منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها ؟ .. كتب العميد د. امين محمد حطيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها  ؟  ..  كتب العميد د. امين محمد حطيط  Empty
مُساهمةموضوع: هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها ؟ .. كتب العميد د. امين محمد حطيط    هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها  ؟  ..  كتب العميد د. امين محمد حطيط  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 24, 2012 11:29 am


كتب العميد د. امين محمد حطيط في جريدة البناء بتاريخ 24\8\2012


هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها ؟





في مطلع الصيف الحالي ودون ان يكون هناك مبرر امني داخلي فاجأت دول الخليج النفطية اللبنانيين بتحذير رعاياها من السفر الى لبنان و طلبت ممن كان منهم فيه توخي الحذر في الانتقال و حثتهم على المغادرة السريعة منه . و لم تنفع زيارات المسؤوليين اللبنانيين الى عواصم تلك الدول في تغيير هذا القرار بل ازداد من اتخذه تمسكا به و تطوير ا له للتضييق على لبنان و توجيه رسالة بان عمل ما يحضر ضده .

و في جولات للمسؤوليين الغربيين و خاصة الاميركيين على لبنان قادتهم اكثر من مرة الى تفقد حدوده مع سورية كانت تطلق في كل مرة تصريحات و دعوات لاقامة مناطق آمنة للارهاب المنطلق من لبنان الى سورية ، و التي برع اللبنانيون من فريق 14 اذار و بوقاحة في تشجيعه و برع بعض المسؤوليين اللبناني حتى و في منصب وزير باللعب على االالفاط للتعمية عليه بعد ان امتلك الشجاعة وزير الدفاع و اكد وجوده .

و في اعين المراقبيين و المتابعين كان الوضع في شمال لبنان ينزلق رويدا رويدا خارج سلطة الدولة ، و لم تنفع قرارات من مجلس الوزراء لوضع حد لهذا التدهور خاصة و انها صدرت دونما اجماع سياسي لانقاذ المنطقة من جهة ، و من جهة ثانية لان القرارات بذاتها لم تكن متخذة وفقا للاوصول المتبعة في تحقيق امن فاعل في مواجهة الاخطار المتشكلة، و قد كنا نادينا يومها و منذ اللحظة التي ظهرت فيها االمخاطر تلك نادينا باعلان المنطقة شمالي خط عرسال – طرابلس منطقة عسكرية تطبق فيها احكام الطوارئ و يكون فيها الجيش اللبناني سيد الميدان ومسؤول عن الامن و توضع فيها كل القوى الرسمية المسلحة المتحركة في المنطقة تحت امرته و بتصرفه العملاني و لكن لم يحصل كل هذا .

و تأسيساً على ذلك توصلنا و اعمالا لقواعد المنطق و التحليل و التقدير العملاني و السياسي و الاستراتيجي الموضوعي الى نتيجة قاطعة بان هناك قرار خارجي يتخذ من لبنانيين ادوات و رخيصة من اجل تفجير الوضع اللبناني ، و ان من اتخذ القرار كان واثقا من النجاح في تنفيذه لانه كان يلمس طبيعة الاداة اللبنانية و تدني سعرها و قدرته على امتلاكها و تسييرها وفقاً لما يريد .

لقد كان القرار القرار الغربي- الخليجي – التركي و بقيادة اميركية ، واضحا باحداث تغيير ما في منطقة الشمال خاصة و لبنان عامة تكون نواته فتنة سنية - شيعية و تتدحرج الامور بعد ها الى الحد الذي يريح الجهة المخططة و من اجل ذلك كانت عملية خطف اللبنانيين ال 11 و الخدع و الالاعيب الاعلامية التي رافقتها و نفذتها فضائيات تخدم و تنتمي الى تلك الجبهة ، ولاجل ذلك ايضاً كان قطع طريق الجنوب عند مدخل صيدا ، و كان كيل الشتائم و موجات الاستفزاز ضد المقاومة و سلاحها و جمهورها الى ان كان خطف احد ابناء العشائر الشيعية مؤخرا في دمشق من قبل مسلحي جبهة العدوان على سورية .

و لما لم تنفع كل تلك السلوكيات في احداث الانفجار المطلوب لجأ دعاته الى نزاع سخيف مبتذل بين صبية و اطفال و لعبة بندقيتين من لعب العيد ، تطلق منهما شرارة " الحرب " في طرالبس ، فكانت نار سرعان ما اشتد لهبها و انطلق يحصد في المدينة القتلى و الجرحى و الدمار ، و يطرح السؤال الكبير حول الاهداف المتوخاة من تلك النار و التي نراها الان كما يلي :

1) التغطية على اخفاقات العدوان على سوريا .و نحن نعلم ان الامال الغربية التي علقت على خطة " بركان دمشق...زلزال سورية " سقطت و تحطمت عند اقدام الجيش العربي السوري و وطنية الدمشقيين و الحلبيين و وعيهم و لم يستطع الحشد الارهابي الذي تجاوز ال 30 الف مسلح و زج به في معركتي دمشق و حلب ان يسقط هاتين المدينتين بل كانت النتائج معاكسة تماما للاحلام ، و جاءت بتنصيف يستجيب لتعريف هزيمة المهاجم بشكل دقيق ، و لا يغير من هذا التوصيف استمرار القتال هنا و هناك فالمبادرة اليوم هي بيد القوات السورية اما المعتدون فانهم مطاردون و يسقطون بين قتيل او موقوف او فار من الملاحقة و قلة منهم من تصمد و تستمر في القتال من غير امل بتغيير الصورة الميدانيية لصالحها . و كان هذا المشهد من شأنه ان يحطم معنويات الجهة المعتدية على سورية مع ما يخشى منه من تراجع في القدرة على تحشيد الارهابيين لمواصلة القتال ، و من اجل ذلك كانت نار طرابلس لتحجب مؤقتا تلك الهزيمة ريثما يتمكن المعتدي من تدبر امرها .



2) تعطيل دور الجيش و اخراجه من الشمال .بعد ان اثبت الجيش حتى الان هو المؤسسة الوطنية الجامعة التي تستعصي على الاحتواء و الاستتباع ، و بخلاف قوى الامن الداخلي فقد حاول الجيش ان ينفذ اكثر من مرة سياسة النأي بالنفس و يمنع الحركة المسلحة من سورية و اليها عبر لبنان ، و ان يمنع تهريب السلاح او اقامة المعسكرات و القواعد اللوجستية لدعم الارهابيين العاملين ضد سورية . و من اجل ذلك كان الجيش عرضة للاستهداف و الافتراء و التعدي من قبل "جماعات 14 اذار" الى الحد الذي وصل فيه االتجرؤ عليه الى نعته و قيادته باشبع النعوت و القي ثلاثة من ضباطه في السجن لا لشيء الا لانهم نفذوا الاوامر و التعليمات العسكرية . لكل ذلك فان المخطط يريد اليوم واحد من امرين : اما اخراج الجيش كليا من الشمال و " تحرير المنطقة من سلطة الدولة " او منع الجيش من ممارسة اي دور عملاني فاعل في المنطقة و حصر وجوده بالشكل دون اي تأثير و لهذا نسمع هذا الكم من الاشاعات حوله



3) و حول دوره .

4) تحويل منطقة الشمال الى منطقة آمنة للارهاب من اجل "زعزعة الاستقرار في دمشق " و منعها من الاستفادة من نجاحات حققتها القوات المسلحة الشرعية فيها .و هذا ليس بسر او اكتشاف فقد طالبت به اميركا صراحة و علانية ، و دفعت السعودية و قطر طائل الاموال من اجل تحقيقه و قد نفذ منه جزء حتى الان في كل من مناطق عرسال و وادي خالد و عكار مقابل تل كلخ السورية و يعمل على استكمال الباقي الذي لا يكون الا بعد تعطيل دور الدولة و مؤسساتها الامنية و العسكرية في المنطقة ، و هذا ما يتم الان عبر نار الشمال .

5) توفير مناخ مناسب لاجتثاث القوى اللبنانية المعارضة للعدوان على سورية . ففي العام 2008 و بحجة الانتقام مما جرى في بيروت في ايار اثر العدوان على المقاومة و سلاح الاشارة فيها، اقدم تيار مستقبل الحريري و مناصروه على تهجير العائلات الشيعية من طرابلس و بعد مضي 4 سنوات فان احدا منهم لم يرجع الى منزله حتى و ان احدا من الجهات السياسية و الحزبية او الاهلية لم يثر الموضوع حفاظا على ما اسمي " السلم الاهلي " و العلاقات بين المذاهب ، و اليوم تتجه الفئة ذاتها و معها السلفيون و مناصروهم و يضاف اليهم مليشيات الترك و الخليج ، تتجه الى تكرار المشهد و لكن هذه المرة ضد مؤيدي المقاومة و سورية من السنة و المسيحيين و تنفيذ حملة اسميت "التطهير السياسي" و الفكري و العقائدي و ستؤدي فيما لو نجحت الى الغاء الصوت المعارض للارهاب في طرابلس .

6) الضغط الميداني على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للاستقالة .بعد ان عجز رغم استماته و تقديم كل شيء يستطيعه عجز عن استرضاء السعودية و الحصول على بركتها او حتى "نعمة مصافحة الملك و مجالسته "، فالقرار السعودي يبدو حازماً في تدمير الميقاتي و انهاءه سياسيا ليكون عبرة لمن يعتبر من السياسيين السنة في لبنان و ليفهمهم بان كل من يخرج عن القرار السعودي سينسف و يدمر و يصبح اثرا بعد عين ، و لهذا فان احد اهداف النار الطرابلسية الان هو معاقبة الميقاتي و التخلص منه باحراق مقامه السياسي و اسقاط حكومته في مهلة لا تتعدى نهاية هذا العام .

تلك هي الاهداف التي يعول عليها من اضرم النار في الشمال ، فهل ستتحقق ؟

طبعا من السابق لاوانه القطع بالنتائج المرتقبة رغم ما يبدو من ارتفاع نسبة احتمال ذلك ، لكن من السهل القول بان السيطرة على النار و اطفائها امر لن يكون ممكنا في وقت قصير .

العميد الدكتور امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها ؟ .. كتب العميد د. امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرابلس وقود الحرب المؤامرة على لبنان و سوريا .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة البناء 19\5\2012.
» لبنان: حوار أم انفجار أم..؟ ـــــــــــــ العميد د.امين محمد حطيط
» اسقاط سوريا للطائرة التركية : في الدلالات و التداعيات ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط
» مناورات الرسول الاعظم 7 ....و الدلالات القطعية الحاسمة .. العميد د. امين محمد حطيط
» ماذا بعد تكسر السهام الاميركية على قلعة دمشق؟ .. كتب العميد امين محمد حطيط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي-
انتقل الى: