منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر .. ( مقابلة مع جريدة الجمهورية) اللبنانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر ..   ( مقابلة مع جريدة الجمهورية) اللبنانية Empty
مُساهمةموضوع: حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر .. ( مقابلة مع جريدة الجمهورية) اللبنانية   حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر ..   ( مقابلة مع جريدة الجمهورية) اللبنانية I_icon_minitimeالأحد أبريل 22, 2012 2:18 am

حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر


( مقابلة مع جريدة الجمهورية اللبنانية بتاريخ
(21\4\2012)


أكد الخبير الإستراتيجي العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط «أن سوريا إنتصرت في المرحلة الأولى من الهجمة عليها»، وشدد على «أن أميركا مُنيت بهزيمة إستراتيجة في الإقليم وفي سوريا تحديداً»، وأعتبر «أن المنظومة المؤلفة من سوريا إيران الصين وروسيا صلبة وإستطاعت في فرض موازين قوى عالمية جديدة»، وأوضح «أن مهمة الموفد الاممي ـ العربي كوفي أنان، في جوهرها، تصب في مصلحة الدولة والحكومة السورية»، مشدداً على «أن «خديعة» لبيبا لن تتكرر في أي شكل من الأشكال». وهنا نص الحوار:


السبت 21 نيسان 201


حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر ..   ( مقابلة مع جريدة الجمهورية) اللبنانية 92789


• يُعتبر فك الإشتباك، أبرز وأهم بند في مسعى أنان، تمهيداً لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، فما الذي يمنع الإلتزام بوقف اطلاق النار لفك الإشتباك؟

ـ اولاً ينبغي ان نفهم القائم في سوريا لكي نفهم ما معنى وقف إطلاق النار وقف العمليات وفك الإشتباك، الدولة السورية لم ترض بأي شكل من الأشكال وجود خطوط تماس تفصلها عن جماعات مسلحة. فعندما ارتضت وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية، إنطلقت من فرضية مسلم بها، وهو ما يتضمنه قرار مجلس الإمن 2042 وقبله البيان الرئاسي، وقبله مبادرة أنان، أن السيادة في سوريا هي للدولة والحكومة القائمة، ولا يوجد أي تنازع للسيادة بين فريقين، السيادة هي للدولة قائمة معترف يها، ولو كان البعض لا يعجبه قيام هذه الدولة ووجودها. بالتالي الدولة أفترضت ان وقف العمليات العسكرية يعني أمرين: توقف الجماعات المسلحة في مرحلة أولى عن القيام بإستعمال العنف المسلح، والمرحلة الثانية إجراء حوار وطني ينظم الوجود ومن ثم إلقاء السلاح. أما بالنسبة الى الجماعات المسلحة يعني وقف إطلاق النار لها الإمتناع عن أي سلوك من سلوكيات العنف وإستخدام القوة في مواجهة السلطة والشعب. الرقابة على هذه الأمور تعني رقابة على من يستدرج الآخر الى أعمال العنف ومن يتصرف خارج صلاحياته وسلطته السياسية الدستورية والسيادية، بمعنى أن الدولة لا تتخلى عن حقها الحصري بضبط الأمن وحفظه، وأن المجموعات المسلحة، بمقتضى وقف إطلاق النار، ليس لها أن تبادر على إطلاق النار على الدولة. بالتالي من يمنع الهدوء والإستقرار الأمني في سوريا، في رأينا، هو من يتجاوز القانون ومن يلجأ الى العنف للوصول الى السلطة أو خلق أمر واقع بالقوة ويقضم سيادة السلطة.

• نفهم مما تقول أن الجماعات المسلحة هي التي بادرت دائماً الى خرق إطلاق النار؟

ـ نحن إعتدنا، في مواكبة الحدث السوري، على سلسلة رهيبة من الإعلام غير المسبوق في التاريخ، إعتدنا أن يكون الإعلام مضخماً أو محرفاً، أما ان يكون هناك إختلاق كلي، وإنشاء ميادين أحداث خارج ميدان الأحداث الفعلي، هذا لم نعتده مطلقاً قبل الأزمة السورية، وبالتالي عندما نقول، أن هناك من يقول، أن الدولة هي من يخرق وقف إطلاق النار، نرد ببساطة ما هي مصلحة الدولة في خرق وقف إطلاق النار؟ طالما أن المبادرة في جوهرها تعطي الدولة ما تريد. فهي تكرس سيادتها، وتدعو الى حوار وطني نادت به الدولة من أجل الإصلاح. بالتالي نحن نرى أن الدولة السورية بعد قبولها مبادرة تخدم مصالحها وأهدافها، تكون من الحمق إذا هي أجهضت المبادرة، وخرق وقف إطلاق النار هو إجهاض للمبادرة. نحن نعرف أن الفريق المتسك بالمبادرة : سوريا أيران الصين وروسيا، وبالتالي نحن نرد على الإدعاءات بالحجج والمنطق ولا ننساق وراء غوغاء إعلامية، أضرت سوريا بشدة.

• هل قد تتحول طلائع المراقبين الأممين رأس جسر، تحضيراً لإنغماس دولي أكبر ومتعدد الوجوه في سوريا؟ وأين تقف حدود السيادة أمام مسعى كهذا؟

ـ هذا سؤال مهم جداً، نحن نميز بين الخلفيات والأهداف للفريق المعني بمهمة أنان في جوهرها، وبين الفريق الآخر. الفريق المعني بالمبادرة في جوهرها، أي سوريا، إيران، روسيا، والصين، يرون أن المبادرة هي جسر في إتجاه الحل السلمي، وإستعادة الدولة قدراتها وإستقرارها وأمنها، أما الفريق الآخر فيرى في المبادرة هدنة لإلتقاط الإنفاس، من أجل العودة وتنظيم الذات ووضع خطط جديدة، للإنطلاق في عمليات جديدة. أنا أعتبر أن سوريا خرجت منتصرة من مرحلة من مراحل المواجهة عليها، ولكن الحرب لم تنتهِ، إنتصرت سوريا في المرحلة الأولى، ولكن الفريق الذي يهاجمها لم يلقِ السلاح، من أجل ذلك نحن نرى أن النظرة الى المراقبين تختلف بحسب النظرة الى المراقب، الفريق الأول ينظر إليهم بأنهم عيون كاشفة للأخطاء، التي تُرتكبها الجماعات المسلحة التي لا تملك أصلاً الحق بحيازة السلاح، وفقاً لمنطق سيادة الدولة، أما الفريق الآخر بقيادة واشنطن، فينظر الى مهمة المراقبين على أنها بقعة زيت، قابلة للتمدد وتقضم السيادة السورية شيئاً فشيئاً، ومن هنا نفهم، كيف أن الأميركيين أوعزوا الى أنان، مباشرة بعد يومين من وصول المراقبين، بطلب طائرة، ومن ثم جاء الأميركي يطلب مطار القليعات في لبنان لإستخدام هذه الطائرة، وتضخيم هذا الأمر. بالتالي المراقبين بالنسبة لسوريا وفريقها هم جسر نحو الأمن والسلام، اما بالنسبة لواشنطن وفريقها هم بقعة زيت من أجل قضم السيادة، والتوسع في المستقبل. وبالتالي نحن نقول أيٌ من الرأي سيصح؟ دائماً الميدان هو من سيحسم الواقع.

• تتحدثون عن مهمة المراقبين كونها تستهدف ممارسات مناهضي النظام، ولكن ماذا عن الضحايا المدنيين بالمئات، الذين يسقطون بنيران الجيش النظامي والقصف العشوائي حسب ما تُعلن المعارضة؟

ـ أولاً انا لا أنزه أحداً عن الخطأ، ونحن بشر وكلنا نخطيء، ولكن إستخدام عبارة القصف العشوائي هذه لا أُقرها لأنني أتابع الوضع عن كثب في سوريا، وأعرف أنه لا يوجد قصف عشوائي. وعبارة قتل مئات المدنيين أيضاً لا أُقرها، الذي يقتل في سوريا حقيقة هو الإرهاب الذي تقوده أميركا والجماعات الإقليمية التي تدعو الى التسليح. السؤال الأساسي لماذا حمل هؤلاء السلاح بعد ثلاثة اسابيع من إنطلاق ما أسمي ثورة سلمية، لأنهم يعرفون أن غالبية الشعب السوري لن تنساق الى طروحاتهم ولا لإعتداءاتهم، فإعتبروا ان السلاح سيُسقط النظام. ولكن تبين أن هناك قوة في الداخل وقوة دولية، حالت دون إسقاط النظام. لذلك نحن نقول أن من يقتل المدنيين هو من تسبب في إنتاج هذه البيئة غير المستقرة التي تقود الى قتلهم. وبالتالي إن الجماعات المسلحة تقتل المدنيين في سوريا، إما مباشرة بسلاحها، إما بشكل غير مباشر من خلال خلق البيئة التي تستدعي القتل.

• هل الإجماع الدولي على دعم مبادرة أنان قد يستتبع تدخلاً مباشراً في حال فشلها؟ أم ان الخط الأحمر الروسي ـ الصيني سيستمر دفاعاً عن النظام، بغض النظر عن مصير المبادرة الأممية؟

ـ هنا ذكرتي الإجماع الدولي على مبادرة أنان، المشكلة أن كل فريق وافق على المبادرة وفقاً لما فهمها، فإذا تطور فهم هذه المبادرة وظهر التباين فإن الإجماع الدولي سيسقط. ومن الآن أقول أن أي نية لتغيير مهمة أنان لكي تصبح تدخلاً عسكرياً بالقوة في سوريا، هي محاولة عقيمة لن تصل الى نتيجة، لأن سوريا في الخريطة الإستراتيجية الإقليمية والدولية الجديدة، لم تعد جزيرة معزولة، أصبحت جزءاً من منظومة إقليمية دولية، تسيطر بالنفوذ والسيطرة على نصف العالم إن لم يكن أكثر. وبالتالي إن من الحمق بمكان ان نتصور أن هذه المنظومة التي أصبحت ترى في سوريا عنوان إنتصاراتها وعودتها الى الخريطة الدولية، قد تسلم رقبتها أو مكاسبها. إن كل حديث عن تدخل عسكري يُسقط الإنتصارات السورية والمنظومة الدولية عبر سوريا هو حديث عقيم.

• هناك من يتحدث عن ممرات إنسانية، خصوصاً الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وقد المح إليها أنان نفسه، فهل ترى ذلك وارداً؟

ـ لا أعتقد أن هناك قدرة على فريق أن يمرر بالخديعة ما عجز عن تمريره بالوضوح والمباشر. كل التعابير، وأذكرها تباعاً، تخدم الخيار العسكري وإسقاط النظام بالقوة، وهي بالإغاثة الإنسانية، الممرات الإنسانية، المناطق الآمنة، الحظر الجوي، التدخل الدولي الإنساني، المناطق المعزولة… كل هذه التعابير هي مفردات في كتاب واحد إسمه التدخل العسكري الأجنبي في سوريا لإسقاط النظام وإقامة النظام البديل، الذي ينقل سوريا من موقعها الإستراتيجي. ولأن العنوان الرئيسي هو مرفوض، والفريق الآخر، سوريا، إيران الصين روسيا، يملكون من القوة ما يستطيعون أن يتصدوا به لإسقاط الهجوم. من أجل ذلك كل المفردات الجزئية، لن يكون لها نصيب في أرض الواقع مطلقاً. لا ممر إنسانياً، ولا منطقة معزولة، ولا مراقبين يملكون الحق في التدخل والعمل لخرق السيادة السورية، كل هذه الخدع لن تمر. خدعة لبيبا لن تتكرر في سوريا، كائناً ما كانت الظروف.

• كيف تنظرون إلى الموقف الأميركي وإلى التباين الأميركي - الخليجي لناحية دعم مناهضي النظام؟

ـ أولاً ينبغي أن نحدد بوضوح أن أميركا والخليج ليسا متباينين، بل هما في توزيع أدوار في مرحلة الهدنة والتقاط الأنفاس، أميركا في حاجة لفترة ستة أشهر الآن تبدو وكأنها تنحو الى الحل السلمي، نحن لا نصدقها لا من قريب ولا من بعيد. لا يوجد أحد في هذه المنظومة يصدق أن أميركا تريد حلاً سلمياً في سوريا، وهي في حاجة هذه الفترة حتى الإنتخابات لكي تخفي هزيمتها التي تلقتها في الإقليم عموماً وفي سوريا خصوصاً، وهذه الهزيمة كانت من طبيعة إستراتيجية أفقدت أميركا قدرتها في التحكم بقرار العالم. من أجل ذلك يوجد نوع من توزيع الأدوار في جبهة الهجوم على سوريا، هناك ثلاث فئات: الفئة الأولى تدّعي انها تطلب الحل السلمي مترافقة دائماً مع لهجة تهديدية مثلما تفعل كلينتون، وهي لا تصدق أنها تريد حلاً سلمياً، لكنها تقوم بذلك. الفئة الثانية هي دول الخليج، وهم أدوات، هؤلاء لا يملكون قرارهم. لا نستطيع أن نصدق أبداً أن قطر ستقود العالم العربي أو العالم، هذه أداة لمن كانت تدعي أنها تشكل قيادة العالم، أي أميركا. هذا هو القرار الفعلي للجبهة، وهو تنطق به قطر، أي تسليح المعارضة، والإستمرار في مقولة الحل العسكري، وبين الطرفين هناك موقف ملتبس مركب تمارسه أوروبا الآن، ففي الغرف المغلقة تشجع على التسليح والعمل العسكري، وفي الأمس أرسلت أوروبا عشر سيارات للمراقبين، عبر مطار بيروت، ومن دون أن يطلب أحد منها ذلك. في الغرف المقفلة هي مع الحل العسكري، أما في المنتديات الأخرى، وبهدف الحفاظ على جسور معينة مع روسيا والصين، هي تدعو الى حفظ مهمة أنان وتأييدها. لذلك نحن نفهم تماماً أن الجبهة المعادية لسوريا وزّعت الأدوار على ثلاثة: سلمي، مرن ،عسكري. وهذه التوزيعة هي مكشوفة لدى الفريق الآخر، لذلك لن تكون هناك إمكانية لمخادعة تُسقط سوريا من خلالها.

• في رأيكم ما هي فرص نجاح مبادرة أنان؟ وهل تعتبرونها مدخلاً صالحاً لتسوية الأزمة سياسياً؟

ـ أنا اتمنى أن تنجح مبادرة أنان في جوهرها السلمي، ولكن الآن تتساوى فيها حظوظ النجاح مع الفشل، مع قابلية النجاح مستقبلاً إذا استمرت سوريا مع الداخل يقظة ولم تسقط في خديعة.

• هل بالإمكان شرح هذه الفكرة؟

ـ إذا إستطاع الفريق المهاجم لسوريا أن يستدرجها الى فخ ما، عند ذلك ستفشل مهمة أنان وتذهب الأمور في إتجاهات أخرى. أما إذا استمرت سوريا على يقظتها والتمسك بسيادتها وأستمرت المنظومة الخارجية على صلابتها، وانا أؤكد أن المنظومة الخارجية ستستمر على صلابتها، فإن مهمة أنان سيُكتب لها النجاح، لأن الفريق الآخر سيلمس عجزه عن البدي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
حطيط: الميدان سيحسم وخديعة ليبيا لن تتكرر .. ( مقابلة مع جريدة الجمهورية) اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب على العرب والإسلام..عنوانها «الربيع العربي» .. الدكتور امين حطيط في جريدة الثورة – دمشق
» طرابلس وقود الحرب المؤامرة على لبنان و سوريا .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة البناء 19\5\2012.
»  قمة بغداد .......و فرصة التصحيح نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط
» خطة استهداف الجيش اللبناني !... لماذا ؟... و من المسؤول الحقيقي؟ مقال العميد حطيط في جريدة البناء
» كيف تُنقَذ ليبيا؟ ـ د. أمين محمد حطيط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: نافذة على سوريا-
انتقل الى: