كلما يخرج لطلب العمل توصد الأبواب في وجهه ، سأل بصوت عالٍ ...؟؟ فأخبروه أن حظه في ظله ، يلا زمه أينما حلّ ، وحيثما ارتحل .. فكر.. وقدّر ..ثم قرّر أن يقطع ظله .. انتظر حتى حلول الظلام ، وحمل فأسه ثم خرج إلى الساحة العامة .. في وسط العتمة نظر يمينا.. شمالا.. أمامه..خلفه.. فلم يجد للظل أثرا.. همّ بالرجوع ثم خطرت له فكرة أن يتأكد من القضاء عليه تماما.. أمسك فأسه وراح يضرب في كل الاتجاهات ، معمِّقا أثر الضرب ليقطع دابر الظل ...
في الصباح .. جاءت السلطات لمعاينة الحدث ، فقادهم الأثر إلى بيته ... وجدوه نائما والدليل في يده ....[center]