منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  دعاة الثقافة والاسترزاق المهين من عنجر إلى الذهب الأسود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

 دعاة الثقافة والاسترزاق المهين من عنجر إلى الذهب الأسود Empty
مُساهمةموضوع: دعاة الثقافة والاسترزاق المهين من عنجر إلى الذهب الأسود    دعاة الثقافة والاسترزاق المهين من عنجر إلى الذهب الأسود I_icon_minitimeالخميس مارس 29, 2012 8:08 am



صحيفة النهار  دعاة الثقافة والاسترزاق المهين من عنجر إلى الذهب الأسود Logo-print

2012-03-21

الأب جورج مسّوح

رضوان السيّد والدين والأخلاق


ينتقد الدكتور رضوان السيّد، في مقالته "البطاركة والدين والأخلاق والنظام السوري" (صحيفة "الشرق الأوسط" السعوديّة، 9 آذار 2012)، مواقف بطاركة الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة من الأزمة السوريّة، ويعدّد أسباباً عدة دفعته إلى توجيه سهام الانتقاد نحوهم. غير أن السيّد، في الوقت الذي ينتقد مواقف البطاركة "الطائفيّة" وفق زعمه، يستعمل لغةً تنضح بالتعصّب المذهبيّ، وأسلوباً سوقياً ساخراً لا يليق بما يحمله من علم وأخلاق ولياقة أدبيّة.
يستنكر السيّد عدم حديث البطاركة "عن حقوق الإنسان"، وأنّهم "يفضّلون التبعيّة لحكومات الأقليات العلوية والشيعية، على حكومات الحرية وحقوق الإنسان وحكم القانون والمواطنة". يقول السيّد هذا الكلام في صحيفة سعودية لم تعترف دولتها بشرعة حقوق الإنسان العالمية التي أصدرتها الأمم المتّحدة إلا بعد تسجيلها تحفظات عدّة عليها، أهمّها حق الاعتقاد والتعبير، وحقّ المرأة بالمساواة مع الرجل.
أما في مسألة المواطنة، فالسيّد نفسه سخر من تعبير "المواطنة" وذلك في ندوة جرت قبل سنتين ضمن نشاطات "معرض الكتاب العربي". اذ قال حينها إنّ "الأقليات المسيحية" تتملّكها عقدة الإسلام السياسي، لذلك تدعو إلى المواطنة التي يرفضها الفكر الإسلامي القائم على مفهوم "الأمة". فإذا كان رضوان السيّد "المعتدل" يرفض مبدأ المواطنة، فكم بالحري غلاة المتطرّفين الذين وصلوا إلى الحكم هنا وثمّة؟ أضف إلى ذلك أنه يتهكّم في مقالته السعودية على "تخوّف البطاركة على المسيحيّين من التطرّف الإسلامي"، غافلاً تخوّف العديد من المسلمين على أنفسهم من التطرّف ذاته.
ثمّ لماذا لم يظهر السيّد الغيرة ذاتها على ثوّار البحرين؟ هل لأنهم شيعة؟ علماً أن الشيعة يشكلون الغالبية. لماذا أغفل السيد تأييد المسيحيين العراقيين لنظام صدام حسين المنتمي إلى أقلية سنية في بلاد أكثريتها شيعية؟ أليس كلامه نابعاً من تعصّب أعمى لأبناء أمته الدينية، لا حرصاً على حقوق الإنسان والحرية والمواطنة؟ إمّا أن يحمل المرء لواء الشعارات ذاته، ويدافع عن القيم ذاتها، في كل مكان من العالم العربي، وإما لن يصدّقه أحد.
يستعمل السيّد دهاءه المشهور به، فينتقد رجال الدين المسلمين السنّة الذين يوالون النظام السوري، وينتقد البطريرك القبطي البابا شنودة (المقالة نُشرت قبل وفاة هذا الأخير) لأنه والى نظام حسني مبارك. غير أنه يتناسى أن شيخ الأزهر والى مبارك أيضاً حتّى آخر رمق، ويوالي المجلس العسكري، شيخ الأزهر الذي يريد تنصيب نفسه وصياً على مجلس النواب المنتخب من الشعب لتقرير ما هي التشريعات التي تناسب "الفهم الإسلامي الصحيح" للشريعة الإسلامية. ويغمض السيّد عينيه عن باقي المفتين في العالم العربي، وعلى رأسهم مفتي السعوديّة، الذين يوالون الأنظمة الحاكمة ويفتون وفق أهوائها ومصالحها.
لسنا ضدّ انتقاد رجال الدين، مهما علت رتبهم، حين يتّخذون مواقف في الشأن العام. غير أن الانتقاد لا يعني التهجّم الشخصيّ عليهم والاستهزاء بهم. فمَن يضع كلمة "الأخلاق" في عنوان مقالته عليه أن يتحلى بالأخلاق، فلا يقول عن أحد البطاركة: "وإذا كان للبطرك الأرثوذكسي هزيم بعض العذر بسبب تقدّمه في السنّ..."، ولا يصف الثلاثة البطاركة بـ"الأشاوس"... ثمّة متقدّمون في السنّ يفوق حضورهم الذهنيّ، يا صاحبي، الكثيرين ممّن هم على عتبة الشيخوخة!

جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2012
=============================

البطاركة والدين والأخلاق والنظام السوري
رضوان السيد
الجمعة 9 مارس 2012 العدد 12155
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الرأي
منذ اللحظة الأولى للثورة السورية اتخذ بطاركة الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة مواقف ضدها وضد الشعب السوري الثائر، وذكروا سببين لذلك: التخوف على المسيحيين من التطرف الإسلامي، والغرام بالرئيس بشار الأسد المستنير والإنساني وحبيب المؤمنين وحاميهم! وأضاف لحام بطريرك الروم الكاثوليك إلى ذلك: الوقوف مع نظام الممانعة والمقاومة، بينما أضاف بطريرك الموارنة إلى ذلك: ضرورة سلاح حزب الله لتحرير الأرض، ولمنع توطين الفلسطينيين في لبنان! ومنذ ذلك الحين جرت في النهر مياه كثيرة، اضطرت بابا الفاتيكان إلى استنكار القمع وسفك الدم في سوريا، بينما أصر البطاركة السالفو الذكر على امتداح الأسد بمناسبة ودون مناسبة. إلى أن ذكر البطرك الراعي قبل ثلاثة أيام أسبابا راجحة من وجهة نظره للتحزب لنظام الطغيان، والأسباب هي أن ما يسمى بالربيع ليس ربيعا، وإلا فكيف يهجّر مليون مسيحي من العراق؟ وأنه لا مبرر للحملة على النظام السوري الذي أقدم على الإصلاح منذ شهر مارس (آذار) الماضي. وصحيح أن نظام الأسد ديكتاتوري مثل سائر الأنظمة، لكن سائر الدساتير العربية تذكر أن دين الدولة هو الإسلام، في حين أن دستور الأسد يكتفي باعتبار أن دين رئيس الدولة الإسلام!
إن الطريف والمخيف في الوقت نفسه أن هؤلاء الأشاوس ما ذكروا شيئا عن سفك الدم، ولا عن حقوق الإنسان، ولا أبهوا لرعاياهم وعلاقاتهم بالمسلمين ومستقبلهم وسط الأمة العربية. وقالوا عمليا إنهم يفضلون التبعية لحكومات الأقليات العلوية والشيعية، على حكومات الحرية وحقوق الإنسان وحكم القانون والمواطنة التي تعرضها الأكثريات القديمة -الجديدة. ثم إنهم نسبوا تخويف المسيحيين وتهجيرهم إلى المسلمين الذين ما حكمت أكثريتهم منذ خمسين عاما، وإنما تهجّر المسيحيون في ظل حكم الأقليات، ورضوا هم وأجهزتهم - وليس الجمهور المسيحي - بالدونية والذمية والاستتباع لضباط المخابرات في لبنان وسوريا. ثم إنهم – وبدلا من الصمت على الأقل - راحوا يزايدون على أبناء أمتهم بأنه لو زال حزب الأسد، أو ذهب سلاح حزب الله، فإن المقاومة والتحرير سيتعرضان للتهديد والانقضاء!
إن المفروض أن المسيحية الكاثوليكية (والطوائف الشرقية الملتحقة بالفاتيكان) قد دخلت في تراث العلمانية أو فصل الدين عن الدولة بعد صراع عنيف مع البروتستانت والدول الوطنية لنحو ثلاثمائة عام. أما الواقع فهو أن المؤسسات الدينية المشرقية الملتحقة بالفاتيكان أصرّت دائما على الطائفية وعلى التمييز بحجة حاجتها إلى ضمانات من الأكثرية الإسلامية، حتى لا يعاملوا معاملة أهل الذمة. لكن في حين كان المسيحيون في سوريا والعراق في زمن الاستقلال يلعبون أدوارا رئيسية في المجتمع والدولة، عادوا مع حكم الضباط والحزبيين إلى وضع التبعية والذمية. وقد بلغ من جبروت الأنظمة الجديدة عليهم أنها صارت تتدخل في انتخابات وتعيينات المناصب الكنسية ولدى الكاثوليك والأرثوذكس على حد سواء. وفي لبنان بالذات فإن المسيحيين الموارنة عانوا أشد المعاناة في زمن الوصاية السورية على لبنان. أما في لبنان فإن حالة التوازن القوية الواقعة في أصل النظام إنما تعود إلى تسليم المسلمين بها وإصرارهم على العيش المشترك والمناصفة في شتى الظروف، وبعد حرب أهلية طاحنة.
لقد تزعزعت في الحرب أمور كثيرة وكثيرة جدا إلا قضايا العيش المشترك والمناصفة التي حصلت في دستور الطائف 1990 ) على المزيد من التقوية والتأصيل. وما كان شركاء المسيحيين في هذه القسمة إلا المسلمين الذين يخشاهم )البطرك الراعي الآن، ويريد الاستعانة عليهم وعلى الفلسطينيين بسلاح حزب الله! وقد كان البطرك لحام ذو الأصل السوري مطرانا للكاثوليك بالقدس، وكانت مواقفه محمودة ومشهودة. لكن مواقفه هذه تغيرت بعد صيرورته بطريركا، رغم انتقال مقر البطريركية من دمشق إلى لبنان! وكيف ينضوي لحام تحت ولاء الحكم البعثي الأسدي، إذا كان حريصا على فلسطين والقدس، وهو يعرف تماما عمل البعث السوري على الخصوص على تقسيم الحركة الوطنية الفلسطينية، وتفتيت النضال الفلسطيني وشرذمة الفلسطينيين إلى ما لا نهاية؟!
هناك أربعة أمور يمكن لها أن تعلل مواقف بطرك الكاثوليك، وبطرك الموارنة على الخصوص، وهي: الاستتباع الحاصل من جانب النظام السوري للكنائس في العقود الأربعة الماضية، ومواقف البابا الحالي من الإسلام والسياسات في الشرق الأوسط، والثقافة الاستشراقية لدى كبار رجالات الكنيسة أو التي تعلموها منذ الصغر في المعاهد الفاتيكانية والأوروبية، وعدم التعوّد على العيش في ظل نظام للحرية والانفتاح. فبالنسبة إلى العامل الأول (الاستتباع) يتساوى في من المسلمين، كما يسميهم النظام السوري. فقد خضعت هذه الهياكل لدى « أرباب الشعائر الدينية » ذلك الكنسيون و المسيحيين (الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة) والمسلمين (السنة والأقليات الأخرى) للأجهزة الأمنية والسياسية للنظام، وما جرؤ أحد من هؤلاء الشيوخ والكهنة على التمرد والاستقلال باستثناء البطريرك الماروني السابق نصر الله بطرس صفير.
وإذا كان للبطرك الأرثوذكسي هزيم بعض العذر بسبب تقدمه في السن، فإنه لا عذر للبوطي وحسون ولحام والراعي (والراعي على الخصوص!)، إلا إذا اعتبرنا العلائق الغامضة والمتشابكة التي نسجها هؤلاء جميعا مع النظام الأمني الذي كان سائدا في سوريا ولبنان. وقد تعودوا على ردود الأفعال هذه طوال عقود، بحيث ما عادت هناك حاجة لأن التي ما عادت في وعيهم « الحالة » يدعوهم رجالات الأسد كل يوم لتأييده! وهؤلاء المستتبعون لا يستطيعون الخروج من إمكانية للتمرد عليها، أو تكشف الأجهزة الأمنية عن العلائق السابقة.
وهناك العاملان الثاني والثالث اللذان ذكرناهما والمتعلقان بموقف البابا الحالي الجاف من الإسلام من جهة، وثقافة البطاركة والمطارنة الاستشراقية المعادية للإسلام، باستثناء قلة قليلة منهم، من جهة ثانية. لقد تميز هنري لامنس من بين المستشرقين والمبشرين الكاثوليك بالمحبة للأمويين والتحزب لهم في وجه أهل البيت. وكانت حجته الظاهرة أنهم عرب عروبيون ما كانوا يميزون ضد المسيحيين، أما الواقع فإن هذا الحب كان لاعتقاده أن الأمويين ليسوا مسلمين حقا، وهم في أحسن الأحوال ضعيفو الدين! وعلى هذا النحو يفكر هؤلاء الكهنة الشيوخ بالأقليات الدينية الإسلامية، أي أن هؤلاء (مثل العلويين والشيعة) لا تسود بينهم الاعتبارات الدينية كأولوية في التعامل مع المسيحيين بخلاف السنة أو ما يسميه المستشرقون: أرثوذكسية سنية!
تاريخيا، ويعيده إلى ممارسات العثمانيين، إنما هناك أيضا من يعتبر هذا « أهل السنة » وهناك من يعتبر هذا الخوف من الخوف ناجما عن صعود الأصولية الإسلامية والإسلام السياسي في العقدين الأخيرين. وهنا نأتي للاعتبار الرابع: الدين في ظل الحرية، فرجال الدين المسيحيون والمسلمون - إلا قلة ناهضة منهم - ما تعودوا على العيش الديني والاجتماعي والسياسي الرحب في ظل الحرية. وكانوا يكتفون بحسن العلاقة بالحاكم وأجهزته. وهم مضطرون الآن إلى التعامل مع القوى الاجتماعية كلها، وقد أرعب ذلك رجال الدين المسيحيين والمسلمين على حد سواء. وقد عبر عن ذلك البابا شنودة عندما دعا الأقباط للرضوخ لحسني مبارك، وهو يدعوهم الآن للرضوخ للمجلس العسكري بمصر. فليس من المنتظر أن يستطيع هؤلاء الشيوخ والكهنة إدراك متغيرات الزمان والمكان، وما عادت عندهم الشجاعة لإعادة بناء مؤسساتهم بطرائق ديمقراطية وفعالة.
إن تصريحات الراعي ولحام لا تريد منافقة حزب الله والأسد من جهة، كما أنها ليست ناجمة بشكل بحت عن الخوف، وإنما هي العادة التي ألفوها في الخمول والامتيازات لأشخاصهم ومواقعهم وليس للمسيحيين أو المسلمين. وليس من المنتظر أن يستطيعوا التغير والإقبال على البناء من جديد. لكن شبان المسلمين والمسيحيين يعملون معا في الثورة َفأَمَّا الزَّبَدُ َفيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ » : السورية، مثل شبان الأقباط في الثورة المصرية، وهذا هو المهم والباقي .« فَيَمكث فِي الأَرْضِ
========================
::::::::::::::::::::::::::::::::::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
دعاة الثقافة والاسترزاق المهين من عنجر إلى الذهب الأسود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخرسوا - ردا على دعاة تكريم الطاغية
» الذهب..وزن -عيـار
» معلومات جميلة عن الذهب..
» نصائح اغلى من الذهب
» مفارقات الزمن الأسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: الشرق الأوسط-
انتقل الى: