منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية .. د.عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل محمد عايش الأسطل
عضو نشيط



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية ..  د.عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية .. د.عادل محمد عايش الأسطل   الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية ..  د.عادل محمد عايش الأسطل I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 12:08 pm

الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية

د.عادل محمد عايش الأسطل

مقدمة

يمكن لأي باحث ومراقب، أن يرصد جملة من التطورات، التي لحقت بالتيار الديني داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تأثرت سنوات البدايات(1948ـ1956)، بعوامل قيام الدولة الإسرائيلية، وبالخلافات القيميّة والأيديولوجية، لدى التركيبة الاجتماعية، وتبعاً للجذور الجغرافية والفكرية والسياسية، للجماعات المشكلة للمجتمع الإسرائيلي( يهود غربيين وآخرين شرقيين).

وكان من أهم العوامل، التي أدت إلى تعزيز العلاقات الجدلية، بين النهجين، السياسي والديني داخل الكيان الإسرائيلي، ذلك الانتصار السريع والمفاجئ، للجيش الإسرائيلي في حرب عام 1967، حيث زاد تأثير العامل الديني في السياسة الإسرائيلية عموماً، كما زاد التأثير السياسي، على الاتجاهات الدينية الأصولية في(إسرائيل).


وقد قوى هذا الانتصار، من خلال المزاعم التي اعتمدت على النبوءة التوراتية، القائمة على الأسانيد الدينية المعروفة، والتي تتمثل في الوعد الإلهي (الحق اليهودي في أرض إسرائيل)، وشعب الله المختار، ومسألة انتظار عودة المسيح، قوي لدى المتدينين والعلمانيين اليهود على حدٍ سواء.

وهذا يعني أن العامل الديني، لم يكن بعيداً عن صياغة المشروع التوسعي الصهيوني، على الأرض الفلسطينية، والذي كان قائماً منذ نشأة المشروع الصهيوني نفسه، فبالرغم من أن الصهيونية حركة علمانية في الأساس، إلاّ إنها اعتمدت على الجانب الديني اليهودي، باعتباره أحد مصادرها الفكرية، التي ساهمت في سرعة تنفيذ هذا المشروع.

وهكذا، وجدت الأصولية الدينية اليهودية، تعبيراً سياسياً عنها، سواءً كان ذلك من خلال تشكيل الأحزاب الصهيونية وغير الصهيونية، أو بالتعبير عن البعد الديني، في برامج الأحزاب السياسية الأخرى، وخاصة الأحزاب اليمينية، فقد كان التأثير الديني، بعد قيام(دولة إسرائيل) عام 1948، حاضراً في تشكيل ورسم سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ويكمن هذا التأثير، في التغيير الجذري، الذي أدخلته الأصولية الدينية اليهودية، في مناخ الحياة السياسية في إسرائيل، وكانت هذه الأصولية قد برزت بشكل واضح، على الساحة الإسرائيلية، في أعقاب حرب 1956 و1967 و1973، ثم تطورت تدريجياً وتنامت، لتصبح قوة سياسية وثقافية كبرى، ولها حضورها القوي في المجتمع الإسرائيلي.

وهكذا كانت الأحزاب الدينية، وخاصةً الحزب الشرقي (شاس שס)، والحزب الديني القومي(المفدال)، من أصول عربية، وأحزاب دينية أخرى، كانت بمثابة شركاء أساسيين، لحكومات إسرائيل المتعاقبة وخاصة لحزبي(العمل העבודה) و(الليكود הליכוד) الإسرائيليين، حيث كان نفوذها، في هذه الحكومات، أكبر من أحجامها الحقيقية، وقد برز ذلك مع أول أزمة وزارية عام 1951، عندما رفض وزير التربية والتعليم الحاخام(اسحق دافيد رينز יצחק דוד רנז)، من حزب المفدال، إدخال بعض التعديلات المتعلقة بمسألة تسجيل الأولاد في المدارس، والسماح لنظام التعليم الديني، بضم أبناء اليهود الشرقيين في معسكرات الهجرة، وذلك بسبب الاختلاف في الرؤى المرتبطة بالتعليم الديني، وهناك اتفاق بين الجانبين في هذا المجال، على أن هزيمة حزب(العمل/المعراخ) آنذاك، في انتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام1977 ، أمام حزب(الليكود) اليميني، كان بسبب انفراط عقد التحالف التقليدي، بين(العماليين الاشتراكيين) وبين حزب(المفدال)، بعد أن تعرضت الحكومة إلى أزمة كبيرة في ديسمبر/كانون أول عام 1976، عندما امتنع أعضاء الحكومة والكنيست، من حزب(المفدال)، عن التصويت لصالح حكومة(العمل)، منذ اقتراح نزع الثقة عن الحكومة، في أعقاب تنظيم الحكومة حفل استقبال طائرات إف-16 يوم السبت في العاشر من ديسمبر/كانون أول عام 1976، مما اضطر رئيس الحكومة (يتسحق رابين יצחק רבין) إلى الاستقالة في الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون أول 1976، وبالتالي انهارت حكومته، وتحولت إلى حكومة انتقالية، حتى العشرين من يونيو/حزيران1977. هذه الأزمة الوزارية، أدّت إلى تقديم انتخابات الكنيست التاسعة، والتي أحدثت انقلاباً في الحكم في(إسرائيل)، بوصول المعارضة المتمثلة في حزب(الليكود הליכוד)، بقيادة (مناحيم بيغين מנחם בגן) إلى سدة الحكم.
وكان حزب شاس أيضاً، له تأثيرات بالغة مباشرة وغير مباشرة، على مجريات الحياة السياسية والاجتماعية الإسرائيلية، وخاصة حين يكون مشاركاً في الحكومة.

إضافةً إلى ذلك، كان للبعد الديني دوراً بارزاً، في حركة الاستيطان اليهودي، في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد عام 1967، حيث كانت الأحزاب الدينية عموماً، قد لعبت دوراً مهماً في هذا الخصوص، وتشكلت لهذا الغرض، حركات يهودية متعددة أبرزها، حركة(غوش إيمونيم גיש אימונים) الدينية المتطرفة.

هذا ولا يمكن إغفال تأثير الحركات والأحزاب الدينية الأخرى(المناوئة لتلك الأحزاب)، في تشكيل السياسة الداخلية الإسرائيلية، كحزب(أغودات يسرائيل אגודת ישראל) حيث كان تأثيره واضحاً على مجريات الحياة اليومية.

وفي المقابل، وانطلاقاً من حقيقة أن الأحزاب السياسية الإسرائيلية، شأنها في ذلك شأن باقي المؤسسات الصهيونية، التي تشكلت في عهد (الياشوف الأول)، أو بعد قيام الدولة، كانت بمثابة مؤسسات تعمل كـ(بوتقات صهر)، لموجات الهجرة اليهودية المتعاقبة، داخل المجتمع اليهودي الحديث، فقد كانت هناك علاقة تفاعل بين الأحزاب الدينية، والممارسة السياسية على المستوى الحكومي، خاصةً بعد ما نشأت وتطورت أحزاب وحركات سياسية ودينية، صهيونية وغير صهيونية، وتفاعلت من خلال الانقسامات الإثنية، في المجتمع الإسرائيلي، فكان منها ما يعبّر عن اليهود الغربيين ذوو الأصول (الإشكنازية)، ومنها ما يعبّر عن اليهود الشرقيين ذوو الأصول (السفاردية)، ومنها ما يعبّر عن فئات متديّنة أخرى..
يتبع الفصل الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية .. د.عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية
» الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية (ج5)
» إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية .. د. عادل محمد عايش الأسطل
» الصفقة.... من زرع حصد..! د. عادل محمد عايش الأسطل
» ضرب إيلات، أهداف ودلالات ! د. عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: