منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  مــحــاكـمــة مـبــارك :؛ طـريــقـة تــفـكـيـر سـلـطـة .. بقلم عزت هلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

 مــحــاكـمــة مـبــارك :؛ طـريــقـة تــفـكـيـر سـلـطـة  ..  بقلم عزت هلال Empty
مُساهمةموضوع: مــحــاكـمــة مـبــارك :؛ طـريــقـة تــفـكـيـر سـلـطـة .. بقلم عزت هلال    مــحــاكـمــة مـبــارك :؛ طـريــقـة تــفـكـيـر سـلـطـة  ..  بقلم عزت هلال I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 8:47 pm

مــحــاكـمــة مـبــارك :؛

طـريــقـة تــفـكـيـر سـلـطـة


بقلم عزت هلال


أخي الشاعر الثائر ضياء الجبالي

أتابع بكل الفخر والإعزاز كلماتك التارية شعرا ونثرا .. وتمنحنى الصبر والتفائل بأن غد سيكون أفضل .. نعم نحن متفقون على أن المجلس العسكري لم يحمي الثورة وينحاز إليها ولكنه تكتيك مختلف للتصدى للثورة. الباحثون عن المناصب والمتنافسون عليها ليسوا من الثوار ولكنهم من الثورة المضادة الذين ساندوا قيادة القوات المسلحة في السيطرة على الدفع الثوري ولكن الثورة مستمرة إلى أن يتغير النظام. ثورة 25 يناير هي ثورة شعب لها أهداف وطموحات طرحتها الجماهير واتفقت عليها وعلى التجمعات السياسية أن تشكل إئتلافا يتبنى تلك الأهداف ويضع آليات تنفيذها فلن يكون للثورة قيادة، ويكفى الإدارة الميدانية الرائعة لحركة الجماهير في التظاهرات والإعتصامات. ولقد حزنت لإعلان الدكتور النشائي عن نيته للترشح لرئاسة الجمهورية فقد فقدنا ثائرا نعتز به جميعا وأتمنى أن يتراجع عن قراره وأتمنى أيضا أن يعدل الأستاذ مجدي حسين والأستاذ حمدين صباحي عن فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية ويعودوا جميعا إلى صفوف الثوار فهذا هو مكانهم الطبيعي فالحكومة القادمة ومعها المجلس التشريعي سيكونان إمتدادا للمنظومة التى ثار الشعب المصري عليها. عليهم أن يقوموا بتشكيل جبهة ستعمل على الأقل لمدة 5 سنوات في صف الشعب لفرض أهداف الثورة.



عزت هلال

On 27/10/32 04:41 م, algepaly . wrote:

الأخ المناضل الفاضل الأستاذ عزت هلال

في ردك على مقال الأخ المناضل الدكتور يحي القزاز يوجد بعض الملاحظات
أولاً سرعة ردك على المقال والتي ربما اضطرتك لعدم استيفاء ردك
ففي حين تتفق مشكوراً مع الدكتور يحي على معظم النقاط الجوهرية السامية التي يشارككما الجميع إقرارها
فقد بدأت ردك بطلب استبدال بعض الكلمات بمسميات أخرى ؛ تتفق معها في المضمون والغرض الأسمى
كما أكدت على وجهة نطرك الصائبة بأن المجلس العسكري لم ينحز إلى الثورة
وأعتقد أن ذلك هو رأي جميع أبرار مصر بما فيهم وفي مقدمتهم صوت الدكتور يحي القزاز
بل إن ذلك الرأي الصائب يعتبر هو ملخص ذلك المقال

أما عن فكرة توزيع المغانم التي تفضلت بمعارضتها ؛ ما دعاني للرد
فتلك هي المصيبة الكبرى التي ابتلي بها معظم المثقفين والمفكرين والمناضلين في مصر
والتي تعتبر أحد ثمار عهود الخداع والتضليل والإفساد الفكري والإجتماعي والثقافي في مصر
حيث تفشت الأنانية ؛ وحب الذات ؛ والغرور الزعامي الحنجوري الأحمق ؛ وادعاء الحكمة المطلقة ؛
كنتيجة للسياسات الفكرية الفاسدة التي ابتليت بها مصر
والشاهد على ذلك أن السبب الرئيس في انتكاسة ثورة يناير
كان بسبب تفرق وتناحر واختلاف ثوار ومفكري مصر عن تولي قيادة تلك الثورة
التي توشك على التلاشي ؛ في انتظار كرم شعب مصر أن يعود ويدعم تلك الثورة
بعد أن فشل أبناء شعب مصر من المناضلين والمفكرين في تولي مهامهم وأمانتهم لقيادة تلك الثورة
وذلك بتشكيل مجلس لقيادة الثورة ؛ الأمر الذي نادينا به ؛ وسوف نظل ننادي به
في حين تفرق الإخوة الأعداء إلى آلاف الإئتلافات المتفرقة والمتناحرة الفاشلة
وذلك بالطبع من أجل تعجل اقتسام مغانم الثورة
وما من سبيل لنجاح ثورة مصر سوى أن يتفق أبناء مصر البررة فيما بينهم على تحقيق مطالب مصر
وتأجيل مطالبهم المحدودة الحمقاء في الزعامة الحنجورية الفرعونية المزعومة

والله الهادي إلى سواء السبيل

ضياء الجبالي


To:
From: eahelal@helalsoftware.net
Date: Sun, 25 Sep 2011 09:38:11 +0300
Subject: (���������������������) Re: محاكمة مبارك: طريقة تفكير سلطة



"فحقوق المتظاهرين المدنية هى الدية وحقوق الشهداء هى الحرية" نعم، عبارتك أخي العزيز الدكتور يحيى القزاز بليغة تلخص الحال الذي وصلنا إليه .. واسمح لي أولا أن أستبدل كلمة "الشهداء" ب"الثوار"، ثم اسمح لي من باب الحوار أن أستبدل كلمة "الدية" بكلمة "العَوَض" والعوض في ثقافتنا المصرية غير مقبولة ونعدها من العيب والمهانة مرددين "نحن لا نقبل العوض". وإذا سمحت لي بإستبدال "المتظاهرين المدنيين" ب "البلطجية والخارجين على القانون" فعلينا إذن أن نستبدل "الدية" أو "العوَض" بكلمة "الجزية" أو "الفداء"، الثورة هي الخروج على القانون .. إذا نجحت يصبح الثوار أبطالا يفرضون واقعهم الثوري .. وإذا فشلت فهم مجموعة من البلطجية الخارجين على القانون .. والتعامل مع البطجية يعتمد على قوة الطرف المعتدَى علية، فإن كان قويا حاكمهم وسجنهم وإن كان ضعيفا تودد إليهم وتملقهم إلى أن تحين لحظة الإنقضاض عليهم وهذا هو حالنا مع المجلس العسكري يتمكن من الثوار من خلال المحاكمات العسكرية وكل ما ذكرته أخي الفاضل في مقالك وغيره كثير، وفي نفس الوقت يتفادى غضبهم بإدعائه أنه حماهم ووقف إلى جوارهم.

أختلف مع الثائر الدكتور يحيى القزاز في أن إنحياز المجلس العسكري للثورة حقيقة، لأنه وإن كان يرضى برئاسة حسني مبارك فهو لا يقبل رئاسة إبنه جمال. قد يكون هناك صراعا على السلطة يا أخي العزيز، وهذا لا أستبعده، ولكن حدود هذا الصراع تظل في حدود طاعة السيد صاحب السلطة العليا التي يخضع لها كل أطراف الصراع، قادة القوات المسلحة، جمال مبارك، البرادعي، أيمن نور، والإخوان المسلمون وغيرهم من رجال الأعمال وأصحاب المصالح. والسيد تعرفه وهو الكيان الصهيوأمريكي الذي يسيطر على الإقتصاد والإعلام في مصر وخارجها من خلال شبكة رجال الأعمال التي أنشأها برعاية الرئيس أنور السادات وترعرت ونمت وتغولت في ظل الحكم بالوكالة عن المستعمر الصهيوأمريكي، حُكم حسني مبارك والمجلس العسكري. إنها يا أخي العزيز دُمى يحركها السيد للسيطرة على الثورة العربية بكافة الطرق. هذا السيد يسيطر على المنطقة كلها ويدفع عملائه وموظفيه إلى لعب أدوارهم على المسرح .. والمشهد المسرحي الحالي هو محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، والإعلان عن الدولة الفلسطينية وتكثيف الدعاية الإعلامية لإعتبارهما عملا ثوريا. ولا مانع أن يكذب المشير ويكذب أبو مازن الرئيس المنتهية ولايته، ومعه بوقة إعلامهم، ويدعي أن فلسطين هي الدولة الوحيدة تحت الإحتلال متجاهلا العراق وأفغانستان وليبيا الآن وأضف إليهم دولا، منزوعة الإرادة، تُحْكَم بالوكالة عن الإحتلال مثل مصر ودول الخليج العربي .. وهكذا ستكون الدولة التي يطالب بها. فليس الدور الذي يقوم به أبو مازن الآن بمعزل عن إدارة الصراع في مصر والمنطقة العربية بأكملها. وستنتهي حتما بإعلان دولة فلسطينية على جزء من أرض فلسطين، منزوعة السيادة والإرادة كجارتها مصر. وعلى الثوار أن يدركوا طرفي الصراع الحقيقيين وهم الشعوب في مواجهة الإمبريالية الغربية. فحق الثوار كما تقول هو الحرية.

ولعلي أتجاوز عن فكرة توزيع المغانم سواء كانت بعد إنتهاء الحروب أو أثنائها فهذه أفكار إنتهى زمانها فجيوشنا وثوارنا ليسوا مرتزقة يحاربون من أجل المغانم بل من أجل الحق، من أجل الحرية، من أجل الكرامة، من أجل الإنسانية .. هذه هي المغانم التي أقرها الإسلام ولم يقر غيرها. فحق الثوار كما تقول أخي الحبيب هو الحرية.


عزت هلال



On 27/10/32 02:23 ص, Yahia El-Kazzaz wrote:
محاكمة مبارك: طريقة تفكير سلطة
د.يحيى القزز
لا أظن أننا بحاجة إلى محاكمة مبارك وعصابته وضياع كل هذا الوقت والجهد وتشتيت الذهن وإنفاق مبالغ طائلة فى التأمين والانتقال من ميزانية الدولة الشعب فى حاجة إليها، ومبارك وعصابته أحقر من أن ينالوا منا كل هذا الاهتمام، ومسواهم فى حظيرة خنازير بل فى أقل منها دونية فحظيرة الخنازير أطهر منهم. ليست محاكمة إنها مسرحية هزلية بائسة تستحق المتابعة. ومتابعتى لها لم يكن من أجل الحصول على دليل إدانة لحاكم خان شعبه. فالمحاكمات الجنائية العادية تتم فى الظروف العادية لجناة أخطأوا فى حق فرد أو أفراد وليس فى حق وطن أئتمنوا عليه فخانواه وذبحوه. ومتابعتى لها لمعرفة كيفية تفكير المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى التعامل مع من خانوا الدولة، وكيفية ممارسة القضاء لدوره فى الأزمة الحالكة، والقاضى لا ملاحظات لى عليه باعتباره قاض جنائى يحاكم جناة بقتل متظاهرين، هذه هى التهمة "قتل متظاهرين" وليس خيانة وطن. ومن عجائب الأمور وصغائرها أننا فى ظرف استثنائى يتولى فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة يحاكم المدنيين عسكريا، ويُفعل قانون الطوارئ على المدنيين العزل، ويحاكم الخونة وزعيمهم المخلوع مبارك محاكمة مدنية عادية، والمحاكمة جاءت بعد أكثر من شهرين من خلعه وإعادة ترتيب أوراقه، محاكمة تعكس طريقة تفكير السلطة الحاكمة وتحدد هويتها ورؤيتها فيما حدث، ولن نحتاج للكثير من قدح زناد الفكر لنكتشف أن المجلس الأعلى لم يعترف بأن ماحدث ثورة دفع الشعب فيها من دمائه وشهدائه ومصابيه الكثير، بل هى مظاهرة لفتت انتباهه لخلل فى إدارة رجل عجوز تجاوز الثمانين من العمر فوجب إزاحته، وإحلاله بأخرين هو أوصى بهم قبل رحيله أو كشرط لرحيله. والمجلس العسكرى من خلال ممارساته المترددة والمتردية فى إدارة الدولة، والحرص على الانفلات الأمنى والإبقاء على قيادات فاسدة تدير مؤسسات الدولة ورفضه تغييرهم يعطى انطباعا عن المجلس بأن ماحدث هو "خناقة" -وليس ثورة- أصيب وقتل فيها البعض ويجب محاكمة المتورطين فيها.
قيام الثورة على مبارك وعصابته أكبر دليل إدانة لهم، وهم بحاجة إلى محاكمة استثنائية فى ظرف استثنائى (ثورى)، يحاكمون بتهمة الخيانة العظمى، والأدلة كثيرة ودامغة وواضحة وضح الشمس، ونسوق منها على سبيل المثال الأغذية المسرطنة ونهب القطاع العام وتجريف ثروات الدولة وحرق المواطنين فى القطارات وغرقهم فى العبارات وفى عرض البحار، وهتك عرضهم فى المعتقلات والسجون والتفريط فى سيادة الدولة لصالح العدو الصهيونى وحليفه الأمريكى، وآخرها قتل الثوار بأسلحة محرمة. كل هذا والمحاكمة مدنية من سلطة حاكمة لنظام خائن. وبإمعان النظر يتولد لدينا إحساس مشوب بالقلق أن هناك شيئا ما خطأ إما فينا كشعب ثار ضد الظلم يجب محاكمته عسكريا أو كسلطة حاكمة؟ ولن تدوم حالة القلق كثيرا عندما نعرف أن المجلس العسكرى هو المجلس الذى تخلى له مبارك عن السلطة، وأن هذا المجلس لم يذكر فى أحاديث كلمة الثورة كثيرا وكأنها فعل قييح –لاسمح الله- ولم يوضح مشروعه الثورى، ولم يعمل على تحقيق مطالب الثورة.
طريقة المحاكمة وكأنها محاكمة نظام لبعض من شخوصه المتهمين مع استمرار النظام الحاكم. هى مسرحية بامتياز ولايوجد على وجه الأرض نظام يحاكم نفسه بطريقة ثورية بل نظام يطهر نفسه ويبقى حاكما، فالرئيس مبارك المخلوع تراه فى كل الوجوه الحاكمة وإن تباينت الأصوات. ولن أعلق على جلسة حضرها المشير وأُثيرت حولها الزوابع، بدأت مبكرا بحماية العسس وكأن الحضور فى حالة سطو حرام يستبقون به المارة قبل موعدهم كى لايفتضح أمرهم. ودعونا من المحاكمات وحقوق الشهداء والمدعيين بالحق المدنى، وما وقعنا فيه جميعا من خطأ –ودائما مايجرنا هذا المجلس التعس- للسير على دروبه المتعرجة المسننة؛ جاريناه فى الاستفتاء، وفى الانتخابات وفى المحاكمات المدنية وقلنا أنها علامة تحضر، صدقناه فى وعوده وسلمناه رقابنا وائتمناه على أغلى وأجمل وأنبل صنيعنا ثورة 25 يناير ثقة ومحبة فى المؤسسة العسكرية باعتباره نبتها الفتى أو زهرتها الندية الوحيدة، ونسينا أن الزهور تزبل نتيجة لعوامل التعرية والتجوية دون أن تلحظ أو نلحظ قربها من الشمس وقلة الأكسجين، وهاهو يجرنا من جحر إلى جحر ومن وكر إلى وكر، ولو تجرأنا وانتقدناه فيما يخصنا عايرنا بأنه حمانا ويشير إلينا بأصبعه إلى جيراننا الليبين والسوريين واليمنيين الذين يقوم الجيش فيها بدور عشماوى، وينسى أن الجيوش العظيمة هى التى تحمى أوطانها وتمنع عن شعوبها القهر السلطوى، والعبيد فقط .. العبيد وحدهم هم الذين يدافعون عن أسيادهم الحكام ويهدرون كرامة الشعب، وجشنا المصرى كان هو المبادر بالثورات حبا فى الوطن وحرصا على أمنه وحريته واستقراره.
دعونا نسدل الستارة على عرض المسرحية الهزلية البائسة المدعوة محاكمة مبارك، ونعترف بخطئنا فى قبول المحاكمة الجنائية بديلا عن المحاكمة السياسية، وبهذا نكون تخلينا عن الثورة ورضيتا بها تظاهرة، فحقوق المتظاهرين المدنية هى الدية وحقوق الشهداء هى الحرية.
إذا كان لابد من محاكمة فمن الذى يُحَاكَم ومن يُحاكِم من؟ سؤال جوابه يرقى به لحد المقصلة، لابأس فالثورة مازالت مستمرة وأى قتيل بأيدى النظام الحاكم هو شهيد فى سبيل الله والوطن، المجلس العسكرى يجب وأن يُحاكم على سوء تصرفاته سواء كانت بحسن نية أو بسوئها، والقضاء العادى فى الظروف الاستثنائية ذات الطبيعة العسكرية لايصلح لمحاكمة الخونة لأنه مقيد بادعاءات كثيرة.. أبسطها مراعة الظرف والضغط ، وتغييب عنه أدلة إدانة كثيرة فحاميها... حاميها، ومن العبث الركون إلى هذا المجلس الذى مازال يدلل الشرطة ويفعل لها خصيصا قانون الطوارئ لتعمل تحت مظلته وتعيد استخدام أسنانها العفنة فى نهش المواطنين بلا هوادة لتستعيد هيبتها وتعيد تأديب من لم يأدبه أبوه أو الزمان. باختصار الهدف من قانون الطوارئ أن يكون هو المظلة الشرعية التى يعمل تحتها جهاز الشرطة القمعى ويمارس أبشع أنواع العذاب باسم الطوارئ.
القوى الوطنية مطالبة بإعادة اللحمة أكثر من أى وقت مضى، وباستمرار الوقت تسوء الأوضاع السياسية والداخلية والخارجية للوطن، وتابعنا رفض المجلس الأعلى التصديق على استقالات رؤساء الجامعات، فهل من يفعل هذا يكون ذا فعل ثورى ومشاركا فى الثورة؟ بالقطع لا. ومايقال عن انحياز المجلس العسكرى للثورة فهو حقيقة، لكن الهدف مختلف. وحكاية انحياز المجلس الأعلى للثورة بسيطة وواضحة، المجلس كان يكره جمال مبارك باعتباره الوريث المرتقب، ويرى فى اعتلائه رئاسة الجمهورية التى تؤهله لاعتلاء منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة تعديا غير مبرر على العسكريين، ولم يكن للمجلس اعتراض على استمرار مبارك فى الحكم، وإلا كان قد انقلب عليه وخلعه وهو من بلغ من العمر عتيا. ظل المجلس يرقب الأوضاع بطريقة محايدة فى أثناء الثورة سمحت لبلطجية النظام أن يريقوا دماء كثيرة ويوقعوا شهداء كثيرون فيما عرف بموقعة الجمل بميدان التحرير، وعندما اشتدت ضغوط الثورة وأينعت رقاب خائنة حان قطافها، قام المجلس بالقطف مستخدما المثل الشهير "بيدى لابيد عمر"، وسطا أو انحاز للثورة سمها ماشئت، وليكن انحاز للثورة، انحيازا لمصلحته ولحماية نظامه بعيدا عن مصالح الشعب، واستبدل رأسا برؤوس.
مصر فى خطر والثورة فى خطر، وحتى يزول الخطر لابد وأن تستمر الثورة، دفعنا مقدم الثمن وعلينا بدفع البقية الباقية فالثورات لاتؤتى أُكُلها بالتقسيط بل بالدفع عدا ونقدا بلا متأخرات، وعلينا أن نعرف أن المغانم توزع فى نهاية الحروب، بعد الانتصار واستقرار وضع الدولة، ومن يستعجل يكون مصيره كما كان مصير المسلمين فى غزوة أحد، عندما تعجل المسلمون وظنوا أنهم انتصروا على أعدائهم، انشغلوا بتوزيع الغنائم، فباغتهم العدو وهزمهم.

مساء السبت 24/9/2011

عن مجموعة القدس لنا للإعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
مــحــاكـمــة مـبــارك :؛ طـريــقـة تــفـكـيـر سـلـطـة .. بقلم عزت هلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هلال رمضان حبيبي د.محمد رحال
» الإخوان ومصر وإيران - حقائق ومخاوف بقلم - عمر غازي الدين والسياسة - خاص - بقلم - عمر غازي
» دي دي واه بقلم أحلام مستغانمي
»  ثورة ضائعة - بقلم سيد أمين
» عام الجماعة بقلم حمروش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: الصراع المصيري في مصر-
انتقل الى: