المقاومة الفلسطينيه واقع الامس واليوم

في الحقيقه يجب علينا ان نقرأ بتمعن وبدون عاطفة واقع المقاومه بين الامس واليوم حتى نستطيع ان نعرف ما يجري الان

السيد احمد داود اهلا وسهلا بيننا حراَ صامد شريف وارجو لك اقامه ممتعه في هذا المنتدى .
سيد احمد لم استطع ان اتبين من كلماتك اهي رد على موضوع معين وضعته في مكان موضوع جديد ام انه موضوع جديد قائم بذاته .
فالمقاومه الفلسطينية قد مرت بمراحل عديدة وتطورت وانقسمت الى تيارات مختلفة ونحسن الظن بها انها تمشي على تحرير الارض كلها وبكل شعابها
ولك جزيل الشكر

نعم لقد مرت المقاومه الفلسطينيه بمراحل كثيره منذ 1965 حتى الان ولكن لو اردنا قرأة هذه المراحل فنا شخصيا اقول. يجب ان نضع المبدا التالي (( المقاومه سياسة ام نضال )) اذا عرفنا ان السياسه في العالم تقوم على مبدأ واحد (( لا عداوات دائمه ولا صداقات دائمه انما مصالح مشتركه )) فاقول هل على المقاومه دخول المعترك السياسي القذر الذي ليس فيه مبدأ سوى المصالح .
ورجاء عدم القول يد تبني ويد تحمل السلاح .. هذا ليس في قاموس المقاومه الفلسطينيه مع الاسف. وعليه في قرأتي الشخصيه المتواضعه لمسيرة المقاومه الفلسطينيه فقد وقعت وما تزال في فخ السياسه .

السيد داود
شكرا لردك وتواصلك
ان النضال كما اعتقد هو الطريق الى تحقيق المصالح ولا اجد تضارباَ ولا مأخذاَ على هذا ,فمنذ القدم وماقبل الرومان واليونان دخلت الطواءف والامم فيما بينها بصراعات ومن خلال الساسة وتخت ضغط النضال توصلوا الى مصالح مشتركه
وفي زمن الاسلام الاول قال تعالى واعدوا لهم ماستطعتم من قوة .....
وقال تعالى وان جنحوا للسلم فاجنح لها
وهكذا يفعل قوى النضال الفلسطينية منهم من يناضل ومنهم من يفاوض .

اخي الكريم احمد ارحب فيك وبباكورة كتاباتك لمنتدانا الشريف
وموضوعك تناولته هنا عن المقاومة راي فيه اوسع من ان يكتب
لاني معك بوجهة نظرك رغم انه ايضا لا يمكنني الغاء واقع المقاومة
فلولا المقاومة ما كانت تسترد البلاد
ولكن حاليا كما تفضلت اصبحت مسيسة والمصالح الخاصة والعامة تطغي على بعض الفصائل منها
لك الشكر والتقدير

أخي الاستاذ أحمد داوود المحترم
إن المقاومة اليوم استطاعت ان تحقق توازن رعب في لبنان واثبتت في فلسطين أنها مستحلية الخضوع والخنوع والاستسلام ومستحيل القضاء عليها وذلك بعد التجربة والواقع الذي حدث في السنوات الماضية
وكذلك المقاومة في العراق وأفغانستان مازلت فعالة بل ومربكة لأي مشروع خطير يدبر للأمة في المستقبل
بل المقاومة أفشلت مشروع الشرق الأوسط وهو تقسيم المقسم وتجزأة المجزأ
بل أن المقاومة هي المستقبل المشرق بكل المقاييس
للدول العربية والإسلامية بلا منازع

الداعية الإسلامي وليد علامة

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاخوة الكرام .
عندما طرحت هذا العنوان فاني لا ولن اكون في يوم من الايام في غير جانب المقاومه حتى لو اختلفنا في الاراء.انما ما اردت ان اقوله هو ان نعم المقاومه هي القوة الوحيده التي يمكن للشعوب ان تتحرر بها من براثن الاحتلال . انما اريد ان اشارككم الشعور بالمراره في واقع المقاومة الفلسطنيه ليس من باب التجريح لا سمح الله. ولكن من باب الغيره على الغالبيه المقاومه الشريفه النقيه . والغيره على دماء الشهداء اللذين مهما كنا فلا ولن نصل الى مرتبة حبة التراب التي ارتوت بدماءهم الطاهرة. اخوتي الكرام. لنأخذ المقاومة اللبنانيه .بالنسبة لعمر المقاومة فالمقاومة اللبنانيه اصغر سنا من المقاومه الفلسطينيه ( عللى سبيل التشبيه بالعمر) الا انه والحق يقال ان المقاومة اللبنانيه استفادت من دروس المقاومات السابقه.فلم تأخذها السياسه العالميه الى بعيد عن مبادئها وثوابتها. الا انه وللاسف المقاومة الفلسطينيه فاما هي فصائل وطنيه ولكنها لم تستطيع التفاهم على برنامج وطني واضح واما منقسمه (وهذا اخطر ) على امور هذا يقول هو الصح ولاخر يقول نفس الشيء.اما الصح الوحيد اللذي لم يجتمعوا عليه الوطن+الشعب. وهنا اقول وبصراحة ان المقاومة الفلسطينيه تتجاذبها الاطراف الدوليه كل على حسب مصلحته.اما مصلحة الوطن والشعب فهي للاسف ليست على راس القائمه.