منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 عمر بن عبد العزيز

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

عمر بن عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: عمر بن عبد العزيز   عمر بن عبد العزيز I_icon_minitimeالسبت يوليو 31, 2010 3:15 am

عمر بن عبدالعزيز ،،، رجل عجزت أرحام النساء أن تلد مثله



بعث موقع أرفلون مشكورا هذا الموجز التاريخي عن الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز, هذا الرجل الفذ الذي ذاعت سيرته في التاريخ على أنه من أعدل الحكام, والغريب أن معظم الخلفاء الراشدين والتابعين وغيرهم في التاريخ الإسلامي ماتوا مقتولين أو مغتالين؟؟؟ وهو أمر يدعو للتساؤل ويستوجب الدراسة العلمية المعمقة, ولأول وهلة يمكن القول كملاحظة متسرعة أن الحاكم في ذاك الزمان كان يتمتع بسلطة شبه مطلقة مسلم بها من الناس أجمعين, وهو أقوى نفوذا حتى من النظم الاستبدادية المعاصرة, فإذا كانا عادلا كعمر بن عبد العزيز, لا شيء يمكن أن يرده عن عدالته سوى الاغتيال, ومن ثم تصرفت معه مجموعة أو مافيا المصالح - كما نسميها اليوم - بهذه الطريقة, حيث اغتالته وهو في ريعان شبابه. أما حديثنا عن الخلفاء والملوك والأمراء والحكام عامة العادلين في الزمن الماضي لدى العرب والمسلمين وحتى لدى غيرهم فهو نوع من النقد غير المباشر لأنظمتنا الاستبدادية اليوم, وشيء من البكاء على الأطلال, وبعض من التعبير عن حالة الفساد والتردي والضعف العام المزري الذي ترزح تحت كلكله شعوبنا, نعم الحاكم العادل له قيمته الكبيرة غير أن الصورة القديمة لم تعد قائمة في الحاضر, حيث أصبحت الشعوب تبحث عن ديمقراطية الحكم وليس عن الحاكم العادل, ذلك أن الحاكم مهما كان عادلا فإنه شخص وكغيره من البشر سينتهي بالموت قريبا إذا نظرنا إلى الزمن بنظرة تاريخية تعتبر زمن الجيل من الناس عبارة عن لحظة تاريخية سريعة العبور, والدائم هو الشعوب التي ينبغي لها أن تسترجع حقها في الحكم وتمارسه عن طريق ممثليها الذين تنتخبهم وتسحب منهم الثقة متى انحرفوا عن خدمتها وخدمة المصالح العليا للوطن. وهذه هي الديمقراطية المنشودة اليوم.



عبدو المعلم



عمر بن عبد العزيز...رجل عجزت أرحام النساء أن تلد مثله


لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول من المسجد ، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم
فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت
فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.

يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.


ثم نزل في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء ، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.




خوفه من التقصير في خدمة المسلمين
وكان يستشعر عظم المهمة التي حملها فكان بعد رجوعه من جنازة سليمان مغتمًا فسأله مولاه : مالي أراك مغتمًا ؟
قال : لمثل ما أنا فيه فليغتم ، ليس أحد من الأمة إلا وأنا أريد أن أوصل إليه حقه غير كاتب إلى فيه ولا طالبه مني .



وذات يوم دخلت عليه امرأته وهو في مصلاه تسيل دموعه على لحيته فقالت يا أمير المؤمنين ألشيء حدث ؟
قال : يا فاطمة إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها وأحمرها فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري والمجهود والمظلوم والمقهور والغريب والأسير والشيخ الكبير وذي العيال الكثير والمال القليل وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد فعلمت أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة فخشيت ألا تثبت لي حجة فبكيت .




بالعدل لا بالقهر يصلح الناس
كان أول مرسوم اتخذه، عزل الوزراء الخونة الظلمة الغشمة، الذين كانوا في عهد سليمان، استدعاهم أمامه وقال لشريك بن عرضاء: اغرُب عني يا ظالم رأيتك تُجلس الناس في الشمس، وتجلد أبشارهم بالسياط ، وتُجوّعهم وأنت في الخيام والإستبرق .

وفي أحد المواقف كتب إليه واليه على خراسان واسمه الجراح بن عبد الله يقول : إن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك ف
كتب إليه عمر : أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فقد كذبت بل يصلحهم العدل والحق فابسط ذلك فيهم والسلام.


صورة رائعة من عدل عمر بن عبد العزيز
بينما عمر بن عبد العزيز يطوف ذات يوم في أسواق " حمص " ليتفقد الباعة ويتعرَّف على الأسعار، إذ قام إليه رجلٌ عليه بُرْدان أحمران قطريان وقال:
يا أمير المؤمنين..
لقد سمعت أنك أمرت من كان مظلومًا أن يأتيك .
فقال: نعم .
فقال: وها قد أتاك رجلٌ مظلومٌ بعيدُ الدَّار .
فقال عمر: وأين أهلك ؟
فقال الرجل: في "عدن "
فقال عُمر: والله، إن مكانك من مكان عمر لبعيد .
ثم نزل عن دابّته، ووقف أمامه وقال : ما ظلامتُك ؟
فقال: ضيعةٌ لي وثب عليها رجلٌ ممن يلوذون بك وانتزعها مني .
فكتب عمر كتابًا إلى "عروة بن محمد " واليه على "عدن" يقول فيه: أمَّا بعد: فإذا جاءك كتابي هذا فاسمع بيَّنة حامله، فإن ثبت له حقٌّ، فادفع إليه حقَّهُ .
ثم ختم الكتاب وناوله للرجل .
فلما هم الرجل بالانصراف قال له عمر: على رسلك.. إنك قد أتيتنا من بلدٍ بعيدٍ .. ولا ريب في أنك استنفدت في رحلتك هذه زادًا كثيرًا ..
وأخلقت ثيابًا جديدة .
ولعلَّه نفقت لك دابةٌ.
ثم حسب ذلك كله، فبلغ أحد عشر دينارًا، فدفعها إليه وقال: أشع ذلك في الناس حتى لا يتثاقل مظلومٌ عن رفع ظُلامتِهِ بعد اليوم مهما كان بعيد الدَّار.



وفاته


توفي عمر بن عبد العزيز من أثر السم بدير سمعان ( بحمص ) سنة 101هـ في 24رجب ، وله من العمر 39سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

عمر بن عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن عبد العزيز   عمر بن عبد العزيز I_icon_minitimeالسبت يوليو 31, 2010 7:56 am

اصبت واجدت باختيارك وكلامك الرائع
كل الشكر والتقدير استاذ عبدوو المحترم
دمت بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

عمر بن عبد العزيز Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن عبد العزيز   عمر بن عبد العزيز I_icon_minitimeالسبت يوليو 31, 2010 5:58 pm

كلام مساهم في اتجاه المعنى السامي الذي عاش من أجله الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز لؤلؤة تاريخ العرب والمسلمين, مساهماتك دائما ثرية سيدتي الفاضلة روزانا مديرة المنتديات. دام تألقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
عمر بن عبد العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ عبد العزيز بن باز
» بماذا امر عمر بن عبد العزيز‎
» إبنة عمربن عبد العزيز
» لنتعلم الحكم من عمر بن عبد العزيز
» الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى النضال الحر الشريف :: العظماء-
انتقل الى: