عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: دعوة روسية وأممية لعدم إعدام عزيز الخميس أكتوبر 28, 2010 12:23 pm | |
| محامي الدفاع يستبعد استئناف الحكم دعوة روسية وأممية لعدم إعدام عزيز
اسمعوا وعوا إنها دعوة روسية وأممية وغربية وليست عربية هل مات العرب؟ هل انعدم شعورهم؟ هل هانت عليهم أرواحهم؟ هل رخص الصناديد من أبطالهم؟ هل يوافقون على إلإجرام الطائفي الذي يحكم بلدا عزيزا هو بلد الرافدن وما أدراك ما بلد الرافدين؟ هنا كانت عاصمة الخلافة...هنا كان هارون الرشيد ينظر إلى السحابة العابرة مخاطبا لها بقوله: اذهبي حيث شئت فسيأتيني خراجك...هنا كان مقر المعتصم الذي خاض حربا ضروسا عندما استغاثت امرأة مسلمة منادية وامعتصماه...وهنا وهنا وهنا أفي هذا المكان التليد تلهو وتعبث وتمرح عصابة عنصرية طائفية منحرفة من الذين أتوا على ظهر دبابة أمريكية تقتل وتقتل وتقتل ولا يشفى غليلها...وها هي تصل اليوم إلى شيوخ مرضى من الفنيين الخبراء الذين لا يشق لهم غبار على غرار أو على رأسهم طارق عزيز فخر العراق والعرب بما أبداه من ألمعية وتميز دبلوماسي رفيع المستوى, أبهذه التهمة المشرفة يحكم على مثل هذا البطل العراقي والعربي والعاليم بالإعدام شنقا حتى الموت؟؟؟ لقد أتى زمن على العرب أن يحكم عراقهم ظاهريا فريق من الدمويين يمارس الخطف والاغتيال والقتل باسم الحكومة التي هي مجرد عصابة طائفية منحطة تابعة للاستعمار الأمريكي الذي أتى بها من المنفى ونصبها تعبث بأرواح العراقيين وأموالهم وأمنهم في صمت عربي رهيب, وها هي جهات أجنبية من الروس والأمم المتحدة وغيرهما تتحرك عندما بلغ السيل الزبى ولا حديث أو صوتى يعلو من الجانب العربي منددا بالإجرام الذي يرتكب في العراق باسم العدالة والدولة والحكم...فهل يستغرب مستغرب أن تضيع بلاد العرب وثرواتهم ومصيرهم بعد هذا الصمت الجنائزي على جريمة سياسية شنيعة تكاد ترتكب في العراق؟؟؟ التأييد الوحيد الذي صدر لحد الآن في العالم هو التأييد الأمريكي بحجة أن الأمر شأن عراقي خاص, بينما العراق كلها شأن أمريكي استعماري خاص, لماذا تحقد أمريكا على طارق عزيز كل هذا الحقد؟؟؟ ألأنه كان يفحم وزير خارجيتها المتعجرف جيمس بيكر ويجعله يتلعثم ويعبق به ما شاء له العبث؟؟؟ وبالطبع إن الذي يحكم هو أمريكا وليست عصابة متطرفة تسميها أمريكا حكومة العراق, والملاحظ أن الخبراء أكدوا أن الحكم مهما كان فهو غير قانوني ولا شرعي ما دام العراق بلا حكومة, وبالرغم من ذلك تسارع حكومة أمريكا إلى تأييد الحكم الذي لا صلة له بالشرعية والقانون حتى في وجود الحكومة المزعومة فما بالك وهي معدومة لا وجود لها, ولله في خلقه شؤون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إليكم الخبر: المحكمة الجنائية العليا حكمت على طارق عزيز بالإعدام شنقا حتى الموت (الأوروبية-أرشيف) دعت الأمم المتحدة وروسيا إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في عهد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، فيما رأت الولايات المتحدة أن الحسم في تنفيذ الحكم مسألة تعود للعراق وحده.
فقد أعلن مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء أن المنظمة الأممية طلبت من العراق عدم تنفيذ حكم الإعدام بطارق عزيز.
وقال "إن موقف الأمم المتحدة بشأن عقوبة الإعدام معروف، نحن نرفض عقوبة الإعدام وبالتأكيد نطالب، مثلما فعلنا في حالات أخرى، بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام".
ضمن نفس السياق، طلبت روسيا أمس الأربعاء من العراق ألا يقوم بإعدام نائب رئيس الوزراء العراقي السابق رغم الحكم عليه بالإعدام، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة إن موسكو تأمل أن "لا يسمح المجلس الرئاسي العراقي بتطبيق عقوبة الإعدام" الصادرة بحق طارق عزيز.
وأضافت "أن أسبابا إنسانية تفرض التحلي بالرأفة حياله"، وأكدت أنه "من الضروري الأخذ بالاعتبار الوضع الصحي لطارق عزيز وسنه المتقدمة".
وندد برلمانيون روس في وقت سابق أمس بحكم الإعدام الذي صدر الثلاثاء في بغداد بحق طارق عزيز (74 عاما).
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) ميخائيل مرغيلوف في تصريح أوردته وكالة إنترفاكس الروسية "إن ما جرى في العراق هو تصفية شاهد وتسوية حسابات بين طوائف مختلفة، لكنه ليس انتصارا للقضاء".
وأضاف المسؤول الروسي "سندعو المجتمع الدولي والنواب الأوروبيين والولايات المتحدة لمنع قتل عزيز"، مشيرا إلى أنه "لا شيء يبرر هذا الحكم". كراولي: قرار الحسم النهائي في هذه القضية مسألة تعود إلى العراق وحده (الجزيرة-أرشيف) مسألة عراقية أما الموقف الأميركي فقد جاء لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي، الذي قال إن قرار الحسم النهائي في هذه القضية مسألة تعود إلى العراق وحده.
وأضاف كراولي" موقف الإدارة الأميركية هو أن طارق عزيز أدين عبر عملية قانونية تنسجم مع الدستور العراقي".
استبعاد الاستئناف وضمن آخر التطورات المرتبطة بالقضية، صرح جيوفاني دي ستيفانو، وهو أحد محامي طارق عزيز الأربعاء بأن الوزير العراقي السابق لن يستأنف على الأرجح حكم الإعدام الصادر بحقه، لأنها خطوة من شأنها أن تشرع المحكمة التي أصدرت هذا الحكم الثلاثاء.
وقال دي ستيفانو في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بشأن احتمال استئناف الحكم "لن نقوم بذلك على الأرجح"، مضيفا أنه فضل تقديم الطعون لدى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان الأميركية.
وأوضح أن "حكم الإعدام صدر عن محكمة بدون حكومة، ويفرض القانون الجزائي العراقي أن تتم المصادقة على عقوبة الإعدام من الرئيس (...) وأيضا من عضو في الحكومة".
ويعيش العراق حاليا أزمة سياسية بسبب فشل الكتل البرلمانية في تشكيل الحكومة منذ انتخابات 7 مارس/آذار الماضية.
وقال دي ستيفانو الذي يعتزم التوجه الأحد إلى العراق "إذا استأنفت قرار المحكمة فذلك يعني أن هناك إقرارا قانونيا بأنني أوافق على وجود حكومة".
الإعدام شنقا وقد أصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد الثلاثاء الماضي أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على المسؤولين العراقيين السابقين الثلاثة، طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود، بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية".
وأمام المحكومين مهلة شهر لاستئناف الحكم، وفي حال ثبّت حكم الاعدام، سيتعين على المجلس الرئاسي أن يوافق عليه قبل تطبيقه.
| |
|