أنا و ميرنا
أنا و ميرنا قصة حب أراها ليست كباقي القصص و الحكايات وليست كباقي
روايات العشق و الغرام
لستُ أدري كيف أبدأها وما أكتبُ في أولها,,,؟؟
ولستُ أدري من صاغ و نسج خيوط قصتنا ..؟؟
أتُراها الأقدار التي وإن حكمت علينا بحكمها يستحيلُ معها الإختيار
أم من أُحب هي من حكمت على قصتنا بالموت و النهاية ... وإن حكمت
الأقدار فيستحيل تغير القرار ,,, كما هي حبيبتي حكمت علي و على قلبي
بالإعدام وأصدرت القرار و نفذت ذاك القرار
أم تُراها المصادفة التي جمعتنا ذات يوم دون موعدو دون قرار
و دون سابق إنذار,,,,
أم تُراها قصة نسج خيوطها ضوء القمر الذي كان شاهداًً على حبنا
و عشقنا و رفيقنا في أيامنا و سنين عمرنا و كان شاهداً على كل
لقاءاتنا و ضحكنا و فرحنا و همسنا و بُكاءنا ,,,
شاهد على خصامنا و تسامحنا ,,, شاهد على كل لحظات حياتنا
أم تُراها الشمس التي نسجت قصتنا من خيوطها الذهبية ,,, التي
كانت تحتضن لقاءاتنا على شاطيء البحر نرسم على رماله أحلامنا
الصغيرة و أمنياتنا التي نراها تكبر يوما بعد يوم ,,,
قصة حب ناري كلهيب الشمس الذي رسمت قصتنا و نقشتها على
جبينها كي لا تنسى و كي يراها كل العاشقين من بعدنا
بحرارة الشمس ووهج الشمس و لون الشمس
ليس مهما من كتب أو نسج أو خط او رسم قصتنا و حكاية حبنا
و هوانا ,,, ليس مهماً من صاغ أحداثُ قصة عشقنا
فهي قصة و حكاية بدأت ,,, ولكن في قلبي و في ذكرياتي لن يكون
ولم يكون لها أبداً في يوم من الأيام أي نهاية ,,,,,,,,,,,,,,,
قصة حب و عشق مهما كتبت ومهما وصفت مهما قلت فلن أستطيع
أن أُعبر عنها و عن لذتها و عن أوصافها
فقد أحببتُ الكثير و الكثير من النساء ,,, ما عرفتُ منهن ومن لا اعرف
من عاشرتٌ منهن ومن لم أعاشر ومن رأيتُ منهن ومن لم أرى
وحتى من سمعتُ عنهن ومن لم اسمع عنهن
لكن عندما عرفتُها و عندما عاشرتُها و عندما سمعتها و عندما تحدثتُ
معها و عندما رأيتُ عيناها أحببتُها عشقتها ,,أصبحتُ أذوبُ بها,,,
كقطعة سكر عندما تذوب في فنجان الشاي أو فنجان قهوة الصباح
فتصبح بلون الشاي و بطعم واحد وشكل واحد,,,
أصحبتُ أتوهُ في عينيها أحترق شوقا للمسة يديها ,,, لا أرتوي مهما
شربتُ ,, إن لم أشرب من نبع شفتيها,,,, نسيتُ معها كل شيء
نسيتٌ معها وفيها كل ما في الكون من نساء ,, و أغمضتُ عيناي
كي لا ترى سواها و أغقلتُ أُذُناي كي لا تسمع إلا صوتها و همسها
علمتني و معها تعلمت و فهمت و عرفت كيف يكون للحب معنى
و عنوان و مكان و زمان ,,,,,,,, فهي كانت معنى الحب و عنوانه
مكانه و زمانه,, حروفه كلماته معانيه ,,, أشكاله و ألوانه
يااااااااااااااا ياإلهي كم كانت في حياتي تلك الصغيرة الذيذة
الشهية الناعمة الرقيقة .....
تعلمتُ منها وعلى يديها وليس عيباً أن أقول أني على يديها تعلمتُ
و منها عرفتُ ,,كيف يكون العشق و الغرام ,, فلم أُدرك ولم اعرف
ولم أشعر أنني عاشق إلا عندما أحببتها و عشقتُها وعندما اكون
كالطفل بين يديها ,,,
كان عشقي لها و حبي لها كالزلزال كالبركان كالطوفان ,,, غيرني
غير خارطة حياتي و طريق حياتي ,,,, إلى الأجمل و الأفضل
رقيقة كانت و قاسية ,,, وحشية العينان كانت ظالمة ولكني أُحبُها
شفافة و غامضة و بذات الوقت أراها واضحة
جمعت فيها وفي كيانها و في عينيها كل النقيض و النقيض
قاسية كانت على الهجر ,,فهي تعشق اللقاء دوماً
حنونة كانت عطوفة كانت ,,,, على صدرها عندما أضعُ رأسي
أنسى كل همومي و أحزاني ,,,, كل جراحي و ألآمي
عندما كنتُ أضعٌ رأسي على صدرها و أشعرُ بالبرد أحيانا
فأرها بيديها تغطيني بعينيها برمشيها بخصلات من شعرها
فأشعر بالنار تجتاحني تحرقني ,,, و بلهيب الحب و العشق
فتأخذني بين ذراعيها تهدأ من ناري ومن روعي ومن خوفي
و تطفئ ناري و لهيبي بشفتيها,,,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآه و ألفُ ألفُ آآآآآآآآآآآآه
يا إمرأة عرفتني و علمتني معنى الأنوثة و معنى طغيان الأنوثة
و معنى الخجل ,,, علمتني و رأيتُ فيها معنى الطُهر
علمتني عندما عشقتها,,, طعم الحب و الغرام كيف يكون حقيقة
وليس مجرد وهم وخيال
أدخلتني مدرستُها في الحب و العشق ,,, و جعلتني أتعلم من جديد
حروف الهجاء في الحب ,,,جعلتني كالتلميذ الذي قد بدأ يتعلم
أبجديات الكلام و الحروف ,,,
جعلتني أسكنُ في عينيها ,, فقد كنتُ بلا مأوى في العشق
جعلتني أعرفُ أن للحب قيمة وجدوى ,,,
فقد كنتُ أعشق ,,,وكان الحب عندي مجرد كلمات بلا معنى
كنتٌ أتوهم أنني عاشق ,,,,
إلى هنا ,,,,,,,, فقط ولا تنتظروا مني أن أقول المزيد من عشقي
لها و حبي لها و جنوني بها
أتدرون لما ,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
لأن ما كان بيننا و مقدار حبي لها و عشقي لها و جنوني بها
أكبرُ من أن يوصف بكلام و حروف
أكبرُ من أن يتصورهُ بشر ,,,,
قد تقولون عني معتوه و مجنون و أحمق ,,,, سأقول لكم
من يعرفها من يعشقها من يكون حقاً و حقيقة يحبُها بصدق
لابد أن يكون كذلك وأكثر
و سأقول لكم أكثر ,,, ميرنا حبيبتي و طفلتي و صغيرتي
مهما فعلت و مهما إبتعدت و هجرت
لن ولم أكرهها ,, ولن أحقد عليها ولن أنساها
ولتقولو عني ما تقولون ,,,, فلن يعنيني كل ما تقولون
سأسامحها و أغفرٌ لها و بالفرح و الهناء و السعادة
أعدو من كل قلبي لها ,,,,,,,,,
هكذا أنا أصبحت عندما أحببتُها ,,,, فالحب الحقيقي[i][center][img][/img]