منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي   في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2012 2:19 am


صحيفة الشرق القطريه الخميس 14 صفر1434 - 27ديسمبر 2012

في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/12/blog-post_27.html


تكمن أهمية اشتراك أحزاب المعارضة المصرية في الانتخابات النيابية القادمة في أن القرار يعد خطوة باتجاه الانتقال من لعبة المليونيات إلى لعبة الديمقراطية،

ومن التجاذب في الشوارع والميادين إلى الحوار داخل المؤسسات،

ومن الاستقواء بالحناجر وضجيج الفضائيات، إلى الاحتكام إلى التصويت تحت قبة البرلمان.



وذلك إذا تم فإنه يعد تطورا مهما يفترض أن يؤدي إلى ترشيد العمل السياسي وعقلنته.

وهو ما تمناه كثيرون ممن يتطلعون إلى استقرار الأوضاع في مصر. وإنهاء مظاهر القلق والفوضى التي أوقفت الحال وأرهقت العباد وشوهت صورة الثورة في الداخل والخارج.



حتى إذا صح ما ذكره أحد القياديين في جبهة الإنقاذ من أنهم سيدخلون إلى البرلمان لإسقاط الدستور، فإن الخطوة تستحق الترحيب حيث إنها تنقل التجاذب والصراع بعيدا عن الشارع،



وإن تمنيت أن يكون الهدف الأول لتلك المشاركة هو تحقيق أهداف الثورة في الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية والعدل الاجتماعي.



ذلك أن الكلام عن إسقاط الدستور من خلال البرلمان المنتخب، وإن كان حقا مشروعا تكفله آليات الممارسة الديمقراطية، إلا أنه يعد حلقة في صراع النخب الذي استهلك طاقاتها خلال الأسابيع الأخيرة، وشغلها عن الاهتمام بمعاناة الناس ومشكلاتهم الحياتية.



بهذه المناسبة فإنني لم أفهم لماذا قررت أحزاب المعارضة مقاطعة اجتماعات الحوار الوطني في حين قبلت بالمشاركة في الانتخابات.



ذلك أن قرار الانتقال من تجاذبات الشارع وصراع الحناجر إلى الجلوس حول طاولات الحوار، كان يقتضى الاستجابة للدعوة التي وجهت إلى القوى الوطنية لإجراء الحوار بهدف التوافق حول الملفات الخلافية بما في ذلك بعض مواد الدستور الجديد.



وكانت المعلومات الأولية قد أشارت إلى أن ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني أبلغوا الأمانة المختصة بترتيب الحوار بأنها ستشارك في اجتماعاته التي ستعقد بعد الاستفتاء، لكن يبدو أن ضغوطا مورست للعدول عن الفكرة والاستمرار في تبني موقف المقاطعة،

وهو ما يلفت انتباهنا إلى حقيقة ينبغي ألا نتجاهلها، خلاصتها أن هناك أطرافا فاعلة في الساحة تعارض التوافق وترفض الحوار، وهي ليست ضد الدستور فحسب، ولكنها ضد كل ما هو قائم.



وهي ذات القوى التي ما برحت تطعن فيما تم بناؤه حتى الآن من شرعية الرئيس مرسي إلى التشكيك في شرعية مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، بل وفي شرعية الدستور ذاته.



لا أعرف شيئا عن الحوارات التي دارت بين أحزاب المعارضة وخلصت إلى تأييد فكرة المشاركة في الانتخابات والبرلمان.



وأرجو أن يكون الذين أصدروا القرار واعين بأهمية المفاصلة مع النظام السابق ورموزه، خصوصا بعد تسرب معلومات عن اتصالات بين بعض رموز المعارضة وبين عناصر من «الفلول» استهدفت التنسيق بين الطرفين لمواجهة «الخصم المشترك» المتمثل في الإخوان المسلمين وحلفائهم من فصائل ما يسمى بالإسلام السياسي.



وهي صفقة خطرة ـ إذا تمت ـ لأنها تعد خطوة باتجاه فتح الأبواب للثورة المضادة، التي تستهدف الجميع بمن فيهم أحزاب المعارضة الحليفة.



تبقى بعد ذلك ثلاث ملاحظات هي:



ـ إن أحزاب المعارضة أمامها فرصة ذهبية لإثبات حضور قوي في المجلس النيابي الذي يفترض انتخابه بعد شهرين من الآن.

ذلك أنه إذا استمرت المؤشرات المرصودة حاليا التي توحي بتراجع نسبي لشعبية الإخوان والسلفيين في المناطق الحضرية على الأقل، فإن من شأن ذلك أن يحدث فراغا تستطيع تلك الأحزاب أن تتقدم فيه وتستفيد منه بحيث تصبح منافسا قويا يطوي صفحة سيطرة الإخوان والسلفيين على البرلمان أو يقلل من وطأتها.



ـ إن قوى المعارضة لن تستطيع أن تستفيد من هذه الفرصة إلا إذا شاركت في الانتخابات ككتلة واحدة، وهو أمر مشكوك فيه لأن أغلبها حديث التكوين ويلتف حول أشخاص بأكثر من التفافها حول أفكار وبرامج.



وقد شهدنا ما لا حصر له من خلافات وتجاذبات بين تلك الأحزاب منذ قامت الثورة، وحين اجتمعت فيما بينها في الآونة الأخيرة. فلم يكن ذلك راجعا إلى تقارب في الأفكار والبرامج بقدر ما كان احتشادا ضد الرئيس مرسي والإخوان.

بما يعني أن ذلك الهدف يمثل نقطة اللقاء الوحيدة فيما بينها.

أما حين يتعلق الأمر بالأنصبة والتمثيل في المجلس النيابي فإن الخلافات قد تعود إلى سابق عهدها الأمر الذي يضعف الجبهة في نهاية المطاف.



ـ إن قرار أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات، وتزامن ذلك مع انسحاب عناصرها من الاعتصام أمام قصر الاتحادية، يفترض أن يستصحب انسحابا مماثلا من ميدان التحرير.

كما يستصحب دعوة المستقلين المعتصمين معهم إلى إنهاء اعتصامهم بدورهم، حيث لم يعد هناك مبرر لذلك بعد تمرير الدستور وإنهاء العمل بالإعلانات الدستورية. والاتجاه إلى الانتخابات البرلمانية.



علما بأن ميدان التحرير جرى ابتذاله بحيث لم يعد ساحة للاحتجاج فحسب، وإنما تحول إلى معقل للبلطجة أيضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مأزق من؟ – فهمي هويدي
» إنها مباراة بين الهواة في ملعب السياسة – فهمي هويدي – المقال الأسبوعي
» الدولة الديموقراطية قبل المدنية أو الدينية - فهمي هويدي – المقال الاسبوعي
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» بُص ــ شوف! – فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: الصراع المصيري في مصر-
انتقل الى: