منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟.. Empty
مُساهمةموضوع: ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟..   ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟.. I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 10:32 pm

ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر

من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟..


ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟.. Klein_Lk_Lybien_001_Arabische_Welt


في الثورة الشعبية في ليبيا على الحكم الاستبدادي الشاذّ بأطروحاته وممارساته وفساده دروس وعبر ستملأ مجلّدات المؤرخين دون ريب، وكما هو الحال مع الثورات العربية المعاصرة كان وصولها إلى يوم الانتصار الأول بإسقاط رؤوس النظام -أو الفوضى- أمرا محتما مع اللحظة الأولى لاندلاعها، رغم أنّها تعرّضت إلى حملات من التشكيك تعادل ما تعرّضت وتتعرّض له الثورات العربية الأخرى معا. وكانت ليلة 22 رمضان 1432ه و22/8/2011م ليلة مشهودة تحتاج إلى وقفة طويلة، إنّما تتناول السطور التالية بعض الخواطر المبدئية فقط، في خضمّ أحداث كبرى متسارعة يصنعها جيل الثورة، ولا يمكن أن تتسابق معها الأقلام والأفكار والألسنة.

. . .

تناقلت وسائل الإعلام أخبار ساعات معدودة استغرقها انتشار الثوار في مدينة طرابلس، بعد قدر كبير من نشر المخاوف حول "معركة طرابلس" وترجيح أن تكون دموية، طويلة الأمد، باهظة التكاليف، وربّما فوضوية وانتقامية وغير ذلك من الأوصاف التي تفنّنت في ذكرها الأقلام الإعلامية والتوقعات التحليلية.. وتحرّرت طرابلس قبل أن ينقضي الليل وينبلج الفجر، ليؤكّد أنّ لهذه الثورات الشعبية من القوّة والصلابة ما يستدعي استنكار نشر المخاوف المبالغ فيها، وتثبيط الثوار من خلالها، والتي لا يزال يتردّد ما يشابهها بشأن اليوم الفاصل في اليمن واليوم الفاصل في سورية، ما بين عهد استبدادي متهالك، وفجر اليوم الأول من عهد جديد.

إنّ للثورات الشعبية قوانينها.. التي لا يمكن التنبّؤ بها، بل ينبغي التعرّف عليها مع وقوعها.

. . .

كان ممّا تناقلته أخبار ساعات النصر الأولى أنّ أحد الأسباب الحاسمة في النصر إقدام الكتيبة المكلّفة بحماية الطاغية -قبل سواها على إلقاء السلاح وفتح الأبواب أمام الشعب الثائر. وليست ليبيا أوّل من شهد على أنّ أشدّ الناس التصاقا بالطغيان الحاكم، لا بدّ أن يكون من أكثر الناس معرفة به، وبالتالي أسرع تخلّيا عنه، ولكن عندما يظهر للعيان أنّ مصيره هو السقوط لا محالة. هذا ما ينبغي أن يوضع في الحسبان أيضا، فيما يتردّد زورا عن مدى صلابة الطغيان الحاكم في اليمن أو في سورية عبر ما يسمّى حرسا جمهوريا أو فرقة رابعة أو ما شابه ذلك من التسميات.. فجميع ذلك نشأ على باطل، ورُوّض على الباطل، ولا بدّ أن يسقط سريعا مع اللحظة الأولى لإزهاق الباطل. وكفى نشر أوهام في اتجاه آخر، يتناولها المحلّلون كما لو أنّها أمورٌ بدهية مفروغ منها، فلا ينبغي لمثل تلك الأوهام أن تثبّط عزيمة الثوار المخلصين، وإن سيطرت على الطغاة أنفسهم، وكل منهم يحسب أنّ له "خصوصية" تخلّده، وأنّه يملك من الولاء ما يصل إلى درجة "تعبّده" عبر الانتحار معه عندما يحين أجله.. وما هو -حيث هو من هذه الأرض- سوى طاغية أقام بنيانه على جرف، ينهار بع قبل أن يرتدّ إليه طرفه في اللحظة الموعودة لنهايته.

إنّ للثورات الشعبية قوانينها، التي تفرض نفسها انطلاقا من قوتها الذاتية المنتصرة، فلا قيمة لِما يحسبه الطغيان قوة يستند إليها، وهي قوة خاسرة قطعا.

. . .

وكان من الصور "الكاريكاتورية" الماساوية ما جسّدته كلمات القذافي من داخل وكرٍ من الأوكار يختبئ فيها، قبيل أن يخسر آخر مع مبنى الإذاعة والتلفزة آخر وسيلة اتصال يتحدّث عبرها، وبعد أن بات ساعده الأيمن من بين أولاده في قبضة الثوار، وبات ابنه الآخر على استعداد للتنويه بغياب ما أسماه "الحكمة والنظرة البعيدة".. وإذا بالأب الطاغية عاجز عن الخروج من قفص أوهامه، ينادي بالزحف كما عوّد نفسه منذ أربعة عقود، وليس لديه من يزحف.. ويتوعّد بصناعة مزيد من الكوابيس في مسلسل طغيانه الطويل، وهو لا يكاد يملك القدرة على صياغة عبارة واحدة من عباراته المتقطّعة، ولا يكاد يعي مضمون ما استطاع التلفّظ به منها، كمناداته لأهل الجبل الغربي وهم يحرّرون طرابلس من قبضته، أنّ عليهم الزحف ضدّ الثوار.. أي ضدّ أنفسهم، وهو الذي كان ينادي قبل أيام، أهل طرابلس تحت سيطرة كتائبه وأسلحته ومرتزقته، أن يزحفوا نحو الجبل الغربي لتحريره من الثوار!..

وليس صحيحا -رغم شذوذه- أنّه يمثل استثناء بين الطغاة، ومن شاء فليعد إلى آخر كلمات طاغية اليمن وهو يزعم أنّه سيعود ويسيطر، أو إلى آخر مقابلات طاغية سورية عبر تلفزته وهو يحسب نفسه قادرا على صياغة "حلم وردي ديمقراطي" من دماء الثائرين ضدّ طغيانه!..

إنّ الثورات الشعبية تكشف لحظة اندلاعها عن مدى الشذوذ لدى جميع الطغاة، وإن اتخذ الشذوذ لدى كل منهم صورة مختلفة عنها لدى الآخر، فالشذوذ قاسم مشترك بينهم، وهو شذوذ الطغيان بحد ذاته، وهو جزء متمكّن منه في أصل وجوده.

. . .

وتردّد كثيرا قبل يوم تحرير طرابلس، أنّ تحريرها لا يتحقق إلا عبر القوّة الأجنبية التي وجد فريق من الثوار أنفسهم ذات يوم مضطرين إلى استدعائها للحيلولة دون جرائم إبادة جماعية يتعرّض لها الشعب الثائر في ليبيا، وإذا بتحرير طرابلس يتمّ بأيدي الثوار القادمين من كل حدب وصوب من أرض ليبيا، وبأيدي أهل طرابلس مع إطلاقهم "نداء التحرير" عبر المآذن قبيل وصول إخوانهم من الثوار إلى المدينة المنكوبة بالحاكم الطاغية وأعوانه، ولئن وجدت الثورة دعما عسكريا أجنبيا، فلا بدّ من التأكيد أنّ الخطوة التالية التي يجب أن تجد التأييد العربي والإسلامي على أوسع نطاق، هي إقامة دولة ليبيا الجديدة المحرّرة من الاستبداد الداخلي، ومن أيّ شكل من أشكال اليهمنة الأجنبية، ولا بدّ أيضا من تأكيد أمرين اثنين تؤكّدهما الثورة الليبية للشعوب الثائرة، كما في اليمن وسورية الآن:

- إن المسؤول عن أي تدخّل عسكري أجنبي محتمل هو الحكم الاستبدادي القمعي، وليس الثورة السلمية إلى آخر لحظة ممكنة، رغم عظم التضحيات، ولا يقع التدخّل فعلا إلاّ وفق حسابات ذاتية من جانب مَن يقدمون عليه، وإلاّ لَما وقفت القوى الدولية والإقليمية التي سعت للتدخل في ليبيا، موقفا مضادّا بما يعادل مائة وثمانين درجة، لتعرقل مسيرة الثورة الشعبية في اليمن.. الماضية رغم ذلك نحو النصر بإذن الله.

- إنّ الغرور الذي يتحدّث به الحكم الاستبدادي، في سورية حاليا، مستبعدا التدخل العسكري الأجنبي، ومتخذا من ذلك غطاء لتصعيد قمعه الهمجي في حرب شاملة ضد الشعب الأعزل، مستخدما الأسلحة الثقيلة والخفيفة ومرتكبا لمختلف أنواع الجرائم ضدّ الإنسانية، هو غرور لا مكان له في الحسابات الذاتية للقوى الدولية، وإنّ على الثورة الشعبية أن تضع في حسابها، أنّ التدخل العسكري الذي ترفضه رفضا قاطعا، قد يقع رغم رفضها هذا، وأنّها تحمل آنذاك المسؤولية الكبرى المزدوجة: إنهاء الاستبداد المحلي.. ومنع نشأة بديل استبدادي يعتمد على تدخل أجنبي.

إن للثورات الشعبية في البلدان العربية قوانينها، ومنها سلميّتها ومنها رفض التدخل العسكري الأجنبي، إنّما تستمدّ قوّتها الأكبر من طاقات الشعب الذاتية، بما يشمل القدرة على إسقاط الاستبداد وتحقيق السيادة الشعبية الناجزة لصناعة المستقبل، مهما كانت الظروف، ومهما وقع من مفاجآت.

. . .

كلّ شكل من أشكال الاستبداد الفاسد لا يعدو أن يكون كتلة من الأسلحة ومن الولاءات التي يعتمد عليها، إلا أنّ بقاءه واستمراره فترة طويلة يعتمد اعتمادا أكبر على الركون إليه بدلا من الثورة ضدّه وإسقاطه، هذا ما كان يسري على تونس ومصر، مثلما يسري علي ليبيا، ويسري على اليمن وسورية وسواهما، ولهذا كانت شرارة النار في جسد البوعزيزي في تونس، أشبه بمشعل كشف للشعوب جميعا الغطاء عن حقيقة ثابتة بسيطة: ثوروا تنتصروا.. فلم يقتصر مفعولها على تونس، بل امتدت لتشمل كل بقعة بقيت لعشرات السنين يسيطر عليه الركون للاستبداد مثلما سيطر عليها الاستبداد.

سقطت معادلة الركون يساوي بقاء الاستبداد، وحلّت مكانها معادلة الثورات الشعبية تنهي الاستبداد، والتي تبدو أحداثها أشبه بمعجزات تاريخية، وما هي بالمعجزات، إنّما هي تعبير حيّ معاصر عن الحقائق والسنن التاريخية الأزلية، ومن يستوعبها لا بد أن يضع نفسه في نطاقها بدلا من أن يكون في نطاق الأوضاع الاستبدادية التي انطلق تيار الثورة.. ليجرفها جميعا، وسيجرفها.

إنّ أوجه الشبه الأعمق بين الأنظمة الاستبدادية المتخشّبة -ولعلّها أبرز ما هو بين ليبيا وسورية- هي عينها أوجه الشبه بين الثورات الشعبية بإسقاط الطغيان، وكما أنّ سقوط طاغية دموي يؤكّد سقوط طاغية دموي آخر، فالأبعد أهمية من ذلك هو أنّ الانتصار الأول بإسقاط الطغيان في تونس فمصر فليبيا.. حدث واحد، حلقاته التالية هي الانتصار الأول بإسقاط الطغيان في اليمن وسورية قريبا.

إن جوهر القانون المشترك بين الثورات العربية المعاصرة هو: انتهى أمركم أيها الطغاة فارحلوا عن السلطة التي اغتصبتم.. انتهى الركون إليكم وثارت الشعوب ضدّكم، وفي هذا الكفاية لتثبيت نهاياتكم، سيّان أيّ صور قبيحة تختارونها لرسم معالم نهاية كل منكم على حدة.. هروبا بعد ارتكاب الجرائم كابن علي، أو تنحيّا بعد ارتكاب الجرائم كمبارك، أو سقوطا دمويا آثما بعد ارتكاب الجرائم كالقذافي.. وما زلتم ترتكبون الجرائم الآثمة في اليمن وسورية، وبقي السقوط.. عاجلا لا آجلا، فلا نجاة لكم بعد اليوم، ثمّ على سواكم من المستبدّين بدرجات متفاوتة، أن يأخذوا لأنفسهم العبرة منكم ومن مصيركم.. قبل فوات الأوان عليهم كما فات عليكم.

نبيل شبيب


المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
ليبيا.. وسقط نظام استبدادي آخر من سيليه؟.. الاستبداد في سورية أم في اليمن أم فيهما معا؟..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمعة مباركة .. نظام دموي بوليسي استبدادي فاسد في سوريا .. يقترب من السقوط الذليل وبئس المصير
» بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق
» سورية.. في مرحلة التمحيص والتصفية .. ثورة شعب سورية بين آلام المخاض وساعة الانتصار
» وسقط تاج ملك الملوك
» وسقط الطاغية رمز الليبرالية المسلحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum - المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: