منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري   مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري I_icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 11:46 am

مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري


مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري Makri_393469012
عبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري المشارك في "أسطول الحرية"


"
احتجزونا 36 ساعة دون غذاء ومنعونا من قضاء حاجاتنا لـ10 ساعات"


"5 جزائريات و27 جزائريا من بينهم شابين صغيرين أرعبوا البحرية الإسرائيلية.. قاومنا النيران الإسرائيلية التي حاصرتنا من البحر ومن السماء وبقينا متحدين رافضين النزول والاستسلام.. رجمنا الجنود بالقارورات وكل ما وجدناه وأرعبناهم بالتكبيرات فتراجعوا أكثر من ثلاث مرات قبل أن يعتقلونا.. الجزائريون آخر الوفود التي تمكّن منها الصهاينة وأنزلوهم من السفينة بالقوة" هي شهادات حية لعبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري.. عن تفاصيل جريمة الاعتداء ومعاناة الاعتقال.

كشف عبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري المشارك في "أسطول الحرية" عن تفاصيل استبسال خمس جزائريات و27 جزائريا من بينهم طالبين لا يتجاوزان 23 سنة في مواجهة الاعتداء الهمجي للجيش الإسرائيلي على "أسطول الحرية" فجر الاثنين المنقضي بالإضافة إلى معاناة الجزائريين الـ32 في غرف التحقيق وزنزانات الحجز في "بئر السبع" بالأراضي الفلسطينية.

من صلاة المغرب إلى الفجر.. لحظات الدعاء والترقب
أكد رئيس الوفد الجزائري "أن شعور الترقب الحقيقي انتاب أعضاء الوفد الجزائري البالغ 32 عضوا مباشرة بعد صلاة المغربلليلة الأحد إلى الاثنين، حيث رصدت شاشات المراقبة بغرفة القبطان بواخر البحرية الإسرائيلية تغادر المياه الإقليمية وتدخل المياه الدولية باتجاه سفن أسطول الحرية، ما استدعى لقاء تنسيقيا لقادة الوفود المشاركة وتحديد مواقع مرابطة كل وفد من سطح السفينة"، مضيفا "حددنا موقع السطح من الطابق الثاني للسفينة لتجمع أعضاء الوفد الجزائري، حيث ارتدينا جميعا صدريات النجدة ورابطنا هناك نتلو آيات الثبات ونسأل الله إحدى الحسنين إلى قبيل فجر يوم الاثنين حين لمحنا بالعين المجردة البواخر الإسرائيلية تدنو من السفينة".

الجزائريون في "سطح مكشوف" ثابتون..
وذكر مقري أن أعضاء الوفد الجزائري بقوا ثابتين في السطح المكشوف، متحدين لحماية نساء الوفد البالغ عددهن خمس جزائريات اللواتي أبدين مواقف بطولية بثباتهن ومقاومتهن، حيث أثبتن أنهن حفيدات جميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي، ورابط الجزائريون بمواقعهم على السطح المكشوف إلى غاية فجر الاثنين يتلون آيات الثبات ويدعون المولى عز وجل الحفظ والشجاعة للاستبسال في المقاومة، وهم يترقبون بحذر دنو السفن الإسرائيلية والمروحيات المحلقة فوق رؤوسهم، مشيرا إلى أنه ورغم أن الجزائريين كانوا في مواجهة مباشرة مع السفن الإسرائيلية، إلا أن أخطر موقع في السفينة تمركز فيه الأتراك في سقف السفينة، حيث استهدفهم القصف بصورة حادة ما خلف العديد من القتلى والجرحى بين الأتراك.

معركة حقيقية.. نيران ومروحيات في مواجهة قارورات
وأشار المتحدث إلى أن المروحيات الإسرائيلية غطت سماء السفينة بمجرد دنو البوارج الإسرائيلية أكثر نحو السفينة وشرعت البحرية الإسرائيلية في إطلاق الرصاص المطاطي والحي في كل الاتجاهات، حيث حاصرتنا النيران من كل الاتجاهات، وكان الرصاص يمر بمحاذاتنا وأمام أعيننا في مشهد لا يتصوره العقل، ونحن لم نجد لحماية أنفسنا والرد عليهم إلا القارورات التي كانت أمامنا، مضيفا "أصيب الكثير منا ببعض الشظايا في أجسادهم وأرجلهم، إلا أن أخطر إصابة تلقاها النائب الجزائري ذويبي المشارك في الأسطول والذي تلقى رصاصة في عينه اليمنى ولايزال إلى حد الساعة في مستشفى أردني يتلقى الإسعافات الضرورية إثر تعقد حالته بعد أن منعه الجيش الإسرائيلي من تناول دوائه عند اعتقاله والتحقيق معه".

أرعبناهم بالتكبيرات ورجمناهم بكل ما وجدنا
وقال مقري أن جميع أعضاء الوفد الجزائري استبسلوا في مقاومة الجنود الصهاينة، كل قدر استطاعته، وما توفر له في محيطه من كراس وقارورات وعلب، رجم بها الجزائريون المرابطون الثابتون الجنود الإسرائيليين الذين حاولوا الاقتراب منهم مدججين بأسلحتهم وهم يلقون علينا القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بعد أن أنزلت المروحيات مئات الجنود على سطح السفينة ،إلا أنهم ترددوا في الاقتراب من الوفد الجزائري لأكثر من ثلاث مرات في كر وفر، حيث قاوم كل الجزائريين من رجال ونساء الجنود الإسرائيليين، رافضين الاستسلام والنزول، فشتم الجزائريون الذين يتقنون الإنجليزية الجنود الذين أرعبتهم التكبيرات فتراجعوا لأكثر من مرة قبل أن يهجموا علينا دفعة واحدة ويقيدونا بطريقة دنيئة وينزلونا بالقوة، حيث كان الوفد الجزائري آخر الوفود التي نزلت من السفينة بعد مقاومة وثبات.

احتجزونا 36 ساعة دون أكل ومنعونا من قضاء حاجاتنا 10 ساعات
ووصف مقري ظروف الاعتقال والتحقيق بالاستفزازية المهينة، حيث احتجز الجيش الإسرائيلي جميع الوفود ومن ضمنها الوفد الجزائري لأكثر من 36 ساعة دون أكل أو حتى قطرة ماء، قائلا "بقينا 36 ساعة مقيدين بالأغلال وأسلحة الجنود الإسرائيليين موجهة نحونا دون أكل أو شراب أو حتى قطرة ماء، حتى ابني الذي يبلغ من العمر 23 سنة لم يسمحوا له بقضاء حاجاته البيولوجية لأكثر من 10 ساعات وعندما حاول الاحتجاج قادوه إلى زاوية بطريقة عنيفة دفعتني للاحتجاج بالإنجليزية وأن أوضح لهم أنه يريد قضاء حاجاته لا غير، فردوا علي بعنف وشدوا وثاقي أكثر ليقتادوني أنا الآخر لمكان معزول، حيث بقيت وابني محتجزين معزولين عن الآخرين لساعات".

"الموساد" رفض الإفراج عني والأتراك رفضوا الخروج من دوني
وخضع رئيس الوفد الجزائري لأكثر من 4 مرات للتحقيق سواء في خيام الاعتقال بميناء أسدود أو في بئر السبع من قبل محققين حاولوا استعمال مختلف وسائل التعنيف النفسي من شتم وسب واستفزاز واتهامات مفبركة وترويع بالضرب المبرح والتهديد، حيث حاولوا معرفة انتماءاته وتوجهاته السياسية وعلاقته بحركة حماس الفلسطينية وأسباب مشاركته في الأسطول وكيفية الاتصال والتنسيق والتحضير للمبادرة، متهمين إياه بالتواطؤ مع منظمة إرهابية واختراقه لمنطقة محظورة وكذا مصادر تمويل السفينة الجزائرية ومن هي الجهات التي رعتها وأهداف الوفد الجزائري في غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض إطلاق سراحه مع أعضاء الوفد الجزائري وباقي الوفود التي أطلق سراحها ليلة أول أمس، إلا أن اعتصام أعضاء الوفد التركي والجزائري بالمعتقل ورفضهم الخروج دون "عبد الرزاق مقري" رئيس الوفد الجزائري دفع بقيادة الجيش الإسرائيلي لإطلاق سراحه فجر أمس، حيث أكد مقري أن الجزائريين رفضوا التوقيع على تعهدات ووثائق قدمها لهم الصهاينة لعدم العودة إلى المنطقة، مؤكدين ثباتهم وصبرهم وصمودهم أثناء الاعتداء ومواجهة النيران وأثناء الحجز بتحدي الاعتقال في سجون بني صهيون.

الشروق الجزائرية هذا الصباح

ممدوح غريبي .. نائب برلماني : أعضاء الوفد الجزائري أثبتوا أنهم أبطال وأحفاد الشهداء


مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري Thumbnail.php?file=algeriehoria_110819758

وصف ممدوح غريبي نائب برلماني جزائري مشارك في "أسطول الحرية" موقف وثبات أعضاء الوفد الجزائري بالبطولي الذي أكد للعالم أن الجزائريين أبطال وهم بحق أحفاد المليون والنصف مليون شهيد، مؤكدا أنهم آخر من نزل من السفينة مشيرا إلى أن المحققون كانوا يطرحون أسئلة استفزازية بلغة عربية تشبه اللهجة المصرية إلا أن الجزائريين قاوموا الاستفزاز وجميع أنواع العنف النفسي .

أحمد لطفي .. رجل أعمال : لا أنسى لحظة اعتقال الإسرائيليين لرضيع على السفينة ..
قال أحمد لطفي رجل أعمال جزائري مشارك في "أسطول الحرية" أن اللحظة التي لا ينساها طيلة حياته هو عندما رأى رضيع لا يتجاوز سنتين كان ضمن طاقم سفن "أسطول الحرية" احتجزه الجنود الإسرائيليون أمام مرأى جميع الوفود بعد إقتحاهم للسفينة حيث كان الرضيع ابن قبطان السفينة، مهددين أباه بقتل ابنه الرضيع في حال لم يوقف السفينة .

صالح نور .. نائب برلماني : التزمنا الصمت في التحقيق وحققنا أهداف الأسطول ..
ذكر صالح نور نائب برلماني جزائري مشارك في "أسطول الحرية" أن أعضاء الوفد الجزائري ثبتوا في كل المراحل والمحطات الصعبة ابتداء بلحظة الاعتداء وصولا إلى الاعتقال حيث التزم الجزائريون الصمت عندما حقق معهم محققو الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن أسطول الحرية حقق أهدافه بتعرية إسرائيل للعالم والنجاح في كسر الحاصر بفتح مصر لمعبر رفح ولو بشكل مؤقت .

عكوش حملاوي .. نائب برلماني : القراصنة الإسرائيليون أطلقوا الرصاص بمجرد رؤية السفينة
أكد عكوش حملاوي نائب برلماني جزائري مشارك في "أسطول الحرية" أن "القراصنة" الإسرائيليين شرعوا في إطلاق النار بمجرد رؤية السفينة حيث وجهت البوارج البحرية نيرانها باتجاه المدنيين العزل على متن السفينة، فضلا عن إنزال أكثر مروحيات الجيش الإسرائيلي لأكثر من 200 جندي كأنها معركة حقيقية .

مصطفى مقري ممثل الطلبة الجزائريين : منعت من قضاء حاجاتي البيولوجية لعشر ساعات
قال مصطفى مقري ممثل الطلبة الجزائريين المشارك في "أسطول الحرية" و الذي لا يتجاوز سنه 23 سنة أنه لم يقض حاجاته البيولوجية لأكثر من 10 ساعات بعد أن اعتقله الجنود الإسرائيليين وعندما حاول الاحتجاج عنّفوه وعزلوه عن باقي المعتقلين، مشيرا إلى أن العالم بأسره واكتشف همجية ووحشية الصهاينة باعتدائهم بطريقة سافرة عن أسطول لا يحمل إلا مدنيين عزل ومساعدات إنسانية من دواء وغذاء لأبرياء محاصرين .

الشروق الجزائرية هذا الصباح

زوجة مصور الشروق أون لاين : "رحلة الموت كادت تفقدني جنيني لكنني فخورة بزوجي"


مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري Algerie_ghaza12_264781210

بقلب حزين وبكلمات متثاقلة جدا، تحدّثت إلينا زوجة مصور "الشروق أونلاين" الزميل حليم معمّر عن اللحظّات المريرة التي عاشتها بعد أن غادر زوجها أرض الوطن ضمن موكب أبطال الحريّة لكسر الحصار على غزّة واسترجعت واسترجعنا وإياّها أسوأ ذكرى مرّت بها سيدة وهي تشاهد زوجها فريسة بين مخالب اليهود.

تنقّلنا إلى مقر سكناها بإحدى بلديات العاصمة، لكن أبوابه كانت مقفلة بعد أن قام زميلنا بنقل زوجته إلى ذويها بولاية بسكرة خوفا من أن يطالها مكروه هي وابنته مريم التي لا يتعدّى عمرها 15 شهرا، خاصة وأنّ المهمة ليست بالسهّلة فالرّحلة إلى غزة مسألة حياة أو موت...
اتّصلنا بالسيّدة عفاف معمّر عبر الهاتف، حيث ردّت علينا بنبرة حزينة جدا وبصوت لا يكاد يُسمع قائلة "نعم، أنا في الخدمة"، ورغم التّعب الذي نالها أثناء غيّاب زوجها، أبت إلا أن تشاركنا لحظاتها وذكرياتها قبل أن يفارقها زوجها، وأثناء سماعها خبر القصف العدواني على أسطول الحرية الذي نزل عليها كالصّاعقة قبل أن تتلقّى اتصالا هاتفيا غيّر مجرى حياتها "حليم مايزال حيا يرزق، وهو الآن في طريقه إلى العودة إلى أرض الوطن".
منذ أن أخبرها حليم بأنه مكلّف بمهمة على الأراضي الفلسطينية، حاولت السيدة عفاف منعه، لأنها على يقين بأن اليهود قوم لا يرحم قائلة "عارضت الفكرة من مبدئها، لأني أحسست بمكروه ما سيحل به هناك، كون اليهود لا يتسامحون مع أحد، لكنّي أيّدت الفكرة في الوقت ذاته، لأن زوجي أقنعني بأن العمل إنساني وسوف لن تتجاوز المهمة مدّ المؤوونة لأشقّائنا بغزة بعرض البحر، حينها كنت خائفة جدا، لكنّي تسلّحت بالإيمان، لأن الغاية الإنسانية فوق كل اعتبار ويهون كل شيء في سبيل فك الحصار على الإخوة الفلسطنيين"، فارقته بالدّموع والدعاء له ورفقائه بأن ينصرهم الله ويعودوا سالمين غانمين إلى ذويهم.
غادر حليم بعد أن نقل زوجته الحامل رفقة ابنتها إلى أهله بولاية بسكرة، أين تتواجد الوالدة، دون أن يطلعها بالمهّمة التي كُلّف بها، كون والدته مصابة بداء السكري وارتفاع الضغط الدّموي. ولقد كان حليم يتصّل بزوجته لطمأنتها إلى غاية ركوب الباخرة التّركية الخميس الماضي، أين انقطع الإتصال بينهما، تقول عفاف "انتابني خوف شديد، لأنّي لم أعد أسمع صوته وانقطعت أخباره عنّي وكنت اكتفي بما تجود به القنوات الإخبارية ومختلف وسائل الإعلام وكذا موقع "شروق أونلاين"، إلى هنا كانت الأمور عادية، لكن توقّفت نبرات قلبي وتجمّد الدم في عروقي فور سماعي بهمجية القصف الوحشي على إحدى سفن الأسطول، وكان ذلك في حدود الساعة السادسة صباحا عندما رنّ هاتف شقيقة زوجي تخبرني بالفاجعة، حينها لم أكن أعلم أي السّفن كان على متنها زوجي، كنت مثل المجنونة، وكدت أن أفقد جنيني، أبكي وفقط، زوجي كان في قبضة الصّهاينة كيف لي أن أهدأ... وأسوأ ما في الأمر أن والدة زوجي المريضة هي الأخرى تلقّت الخبر كالصّاعقة وكنت أقول لها بأن حليم لم يصبه أي مكروه خشية من أن تسوء حالتها بعد أن امتنعت هي الأخرى عن الأكل والشّرب وامتنعت عن أدوية السّكري، وبقينا على هذه الحال مكتفين بالصلاة والدعاء إلى غاية تلقينا مكالمة "الشّروق"، تتوقف عفاف وهي تبكي بشدة، لتضيف قائلة "مازالت لم أسمع صوته إلى حد الآن، ويزداد حزني وألمي أكثر كلّما سمعت ابنتي تنادي والدها وهي الكلمة الوحيدة التي تنطق بها... رغم اتصالات بعض أقربائي الذين طمأنوني بأنه على خير... إنّه كابوس حقيقي لم أعشه في حياتي"، إنّه صمود امرأة شجاعة بمجرّد أن سألناها عن حالتها الآن، ردّت علينا "الحمد لله على كل شيء، وأنا جد مفتخرة بزوجي وكل من رافقه في رحلة فك الحصار على غزة".

الشروق الجزائرية هذا الصباح


عدل سابقا من قبل عبدو المعلم في الخميس يونيو 03, 2010 12:02 pm عدل 3 مرات (السبب : إضافة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
nouza
العضو المميز
العضو المميز
nouza


عدد المساهمات : 876
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 47

مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري   مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري I_icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 2:50 pm

في الحقيقة اثبتت تركيا وظنيتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقري للشروق : الأتراك رفضوا الخروج من بئر السبع دون جميع أعضاء الوفد الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى النضال الحر الشريف :: المقاومة الفلسطينية-
انتقل الى: