جنرال صهيوني: سنخسر حرب لبنان الثالثة إذا لم تنته خلال 3 أيام

جنرال صهيوني: سنخسر حرب لبنان الثالثة إذا لم تنته خلال 3 أيام

أكد اللواء احتياط جيورا أيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في الكيان الصهيوني بأنه لا قدرة للكيان الصهيوني على تحمل حرب طويلة الأمد كما حدث في 2006 م.

وأكد أيلاند أنه يجب على الكيان الصهيوني الإستعداد لإنهاء حرب لبنان الثالثة في يومين أو ثلاثة، بما يمنع سقوط الصواريخ الدقيقة والمدمرة على الجبهة الداخلية الصهيونية، حسبما أفاد موقع صحيفة القدس الفلسطينية

جاء ذلك في كلمة ألقاها أخيراً في "المؤتمر الرابع لمناعة الجبهة الداخلية الصهيونية" الذي نظّمه "مركز أبحاث الأمن القومي - تل أبيب" حيث قال إن "خطأ الكيان الصهيوني في حرب لبنان الثانية أنها لم تستهدف الدولة والجيش والشعب والبنى التحتية في لبنان، بل حاولت مواجهة منظمة حزب الله عسكرياً، ما أدى إلى نتائج سيّئة من ناحيتها"، مشيرا إلى أن إدارة الحرب المقبلة بطريقة مشابهة لإدارة الحرب الماضية سيؤدي إلى نتيجة أسوأ من النتيجة السابقة، متوقعا أن حزب الله سينجح أكثر في ضرب الجبهة الداخلية الصهيونية.

وقال آيلاند "الاكتفاء بقتال منظمة تطلق صواريخ، واقتصار المواجهة عليها فقط، هو خطأ مفهومي واضح وكبير لدى الجيش الصهيوني، وبناءً على ذلك، إذا نشبت الحرب من جديد، يجب أن نسارع إلى ضرب الجيش اللبناني على نحو مركّز وبقوة شديدة، وأيضاً ضرب مراكز الحكومة اللبنانية وبناها التحتية، ما يعني إمكان التوصل سريعاً إلى وقف إطلاق النار خلال يومين أو ثلاثة، عبر الدعوات والصرخات الدولية التي ستطالب بإيقاف الحرب، وهذا الأمر مطلوب من ناحية الكيان الصهيوني، على خلفية ضعف الجبهة الداخلية لديها".

وأكد أن التحدي الأساسي في الحرب المقبلة مع حزب الله يكمن في إخراج سريع جداً للجبهة الداخلية من الحرب، وليس احتلال أراض أكثر أو أقل.

وعن الترسانة الصارخية لحزب الله قال "الاختلاف الأساسي بين الماضي والحاضر والمستقبل، هو دقة الصواريخ لدى حزب الله، إذ كنا نواجه لسنوات طويلة نوعية غير دقيقة وعشوائية، أما الآن فأستطيع أن أقول إن الوضع غير مريح، لأن السلاح الدقيق لا يضرب فقط الدور السكنية، بل يوجه على نحو رئيسي ضد أهداف استراتيجية إسرائيلية، عسكرية ومدنية".

وأكد آيلاند أن القبة الحديدية لن تقلل من أعداد الصواريخ المتساقطة على الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن اختراق عشرين في المئة فقط من الصواريخ لمنشآت توليد طاقة كهربائية، سيكلّفهم ثمناً باهظاً لا يحتمل وأن هدفا كهذا سيجري استهدافه بصواريخ دقيقة منوها إلى أن هناك أهدافا كثيرة متشابهة.

وعبر عن تخوفه وقلقه من أنه "لا أحد في الكيان الصهيوني ينظر إلى حماية البنى التحتية على أنها من مسؤوليته، وهي ثغرة مقلقة".

وأكد أن الحل البديل لمنع تعرض الجبهة الدااخلية في الكيان الصهيوني للصواريخ هو "في حال اندلاع المواجهة، هو الإسراع ومهاجمة لبنان، ودفع المجتمع الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار خلال يومين".

المصدر

» عدوان صهيوني والمقاومة ترد واصابات صهيونيه
» بين تصريحات ليفني وعباس في خدمة بني صهيوني
» مؤرخ صهيوني : احتمالات بقاء اسرائيل ضئيلة
» عدوان صهيوني ومقاومة مستمره واعمال امن عباس
» سبعة أيام بعد هدم الأقصى