
أخوك المتشرف بأخوته بكم /
السيد إبراهيم
| |
|
| |
| قبــل مبعثـــه صلى الله عليه وسلم بمكــة السيد إبراهيم أحمد | |
|