منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 تسيبي ليفني، ساعية البريد على المستوى الصحراوي! .. د. عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل محمد عايش الأسطل
عضو نشيط



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

تسيبي ليفني، ساعية البريد على المستوى الصحراوي! .. د. عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: تسيبي ليفني، ساعية البريد على المستوى الصحراوي! .. د. عادل محمد عايش الأسطل   تسيبي ليفني، ساعية البريد على المستوى الصحراوي! .. د. عادل محمد عايش الأسطل I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 01, 2011 1:31 am

تسيبي ليفني، ساعية البريد على المستوى الصحراوي!

د. عادل محمد عايش الأسطل

لعل الزيارة المفاجئة والتي لم يعلن عنها مسبقاً، لرئيس دولة "إسرائيل" شمعون بيرس" إلى العاصمة الأردنية، ولقائه الملك عبد الله الثاني" التي وصفت بالودية والبناءة، والتي تُوجت باتفاق الزعيمين على استمرارية المباحثات في المستقبل القريب، وخاصةً حين أثار"بيرس" خلال الزيارة، اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي"بنيامين نتانياهو" عقد اجتماع إسرائيلي ـ فلسطيني مباشر، في موعد قريب، ومن دون شروطٍ مسبقة، بهدف دفع عملية السلام قدماً، وعلى أساس حل الدولتين، لاسيما وأن الوصول إلى هذا الهدف، لا يمكن تحقيقه، إلاّ من خلال المفاوضات المباشرة بين "إسرائيل" والفلسطينيين. لعلها هي التي مهدت السبيل للقاءات إسرائيلية- فلسطينية أخرى، لنفس الهدف بشأن حلحلة الوضع "المتجمد" القائم فيما يتعلق بالعملية السلمية، ومحاولةً لرش الماء على الأماكن التي تتصاعد منها السخونة، الناتجة عن التصرفات السياسية "العملية" من كلا الجانبين.
ففي اليوم التالي مباشرة كان هناك لقاءً مفاجئاً آخر، وفي نفس العاصمة "عمان" بين الرئيس "محمود عباس" وزعيمة المعارضة " تسيبي ليفني" رئيسة حزب كاديما " إلى الأمام". وكما يبدو وعلى غير ما أُعلن، بأن اللقاء جاء على خلفية مبادرةٍ شخصية، وليس بتكليف من أحد وخاصة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أو أحد أطراف حكومته، ولكن لم يستطع أحد إخفاء، أن اللقاء كان باطلاع ومعرفة رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتانياهو" ووزير خارجيته "أفيغدور ليبرمان" وكذلك رئيس إسرائيل "شمعون بيريس". ولكن برغم ما سلف، وتأكيداً لتدخل الحكومة نفسها، فإن من الواضح، أن كان هناك إعداداً جيداً لمثل إنجاز هذا اللقاء، وما يدل على ذلك، هو العدد الكبير الذي ضمه الوفد عالي المستوى، المرافق لزعيمة المعارضة" ليفني" مثل عضو الكنيست عن حزب كاديما "روني براون" والوزير السابق "حاييم رامون" والوزير السابق" تساحي هنغبي" وغيرهم.
ليفني ابنة "إيتان ليفني" أحد زعماء "الإرغون الصهيونية" وعميلة الموساد سابقاً، جاءت للقاء الرئيس هذه المرة بصفة " ساعي البريد" وليس بصفة من بيده مقاليد الأمور، وبهدف إيصال عدد من الرسائل، للرئيس "عباس" وللقيادة الفلسطينية بوجهٍ عام، وكانت كما يبدو قد بدأتها من المهم إلى الأكثر أهمية، فبادرت بتوجيه الدعوة للعودة إلى طاولة المفاوضات، لزعمها بأن الخطوات أحادية الجانب، لن تنهي الصراع في المنطقة، ولن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وأكدت اتفاقها مع الحكومة في "إسرائيل"، على معارضتها لهذه الخطوات أحادية الجانب.
ثم انتقلت ليفني إلى تحذير الرئيس، من التماهي مع الأحداث الجارية في الشرق الأوسط ومتغيراته، التي جلبت الجماعات الإسلامية، وازدادت نفوذاً على نفوذها، في الدول العربية، مما سيؤثر بشكل كبير على الشارع العربي، نحو إجهاض عملية السلام في المنطقة، قائلة:" إن ذلك يوجب علينا العمل الآن بشكل مشترك، ضد هذه الجماعات "المتطرفة" من خلال مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي". وحذرت أيضاً، من أن هناك قوىً إسلامية أكثر "راديكالية"، وذلك يوجب الإسراع إلى العمل الجدّي، للحد من مساعيهم الهدامة، لأن الجمود في العملية السلمية، يخدم المتطرفين، الذين يستغلون الصراع في شوارع العالم العربي، لهذا يجب أن نعمل الآن بالتعاون ضد القوى المتطرفة".
وحذرت الرئيس أيضاً، من أن لا يدع قوى المتطرفين الإسلاميين تتزايد أكثر، وذلك عندما أبدى رغبته بمشاركة حركة "حماس" في حكومة وحدة وطنية، خوفاً من سيطرة أجندة حماس على هذه الحكومة ومن ثم وأد أي فرصة للسلام معها، لذا يتوجب الابتعاد عنها.
وربما كان الغرض من الاجتماع، توصيل رسالة أخرى ظاهرة ومبطنة للرئيس عباس، وهي جدية التهديدات التي وجهت للرئيس، وعلى أساس أن هناك السياسة "التحريضية والهجمة الشرسة" المعمول بها من قبل حكومة الولايات المتحدة، وأركان الحكومة الإسرائيلية، والتي ليست بخافية على أحد.
فالولايات المتحدة لا تتحرج أبداً من التلميح بعزمها التخلي عن الرئيس "عباس" برغم حسناته، وأيضاً التهديدات الحاصلة من قبل "إسرائيل" بإزاحته عن مسار التسوية، كما ورد عن "ليبرمان" منتصف الأسبوع الماضي، أو حتى بإنهاء حياته، كما ورد من قبل "الموساد" الإسرائيلي، بأن ليس من الغريب أن يكون مصيره مثل مصير الرئيس "ياسر عرفات" إذا ما استمر بتحدّي السياسات الإسرائيلية، وعدم انصياعه للإملاءات الأمريكية.
وكانت هذه التهديدات تأتي بعد أن رأت "إسرائيل" أن الرئيس"عباس" يمثل عائقًا أمام تنفيذ المشاريع الإسرائيلية، وإصراره على تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقلق ليس فقط "إسرائيل"، وإنما أيضًا الولايات المتحدة.
وكانت اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية الرئيس "عباس"، بأنه تجاوز كافة الخطوط الحمراء، في اتفاقه الأخير مع حركة "حماس" وإصراره والقيادة الفلسطينية، على التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب العضوية الدائمة لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، على الرغم من التهديدات الأمريكية، التي وصلت إلى حد استخدام حق "الفيتو"، ضد طلب الانضمام الفلسطيني، بالرغم من تأكيد الرئيس "عباس" من أن السعي للحصول على العضوية في مجلس الأمن، لا يهدف إلى عزل "إسرائيل" أو نزع الشرعية عنها، وإنما لحماية خيار الدولتين على حدود 1967.
وبالرغم من النبرة التحذيرية والترهيبية، التي سادت جو الاجتماع، فلم يُعجب الحكومة الإسرائيلية كما أُشيع، لا سيما حين انتقد وزير حماية البيئة في الحكومة "جلعاد أردان" اجتماع "ليفني - عباس"، بقوله، إن محاولةً من هذا النوع، سيفهمها الجانب الفلسطيني، بصواب خطواته، من حيث تصرفاته أحادية الجانب، وتشدده بعدم العودة للمفاوضات، وإقدامه للأمم المتحدة للاعتراف بدولة، وفي مسعاه للتقارب مع حركة حماس، وكان استشهد بما قاله وزير أردني، كان وصف اللقاء بأنه "خطوة صبيانية" من جانب زعيمة المعارضة، لأنها لا تستطيع الحصول على شيء لا من الرئيس "عباس"، ولا من حكومة "نتانياهو".
ولعل الاثنين معاً لم يعلما بعد، بأن"ليفني" لم تسقط فجأةً لعقد هذا اللقاء بمحض إرادتها، بل جاءت مدفوعةً من قبل أولاة الأمر، لإيصال الرسائل - الفاسدة والمنتهية الصلاحية - التي لن تجد من يقرأها أو يستمع إليها، ليس في هذه المرحلة وحسب، وإنما على مدى المراحل الأخرى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسيبي ليفني، ساعية البريد على المستوى الصحراوي! .. د. عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة في مياه إسرائيلية آسنة!.. د. عادل محمد عايش الأسطل
» ضرب إيلات، أهداف ودلالات ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» المشهد المصري، ولكن قبل عام ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» رسائل صاخبة، بين أنقرة وتل أبيب! .. د. عادل محمد عايش الأسطل
» الدولة الفلسطينية بعيون إسرائيلية.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى المفكر الكاتب الدكتور عادل محمد عايش الأسطل-
انتقل الى: