منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 لماذا تجاهلوا هنية؟ – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

لماذا تجاهلوا هنية؟ – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تجاهلوا هنية؟ – فهمي هويدي   لماذا تجاهلوا هنية؟ – فهمي هويدي I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 12:53 pm


صحيفة الشرق القطريه السبت 13 صفر 1433 – 7 يناير 2012

لماذا تجاهلوا هنية؟ – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/01/blog-post_07.html


خلال الأسبوع الماضي تابعت وسائل الإعلام أول جولة خارجية يقوم بها السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة قطاع غزة.

كانت البداية زيارة للسودان. حيث التقاه هناك الرئيس عمر البشير ونائبه وعقد عدة اجتماعات مع مختلف القيادات السودانية.

بعد السودان زار تركيا التي حظي فيها بترحيب حار، فاستقبله رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، كما التقى مع قيادات كافة الأحزاب السياسية القومية والكردية، وحضر جلسة للبرلمان التركي.



ومن تركيا اتجه إلى تونس؛ حيث استقبله هناك رئيس الوزراء حمادي الجبالي، كما التقى عددا آخر من القيادات السياسية،

وكان السيد هنية (أبوالعبد) على موعد بعد ذلك للقاء أمير قطر في الدوحة، ولكن الأمير ارتبط بزيارة إلى موريتانيا، فتأجل اللقاء إلى آخر الشهر الحالي.



كل ذلك نشرته الصحف وصار في علم الكافة، لكن ما لم يقل، ويتملكني شعور بالخجل والخزي حين أذكره، إن السيد إسماعيل هنية حين غادر غزة يوم 26/ 12، فإنه جاء إلى مصر عبر معبر رفح، وأمضى في القاهرة ثلاثة أيام لم يلتق خلالها بأي مسؤول سياسي في الدولة، ولم يقابله سوى رئيس المخابرات العامة وبعض مساعديه.

وقد التقاه الدكتور نبيل العربي بصفته أمينا عاما لجامعة الدول العربية، لا علاقة له بالحكومة المصرية.



السؤال الذي تثيره هذه الواقعة يثير السؤال التالي:

لماذا امتنعت الحكومة المصرية والمجلس العسكري عن ترتيب أي استقبال للرجل، وتجاهلت وجوده، رغم أنه كرم حيثما ذهب؟



هناك ثلاثة احتمالات في تفسير ذلك التجاهل.

الأول أن تكون السياسة الخارجية لحكومة «الثورة» ما زالت ملتزمة بتوجيهات الرئيس السابق الذي قيل إنه كان يحب فلسطين ويكره الفلسطينيين.

الثاني أن يخشى المجلس العسكري إغضاب الأمريكيين الذين قد لا يرحبون بأي اتصال رسمي مع حكومة غزة.

الثالث أن يكون الهدف من ذلك هو مراعاة خاطر الإسرائيليين والانحياز إلى موقفهم المقاطع لحركة حماس.



أستغرب الاحتمال الأول، الذي يؤيد ما يردده البعض من أن ما تغير في مصر هو الحاكم وليس الحكم، وهي قرينة ليست في صالح المجلس العسكري، وتدل على مدى ضعفه وتردده.



علما بأن مقابلة رئيس الوزراء المصري لرئيس حكومة قطاع غزة، خصوصا بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، تأثيرها معنوي بالدرجة الأولى، ويمكن أن تعطي حكومة «الثورة» نقطة مجانية لصالحها.



فيما يتعلق بالاحتمالين الأخيرين، فإنني أزعم أن علاقة تركيا ــ التي احترمت الرجل واحتفت به ــ لها علاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى بكثير من علاقات القاهرة مع واشنطن وتل أبيب، ومع ذلك فإنها تصرفت بصورة مقدرة تبعث على الاحترام.

وأزعم في ذلك أن الحكومة التركية رغم عضويتها في حلف الناتو، ورغم تجذر العلاقات مع إسرائيل التي اعترفت بها أنقرة في عام 1949، وضعت في الاعتبار احترام مشاعر شعبها، وقدمته على علاقاتها مع واشنطن وتل أبيب،



ورغم أن ما قلته ينسحب أيضا بدرجة أو أخرى على السودان وتونس وقطر إلا أن القياس على الحالة التركية يسلط ضوءا أقوى على المفارقة.



هذه الخلفية تسوغ لي أن أقول إن المجلس العسكري لم يتجاهل السيد إسماعيل هنية فحسب، ولكنه أيضا تجاهل مشاعر الشعب المصري الذي لا تزال القضية الفلسطينية تحتل موقعا متميزا في إدراكه، ناهيك عن الشعب العربي الذي تبين لنا أن المجلس العسكري لا يراه ولم يعد يعمل له حسابا يوما ما.



إذا لاحظت أننا نتحدث عن مجرد استقبال بروتوكولي يعبر عن الاحترام والتقدير لرئيس حكومة في القطاع انتخبتها أغلبية الشعب الفلسطيني، ولم تتحدث عن تصعيد أو اشتباك مع واشنطن أو تل أبيب فإن ذلك يكشف عن عمق الأزمة التي تواجهها السياسة الخارجية المصرية إذ بات المجلس العسكري أعجز من أن يرتب استقبالا للسيد إسماعيل هنية، في حين أن أي سناتور أمريكي يأتي إلى مصر تفتح له كل الأبواب على مصارعها، ونرى صورته في الصحف وهو يتحدث متعجرفا عما ينبغي أن تفعله مصر أو لا تفعله.



إذا كان ذلك حاصلا مع رئيس حكومة غزة، فلك أن تتصور الذي يحدث مع من دونه مرتبة في الوزارة، ولك أن تتخيل الكيفية التي يعامل بها الفلسطينيون ومعاناتهم في مطار القاهرة أو معبر رفح.



وهي شواهد إذا جمعت جنبا إلى جنب فستخلص منها أن كنز إسرائيل الاستراتيجي لم يكن مبارك وحده، وإن ذلك الكنز أكبر بكثير مما تظن.



سيعود السيد أبوالعبد من تونس اليوم أو غدا، ولا تزال هناك فرصة لإصلاح الخطأ الذي وقع أثناء ذهابه، ليس فقط احتراما للرجل ورمزيته، ولكن أيضا احتراما لمشاعر الشعب المصري والعربي أيضا.



هذا إذا لم يرد المجلس العسكري أن يحسن من صورته ويصلح خطأه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
لماذا تجاهلوا هنية؟ – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يكرهوننا؟ - فهمي هويدي – المقال الاسبوعي
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» بُص ــ شوف! – فهمي هويدي
» في بلدنا «سحل» - فهمي هويدي
» مأزق من؟ – فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: الصراع المصيري في مصر-
انتقل الى: