من قتل عمر سليمان؟ .. عن بوابة الأخبار المصرية
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 20 تموز/يوليو 2012 11:43
"الأخبار المصرية" تنقل 3 سيناريوهات وفاة "سليمان".. اتهامات لأمريكا بقتله لدفن أسرارها.. و"الموساد" على لائحة الاتهام على خلفية مقتل "عرفات".. وأنباء عن وفاته بمبنى "الأمن القومي" بدمشق
أعلنت الجهات الرسمية بالولايات المتحدة الأمريكية- أمس الخميس- عن وفاة السيد عمر سليمان ـ نائب رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس جهاز المخابرات الأسبق- والذي توجه للولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية.
وذكرت مستشفى كليفلاند التي توفي بها "سليمان" أن أسباب وفاته تعود لإصابته بمرض في الرئة بالإضافة لعدة أزمات قلبية.
ورفض عدد من السياسيين والمحللين بل وحتى أعضاء حملته الرئاسية القبول بما قيل بأن أسباب وفاته طبيعية، مؤكدين أن غموضها والتعتيم الإعلامي بشأنها يؤكد أن هناك سرًا فيها، مشيرين إلى تصريحات مساعد "سليمان" بأنه كان بخير وأن وفاته حدثت فجأة.
واختلفت أسباب الوفاة بالنسبة للكثيرين حيث انحصرت في ثلاثة سيناريوهات يجمعها أنها ليست وفاة طبيعية وأن وراءها سرًا ما.
أول تلك السيناريوهات هو وفاته مقتولًا خاصة بعد تهديداته بإخراج الصندوق الأسود، في إشارة للأسرار التي يحملها نتيجة لعمله لـ18 عامًا في المخابرات، ويتهم أصحاب هذا السيناريو الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء قتله خاصة أن صندوق أسراره يحوي الكثير من الملفات التي تجمعه بالأجهزة الأمنية الأمريكية، مشيرين إلى علاقاته القوية بالولايات المتحدة والتي دفعته للاتجاه نحوها عقب خروجه عن السباق الرئاسي.
أما السناريو الثاني والذي تردد بين أوساط السياسيين الفلسطينيين بوجه خاص فهو أن يكون الموساد وراء وفاته، معللين ذلك بأن "سليمان" كان يحمل الكثير من التفاصيل حول وفاة رئيس السلطة الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات، مشيرين أن وفاة "سليمان" جاءت عقب فتح ملف مقتل "عرفات" على يد الكيان الصهيوني بوقت بسيط.
ويأتي السيناريو الثالث ليربط بين وفاة "سليمان" وبين الثورة السورية، حيث صرح الإعلامي فيصل القاسم بأن "سليمان" توفي جراء انفجارات دمشق، مضيفًا أن لديه مصادر تؤكد وجوده بمبنى الأمن القومي أثناء الانفجار، وتساءل "القاسم" حول صحة تلك الأنباء.
وأشارت مصادر أخرى أن "سليمان" لم يكن وحده ضحية الانفجار، ولكن ربطت تلك المصادر بين وفاة "سليمان" ووفاة رجل المخابرات الصهيونية بن عويز شامير- قائد جهاز المعلومات الخارجية في الشاباك الصهيوني- والذي تربطه هو و"سليمان" علاقة صداقة، مشيرة أن وفاتهم المفاجئة والغامضة جاءت في يوم واحد.
المصدر