منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ثورة الشعب العربي وآفاقها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ثورة الشعب العربي وآفاقها Empty
مُساهمةموضوع: ثورة الشعب العربي وآفاقها   ثورة الشعب العربي وآفاقها I_icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 10:37 am

ثورة الشعب العربي وآفاقها
سوسن البرغوتي

لم يشهد التاريخ ثورات شعبية كما يحدث الآن في وطننا العربي، وقد تخطت جميعها حاجز الرعب من أنظمة فاشية، اتضح أنها قائمة على عصابات أمنية تحميها من خلال الفتك بالشعب، ومدعومة بقانون الطوارئ.
وها هي الآن تلك العصابات الآفلة، تشن هجماتها من حمأة الموت المحتوم لها، وهي أشبه بمن يرقصون رقصة الموت، لينشروا رائحة الدم، كسياسة معتمدة لديهم منذ نشأة نظام العصابات، إذ لا وجود لنظام دولة يحترم حقوق المواطنين وتعزيز كرامتهم، وحريتهم ويعمل على التنمية والتطوير.. كما صعدت عصابات مالية من رحم ذاك النظام، على حساب تطوير الاقتصاد وبناء دولة مستقلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ناهيك عن التحالف مع الكيان الصهيوني، لتقويض حق الشعب الفلسطيني باسترجاع أرضه، وطرد الغزاة الصهاينة.

رغم أن المخاض عسيراً في ليبيا، إلا أن الثورة بليبيا اتخذت منحى مقاومة الاحتلال الداخلي المتمثل بالمتشبثين بكل الامتيازات على حساب دماء وأشلاء الشعب المتناثرة، فالقذافي يرهن الشعب ونفطه، مقابل أمن واستقرار الغرب و"إسرائيل"، حسبما صرح به القذافي مؤخراً. وبذلك الرجل يخوّن سلطته، ويضعها في موقع مشبوه، فقد حرص بالسابق على منع الهجرات إلى أوربا، دون تقديم البديل لتشغيل الهاربين من جحيم البطالة، وها هو اليوم، ينطق بملء فيه، أنه يحمي الدول الإمبريالية والصهيونية في فلسطين المحتلة!.
المشهد في ليبيا اليوم، حدث بتفاصيله بقطاع غزة عام 2006، وطرد التنظيم الأمني المنسق مع العدو، وتطهير القطاع من الخونة ومرتزقة الاحتلال، فما كان إلا أن عُوقب القطاع، وحُوصر أهله، ومن ثم تم الاعتداء عليه، بمشاركة أو تواطؤ وصمت معظم الأنظمة العربية. تلتها ثورة 2008 بلبنان للدفاع عن سلاح المقاومة، وكانت ضد تلك الأجهزة الأمنية، التي تجسست على المقاومة، بهدف القضاء عليها..
وبالمحصلة الثورات بالوطن العربي، هي على مسار الثورتين في القطاع ولبنان، وتعتبر ثورة القساميين أول ثورة عربية في فلسطين، وعلى الرغم من اختلاف ظروف وخصوصيات كل منها، إلا أنها اعتمدت القضاء على الأطراف بداية، للإجهاز على الرأس في محمية رام الله، للتفرغ إلى مواجهة الاحتلال، إلا أنه من الخزي والعار، أن الكثير من العرب وتنظيمات فلسطينية، كالوا التهم وعوقوا مسيرة نجاح ثورة حقيقية ضد الفساد والأمن المصنع على مقاس مصلحة وأمن الاحتلال!.
ومن عبر ودروس الثورة العربية، أن أنظمة الرعب والسرقة، سقطت شرعيتها، وانتهت بفعل الكم الهائل من تجاهل وتجهيل وتهميش الشعب، فانقلب السحر على الساحر، كما أنها لا تتبع قائداً واحداً، فهذا العنصر أيضا أصبح من الماضي، والتشكيلات الوطنية المتعددة فكرياً وسياسياً، لا بد ستفرز قيادات متخصصة وكفؤة للنهوض بالبلد مجدداً.
والإبداعات الثورية الجديدة تبرز على جميع الأصعدة إيجابياً من أجل عملية البناء، وتفتح آفاقاً للمساهمة ببناء صرح دولة يلتقي الجميع حول قاسم واحد، وهو الانتماء والوفاء للوطن.
ونلاحظ أيضاً، تطور الثورة بوعي منقطع النظير، قياساً بالعمر الزمني لها، ومواجهة ما يُحاك لها بالخفاء، والإصرار على ملاحقة ومحاكمة المسؤولين عن كل الجرائم التي ارتكبوها ضد الدولة – أرضاً وشعباً-، بالوثائق والمستندات التي تدين هرم النظام من قاعدته إلى رأسه.
إن رسم السياسة الخارجية لم يحن وقته بعد، ولكن التصريحات المتناثرة هنا وهناك توضح التوجه الوطني القومي، وحين تستقر البلاد، ستكون خارطة العلاقات الخارجية، جاهزة للتنفيذ، وحتماً ستكون أهمية العلاقات العربية- العربية على سدة أولوياتها، وسيتم التعامل مع اتفاقية كامب- ديفيد المبرمة بين الكيان الصهيوني ومصر، من منظور مختلف كلية. وكذلك في البلاد العربية الأخرى التي شهدت ولادة أجمل فجر عربي جديد، والتي ستشهد تغييراً جوهرياً، سواء بثورة شاملة أو إصلاح شامل لكل مؤسسات الدولة. وستنشط مؤسسات المجتمع المدني، بحيث ترتقي إلى مستوى مسؤولية حماية البلد من أي مندسين أو مخترقين لوحدة الشعب، وستنبذ كل حاملي الأجندات الغربية، ومنها تلك المنظمات الدولية المدنية التي تدور في فلكها.. لذا فبناء مؤسسات وطنية خالصة، إحدى منجزات الثورة.

وبذات الوقت شعوب العالم بأسره يراقب ويتابع إنجازات الثورة على مدى ساحة وطننا العربي، وقياس خطوات قد تتسارع وقد تتباطأ حسب قوة ومكائد فلول النظام، حتى يتم التخلص منه بالكامل. مما يعني أنها ستكون المصدر الأول لتغيير الكثير من أنظمة تشابه الأنظمة العربية الساقطة، أو ستكون مختلفة جذرياً بأطروحاتها وتوجهاتها. فهل آن أوان لـ(الآفتار) أن يصحو وينتفض.. نعم آفتار، السكان الأصليون لأمريكا، وليس كما فهم الكثيرون من العرب، أن الشريط السينمائي موجه لنا، فلا نحن بدائيون ولسنا شعباً وثنياً. إنما يحاكي ويلامس وجع الهنود الحمر بأمريكا، والفيلة بالفيلم كناية عن الهنود، والمشاهد تدل على أرض ثرية وغنية بالأساطير والثروات الطبيعية وكنوز ذهبية حمراء وصفراء، كذلك اللون الأزرق لتلك المخلوقات، إنما يدل على الصدق وعمق الانتماء، الذي ذهب ضحية مجازر الغزاة الغربيين عدد منهم يفوق المائة مليون إنسان.

الثورة بأمريكا، لن تكون من منطلق عقدة السوبرمان، ولا تأنيب الضمير، وإنما لإعطاء الحق إلى أصحابه، خاصة أن كل ما قامت على أساسه الولايات المتحدة الأمريكية، ينهار.. فلا سوق حرة ولا قبول للتعددية والاقتصاد متهاوٍ والملايين مشردون بلا مأوى، والبطالة بازدياد، والضرائب لدعم أمن "إسرائيل" ترهق الشعب الأمريكي، ولا توجد حرية حقيقية، إلا لمن يدعم السياسة الاستعمارية لأمريكا، التي سئم منها الشعب، وبدا بأعين الشعوب أنه قاتل مجرم، لا يأبه لدماء وحقوق الإنسان، بقدر ما يهمه جيبه لا غير. وبما أن هذا الجيب أصبح فارغاً، فلا شيء يدعو الشعب للصمت من مؤسسات وأجهزة أمنية تقبض على أنفاسه، وأخرى تفرغ خزانة الدولة على مراحل، لتضعها بجيوب بنوك ومؤسسات تسيطر عليها فئة معظمها من اليهود.. وهذا لا يعني أنهم يرفضون قوة دولتهم، إنما مع ظهور قوى وتكتلات سياسية واقتصادية بالعالم سينهي عالم هيمنة القطب الأوحد، وستقر إدارتهم بالتعددية العالمية، إذعاناً لثورتهم ضد استغلال وجشع واستباحة دماء وأراضي الشعوب للنظام القائم..
القادمون قادمون، يشتركون بأجمل وأهم عامل ينقذ العالم من الفناء، من أجل الإنسانية جمعاء، وبإيمان المخلصين لعذابات البشر من همجية القوة الاستعمارية الاستبدادية الجشعة، ورفض الديكتاتورية مهما كانت وسائلها أو شعاراتها الزائفة، أليس ديكتاتورية النظام الأميركي، تتجسد بإلغاء حقوق الشعوب وقتلها واستعبادها، والتحكم بثرواتها، واعتماد القتل وتقييد الحريات، منهجاً وسلوكاً؟!
العالم كله ينتظر نجاح الثورة العربية، وحصد إنجازاتها، حتى يأتي يوم ثورة الشعب الأمريكي، لتغير وجه العالم القبيح، بفعل آلة عسكرية لم يجنوا من جنون قوات غازية، إلا المزيد من الكره والاحتقار لماهية البشر، المحب للكرامة والحرية والاستقلال.

لا يظنن أحد أن العرب يعيشون على كوكب آخر أو بمعزل عن العالم، وقد أضرت وآذت الهيمنة الأمريكية والعولمة "المتأمركة" وطننا العربي، بزراعة هؤلاء العصابات الأمنية والساقطين ثقافياً، سياسياً، اقتصادياً، وحتى على مستوى تدجين وتخريب بعض عناصر وقيادات الجيش، فضلاً عن احتلال العراق ومشاركة ودعم الكيان الصهيوني بفلسطين، لقتل الشعب وطرده مما تبقى من أرضه، وإشاعة الفتن الطائفية والانفصالية.. ولكن الأمور بخواتيمها المثمرة إن شاء الله وبهمة أحرارنا ومقاومينا، وسيحقق العرب استرداد احترام العالم، لأمة لن تموت، وحقوقنا لا تسقط بالتقادم.

وستحرك ثورتنا العربية الأحرار بالعالم، لرفض النظام الأخطبوطي الاستعماري بالعالم وإسقاطه، ولهذا يبدو التردد والخوف بادياً على مواقف الإدارة الأمريكية، لأنها تدرك أن موجات البحر العربي العظيم، ستصير طوفاناً بأمريكا، والرهان دائماً على الشعوب الحرة وردة فعلها، التي قد تتأخر، ولكنها قادمة لا محالة، إن استطاع العرب، أن يقدموا أنموذجاً ناجحاً، وأن يتعاملوا مع الشعب الأمريكي بحكمة ودراسة معمقة لسيكولوجيته وظروفه وأزماته المستجدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
بادي الرأي
العضو المميز
العضو المميز



عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 23/11/2010

ثورة الشعب العربي وآفاقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة الشعب العربي وآفاقها   ثورة الشعب العربي وآفاقها I_icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 8:53 pm


لست من المؤيدين لنظرية المؤامرة بالكامل .... ولكن

المتأمل لجميع الأنظمة العربية .. يجد فيها سمة واحدة .. وثابتة ...!!
وهي أن النظام الحاكم في أي قطر عربي .. هو سبب تخلف ذلك القطر وذلك الشعب (التخلف الفني والتقني للشعب & والتخلف الإقتصادي لذلك القطر)
وهو سبب فقره .. وهو سبب البطالة ..في ظل انعدام أجواء الحرية وقيم العدل والمساواة

هذه السمة موجودة في أشد الدول العربية فقرا ً وعوزا ًُ
وموجودة في الدول العربية .. التي تقف في الوسط من حيث الثروات الطبيعية
الكن الغريب : أن هذه السمة .. ايضا ً موجودة في الدول النفطية الغنية بشكل فاحش .. لا أدري أية عبقرية قادرة على إخفاء أثر هذا الثراء الفاحش على الحياة العامة لذلك الشعب المبتلى بوجود تلك الثروات الهائلة
فاصبح كالعطشان الذي يرى الماء .. ولا يستطيع أن يشرب منه

هذا يقودنا للإفتراض التالي :ـ
إذا كانت مخرجات أي نظام عربي ..ثابتة .. بالرغم من تعدد الدول العربية ( 23دولة ) .. وبالرغم من التباين الهائل في ثرواتها الطبيعية
فالنتيجة : أن مواصفات أي نظام عربي .. هي بالتالي ثابتة

وإذا كانت : الأنظمة العربية مختلفة ( جمهوري / عسكري /ملكي ).... وثقافات الشعوب التي نبتت فيها ومنها تلك الأنظمة مختلفة كذلك

فالنتيجة الحتمية ... أن هناك جهة خارجية ... هي التي صاغت وحددت ( مواصفات الأنظمة العربية )

أيا ً كانت تلك الجهة ...
فالسؤال : ماذا يقصد من حدد للأنظمة العربية تلك المواصفات ؟؟؟؟
فمن المؤكد أنه يعلم .. النتيجة النهائية ... لممارسة الضغط الرهيب والهائل والجائر على أي شعب

هل يريد تفجير ثورة أو ثورات ؟؟؟؟

لو أراد ( من حدد مواصفات الأنظمة العربية ) للأنظمة العربية أن تستمر ... لأدخل تحسينات عليها .. بإعطائها بعض المرونة لتتأقلم مع التغييرات العالمية .... لكنه أراد لها أن تنكسر .. !!!!

لايجب أن نفرط في ... إضفاء صفات الهيمنة لتلك الجهة التي تدير العالم العربي بخفاء
فمن المؤكد : ان تلك الجهة بالرغم من علمها بحتمية تفجر الثورات العربية ... إلا أنها لاتعلم ... ولا يمكن لها أن تعلم متى؟؟ وأين ؟؟؟
فقد فاجأت الجميع ... بكونها في تونس ... كما فاجأتهم بتوقيتها !!!

ومن الدلائل المهمة على تطابق مواصفات الأنظمة العربية ... أن الثورات طالت جميع الأقطار العربية .. فهي بين من ثار ونجح .. وبين من يثور .. وبين من يبيت للثورة !!!!!!
فتطابق المخرجات دليل على تطابق المعطيات

ملاحظة :
الشعوب العربية .. لا تحاسب أنظمتها على غلطة أو غلطتين ... أو عن السنة أو السنتين الأخيرتين من الحكم
بل تحاسبها على عقود طويلة من الإستبداد ... أي على أداء ثلاثين إلى خمسين سنة لتلك الأنظمة

قلت : ان اتخاذ قرار أو قرارين أو حتى عشر قرارات لامتصاص غضب الشعوب .. يعتبر نكته سخيفة

واقول لمن أراد للشعوب العربية أن تكون متخلفة وغير مستقرة سياسيا ً
بقول الله تعالى ( إنهم يكيدون كيدا .. وأكيد كيدا ... فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )

والله أعلى وأعلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ثورة الشعب العربي وآفاقها Empty
مُساهمةموضوع: يورة الشعب العربي وآفاقها   ثورة الشعب العربي وآفاقها I_icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 1:37 pm

العوامل الخارجية موجودة دائما وكذلك العوامل الداخلية, لكن يصعب تصور جهة خارجية وهي تحديدا الاستعمار والصهيونية تريد أن تفجر هذه الأنظمة التي ساهمت دون ريب في تشكيلها واستمرارها لسبب وجيه هو أن تلك الجهات الخارجية يستحيل عليها أن تجد مستقبلا أفضل من هذه الأنظمة لخدمة مصالحها على حساب الشعب العربي..وفي نظري أن المبالغة الخارجية والداخلية في الاستغلال والتنكيل والاستبداد يضاف إليها طبعا العوامل الإيجابية الخارجية المتمثلة خاصة في التطور العلمي والتكنولوجي خاصة في مجال الاتصال والتواصل وأيضا في الداخل بانتشار التعليم وبعض الدور المحتشم لوسائل الإعلام والاتصال, هذا بصفة عامة هو سبب وصول الوضع إلى نقطة التفجير الثوري, ومن ثم دخول الأمة العربية عصرا جديدا هو عصر الشعوب والثورة والانطلاق الحر والانفلات من كماشة الاستعباد الداخلي والخارجي إلى الأبد, ولا شيء يمكن أن يسكن أو يوقف هبوب رياح التغيير حتى لو كان هو نيرون ليبيا السفاح فمصيره وزملاؤه الذين يبذلون هذه الأيام قصارى جهدهم لوقف الزحف الثوري العربي داخل أسوار العقيد الطاغية مثلهم جميعا .. مصيرهم كلهم مزبلة التاريخ وبئس المصير .. والغريب جدا هو أنهم بغبائهم المستحكم ومعهم أيضا أمريكا والغرب كله لا يدركون هذه الحقيقة الناصعة ويحاولون في تضامن تام إيقاف زحف الثورة العربية ظانين أن ساحة العقيد السفاح هي الأمثل للنزال والإطاحة بالزحف الشعبي الثوري العربي المبارك .. إن فترة من التاريخ العربي قد انطلقت وأيضا العالمي .. ولا مجال فيها لاستمرار النظام العربي الفاشل المتآمر وأيضا لسادته الاستعماريين الذين عليهم أن يتكيفوا مع الوضع .. وإلا فمصالحهم الضخمة في بلاد العرب معرضة لخطر حقيقي .. والحل السليم إن أرادوا التكيف هو تبادل المصالح على أساس العدل والمساواة والاحترام المتبادل .. وإلا فلا يلوموا إلا أنفسهم. أحييك أخي بادي في هذا الجو الحماسي المفعم بالأمل المنعش وهو ما انتظرناه طويلا حتى كدنا أن نيأس .. والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
ثورة الشعب العربي وآفاقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum - المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: