أصداء أسطول الحرية في الجزائر
محمد ذويبي.. أول مصاب جزائري في الاسطول يدخل غرفة العمليات بمستشفى الأردن
ذويبي لن يكون مع الوفد العائد إلى الجزائر
كشف النائب عن حركة النهضة بالبرلمان امحمد حديبي أن القيادي بالحزب محمد ذويبي المشارك في اسطول الحرية والمصاب في عينه اليمنى قد دخل إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية مستعجلة.
"وفد الحرية" يصل إلى الجزائر الأربعاء على الساعة التاسعة مساء
يصل الوفد الجزائري المشارك في أسطول الحرية إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة مساء الأربعاء، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كان رئيس الجمهورية قد أمر بإرسالها إلى الأردن ليلة أمس الثلاثاء.
وقال بيان لحزب حركة مجتمع السلم أن "استقبالا سينظم للوفد الجزائري المشارك في أسطول الحرية الأربعاء 02 جوان
مقري: "إسرائيل أرادت احتجازنا لكن الأتراك تدخلوا"
صحفي الشروق قادة بن عمار: شهدت بأم عيني كيف استشهد مسؤول الصحفيين التركي
وصل عشرات المتضامنين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش اللإسرائيلي إلى جسر الملك حسين في الطرف الأردني، بعد ساعات من احتجازهم.
وأفرج الكيان الصهيوني صباح الأربعاء عن 121 متضامنا من دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل، بينهم الوفد الجزائري كله، في وقت كشف فيه رئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري لوسائل الإعلام المتواجدة بالمكان عن محاولات إسرائيلية لاحتجازه إلا أن تدخل الجانب التركي جعل إسرائيل تعدل عن الفكرة.
تحميل إسرائيل مسؤولية سلامة الصحفيين والمطالبة بتحقيق دولي في الهجوم الوحشي على المدنيين
في اعتصامات بجوار المساجد ومقرات الأحزاب لإطلاق سراح الجزائريين المحتجزين:
الجزائريون بصوت واحد.."حلوا الحدود لنحارب اليهود"
شهدت الساحات المجاورة للمساجد ومقرات الأحزاب السياسية في مختلف ولايات الوطن تجمعات وإعتصامات تضامنية مع الجزائريين المحتجزين من قبل الجيش الإسرائيلي منددين بالاعتداء الوحشي للصهاينة على أسطول الحرية.
اعتصم مئات المصلين عقب صلاة المغرب ليلة أول أمس بجوار المساجد المنتشرة عبر التراب الوطني في وقفة التضامن والصمود مع الجزائريين المحتجزين من قبل الجيش الإسرائيلي عقب الاعتداء الهمجي لجيش الكيان على "أسطول الحرية" الحامل لمساعدات إنسانية من غذاء ودواء وناشطين دوليين من 40 جنسية من ضمنهم 32 جزائريا. وندّد المعتصمون بالهمجية الصهيونية وصمت الحكومات العربية والتواطؤ الغربي، مطالبين بفتح الحدود أمام الشعوب الغاضبة القلقة لإنقاذ أبنائهم وإخوانهم المحتجزين في ميناء أسدود بفلسطين المحتلة من أنياب بني صهيون.
المزيد: الشروق الجزائرية هذا الصباح
******************************
بوتفليقة أمر بتجهيز طائرة خاصة لإعادتهم إلى أرض الوطن
الإفراج عن الجزائريين الـ23 المحتجزين في معتقل بئر السبع الإسرائيلي
أفرجت إسرائيل عن أعضاء الوفد الجزائري المشارك في قافلة الحرية، مساء أمس، وتم نقلهم إلى الأردن التي استقبلت الرعايا الذين لا تقيم إسرائيل علاقات مع بلدانهم. وقد دخلت الجزائر في اتصال مع المملكة الأردنية الهاشمية في وقت مبكر، من أجل تقصي وضعية الجزائريين والاطمئنان على صحتهم.
واتصلت ''الخبر'' بالسفارة الجزائرية بعمان في حدود الثامنة والنصف مساء لمعرفة تطورات حالة المحتجزين الجزائريين في معتقل بئر السبع جنوب إسرائيل، فقيل لنا أن السفير بمعية موظفي السفارة تنقلوا إلى الحدود بين الأردن والضفة الغربية لاستقبال الجزائريين. وحسب موظف بالسفارة، فإن وصولهم مرتقب ''هذه الليلة'' (الليلة الماضية).
وقال مصدر مسؤول لـ''الخبر'': ''لقد تم إرساء قناة اتصال وتنسيق دائمة بين وزارة الخارجية ونظيرتها في المملكة الأردنية الشقيقة تعمل بإشراف مباشر من وزير الخارجية السيد مراد مدلسي ونظيره الأردني السيد ناصر جوده لمتابعة أوضاع محتجزينا عند إسرائيل''.
سلطاني يعلن عن قوافل جديدة وشرفي يؤكد متابعة السلطات لوضع الوفد الجزائري
بلخادم: ''الجزائر تطالب مصر بإبقاء معبر رفح مفتوحا أمام سكان غزة''
طالبت الجزائر السلطات المصرية بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا بشكل مستمر للسماح بإدخال المعونات الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، فيما طمأن المتحدث باسم الأرندي جموع الجزائريين على سلامة الوفد الجزائري ومتابعة أوضاعه من قبل السلطات الدبلوماسية المختصة.
طالب الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية وأمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، خلال تجمّع لأحزاب التحالف الرئاسي عقد، أمس، بدار الشعب بالعاصمة، مصر بأن تبقي معبر رفح مفتوحا أمام سكان غزة لتخفيف عبء الحصار المفروض عليهم منذ أربع سنوات، مشيرا إلى أن الجزائر تأمل ألا يكون قرار القاهرة فتح معبر رفح أمس ظرفيا ولامتصاص حالة الاحتقان في الشارع المصري والعربي بعد الاعتداء الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية. وأوضح بلخادم أن الاعتداء الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية يؤكد للمرة الألف الوجه الدموي لإسرائيل ويفرض على الحكومات العربية مراجعة مواقفها وسياساتها إزاء هذا الكيان الذي لا يفهم إلا لغة الحديد والنار، ولا يعرف الطريق إلى السلام.
[/url]
المزيد: الخبر الجزائرية هذا الصباح