أبو مازن ممازحاً عن ارسال الزيت للأقصى" سواء أكان زيت زيتون أم زيت بترول" وأمير قطر يرد !
شهد المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس خروجاً للرئيس محمود عباس عن نص الخطاب المكتوب، إذ أشار مازحاً في معرض مطالبته بمساعدات لأهل القدس والفلسطينيين، إلى حديث نبوي عن إرسال الزيت (للمساعدة)، وقال: «سواء أكان زيت زيتون أم زيت بترول».
ولوحظ أن أمير قطر الشيخ حمد بن حليفة آل ثاني عقّب على مزاح عباس في نهاية الجلسة الافتتاحية، وقال: «نرجع لموضوع التزييت»، وخاطب أولاً محافظ القدس في شأن حديثه في المؤتمر عن مشاريع تحتاجها المدينة، وقال: «أنا تطرقت (في خطاب الافتتاح) إلى أن هذا يرجع إلى الإخوة الفلسطينيين كيف يقدمون لنا المشاريع، ونحن نتابعها عن كثب».
وتابع الأمير في إشارة احترام إلى الرئيس الفلسطيني: «كنا نقول لأبو مازن عام 1960 الأستاذ (عمل أستاذاً في قطر آنذاك)، وهو الآن رئيس الدولة الفلسطينية، ونحن (في قطر) كانت (المنطقة فيها) جفاف ولا أحد جاء إلينا بالغاز، أجدادنا الفاتحون العظام ذهبوا إلى القدس، والآن دولة قطر عندما حصل الحصار على غزة، فإن شعب غزة يعرف أننا الوحيدون الذين وقفنا معهم، وكذلك حزب الله جنوب لبنان يعرف موقفنا معه بالزيت» بعد الغزو الإسرائيلي الأخير (في إشارة إلى إعادة إعمار جنوب لبنان).
أما في شأن دعوة عباس إلى العرب والمسلمين بزيارة القدس، قال أمير قطر في تعقيبه: «فكرنا منذ 15 عاماً أن نمشي إلى القدس، وطلع علينا الشيخ يوسف القرضاوي بفتوى وقال: لا أحد يمشي إلى القدس الا الفلسطينيون. ونطلب من القرضاوي (كان حاضراً) إن أمكن أن يطلع لهم بفتوى في شأن الذهاب إلى القدس».
وأضفت «مزحة» عباس ورد أمير قطر أجواء جديدة وغير تقليدية في مثل هذه المؤتمرات التي يغلب عليها الكلام ولا تقترب من التلقائية والرد السريع كما جرى في مؤتمر القدس في الدوحة.