عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: الجاسوسة الصهيونية ليفني الإثنين يوليو 26, 2010 9:08 am | |
| | |
|
عبير البرازي مديرة
عدد المساهمات : 7200 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رد: الجاسوسة الصهيونية ليفني الإثنين يوليو 26, 2010 10:12 am | |
| تقرير مذهل ومعلومات عظيمة ما تفضلت به استاذ عبدوو المحترم ولكن وانا اقرا تبادر لذهني لما كل عملاء الموساد وشعب اسرائيل مخلصون كامل الاخلاص لقضيتهم, وبالتالي نحنو العرب لا نجد هذا الاخلاص المتناهي بصفوفنا القيادية؟؟ لما نجد العملاء مزروعون بصفوفنا؟ هل هو ضعف بالقيادة والقادة؟ام انه لا نمتلك هذه الارادة ونفوسنا ضعيفة؟ اعلم انه للاقليات دوما وللشعوب المشتتة ارادة وعزم وتصميم اكبر لاثبات وجودهم...... ولكن ؟؟ يبقى السؤال لما هم دوما المنتصرون؟ ويملكون العالم؟ تقرير مهم جدا جدا جزاك الله استاذ عبدوو المحترم ودمت لنا دوما بتالق وتميز نهارك مبروك | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: الجاسوسة الصهيونية ليفني الإثنين يوليو 26, 2010 5:23 pm | |
| هم أقلية نعم, لكن أيضا لهم قضية يجندون شعبهم حولها آناء الليل وأطراف النهار, هناك أيضا صراع من أجل الوجود والاستقرار في المنطقة وامتلاك وطن ولو عن طريق الاغتصاب وطرد شعبه منه وتشريده وهاجش رد الفعل الطبيعي لهذا الشعب الضحية الذي يطاردهم دوما, أيضا هناك تأييد العالم المتمدن القوي الغربي لهم, ولهم فيه نفوذ قوي, باختصار هناك معطيات ضخمة في صالحهم وهناك تحدي قوي يدفعهم الى اليقظة والحذر والاستعدا الدائم للمواجهة. وأيضا هم شعب متقدم جاء أغلبه من عالم الغرب مركز الحضارة المعاصرة, فضلا عن مساهمتهم الكبيرة في حضارة العصر, مما جعلهم يؤسسون دولة حديثة قوية تملك مجتمع معرفة, إلى جانب التأييد المطلق لمركز الحضارة الراهنة المتحكم في العالم أي الغرب. كل هذا صحيح لكنه لا يصلح مبررا لضعفنا وتخاذلنا وعمالتنا وتبعيتنا الذليلة للعدو ومؤيديه. ما نعاني منه هو حالة تخلف وانحطاط حضاري, ومن ثم فإن هناك أسباب ذاتية لتخلفنا وهزيمتنا إلى جانب الأسباب الموضوعية السالفة الذكر كون العدو الصهيوني الغربي المتحكم في العالم يحرص على تثبيت وضعية تخلفنا وانحطاطنا, لكن هذا لا يعني انعدام هامش معتبر وكاف للحركة من أجل التحرر وتغيير الأوضاع ولو في ظروف بالغة الصعوبة, ولبلوغ هذا الأمر او الوضع الإيجابي ينبغي علينا النضال المتميت والتضحبة من أجل رفع وعي شعوبنا وتأسيس نخبة قيادية وطنية شعبية مخلصة مترفعة الوعي وقادرة على إبداع الأساليب النضالية الكفيلة بالمواجهة وانتزاع النصر, هذه القيادات ينبغي أن تنبع من صلب الشعب وتلتزم بقضايا الوطن وتجمع بين الصلابة والمرونة والمعرفة والقدرة الفائقة على المبادرة في كل الأوقات والظروف. هذا إجمالا ملخص الوضع, وهذه أسباب قوتهم وأسباب ضعفنا المزمن. تحياتي لك سيدتي الفاضلة روزانا وشكرا لك على هذه الإضافة المتألقة كما عادتك. | |
|