حياك الله شيخنا الفاضل وليد, إنها أيام عز, ولا شيء أكبر وأجمل من إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة, ولست أدري لماذا يخطر على بالي ذلك النداء الخالد "وامعتصماه"؟ كلما جاء ذكر أحد عظماء هذه الأيام وعلى الأخص منهم: أردوغان ونصر الله. ولا يزال في هذه الأمة رجال يدودون عن الحياض, ويرعبون فرائص العدو الصهيوني الغادر بيدق الاستعمار البغيض في المنطقة, ولله الحمد أن قيض الله العزيز الحكيم لهم رجال يضعون حدا لعربدتهم ويقهرونهم على التزام الحق وجادة الصواب مرغمين صاغرين, فاللهم أعز أمتك ودينك بهكذا رجال صناديد يحقون الحق ويزهقون الباطل إنه كان زهوقا. تحياتي لك أخي العزيز الداعية الشيخ وليد.