مصر تكشف : تل أبيب تجند الأفارقة للتجسس وسرقة اعضائهم اكذوبة
كتبت - هدى امام
نفى مصدر بجهة سيادية اليوم الثلاثاء ما نشر حول قيام بدو سيناء بسرقة أعضاء الأفارقة المتسللين إلى أسرائيل عبر الحدود المصرية، محذرا الدول الافريقية من خطورة السماح لأبناءها بمواصلة الهجرة عبر سيناء إلي فلسطين المحتلة بسبب قيام سلطات الاحتلال يتجندهم للتجسس علي دولهم ودول المنطقة.
وقال المصدر أن عدد من الأفارقة يقتلون بنيران الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الشريط الحدودى بعد رفض الأفارقة الأمتثال لأوامر السلطات الأمنية المصرية عند ضبطهم بالتوقف، وتسليم أنفسهم وعدم السير تجاه فلسطين المحتلة.
وأكد المصدر أن غالبية جثث الأفارقة المتواجدة فى مستشفى العريش مقتولة بنيران الجنود الأسرائيليين.
وقال المصدر أن المهربين المنتمين لبدو سيناء يقتصر دورها فقط على إحتجاز الأفارقة فى أماكن قريبة من الشريط الحدودى وتوصيلهم إلى الأسلاك الشائكة، وذلك مقابل مبلغ كبيرمن المال يتم الاتفاق عليه بين المهربين والمتسللين وهو ما يعرف بعملية تهريب الأفارقة، وبعد ذلك يترك المهربون الأفارقة عند الأسلاك الشائكة الفاصلة بين الأراضى المصرية وبين الأراضى الفلسطينية المحتلة ومن ينجح فى أجتياز الأسلاك الشائكة يعبر إلى الجانب الإسرائيلى ومن يرصده الجنود الإسرائيليين يطلقون عليه النيران فورا.
وأشار المصدر إلى أن بعض الأفارقة المتسللين يختلفون مع المهربين حول المبالغ المتفقين عليها نظير تهريبهم أو يمتنعون عن دفع باقى المبالغ للمهربين فيقومون بالضغط عليهم عن طريق تعذيبهم للحصول على مزيد من الأموال، لكنه لا يوجد حالات ماتت من هذا التعذيب لأن المهربين يدركون أهمية الحفاظ على حياة هؤلاء المتسللين على اعتبار أنهم يجلبون إليهم الأموال.
وقال المصدر أن جثث الأفارقة المتواجدة فى مستشفى العريش، هى جثث يعثر عليها جنود حرس الحدود من وقت لآخر بالقرب من الشريط الحدودى، ويقومون بنقلها لمستشفى العريش للتحقيق فى ملابسات قتلهم.
وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة للقضاء على ظاهرة تهريب المتسللين لإسرائيل لخطورة ذلك على الأمن القومى المصرى، وذلك لأن إسرائيل تقوم بتجنيد هؤلاء الأفارقة للتجسس على الدول الافريقية وخاصة دول حوض النيل لمحاصرة مصر والسودان.
وقد أكد ذلك فى التحقيقات بعض المتسللين الأفارقة الذين عادوا مرة أخرى من إسرائيل هربا من سوء المعاملة هناك وإجبارهم على التجسس على دولهم، ومن يرفض تقوم بترحيله مرة أخرى وأحيانا تطلق عليه النيران عندما يصل للحدود المصرية.
وأكد المصدر أن ما نشر عن قيام البدو ببيع الأعضاء البشرية الخاصة بالأفارقة هو تشويه لصورة أبناء سيناء لمصلحة منظمات دولية تستهدف تشويه صورة مصر لصالح إسرائيل، مشيرا إلى أن تلك المنظمات يرأسها أشخاص يهود يبحثون عن كل ما يضر بصورة مصر.
مع تحياتى - سيد أمين
شاعر وصحفى عربى مصرى