منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري   جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون Empty
مُساهمةموضوع: مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون   مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري   جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 9:55 pm

مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري


جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون

"نقلا عن المواطنين السوريين المحاصرين بعشرات الآلاف"

مراسل الشروق من إدلب السورية: ياسين.ب




مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري   جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون Syria_494243649

فرار جماعي للعائلات خوفا من التعذيب والاغتصاب الجماعي للفتيات

قصف مدينة سراقب وسكانها يتهافتون على الأسلحة


لم تكن عدسات الصحفيين هناك لتحكي آلام السوريين، لكن الحس التاريخي للمدنيين كان حاضرا لتوثيق ما يتعرض له الشعب السوري والمدنيون العزل من عمليات قتل يتهمون الجيش النظامي وقيادات فيه بارتكاب مجازر ضد الإنسانية.

"الشروق"كانت الوسيلة الإعلامية الأولى التي تمكنت من الدخول إلى إدلب منذ أن ضرب الحصار عليها أكثر أسبوع، كانت العشرات من القنوات الفضائية تسعى جاهدة لنقل حقيقة ما يقع في المدن السورية كـ "إدلب" و"حماة" و"حلب" و"درعا" من أحداث الثورة المطالبة بإعدام الرئيس بشار والانتفاضة على نظامه.



نزوح عائلات من المدن المحاصرة خوفا من عمليات انتقام

اتفق الثوار على إرسال أبو محمد معنا كمرافق في سيارة "تويوتا ستايشن" لكونه من أبناء المنطقة ويعرفها جيدا، كنا خلال الطرق والمسالك الترابية نتبادل الآراء في كيفية تجنب الكمائن العسكرية والنجاة منها، وفي هذه اللحظات لمح مرافقنا حركة على بعد أمتار من السيارة، حيث أوقفها فجأة وبصورة قوية، كنت أعتقد أثناءها أننا وقعنا في ما كنا نخشاه، كانت لحظات مليئة بالتوقعات، وبعد نزول أبو محمد من السيارة عاد ليؤكد أن الأمر يخص مجموعة من العائلات فارة رفقة عائلاتها باتجاه خارج المدينة، كون الحياة أصبحت لا تطاق فيها وخوفا من الاغتصاب الجماعي للفتيات وعمليات القتل العشوائية، سألناهم عن حقيقة ما يتعرضون له فردوا "أكثر من 150 ألف مدني وسط مدينة إدلب يتعرض للحصار العسكري من طرف جنود كتائب الجيش النظامي الأسدي، حيث دعموا كل مداخل المدينة ومخارجها بمئات الدبابات وراجمات الصواريخ تمهيدا لقصف المدينة، إضافة إلى العشرات من الحواجز لمختلف الفروع والأجهزة الأمنية من الأمن العسكري والسياسي والمخابرات العامة على مدار الطريق إلى كل مداخل المدينة"، ويضيفون "تم منع حركة السير ذهابا وإيابا إلى المدينة منذ أزيد من ثمانية أيام، وما زاد خوفنا هو مشاهدة الطائرات العمودية العسكرية القادمة من المطار القريب من المنطقة لدعم المراقبة الجوية في التصدي للمظاهرات الليلية المطالبة بإسقاط النظام وسط المدينة".

بعدها يستأذننا مرافقنا في إكمال الطريق لأن الوقت يداهمنا، ويقول "إدلب مهمة في محور الصراع بين نظام بشار الأسد من جهة والجيش السوري الحر ولجان المقاومة الشعبية من جهة آخر، كونها تمد أغلب المناطق المحررة بالمؤونة وما يتم تهريبه عبر الحدود من أسلحة خفيفة ومواد غذائية ومواد نفطية".

حاولنا عبر طرق خاصة، التنقل مع مجموعة من الثوار وسيارة أخرى لأفراد لجان المقاومة الشعبية إلى داخل المدينة، حيث وقفنا على حقائق مؤلمة جدا، إذ يعيش أغلب سكان المدينة في حالة سيئة جدا، تكاد تنعدم فيها الحياة، خاصة فيما تعلق بالمواد الأساسية الغذائية والمواد الطبية وحليب الأطفال الرضع، إضافة إلى شح مصادر المياه وانعدام الكهرباء في وقت بلغت فيه درجات الحرارة في الفترة الليلية أقل من أربع درجات تحت الصفر.



أكثر من 150 ألف مدني محاصر في المدينة

كانت محطتنا الأولى الجهة الغربية الشمالية بحي الناعورة لـ "إدلب"، حيث اجتزنا بصعوبة كبيرة مسالك خاصة، تجنبا لاشتباك المجموعة المرافقة لنا مع القوات النظامية وقناصة القوات الخاصة، ومع مرور الساعات الأولى من الليل حتى وصلنا إلى وجهتنا، إذ كان في انتظارنا خلف إحدى البنايات في الشارع شخص يضع لثاما لإخفاء ملامحه، وبعد تبادل كلمة السر "الله أكبر يا رجال"، حيث ترجلنا مسافة 500 متر مع الدليل ومرافقنا، لندخل أزقة وشوارع كانت الإنارة العمومية منعدمة فيها بتاتا.

استأذنت أبو محمد، لأسأل دليلنا عن الحياة اليومية في "إدلب"، وعن سبب انقطاع التيار الكهربائي، ليجيب ضاحكا "الكهرباء أصبحت من الماضي، حيث لا نتزود بالكهرباء إلا بأقل من أربع ساعات في اليوم، وفي البعض الآخر لا نتزود إطلاقا بها، لسبب بسيط وهو قطعها على المناطق التي طالبت بالحرية وخرجت في مظاهرات مطالبة بإعدام بشار الأسد بسبب الجرائم التي يرتكبها جيشه تحت أوامره".

ويضيف الدليل الذي رفض الكشف عن هويته خوفا من انتقام أفراد ميليشيات "الشبيحة" والمخابرات السورية من عائلته في منطقة الشام "مدينة "إدلب" مقسمة الآن إلى طرفين، أحدهما يسيطر عليه الثوار والجيش السوري الحر ولجان المقاومة الشعبية من المتطوعين ليلا ونهار، وهي الجهة الغربية الشمالية التي نحن فيها، والجهة الأخرى يسيطر عليها الجيش النظامي إذ تتواجد جميع مباني وأقسام الأجهزة الأمنية للمحافظة، وتلك المناطق تشهد من وقت إلى آخر تسلل الثوار إليها والمتظاهرون لرفع أعلام ورايات الحرية".

وعن ظروف الحياة اليومية للعائلات السورية في هذه المدينة التي تعتبر من أكبر المحافظات السورية، فيقول ذات المتحدث "الجيش السوري يحاصر أكثر من 150 ألف سوري، حيث لا يسمح بمغادرة أي أحد خاصة من الأحياء التي تخرج فيها المظاهرات والتي يتواجد فيها الثوار واللجان الشعبية للمقاومة".



سياسة الأرض المحروقة لتطويع المطالبين بالحرية

أكملت الحديث مع الدليل لنجد أنفسنا أمام إحدى البنايات، لتخرج منها مجموعة من المسلحين ليركبوا سيارات أخرى كانت مركونة على مقربة من المنزل الذي دخلنا إليه، استقبلنا شخص يدعى محمد عمار أبو عماد قدم نفسه لنا على أنه مسؤول بالجيش السوري الحر بمحافظة "إدلب"، ليقول بعدها "الحالة كما ترون هنا، سيئة للغاية، لم يترك لنا بشار الأسد وعصابته من أحد نلجأ إليه إلا الله، لقد خذلنا العرب بعدما استجرنا بهم غير أنه لا حياة لمن تنادي، كيف يطيب للعرب والمسلمين في كل أنحاء العالم التمتع بالحياة، وإخوة لهم يذبحون على أيدي عصابة دموية، ألم يقرؤوا التاريخ عندما هتفت امرأة واحدة فقط بعدما اختطفها النصارى وسجنوها ــ وامعتصماه ــ ، كيف أقسم أمير المؤمنين المعتصم بالله إرسال جيش لتحرير امرأة واحدة فقط أوله عند بلاد الروم وآخره عند بلاد المسلمين، لكن المسلمين في وقتنا هذا غفلوا عن كل هذا، وسيأتي عليهم الدور واحدا واحدا ليسومهم الحكام الدكتاتوريون سوء العذاب، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وعن المصاعب التي تقف حجر عثرة في الحياة اليومية للناس في ظل حصار مستمر منذ أكثر من أسبوع، يقول "الناس هنا أصبحوا لا يطيقون هذا العيش، فلقد عسكر الجنود في الأماكن العامة كالمدارس والثانويات ومقرات المحاكم وفوق أسطح بنايات المقرات العمومية في الجهة الأخرى من هذه المدينة، إضافة إلى هذا تعيش أغلب العائلات على المخزون الذي تم إعداده لمثل هذه الحالات، وقد نفد منذ فترة ليست بالقليلة، فلا وجود لطحين ــ الدقيق ــ والانقطاع التام للتزود بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى قرب نفاد الأدوية خاصة للمرضى من كبار السن والأطفال الرضع والحوامل"، ويضيف "نحن في منطقة منكوبة حقا بسبب سياسة الحصار الخانق والأرض المحروقة الذي يعانيه عشرات الآلاف من المدنيين العزل لتطويع المطالبين بالحرية، غير أن قصص التعذيب التي أصبح الناس يتداولها في كل يوم، وبعضها طرق مبتكرة الهدف منها كسر إرادة الرافضين للطغيان".

كان مرور تلك الساعات يمر بصورة صعبة جدا علي، لكوني لم أستطع رؤية مناظر صبية بدأ الهزال وسوء التغذية والأمراض تنال منهم، وليس لهم في هذا الصراع سوى أنهم خلقوا في مكان ما، فوجدوا أنفسهم يصارعون الغير من أجل حق الحياة وفقط.





الجيش النظامي يشن عملية قصف على المدينة الواقعة على بعد 15 كلم من إدلب

سكان سراقب يتهافتون على اقتناء السلاح

عرفت مدينة "سراقب" الواقعة على مسافة 15 كلم عن وسط مدينة إدلب، في الساعات الأولى من صباح أمس عملية قصف عنيفة، شنتها قوات الجيش النظامي من مختلف المناطق المحيطة بالمدينة في عملية توصف بالأكبر من نوعها منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية المسلحة، في وقت ينتظر فيه سكان المنطقة أن تضاف قائمة جديدة من أسماء القتلى وضحايا القصف أو كما يطلقون عليهم بـ "الشهداء"، لا يعتقدون أن نهايتها قريبة.

استيقظ سكان مدينة "سراقب"، صباح أمس على وقع قصف عنيف من الدبابات التابعة للجيش النظامي، التي سيطرت على أغلب الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة، إضافة إلى الانتشار الكثيف لأفراد الجيش والقوات الخاصة في العديد من نقاط قريبة وأخرى مطلة على المدينة.

وكان سكان القرى المجاورة، قد شاهدوا عمليات القصف على المباشر، من طرف جنود الجيش النظامي انطلاقا من حافة الطريق الرئيسي "اللاذقية، حلب، دمشق" المعروف بالطريق الدولي، كما كان دوي إطلاق النار الكثيف من قذائف الدبابات، يسمع على بعد العشرات الكيلومترات.

حاولنا التنقل إلى وسط مدينة "سراقب" المقصوفة مع مجموعة من المدنيين المنتمين إلى لجان المقاومة الشعبية، فكانت الوسيلة الوحيدة هي التنقل على دراجات النارية، عبر بعض المسالك الترابية مغتنمين فرصة تواجد مزارع أشجار الزيتون الكثيفة كغطاء، لتجنب رصاص الجنود القناصة الذين تمركزوا على أسطح بنايات واقعة في مناطق مهمة، ومطلة مباشرة على المدينة، لمنع أي دعم من لجان المقومة الشعبية في المدن الأخرى قد يصل إلى الثوار والمدنيين المحاصرين داخل المدينة.

على بعد أمتار فقط من مكان تساقط القذائف، بقرية "نيرب"، كانت سحب الدخان ترتفع مغطية سماء المنطقة، ويجهل لحد الساعة معلومات دقيقة عن الخسائر التي خلفتها عملية القصف، وسط المدينة، حيث تم قطع كل وسائل الاتصال عنها من الهواتف النقالة والاتصالات الثابتة الأرضية، إضافة إلى التشويش على الاتصالات السلكية التي يتواصل بها الثوار على أرض الميدان، لمنع تسريب أي معلومات أو تفاصيل لوسائل الإعلام الأجنبية عن ما خلفه القصف من خسائر، غير أن السكان يقولون إن سيارات إسعاف تابعة للجيش النظامي تقدمت إلى مكان القصف أين نقلت جثث للجنود النظاميين وجرحى، نتيجة معركة مع مجموعات مسلحة من لجان المقاومة الشعبية، كما أن خمسة بنايات هدمت عن كاملها نتيجة القصف كحصيلة أولية، لم يتسن لنا التأكد من صحتها على أرض الواقع.

وتحدث سكان قرية "نيرب" والضيعات المجاورة لها، الذين فضلوا البقاء في قراهم ومنازلهم على الهجرة والفرار إلى تركيا أو العراق، أن أغلب المدنيين في سوريا يتسابقون منذ أكثر من شهر إلى اقتناء السلاح العسكري الخفيف من رشاشات "الكلاشينكوف" والمسدسات وحتى قذافات الأربيجي، للتصدي إلى أي عملية اقتحام أو تمشيط يشنه مشاة الجيش النظامي السوري.

المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
مراسل "الشروق" محاصر في مدينة إدلب.. وينقل صرخة 150 ألف سوري جيش الأسد يذبحنا ويغتصب بناتنا وأنتم تتفرجون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: نافذة على سوريا-
انتقل الى: