منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 قد تخطئ العين أحيانا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سلاوي
عضو نشيط
سلاوي


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 26/03/2010

قد تخطئ العين أحيانا Empty
مُساهمةموضوع: قد تخطئ العين أحيانا   قد تخطئ العين أحيانا I_icon_minitimeالإثنين مايو 31, 2010 7:06 pm


رقية إنسانة بسيطة ، قانعة بما وهبها الله
.. جمال الريف وصفائه ،وزانَهُ جمال النفس وبساطتها.. ولا يكدِّر صفوها سوى أن
تجِد لوحيدِها بنت الحسب والنسب .. فقد تخرج من الجامعة منذ ثلاث سنوات ولا بُدَّ
أن ترى أحفادها قبل أن تغادر الحياة بدون رجعة، وولدها حبيبها شاب قروي بطبعه ..
لا يخرجُ عن تقاليد العائلة ،مهما تغرب ومهما تحصل على شهادات .. فأمه سوف تختار
له العروس المناسبة .. في إحدى الحفلات التي دُعِيت إليها رقية ،وقد كانت هذه
الحفلة في المدينة .بناتٌ أشكال وألوان .. الممتلئات الأجساد والطويلات ،
والنحيفات ، وذوات العيون الملونة ، والشعور الذهبية و.. رقية كانت ترصد وتترقب
كالصياد الذي يترقب الطريدة.. كلهن جميلات ومليحات لكن واحدة فقط هي التي سيقع
عليها اختيار رقية ... هناك شابة ممتلئة بالحيوية والنشاط ، ممشوقة القَدِّ ،
ورْدِية الخدِّ ،خضراء العينين ، ذهبية الشعر ، تختبئ تحت حلة من الملابس الفاخرة
،وتملأ جيدها ومعصميها بأنواع من المجوهرات المختلفة الألوان والأنواع ... إنها
البنت الوحيدة التي سلبت عقل رقية واستحوذت على مشاعرها .. وكم تخيلتها في الريف
تروح وتجيء ، وهي تفتخر على جاراتها ..أنظرن عروس ولدي كم هي جميلة ومطيعة
ومهذبة... بعد اِنقضاء الحفلة .. سألت رقية واستقصت..حتى عثرت على البيت المطلوب
،والنسب المرغوب .. ففُتحت لها الأبواب واستُقْبلت بالأحضان والترحاب ، وحضرت لها
القهوة ،والشاي ، وكل ما طاب وهاب..ومن فرحتها نسيت معاينة كنتها ، فمن العادات
النبيلة، التي ورثتها القرية والقبيلة ،أن الأم هي عَيْنُ ولدها التي يرى من
خلالها عروسه .

والأم مبهورة ولم تدْر المسكينة أنها مغرورة ،ولقد سرَّها أكثر حال العائلة
،فهي ميسورة وبالفرحة مغمورة .... اتفقت العائلتان ،وضُرب الميعاد، وهلت الأفراح
والليالي المِلاح.

وفي الليلة الموعودة، واللحظات المفقودة
زُجَّ بالعريس إلي مخدعه، والفرحة تكاد تعقد لسانه ،ليجد نفسه أمام ملاك من ملائكة
الرحمة قد اختارتها له أمه الحبيبة ،فتاه المسكين ،ولم يدر كيف يبدأ أو من أين ..ولم
يسترجع أنفاسه إلا والعروس تدعوه لإتمام الحلقة المفقودة في عقد الزواج،تلعثم
وتداخلت لديه المصطلحات ،فهو قروي بالطبع ، والقرويون تجللهم صفات الحشمة والحياء
، أما العروس فمدنية ومتفتحة على أمور الدنيا ... طلبت منه أن يرتدي لباس النوم
ويخلع لباس السهرة.. ففعل ما طلب منه وبقي ينتظر الخطوة القادمة فهو خجول إلى أبعد
الحدود ، خصوصا إذا كانت المرة الأولى التي يغلق عليه باب مع امرأة لم يعرفها إلا
من خلال وصف أمه.. في هذه اللحظة ، بدأت العروس تنزع طرْحتها فلا أظنه سيفعل .. ثم
نزعت ذلك الشعر الذهبي الذي قد مسه بشعوره قبل أن يراه .. فتحصر في نفسه لكنه
تراجع وقال لا بأس أمْرٌ مقدورٌ عليه،وتقدم من عروسه بخطوات تثقلها الحِشمة التي
جعلته يتصبب عرقا في عِز البرد.. فطلبت منه أن ينتظر قليلا.. أدخلت يدها في فمها
وأخرجت طاقم الأسنان.. التي كان يراها كأنها عقد من اللؤلؤ الناصع البياض، عبس ثم
تأخر ،ثم أحجم عما يخالج نفسه ..وقال في نفسه وماذا إذا كانت الأسنان اصطناعية
..فمازال الجمال .. وتقدم منها مرة أخرى ، فنهرته لتنزع تلك الأهداب التي كانت
تبدو له كالسيوف التي لمعت في قلبه ..هذه المرة قد تكسر شيء بداخله ،وهَمَّ أن
يسألها وماذا بَعْد .. فبادرته إلى نزع نهديها، والحدقتين الخضراوين و...و... ترنح
المسكين ثم سقط مغشيا عليه ، فصرخت بأعلى صوتها ، وإذا برقية تلج الباب لأنها كانت
بالقرب منه تَرْقُب وتنتظر..فتجد وحيدها مرميا على الأرض وبالقرب منه عجوز شمطاء
لا يزيدُ طولها عن الكرسي الذي بجانبها إلا ببضع السنتيمترات ، تضع يديها على
رأسها .. فتصرخ هي الأخرى إن العروس أكلتها الجنية ،وهي الآن تريد أن تلتهم
ولدي...

سلاوي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

قد تخطئ العين أحيانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قد تخطئ العين أحيانا   قد تخطئ العين أحيانا I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 7:19 pm

حلوة..... قصة ذات مرمى بعيد
تصف واقع الحال للعديد من الفتيات
وتحاكي عصر الزيف,اعاننا الله
شاكرة لك اخ سلاوي المحترم للقصة الهادفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
سلاوي
عضو نشيط
سلاوي


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 26/03/2010

قد تخطئ العين أحيانا Empty
مُساهمةموضوع: قد تخطئ العين أحيانا   قد تخطئ العين أحيانا I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 12:39 am

قد تخطئ العين أحيانا 676890127
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قد تخطئ العين أحيانا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعلّم أن ....تبقي فمك مقفلا أحيانا
» رحلة في العين
» اعراب تدمع له العين
» والقلب يذرف قبل العين أحياتاً.!
» إنها العين الحمراء يا سادة - فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: votre 3ème forume - المنتدى الثقافي :: المنتدى الأدبي :: القصة-
انتقل الى: