قرصنة إسرائيلية ناعمة تنتظر سفينة كسر الحصار النسائية

تحت هذا العنوان نشرت الخبر هذا الصباح أنباء عن إعلام العدو الصهيوني وإدارته تتحدث عن كيفية قرصنة السفينة النسائية اللبنانية المنتظر إبحارها حاملة مساعدات إلى غزة المجاهدة الصامدة المحاصرة منذ سنوات عديدة. أن العدو المجرم مرتبك يتخبط في أوحاله, لا يدري كيف يتصرف أمام سيل السفن والأساطيل والقوافل وقريبا أسراب الطائراة الوافدة لكسر حصاره الأرعن الجائر على شعب بأكمله من أجل ممارسة الإبادة الجماعية في تصرف لا يمكن أن يوصف إلا بأنه على الإقل إرهاب دولة وجرائم حرب نكراء, وقد بلغت الرسالة إلى جميع الشعوب والأمم, وقد تتصرف معه على هذا الأساس منذ أن عرتوجهه المشوه القبيح تضحيات أسطول الحرية المجيد وبطولات ناشطيه وشجاعتهم الكبيرة, إذ واجهوا رصاص الغدر والإجرام بصدور عارية مؤمنة بربها وبكرامة الإنسان وشرفه وحرمته, فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر, وهذه حرائر لبنان تتصدى للحصار الجائر وتتهيأ لركوب الأمواج العاتية مضحية ومصممة على كسر الحصار العار, وليس هذا بغريب على لبنان قاهر الجيش الذي لا يقهر, وقد سبب هذا النوع النسائي من الفداء بصفة خاصة إحراجا للعدو العنصري البغيض ما بعده إحراجا فلا شك أن التعامل مع هذه الظاهرة بالذات سيؤدي إلى مزيد من اكتشاف أمره وانفضاحه أمام الشعوب كلها أكثر مما ارتكب في الماضي من أعمال شنيعة فظيعة بما فيها جرائمه على أبطال أسطول الحرية. وأي كان الأمر فإن حصار غزة قد انتهى ولم يبق سوى المزيد من الفضح بسبب تصرفات العدو المعاندة الغبية.