منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عادل محمد عايش الأسطل
عضو نشيط



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا ! Empty
مُساهمةموضوع: قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا !   قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا ! I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 12:33 am

قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا !
د. عادل محمد عايش الأسطل
ياريتهم كسّموا، مقولة تاريخية خرجت من فم إحدى جدّاتنا العجائز، من لاجئي (النكبة) عام 1948، وما قبلها، بعدما رأت جموع اللاجئين أشتاتاً يتيهون في بقاع الأرض، وقد نفذ صبرهم، وتملكهم اليأس من كل جانب، لما قاسوه ويقاسوه من شدة الوجد والحنين للبلاد، التي طُردوا منها قسراً من ناحية، ومن ناحية أخرى لما يجدوا من متاعب التغريب وضيق الحال وكدر العيش، حيث (الكامب) المعسكرات، الذي أُرغموا للمقام فيها، من بعد المذابح والعمليات الإرهابية، التي تعرضوا لها في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية المختلفة، من قبل جماعات الإجرام الصهيونية، مثل منظمة الأرغون الصهيونية، وعصابة الشتيرن ولحي وغيرها من التنظيمات الصهيونية الدموية، وقد كانوا آمنين في ديارهم وأوطانهم، أُرغموا للعيش في هذه المعسكرات اللعينة، وحتى أجل غير معلوم ولا مفهوم.
كانت المعسكرات تغص بآلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين جُرِّدوا من ممتلكاتهم وأموالهم ظلماً وقهراً، وكان الواحد منها، يمثل في حينها أحد العجائب الكثر، التي حلت بالشعب الفلسطيني، والتي امتدت مضارها إلى الآن، من حيث أبنيته المتهرّئة أصلاً، والتي أخذت أشكالها من الفساقي والزنازين والأوكار، وأزقته الضيقة، حيث لا هواء ولا ماء، وحيث لا زرع ولا ضرع، ولا عمل ولا صنعة، والحال كان توقف فقط إلاّ من حالة انتظار(الطُعمة) من قبل المؤسسات الإغاثية الدولية، في تلك الفترة، والتي امتدت آثارها إلى الآن أيضاً.
كان المعسكر قد تم تقسيمه حسب العوائل المهاجرة، وأخذت تقسيماته حروفاً إنجليزية، وبناءً على هذه التقسيمات، أعتُمد لكل قبيلة بكاملها حماماً واحداً، بني على قارعة الطريق، وكان تم تقسيمه بين الرجال والنساء، بمعني أن من كان يريد دخول الحمام، توجّب عليه الخروج من بيته، الذي يُسمى بيتاً، ويمشي مسافةً لا بأس بها، ومن ثم الانتظار فيما إذا كان الحمام مشغولاً. فإذا كان هو هذا الحال في أبسط الأمور، فكيف هو حيال آلاف الأمور الأخرى اللازمة لعيش الإنسان بعزة نفسٍ وكرامة؟
هذه الآلاف من الأمور القاهرة وغيرها، دفعت الجدًة، ومن غير قصدٍ أو إرادة، أن تقول قولتها:" ياريتهم كسّموا"، لمّا رأت من ضيق الحال، الذي طال على ذلك المنوال، ولا من فُرجة أمل ولو من ثقب إبرة، للخلاص من ذلك كله، ولو أُجّل إلى وقتٍ منظور.
كانت تعني، أن لو قبِل العرب بخطة التقسيم (خارطة تقسيم فلسطين) وقرار الأمم المتحدة رقم 194، في أواخر العام 1947، الذي يتضمن عودة اللاجئين إلى أوطانهم وأراضيهم، لما بلغ بالناس اللاجئين، أن يصلوا إلى مثل هذه الأحوال السيئة المزرية.
وبعد هذه المدة الطويلة، كادت كلمات الجدّة أن تُنسى، وتذهب في غياهب التاريخ، خاصةً في ضوء الإصرار الفلسطيني على (حق العودة) الذي تكفله القوانين والشرائع الدولية، من خلال تشبثهم بكواشين أرضهم وبمفاتيح بيوتهم، لولا أن طلع الرئيس "محمود عباس" ليقوم بتجديد مقولة الجدة، وذلك حينما عبّر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين والعرب عموماً، كانوا أخطئوا، عندما رفضوا (خطة التقسيم) التي بادرت بها الأمم المتحدة. فهذا التصريح أو هذا الإعلان هو تماماً وطبق الأصل يعبّر عما تمنته الجدّة منذ الزمان الماضي، الأمر الذي جعل بعض الشخصيات والحركات ومنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تُعبر عن استيائها إزاء هذا التصريح، معتبرة أنه لا تفويض لأحد للتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني.
وعليه، فكان أحرى بالرئيس عباس، وخاصةً في ظل هذه المرحلة، النأي عن التلفظ صراحةً في مثل هذه المواضيع وعلى هذه الشاكلة، التي تُعتبر أكثر حساسيةً من غيرها من المواضيع والقضايا الأخرى، وخاصة عند الحديث مع قناة تلفزيونية إسرائيلية، لكي لا تُفهم أقواله على خطأ في الوقت الخطأ.
3/11/2011 الخميس


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا !   قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا ! I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2011 8:08 am

حضرة الاديب المحترم

دكتور عادل محمد عايش الاسطل

اتقدم من سموك باحر التهاني ملئها الاماني

بزوال دولة اسرائيل عن فلسطيني الحبيبة

ادام الله لك الاعياد ترفرف بسماء عمرك المديد الموفور بالصحة والسعادة ان شاء الله

الف شكر لمعايدتك الكريمة

وتقبل مني كل الود والاحترام



قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا ! Download?mid=1%5f1017262%5fAMTuXkIAAKOxTrGOdQEVRlxzs24&pid=9&fid=Inbox&inline=1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
قالت الجدّة: ياريتهم كسّموا !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا لو قالت هيت لك
»  إذا قالت واشنطن فلا تصدقوها
» فتاة قالت لسوداني يا اسود
» ماذا قالت العجوز عن الحب
»  فتاة قالت لسوداني ياأسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى المفكر الكاتب الدكتور عادل محمد عايش الأسطل-
انتقل الى: