منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق  Empty
مُساهمةموضوع: إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق    إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 11:30 am


إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق  Faical_elkacim_579696030

أمريكا غزت، وإيران جنت، و"هاردلكم" للعربان!
2010.10.04 د. فيصل القاسم

توضيح هام لما يجري في العراق وإزالة كبيرة للغموض السائد في مجريات الأمور على أرض الرافدين - شكرا للدكتور فيصل القاسم على هذا التفسير الشافي لتشابك الحوادث واختلاط الأمور

قبل أسابيع من إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة أسرّ لي سياسي عراقي مطلع بأن إياد علاوي لن يصبح رئيسا لوزراء العراق حتى لو فاز في الانتخابات بنسبة مئة بالمئة. لماذا؟ لأنه غير مرغوب فيه إيرانيا. وجرت الانتخابات وفاز علاوي، لكنه لم ولن يصبح رئيسا للوزراء، فليست صناديق الاقتراع هي من تحدد حكام العراق الجديد، بل إيران التي تدير أزلامها في العراق بالريموت كونترول. فبإمكانها على سبيل المثال منع زعيم التيار الصدري بمكالمة هاتفية من الاجتماع مع إياد علاوي للتباحث في شأن تشكيل الحكومة.

وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إن التطور الأخير الذي شهدته الساحة السياسة العراقية والمتمثل في ترشيح الائتلاف الوطني العراقي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، نوري المالكي لفترة ثانية في رئاسة الوزراء يعد انتصارا ساحقا لإيران. وبحسب الصحيفة فإن توحيد صفوف الأحزاب الشيعية في العراق يعد أيضا انتصارا لإيران التي حاولت بقوة لجمع شمل الأحزاب الشيعية من جديد، بينما اعترف الصدريون أنهم اتخذوا قرار دعم ترشيح المالكي بسبب ضغط شديد من إيران. كما أن سورية، التي بدت غير راضية عن المالكي، بدأت في التخفيف من موقفها، وبضغط من إيران أيضا.
بعبارة أخرى، فإن الشعب العراقي صام ليفطر على بصلة. فكيف يمكن أن نسميها ديمقراطية إذا كان جل الطبقة السياسية في العراق مرتبطا ارتباطا وثيقا بطهران ويأتمر بأوامرها ضاربا عرض الحائط بصناديق الاقتراع وأصوات الجماهير. من المضحك حقا أن نرى نوري المالكي يتشبث بمقاليد الحكم بالرغم من أنه لم يفز في الانتخابات. لماذا؟ لأن إيران تريده ولا تريد غيره. ولتذهب أصوات العراقيين في ستين ألف داهية. باختصار فقد أصبحت طهران الحاكمة بأمرها في بلاد الرافدين. ولعل تأجيل تشكيل الحكومة العراقية لأشهر دليل ساطع على أن إيران تفعل فعلها في سراديب السياسة العراقية رغما عن أنف الأمريكيين الذين وقعوا على ما يبدو شر وقعة في الشرك الإيراني المنصوب بمهارة مخترعي لعبة الشطرنج.
لقد تساءل الكثيرون قبيل بدء الغزو الأمريكي للعراق: هل يعقل أن تساند إيران الأمريكيين في احتلالهم لجارتها العراق؟ هل يعقل أن تسمح للأحزاب الشيعية التي نمت وترعرعت في طهران أن تشارك في مؤتمر لندن الشهير الذي نظمته أمريكا لأحزاب المعارضة العراقية وقتها تمهيدا لغزو العراق؟ أليس من الخطأ الاستراتيجي أن تسهــّل طهران للأمريكيين غزو بغداد وكابول؟ ألا يشكل ذلك خطرا كبيرا عليها، خاصة وأن القوات الأمريكية أصبحت على مرمى حجر من الحدود الإيرانية؟ لقد كان الإيرانيون قارئين ممتازين للمستقبل، وكان رهانهم في محله، فعندما تحالفوا مع الأمريكيين لغزو أفغانستان والعراق كانوا يعرفون بالضبط ماذا يريدون، خاصة وأن هناك مثلا إيرانيا يقول: "لا تقتل الأفعى بيدك بل بيد عدوك". ويبدو أن الإيرانيين طبقوا مثلهم خير تطبيق، فبدلا من مقاومة الأمريكيين قاموا بالتحالف معهم، وتركوا مهمة قتلهم للعراقيين والأفغان، على أن يتدخل الإيرانيون بعد أن يُهزم الأمريكيون ليستأثروا بالغنيمة. ويا لها من غنيمة، فالاستيلاء على العراق كان منذ زمن بعيد حلما إيرانيا لتصدير الثورة إلى بقية الأصقاع، ناهيك عن أهميته الاستراتيجية والاقتصادية والزراعية بالنسبة لإيران.
لقد سلخ الإيرانيون ثماني سنوات من تاريخهم الحديث للسيطرة على العراق. لكن حربهم باءت بالفشل. وقد قال الإمام الخميني وقتها إن قرار وقف إطلاق النار في الحرب مع العراق أشبه بتجرع السم لما كان له من اثر بليغ على المخططات الإيرانية. لكن الإيرانيين أصحاب نفس طويل، فالسياسيون الإيرانيون يعملون بمبدأ حائك السجاد العجمي الذي يمضي سنوات وسنوات لصناعة سجادة دون كلل أو ملل. وقد جاء الغزو الأمريكي للعراق بمثابة الترياق للسم الذي تجرعه الخميني.
لقد استثمر الإيرانيون في مشروع السيطرة على العراق، وربحوا. على العكس من ذلك، نجد أن العرب بذروا المليارات لردع المد الإيراني عبر العراق، وفشلوا فشلا ذريعا. فلا ننس أن الدول العربية مدت العراق بمليارات الدولارات أيام الحرب الإيرانية العراقية لدحر الإيرانيين. لكنهم بدلا من الاستمرار في مسعاهم، راحوا يتآمرون على العراق مع الأمريكيين متناسين أن أمريكا ستسلم العراق فيما بعد للإيرانيين. وهو ما حدث بالفعل بقصد أو من دون قصد.
نحن العرب إذن لا نستحق العراق ولا غيره، ولو شاءت الظروف لربما ضحينا ببلد عربي تلو الآخر وألقينا به فريسة للمغتصبين وقطاع الطرق، لذلك علينا أن لا نتباكى على ضياع العراق وسقوطه تحت القبضة الإيرانية بعد أن راحت أمريكا تفاوض إيران لا العرب على مستقبله، فنحن الذين قدمناه للإيرانيين على طبق من ذهب. إن المتابكين على خسارة العراق كقطر عربي يجب أن يخرسوا على أقل تقدير، فدموعهم دموع تماسيح إلا ما ندر.
لماذا نسي العرب أنهم بذروا مليارات الدولارات لمساعدة العراق في حربه ضد إيران؟ لماذا لم يلحظوا أن العراقيين الذين عادوا على ظهر الدبابات الأمريكية كانوا في معظمهم من الأحزاب التي رعتها إيران لأعوام كحزبي المجلس الأعلى والدعوة، وهم بالتالي سيتحالفون مع الإيرانيين فيما بعد بشكل طبيعي؟ لماذا تناسى العرب أن عملاء إيران في العراق هم أنفسهم عملاء أمريكا؟ لماذا لم يعوا أيضا أن إيران استطاعت أن تخلق لها قاعدة قوية متقدمة في لبنان البعيد عنها جغرافياً والمعروف بتوجهاته الغربية والمسيحية؟ وبالتالي من السهل جدا عليها أن تفعل الشيء نفسه في حديقتها الخلفية، العراق، خاصة أن التربة والظروف مهيأة لذلك أكثر من لبنان بمائة مرة بسبب التماس الجغرافي والخلفية الدينية والتداخلات التاريخية بين البلدين والأطماع الإيرانية القديمة.
بقي أن نقول للأخوة العراقيين عظــّم الله أجركم في ديموقراطيتكم الجديدة التي زعم الغزاة الأمريكيون أنهم حققوها لكم. فها هم الإيرانيون يضربون بأصواتكم الانتخابية عرض الحائط، ويعينون لكم حكومة تمثل توجهات النظام الإيراني لا أصوات الشعب العراقي. طبعا لا نقول هذا الكلام دفاعا عن إياد علاوي وقائمته العراقية ونيلا من نوري المالكي، فشهاب الدين أسوأ من أخيه. لكننا نريد فقط أن نقول: أمريكا غزت وإيران جنت. والعوض بسلامتكم! وحلال على الشاطر، و"هاردلكم" للعربان، كي لا نقول شيئا آخر! .

المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
إيران تقطف ثمار الاحتلال الأمريكي للعراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدمار الشامل للعراق (الحلقة 2) - الناصر خشيني
» "إذا ضُربت إيران فستزول إسرائيل" .. مركز "هوفر" الأمريكي للأبحاث الإستراتيجية
» إيران وأمريكا: هل تنتقلان من حرب الأسعار إلى "الحرب الساخنة"؟ هل باتت الحرب على الأبواب بين إيران والولايات المتحدة؟
» حديث يحكي ما سوف يحدث للعراق و الشام و مصر
» الدمار الشامل للعراق (الحلقة 1)- الناصر خشيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي-
انتقل الى: