منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 على أية حال .. هكذا السلوك الإسرائيلي.!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل محمد عايش الأسطل
عضو نشيط



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

على أية حال .. هكذا السلوك الإسرائيلي.! Empty
مُساهمةموضوع: على أية حال .. هكذا السلوك الإسرائيلي.!   على أية حال .. هكذا السلوك الإسرائيلي.! I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 1:33 am

على أية حال .. هكذا السلوك الإسرائيلي.!
د. عادل محمد عايش الأسطل
منذ اليوم الأول من العملية البطولية (الوهم المتبدد)، التي نفذتها مجموعة فلسطينية مشتركة، من الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام، ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام) ضد الثكنة العسكرية الإسرائيلية، الواقعة شرق مدينة رفح، 25 يونيو 2006، حينما استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء النخبة(جفعاتي) المرابطة في موقع كرم أبو سالم (كيرم شالوم) العسكري، التابع للجيش الإسرائيلي، والتي أسفرت عن ثلاثية منتقاة، من حيث اختراق الحواجز والأمنيّات الإسرائيلية الكثيرة والمعقدة، وقتل العديد من الجنود الإسرائيليين، وأهمها أسر الجندي غلعاد شاليط، أضافت هذه العملية نجاحاً، إلى العديد من النجاحات المتتالية، التي قام بها المقاومون الفلسطينيون، ومنذ قيام دولة(إسرائيل) وإلى الآن، ومن ناحية أخرى فقد مثلت هذه العملية، صدمة أخرى لإسرائيل أصابتها في مقتل.
ومنذ انتهاء العملية، أعلنت لجان المقاومة عن شروطها، والتي تمحورت حول استعدادها لإجراء عملية تبادل للأسرى الفلسطينيين، وخاصةً من ذوي الأحكام العالية، داخل السجون والزنازين الإسرائيلية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح شاليط حياً. لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت حتى وقت قريب شروط حماس، وقالت بأنها لن تفرج عن ما أسمتهم "فلسطينيون ملطخة أيديهم بدماء إسرائيلية" في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شاليط.
يذكر أن عملية أسر شاليط، كانت من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، حيث تمكن المقاتلون الفلسطينيون، من اقتياد الجندي الأسير إلى داخل القطاع، رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية في الأجواء الفلسطينية، من طائرات حربية واستكشافية، وبخاصة أجواء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ العملية الفدائية، عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه المنتسرين في قطاع غزة، بهدف العثور على الجندي الإسرائيلي، أو تحديد مكان اعتقاله وهوية من يقوم لاحتجازه.
لم تقرأ إسرائيل الدرس اللبناني جيداً، ولم تستفد إسرائيل من كل تجاربها الماضية، ولم تتعلم من أخطائها، وخاصة بعدما فشلت في استعادة جنودها من قبضة حزب الله، بل اعتمدت ما اعتاد عليه، أسلافها اليهود الأوائل، من العناد والصلف والكبر، وما دأبت إسرائيل بعد قيامها، من إجرام وعنصرية وغطرسة لا متناهية.
بعد العملية البطولية الناجحة، (عملية الوعد الصادق)، التي قامت بها المقاومة اللبنانية(حزب الله)، عام 2006، والتي أسفرت عن أسر جنديين إسرائيليين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف، العملية التي اعتبرت بمثابة إيفاء بوعد قطعته المقاومة الإسلامية، على نفسها لتحرير أسرى ومعتقلين لبنانيين من السجون الإسرائيلية، بحيث يأسر جنود إسرائيليين للمساومة بأسرى لبنانيين أبرزهم الأسير سمير القنطار - أقدم أسير لبناني- الذي اعتقل عام 1979، قامت ثائرة إسرائيل، وقامت على الفور بإعلانها التهديد والوعيد، للدولة اللبنانية بعامة، ولحزب الله على وجه الخصوص، في حال لم يعود الجنديان الإسرائيليان خلال الساعات القادمة، لكن إذا كانت الرأس الإسرائيلية عنيدة، فقد قابلتها رؤوس أعند منها وأشد، حينما أوضح الحزب عن مطالبه، التي تمثلت في إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية، مقابل عودة الجنديان الإسرائيليان إلى إسرائيل وتنتهي المشكلة، إلاّ أن إسرائيل اعتمدت قرار الحرب، وبدأت بشن عملياتها العسكرية القتالية في 12 يوليو/تموز على الجنوب اللبناني والمعروفة بحرب تموز، والتي استمرت 33 يوماً.
والتي أسفرت عن انتصار حاسم لحزب الله، باعترافات تقرير "فينوغراد" وباعترافات كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي. ومن ثم تعاطف الجماهير العربية، مع حزب الله ومع قضية الأسرى اللبنانيين في سجون إسرائيل.
وبعد عامين وفي 16 يوليو/تموز 2008، تمت صفقة لتبادل خمسة أسرى لبنانيين كما كان حزب الله قد طالب بها، منذ الدقائق الأولى من تنفيذه تلك العملية، وكان على رأس تلك الصفقة، تحرير عميد الأسرى سمير القنطار وخمسة أسرى من الفدائيين الفلسطينيين، مع تسليم حزب الله رفات الجنديين الإسرائيليين لإسرائيل، وبذلك يكون لبنان أول بلد عربي، قد أغلق ملف الأسرى، وتكون إسرائيل أول مرة تعلن خسارتها الحربية وبهذه الطريقة وعلى يد تنظيم حزب الله.
وهكذا وجدت إسرائيل نفسها أمام مصاعب وتداعيات، لا حصر لها، جراء تلك الحرب وكان أهمها، تمريغ أنف الجيش الإسرائيلي في التراب، وكسر معنوياته، التي ما يزال يعاني منها وإلى الآن، بالرغم من تصريحات قادته بتجاوزه للأزمة، واستعادته مكانته العسكرية والأمنية في المنطقة، ولكن تظل هذه محل شك كبير، إذ لو تحقق ذلك لما تباطأت إسرائيل بضرب قطاع غزة، أو الهجوم على منشآت إيران النووية، لقد وفرت إسرائيل وعلقت كل أنشطتها العسكرية وإلى أجل غير مسمى، أو إلى زمنٍ قد لا يأتِ أبداً، جرّاء الحالة المرعبة، التي عاشها ويعيشها جنودها وقياداتها على حدٍ سواء وطوال الأعوام الأخيرة.
وبالرغم من أنها لم تحقق شيئاً من تجاربها السابقة، إلاّ أنها أبت إلاّ أن تكرر أخطائها، بغية تحرير جنديّها، فقامت من فورها، بإعلان الحرب على قطاع غزة، وبدأت بقصف الطرق والجسور ومحطات الطاقة والمؤسسات المدنية والمصانع، واستهداف البني التحتية الخاصة والعامة، وقامت إلى استهداف النشطاء السياسيين والعسكريين، على حدٍ سواء ودون تفريقٍ بين الفصائل، حتى كان جميع الشعب الفلسطيني تحت طائلة الاستهداف العسكري، ومستخدمةً القنابل الصوتية المرعبة ليلاً ونهاراً، إلى جانب الحرب النفسية، من خلال الحرب الورقية والمنشورات، التي تتوعد كل الشعب الفلسطيني بالعقاب، وأرفقت ذلك بحصار خانق شمل جميع أنحاء القطاع، الذي لم يعهد حصاراً مثل هذا قبل هذا العهد.
ولم يجدِ ذلك نفعاً، واضطرت إسرائيل صاغرةً إلى النزول للمفاوضات، مع حركة حماس، لإطلاق سراح شاليط، ولكن المفاوضات عُرقلت مرات عديدة من قبل إسرائيل، خاصة بعد تولي حماس الحكم في قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007، وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية، قد سربت في فترة سابقة، اتفاقاً بين كل من إسرائيل وحركة حماس على إطلاق سراح ما يقارب 1400 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيل، مقابل تحرير شاليط، ولكن إسرائيل رفضت قائمة أسماء المعتقلين، التي أرسلتها حماس عن طريق الوسيط الألماني.
وبقيت حماس على موقفها الذي ازداد تشدداً خاصةً بعد نجاح عملية التبادل للأسرى بين إسرائيل وحزب الله.
وكان تخلل تلك السنوات الفائتة الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة أواخر ديسمبر/كانون أول عام 2008، في عملية إسرائيلية هوجاء(الرصاص المصبوب)، بهدف إطلاق سراح شاليط ووقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل. وخسرت أيضاً إسرائيل هذه الحرب، إذ لم تحقق واحداً من أهدافها بل وخسرت أهم حلفائها في المنطقة وهي الدولة التركية، التي كانت تربطها علاقات عسكرية وأمنية وسياسة قوية، جراء انتهاك إسرائيل لكل الأعراف الدولية بهجومها على قطاع غزو واستخدامها أسلحة محرمة دولياً في الوقت الذي ساندت إسرائيل بعض الدول العربية للقضاء على حركة حماس كما أعلنت حينها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني، حينما كانت في زيارة للعاصمة المصرية عشية بدء الهجوم الإسرائيلي.
وفي خطوة مهمة هدفها تحريك موضوع القضية، قامت حركة حماس في أكتوبر عام 2009، بإصدارها لأول مرة، شريط فيديو مصور، يظهر فيه الجندي الأسير، مخاطباً رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بالموافقة على شروط حماس، وتأمين الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان.
ومن خلال هذا الشريط نجح الجناح العسكري لحركة حماس في 2 أكتوبر 2009 بوساطة ألمانية – مصرية، في تأمين الإفراج عن 19 أسيرة فلسطينية، من ذوات الأحكام العالية.
وبقيت إسرائيل تمارس المماطلة بأنواعها، ومنذ حكومة إيهود أولمرت المنصرفة، وحتى عهد حكومة نتانياهو، إلى أن تم التوصل في الأيام القليلة الماضية، إلى إبرام صفقة التبادل التاريخية، التي رحب بها الشعب الفلسطيني، واعتبرها نتانياهو مرغماً بأنها متوازنة، وهي لم تكن كذلك، بل كانت رضوخاً واستسلاماً للحق الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية.
مما سبق يتبين لنا، أن إسرائيل لم تتعلم من الدرس اللبناني، ولا الهزيمة على يد حزب الله، فقد قامت بالثلاثة أمور مجتمعة ومتفرقة لأجل تحقيق أهدافها(الحرب والحصار، وخسارة الأصدقاء والإدانة الدولية( تقرير غولدستون) ثم العودة مرغمةً، والرضوخ إلى ما طالبت به حماس وما اشترطته منذ البداية.
ويؤكد أن إسرائيل، لا تتعلم من أخطائها، وفي كل مرة، ولا ندري فيما إذا كانت هذه الخصلة التي تصطبغ بها إسرائيل، مقدمة لمصيرها القاتم والمجهول، خاصة وأن هذه المرحلة تفرض على الجميع التعلم، ليس من أخطاءه فقط، بل ويرتدع من أخطاء الآخرين، مع ملاحظة أن الولايات المتحدة، كانت اتخذت قراراً، بعدم تكرار تورطها بعد غزوها لكل من أفغانستان والعراق، بمعنى أنها أقرب إلى الاستفادة من أخطاءها من إسرائيل.
وربما تقودنا الأخطاء الإسرائيلية، إلى عمليات أخرى، فعملية شاليط كما تبدو من واقع الحال الإسرائيلي، لن تكون الأخيرة، وأن عمليات الأسر ستستمر، حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. كذلك وإن المقاومة لن تكتفي بأن يمن الاحتلال بتحسين شروط الأسر، وكما أكد ( أبو عبيدة) المتحدث الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن مجاهدي القسام، ملتزمون بتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على أية حال .. هكذا السلوك الإسرائيلي.!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: