منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الدمار الشامل للعراق (الحلقة 2) - الناصر خشيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الدمار الشامل للعراق (الحلقة 2) -  الناصر خشيني Empty
مُساهمةموضوع: الدمار الشامل للعراق (الحلقة 2) - الناصر خشيني   الدمار الشامل للعراق (الحلقة 2) -  الناصر خشيني I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:32 am

تابع

في الذكرى السابعة للغزو الهمجي للعراق


نصل هذه الأيام الى الذكرى السابعة للغزو الهمجي للعراق الذي مارسته قوى دولية و اقليمية ضد شعبنا في العراق حيث أسفر هذا الغزو الهمجي و البربري و الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ عن نتائج وخيمة جدا للغزاة و لشعبنا الصامد في العراق فما هي الدروس المستفادة من هذه الذكرى و كيف نعمل على تجنب حصول الذي حصل مستقبلا أو كيف نوظف ما حصل انتصارا لقضايانا العربية على المدى القريب و البعيد على حد سواء ؟

أولا بالنسبة لدولة العدوان الرئيسية و هي الولايات المتحدة حيث سقطت كل مشاريعها في مياه دجلة و الفرات ولم تحقق من الغزو سوى الخسران المبين حيث انهار اقتصادها ووصل الأمر الى حد الآن الى حدود 150 بنكا أعلنت افلاسها اضافة الى كبريات الشركات الأمريكية مثل جنرال موتور وغيرها اضافة الى المديونية العالية و البطالة وتفاقم المشاكل الاجتماعية التي تعصف بالمجتمع الأمريكي الذي كان يأمل أن يوفر له الغزو مسرحا كبيرا للاستثمارات الاستعمارية و لكن ذهب كل شيىء أدراج الرياح كما انهار جيشها بحكم الخسائر الفادحة التي تعرض لها نتيجة المقاومة الشرسة التي لم تكن في حسبان صانعي القرار في أمريكا و كانوا ينتظرون من العراقيين استقبالهم بالزهور فانقلب السحر على الساحر و استقبلوهم بالعبوات الناسفة و النار الحارقة مما أدى بهم الى خسائر مادية

و معنوية في صفوف جيشهم الذي بدأ جنوده بالانتحار على أسوار بغداد و صدقت نبوءة الشهيد صدام حسين في ذلك بأنهم سينتحرون على أسوار بغداد وأن العراق سينتصر.

كما خسرت أمريكا حلمها الكبير في اقامة الشرق أوسط الكبير و الجديد ولم تعد تفكر الا في الطريقة التي ستنسحب من خلالها بشرف و لكنها عجزت أيضا عن ذلك فهي في عنق الزجاجة وغير قادرة لا على البقاء و ليس لها القدرة على الانسحاب الفوري لأن ذلك يعني حتما الهزيمة المذلة و الثقيلة .

كما أن اعلامها قد انكشف على حقيقته و بانت كل أعواره ونقائصه و تخبطه وأنه لا يملك شيئا من الموضوعية و انما يخدم ركاب الاستعمار و ينحاز للشر و الاجرام في حق الشعوب فلا حقوق انسان و لا ديمقراطية و لا هم يحزنون بحيث انكشف الاجرام غير المسبوق في العراق من استعمال للأسلحة المحرمة دوليا كماحصل في الفلوجة و عمليات التعذيب في معتقلات العار كأبو غريب مثلا كلها صور بينت الوجه القبيح لأمريكا وفضحت بشكل يظهرها بمظهر المعادي للشعوب باعتبارها دولة استعمارية فزادت كراهية الناس في العالم لها فكانت خسارتها مضاعفة في العالم و أصبحت مكانته هشة بين الدول وتراجعت بالتالي كثيرا عما كانت عليه سابقا ونموذج خطاب القذافي في نيويورك في شهر سبتمبر الماضي يؤكد على هذه الحقيقة و اطلاق سراح المقرحي رغم اعتراضها دليل على أنها لم تعد اللاعب رقم واحد في العالم .

وأما المستفيد الثاني من الغزو الهمجي و البربري للعراق دولة العصابات الصهيونية حيث من المفترض أنه تم القضاء على قوة اقليمية لا يستهان بها وهي قوة العراق العسكرية والاستراتيجية و بالرغم من مشاركتهم الفعلية و التحريضية على العراق لكن خسارتهم كانت أكثر من مضاعفة حيث خسر الكيان الصهيوني حربين متتاليتين في السنوات الفارطة على لبنان 2006 و على غزة 2008/2009 و بالرغم من عدم تكافؤ القوى فلم تحقق أي نصر على قوى المقاومة بل بالعكس تحقق توازن الرعب مع هذه القوى ولم تعد طائرات و دبابات العدو الصهيوني قادرة على حماية أمن المستوطنين الصهاينة و نأمل في السنوات القادمة أن تتعزز قدرات المقاومة وهو الأمر الذي يقرب من نهاية الكيان العنصري الاستيطاني في فلسطين .

أما المستفيد الثالث من هذا الغزو فهم ملالي ايران الصفويين الذين سمحوا للميليشيات الطائفية و الحاقدة على كل نفس عروبي في العراق الى حد القتل بالمثقاب الكهربائي وعلى الاسم حيث قتل العديد من العراقيين لا لشيىء سوى أن أسماءهم كانت عمر مثلا وقد بان بالكاشف أن الحكام الجدد الموالين لايران الملالي هم أكبر مجرمي العراق الذين نهبوا و سرقوا و قتلوا و عاثوا فسادا لم تسلم من أياديهم لا الأرض ولا البشر ولا حتى الرموز التاريخية للعراق فهم لا يمثلون العراق و لا شعبه الأبي الذي هزم أمريكا و هو قادر عليهم و عل محاسبتهم يوم تخرج القوات الغازية تجر أذيال الخيبة و العار ولكن في نفس الوقت لا ننسى أن ايران قد ساعدت الفلسطينيين و اللبنانيين فلا يمكن لها أن تفسد هذا بذاك و الا فانه نفاق مفضوح لا يستقيم و نطالبها كشعوب عربية بمنح الشعب الأحوازي على الأقل استقلاله الداخلي وتمتيعه بجزء يسير من ثرواته اذا كان ملالي ايران يعتبرونهم على الأقل جزء من الشعوب الايرانية كما نطالبها بالانسحاب فورا من الجزر الاماراتية الثلاثة للبرهنة على حسن الجوار وانطلاقا من القيم الاسلامية السمحة التي من المفروض أن تدافع عنها و أن تكف عن التدخل السلبي في شؤون العرب كاليمن و السودان و شمال افريقيا ونحن كشعوب نساندها ونقف الى جانبها في مواجهة الغرب اذا برهنت عن نوايا صادقة تجاه الأمة العربية.
أمريكا و المستحيل في العراق

تحاول الولايات التحدة الأمريكية منذ احتلالها للعراق سنة 2003 تطبيع الأمور بما يخدم مصالحها و مصالح الدولة الصهيونية في المنطقة و بالرغم من حجم الدمار الذي أحدثته في البنى التحتية للعراق وحجم التقتيل و التشريد و الاعتقالات التي مارستها بكل و حشية ضد الشعب العراقي و لكنها الى حد الآن فشلت في تحقيق أي من أهدافها بحيث لم تحرز أي تقدم في مشاريعها المشبوهة بالمنطقة ولك لأنها خسرت الحرب عسكريا و أخلاقيا وقانونيا وسياسيا اضافة الى خسائرها البشرية و المالية الفظيعة جدا و التي لا تعترف الا بالنزر القليل منها لذا عليها بمراجعة نفسها اليوم وليس غدا و ذلك ربحا للوقت و للتقليل من حجم خسائرها التي تتفاقم يوما بعد يوم وحقنا لدماء الأبرياء الذين يموتون يوميا دون طائل لذا فان خطواتها باتجاه اطالة أمد الحرب هو انتحار لها بالدرجة الأولى لأنها لا يمكنها اطلاقا الانتصار على أي شعب مهما كان وخاصة اذا كان شعبا له حضارته العريقة مثل الشعب العراقي وخاصة وأن معظم سكانه من المسلمين لذا لا يمكن قهره اطلاقا الا بافنائه على بكرة أبيه و هو عمل لا تقدر عليه أمريكا و لا غيرها لذا عليها الانسحاب فورا من العراق و تعويض شعبه عن المآسي و الكوارث التي أحدثتها له بفعل عدوانها الغاشم و الا فان النتائج ستكون كارثية لأمريكا ذاتها لأنها تسبب حقدا بين الشعوب و الحضارات و الأديان . هذا وان أمريكا تقع في خطأ كبير عندما تظن أن هناك من يحبها من العراقيين أو العرب أو المسلمين فحتى عملاءها من الخونة و المأجورين سوف ينقلبون عليها اذا تغيرت موازين القوى لصالح المقاومة العراقية التي بدأت تظهر على السطح بشكل واضح و جلي لذا فو جود أمريكا في العراق مستحيل ولن يحقق أي هدف سوى المزيد من الغرق في أوحال دجلة و الفرات و ليس هناك أي امكانية لبناء شرق أوسط جديد أو تحقيق حماية لاسرائيل و ذلك أن الشرق الأوسط الجديد بدأ بالتشكل خارج الارادة الأمريكية وأن اسرائيل بات عمرها قصيرا جدا و لن تتمكن أمريكا و لا غيرها من حمايتها و ذلك أن شعوب المنطقة وعت بواجباتها الوطنية و الحضارية الراقية خارج اطار العباءة الأمريكية الممقوتة أصلا.
الانهيار الوشيك لامبراطورية الشر


في البداية أزف اليكم هذا الخبر الذي أصبح متداولا ومعلوما لدى الخاص و العام في كل أنحاء العالم وبعد ذلك سنتحدث عن الوضع المأساوي لامبراطورية عظمى سيطرت على عقول الناس وقلوبهم خلال القرن الماضي و السنوات الأولى من هذا القرن و الألفية وكيف أصبح حالها مترديا بفعل السياسات الطائشة لحكامها الذين انتخبهم الشعب لرعاية مصالحه و قيادة العالم نحو الأفضل لكن هذه القيادة الشريرة دفعت ببالولايات المتحدة الأمريكية الى حافة الانهيار و التلاشي و الافلاس و اليكم في البداية هذا الخبر
واشنطن ـ ا ف ب: يبدو ان عددا متزايدا من الامريكيين ضاقوا ذرعا من دفع الضرائب التي تمول حربين بعيدتين وخطط انعاش لا يرون اي انعكاسات ايجابية ملموسة لها، وبدأوا يحثون ولاياتهم على ابطال القوانين الفدرالية وحتى انهم يطالبونها بالانفصال.
وهؤلاء الامريكيون أكانوا يدافعون عن منح مزيد من السلطة للولايات او مجرد انفصالها عن الاتحاد، تجمع بينهم نقطة واحدة وهي انهم ضاقوا ذرعا بالدولة الفدرالية.
وقال توماس نايلور البرفسور السابق في الاقتصاد وزعيم الحركة من اجل جمهورية فرمونت الثانية (شمال شرق) لوكالة فرانس برس 'ان الدولة الفدرالية فقدت سلطتها المعنوية وحكومتنا تخضع لاوامر وول ستريت'.
وتساءل 'ان الامبراطورية تنهار، أتريدون الغرق مع +التايتانيك+ او ايجاد حل اخر طالما ان ذلك ما زال امرا ممكنا؟'.
ففي الواقع كان التيار المعادي لواشنطن ناشطا حتى قبل انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة لكن صفوفه توسعت مع الانكماش لاسيما مع التدخل المتزايد للدولة في الاقتصاد وارتفاع النفقات الوطنية على ما اكد جايسون سورينس البرفسور في جامعة بوفالو في نيويورك.
واوضح كيركباتريك سايل من معهد ميدلبيري الذي يدرس حركة الانفصال وتقرير المصير 'يجري الحديث يوم عن ابطال قوانين فدرالية على مستوى الولايات والانفصال كما جرى الحديث في سنة 1865'.
وهناك حاليا جماعات ناشطة داعية للانفصال في عشر ولايات على الاقل بينها تكساس (جنوب) وفيرمونت (شمال شرق) وهاواي (المحيط الهادىء) والاسكا (شمال غرب).
وفي خطوة مفاجئة قال ريك بيري حاكم تكساس مؤخرا في اجتماع للمحافظين انه يؤيد الانفصال. وهذه الولاية الجنوبية التي استقلت بين 1836 و1845 شهدت انفصالها الاخير في 1961 عندما انضمت الى عشر ولايات اخرى كانت تؤيد الرق في الجنوب ضد ولايات الشمال.
ولم يقم الاتحاد الا بعد اربع سنوات من الحرب الاهلية التي خلفت 620 الف قتيل.
وقال ديف موندي المتحدث باسم الحركة القومية في تكساس لوكالة فرانس برس ،ان الانفصال هو ردنا الوحيد لان الدولة الفدرالية متفتتة ولم يعد ممكنا اصلاحها مع طريقة عمل النظام السياسي الحالي'.
واوضح ان الولايات المتحدة الامريكية قامت في الاصل على اساس 'كونفدرالية ولايات مستقلة يربط فيما بينها دفاع مشترك ومصالح تجارية'، معربا عن اسفه لان الدولة الفدرالية اكتسبت بعد سنوات وسنوات سلطة مفرطة في نظره.
لكن ج.ار لابي رئيسة تحرير ستار تلغراف في فورث وورث (تكساس) خففت من اهمية الامر قائلة ان دعاة الانفصال 'ليسوا سوى قلة' وديك بيري لم يرضخ سوى لمجموعة 'صغيرة لكن صاخبة'.
واذا كان دعاة الانفصال ما زالوا هامشيين فان المدافعين عن فكرة اعطاء الولايات مزيدا من السلطة بدأوا يحظون بنفوذ فعلي.
فعلى سبيل المثال رفضت نصف الولايات الامريكية تطبيق معايير فدرالية جديدة لبطاقات الهوية. وثمة مؤشر اخر على الاستقلالية اعتبرت ولاية تينيسي (جنوب) ومونتانا (شمال غرب) انهما غير ملزمتين بتطبيق القوانين الفدرالية الخاصة بصنع الاسلحة والذخيرة.
لكن بالرغم من ذلك راى لين سبيلمان الاخصائي في التيارات القومية في تصريح لوكالة فرانس برس ان 'الاحتمال ضئيل' بان يكسب دعاة الانفصال قوة ونفوذا كافيين لفرض الانفصال.
وبناء عليه يكون من المرجح جدا أن تنهار تلك الامبراطورية في غضون السنوات و الأشهر القادمة خاصة بعد تراجع مكانتها الدولية بفعل حروبها الاجرامية التي تشنها على العالم الاسلامي و الوطن العربي ولكن المقاومة العربية و الاسلامية في افغانستان و باكستان و الصومال و العراق ولبنان و فلسطين والسودان ولربما يكون لها دور مشبوه فيما يحدث باليمن وعلى كل فان المقاومة وخاصة في العراق قد هزمت الغطرسة الأمريكية ومرغت لها كبرياءها في أوحال دجلة و الفرات وانهارت أمريكا اقتصاديا وقد رأينا كيف أن أهم مؤسساتها الاقتصادية تتهاوى تباعا وتنهار عملتها وتخسر عسكريا هنا و هناك في الصومال وفي افغانستان و العراق و تنهار معنويات جنودها ويصل الأمر الى حد جرأة زعماء في العالم عليها من أمثال تشافيز و القذافي الذي وجه انتقادات حادة لها و للأمم المتحدة من نيويورك ذاتها وتستطيع ليبيا أن تفرج عن أسيرها المقرحي رغما عن ارادة الولايات المتحدة وتتمكن المقاومة الفلسطينية من الصمود في مواجهة العدو الصهيوني كمؤشر على العد العكسي لهذا الكيان المجرم الذي سينتهي بزوال وانهيار الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره جزء لا يتجزأ من منطومتها الاستعمارية و العنصرية فوجوده مرتبط بوجودها .
وقد كانت الولايات المتحدة تتصرف في العالم كقوة عظمى وحيدة في العالم وتفرض ارادتها كما تشاء ولكن الآن أمريكا بعد سلسلة هزائمها العسكرية و الأخلاقية والاعلامية والاقتصادية في أنحاء عديدة من العالم وكذلك انهيارها أمام المقاومة العراقية الباسلة وخسارتها الحرب في افغانستان باكستان والصومال و هزيمة الكيان الصهيوني أمام حزب الله أثناء عدوان 2006 وكذلك الهزيمة القاسية لهذا الكيان المجرم أمام المقاومة الفلسطينية أثناء العدوان على غزة فكلها عوامل و ضربات قاسمة لظهر الولايات المتحدة الأمريكية وهكذا يبدأ فجر جديد يبشر بانحسار دورها في العالم وان الاشارات على ذلك كثيرة منها
الخروج من المدن العراقية خوفا من المقاومة العراقية والتعتيم الاعلامي على ما يجري في العراق من مقاومة ضارية
أن معسكر أشرف في العراق لم يقع المساس به من القوى المواليةلايران طوال السنوات الماضية و لكن المدة الأخيرة و بعد ضعف الدور الأمريكي تحركت هذه القوى و اعتدت على المعسكر وعاثت فيه فسادا .
طلبت الولايات المتحدة من ليبيا عدم استقبال المقرحي استقبال الأبطال فلم تلق ليبيا بالا لهذا الهراء .
الرئيس الأمريكي يطلب من ليبيا وضع المقرحي رهن الاقامة الجبرية فلم و لن تهتم ليبيا بهذا الطلب السخيف
خطاب القذافي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وما فيه من مضامين التحدي التي لم تكن موجودة سابقا اذ سلمت ليبيا كل ما لديها من أسلحة دمار شامل بعد غزو العراق التحدي الأوروبي وبعض القوى الأخرى للولايات المتحدة كروسيا في جورجيا و دول أمريكا اللاتينية .
وبهذا تكون الولايات المتحدة قد أضعفتها المقاومة العربية و الاسلامية في كل مكان وهي السبب المباشر في اطلاق سراح المقرحي من التجبر الأمريكي ونأمل من هذه المقاومة أن تواصل على نفس الدرب ضرباتها الموفقة لتحرير بقية الأسرى و المحتجزين في سجون الظلم و القهر الأمريكي و الصهيوني و تحرير كل الأرض العربية من جيوش أمريكا و الصهاينة .


الناصر خشيني نابل تونس
Email Naceur.khechini@gmail.com
Site http://naceur56.maktoobblog.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
الدمار الشامل للعراق (الحلقة 2) - الناصر خشيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدمار الشامل للعراق (الحلقة 1)- الناصر خشيني
» نحن والغرب بقلم: الناصر خشيني ** نابل تونس
»  من دروس ذكرى المولد النبوي - بقلم الناصر خشيني
» أحمد بن بلة من العروبة الى العالمية .. طود شامخ في ذمة الله .. بقلم الناصر خشيني
» إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي-
انتقل الى: