قضية اغتيال الامام الصدر والقائد مغنية تنفرد بها منتديات الصمود الحر الشريف لأول مرة

هكذا حصلت عليها وقد أخفيتها فترة من الزمن ولكن أحببت أن أظهرها الأن وأترك حقيقتها للأيام القادمة وأصحاب الخبرة إن كانت صحيحة.. وقد احببت أن ينفرد بها لأول مرة موقعنا منتديات الصمود الحر الشريف.


موجز رسالة من شخص فلسطيني إلى محمود عباس
لقد طلب مني الشيخ خليفة بن زايد رئيس الامارات بأن اكتم الموضوع لكون الشيخ محمد بن راشد المكتوم حاكم إمارة دبي الذي كان مشتركا مع مهدي التاجر بالاستيلاء على أموال الفلسطينيين العاملين في دبي والذين كانوا يدفعون 5% من الضريبة لصندوق اليتامى والأرامل في المخيمات،وملف السيد موسى الصدر رحمه الله وهذه هي القضية والتي علمت بها واشنطن وبرئة من خلالها ليبيا من دم السيد موسى الصدر وسورية من دم عماد مغنية.

1.السيد موسى الصدر كان المؤسس الحقيقي لحزب الجمهورية الإسلامية، وكان يجمع الأموال الطائلة لمساعدة الثورة الإسلامية وكان متوقعا أن يكون رئيس الجمهورية الإيرانية بعد خلع الشاه من الحكم.

وكانت الولايات المتحدة والمانيا الغربية وفرنسا من اكبر مؤيديه، وكان قائد الثورة الليبية من اكبر المساعدين للثورة الإسلامية الإيرانية، ولآخر شيك تسلمه السيد موسى من ليبيا في سنة 1978 كان 15 مليون دولار,
لقد كان للسيد موسى مساعدين مصطفى شمران إيراني الجنسية متزوج من صور- لبنان وكان القائد العسكري لحركة أمل وكان أيضا مساعد أبو جهاد في حركة فتح، وكان يحضر ويدرب إيرانيين الذين دخلوا إلى إيران أيام التظاهرات في شباط 1979 مع كثير من شباب فتح وقادوا المعارك العسكرية في شوارع طهران إلى أن جاء الخميني من باريس وأصبح مصطفى شمران وزيرا للدفاع في الجمهورية الإسلامية.

الرجل الثاني المساعد للسيد موسى هو قطب زاده الذي أصبح وزيرا للخارجية الإيرانية بعد الثورة، وكان قطب زاده ينقل الأموال الذي يجمعها السيد موسى الصدر إلى الخميني في النجف الاشرف في العراق كل ما قضت الحاجة.

2.لقد كان للسيد موسى الصدر منافسان هما آية الله بهشتي وعندي ملفه كاملا والذي أصبح الشخصية الثانية في إيران بعد آية الله الخميني- والثاني هاشم رافسانجاني وعندي أيضا ملفه كاملا وخاصة قضية السلاح من اجل الرهائن المعروفة بالكونترا غيث. رافسانجاني ترأس إيران لمدة ثمان سنوات خلال الحرب العراقية الإيرانية والآن هو وراء المعارضة الإيرانية يمثل التجار والبازار في إيران واكبر واحد مكروه لدى الحرس الثوري الإيراني الذي هو في قلب قضية السيد موسى الصدر.

3.فلما كان للسيد موسى الصدر معسكرات لتدريب الإيرانيين في لبنان بمساعدة فتح (أبو جهاد) كان لبهشتي متطوعين في ليبيا ليكونوا نواة للحرس الثوري الإيراني القادم بعد خلع الشاه. وكان السيد موسى الصدر يتصدر لائحة الاغتيال لدى السافاك ولدى الموساد معا للدوافع نفسها أي حماية نظام الشاه، لهذا دبر الاغتيال في ليبيا لتوريط النظام الليبي وإنهاء الإمام الخميني الساكن في النجف في العراق. عصفورين بحجر واحد، ولو كانت ليبيا تريد اغتيال السيد موسى الصدر لاغتالته في لبنان الذي كان يمر في حرب أهلية طاحنة يضيع فيها كل شيء وتبقى ليبيا نظيفة اليدين.

ولماذا تريد ليبيا قتل من أعطته 15 مليون دولار فوق الملايين الذي قبضها من قبل؟ ففكرة اغتيال مدبر في ليبيا ليس هو مخطط ليبي أو فلسطيني كما تعتقد حركة أمل الذي هو فكر خاطئ وتجد مذكرة للرئيس نبيه بري مني، وكنت انأ وراء عدم المشاركة لحزب الله في الذكرى الثلاثين لغياب السيد موسى الصدر في 31 آب سنة 2009.

4.في سنة 1978 بلغ التذمر من آية الله بهشتي وهاشمي رافسانجاني ضد السيد موسى الصدر أوجه لكونه كان مقطرا لهما بدفع ما يجمعه لنصرة الثورة الإسلامية، فأرسل آية الله بهشتي وفدا من قبله إلى ليبيا لحضور المؤتمر الإسلامي والذي دعي السيد موسى الصدر لحضوره في آب سنة 1978 خمسة أشهر قبل انتصار الثورة الإيرانية. فكانت المناسبة لاغتياله من قبل السافاك الذي كان مخترقا مجموعة آية الله بهشتي التي ذهبت إلى ليبيا للتدريب، فمن الطبيعي أن يتم الاجتماع بين السيد موسى الصدر ورفيقيه مع وفد آية الله بهشتي في المعسكر الإيراني في ليبيا, ولما السيد موسى دخل الاجتماع مع رفيقيه اثنان من الحرس الثوري فتحا النار عليهم وأردوهم قتلى في الفور.

5.كان روح الله الخميني في النجف في العراق تحت حماية آل الصدر الذي منهم مقتضى الصدر الذي قتل ابن الإمام الخوئي (جماعته) لما أتى إلى النجف بعد دخول القوات الأمريكية العراق لكي يبقى سيطرته على المقام الشريف الذي بدر أموالا طائلة. لهذا كان من اقسي الضرورة لان يكتم الخبر عن اغتيال السيد موسى الصدر بأيدي إيرانية في ليبيا لأن ردة الفعل ستكون قتل الإمام الخميني في النجف فورا بعد وصول الخبر.

فطلب من ليبيا بكتم الأمر محافظة على حياة الخميني وعلى سلامة الثورة الإسلامية، فضحت ليبيا بسمعتها وسفرت ثلاثة إلى ايطاليا حتى ينجلي الموضوع بعد التحقيق في الأمر وبدا غياب السيد موسى الصدر ورفيقيه لحماية الثورة الإيرانية وحياة روح الله الإمام الخميني.

6.رجع الخميني إلى طهران بعد خمسة أشهر وأرسل فورا آية الله بهشتي طائرة حربية لجلب كل من في المعسكر الإيراني في ليبيا وضمنهم العنصرين اللذان أطلقا النار وقتلا السيد موسى الصدر ورفيقيه، وكان على رأس الوفد العسكري الذي جاء إلى ليبيا مصطفى شمران القائد العسكري السابق لحركة "أمل" والتي هي اليوم تحت رئاسة دولة الرئيس نبيه بري. وأصبح مصطفى شمران وزيرا للدفاع في إيران، وأصبح قطب زاده الذي كان بيده الأموال التي كان يجمعها السيد موسى الصدر وزيرا للخارجية في إيران.

7.وبعد شهور قليلة وفي خضم الحرب التي شنها صدام حسين على إيران ذهب الرجل الثاني آية الله بهشتي وتسعون من أعوانه المقربين ضحية انفجار مروع في الجامع الذي كانوا يصلون به وتبعهم بعد قليل مصطفى شمران في حادث طائرة مروحية مدبر.

8.حسب ملفات CIA التي تقول بأن الكثير من السافاك أرخوا اللحى وأصبحوا يهتفون بأعلى حناجرهم:

"الموت لأمريكا" ولكنهم بقوا سافاك حتى العظم.
وهم الذين دبروا اغتيال آية الله بهشتي ومصطفى شمران، واختفى اثر الملف والتحقيق والقاتلان الذين قيل عنهما أنهما اعدما ولا احد يعرف متى وأين واختفى كل شيء وبقيت ليبيا تحمل وزر دم السيد موسى الصدر ورفيقيه إلى يومنا هذا.

9.أخبرت هذه القصة بتفاصيلها إلى السيدة رباب الصدر وتجحد خبر صحفي جلي فيه تردد هذه السيدة الجليلة نفس الكلام الذي أعلنه قائد الثورة الليبية في الأمم المتحدة، إشارة منها لليبيا. حزب الله يريد أن تنتهي هذه القصة لان الهمس بدء بأن اغتيال السيد موسى الصدر كان مدبرا بين شخصيات من الثورة الإيرانية والمخابرات الليبية. وقد ذهبت إلى سوريا وأعنتهم على ترجيع العلاقات مع الولايات المتحدة وقد أخبرتهم بالتفصيل الذي وصل مباشرة إلى الرئيس بشار الأسد ومكثت حوالي الثلاث شهور في الشيراتون في دمشق، والسوريون اخبروا الرئيس احمدي نجاد بعد أسبوعين من وصولي وزودوه بملف هاشمي رافسانجاني عدوه اللدود وكان ما كان في المناظرة التلفزيونية.


10.المفتاح الذي سيبرأ ليبيا وإيران معا من دم السيد موسى الصدر هو الآن موجود في واشنطن واسمه علي رضا اصغري وهو الذي كان نائبا لوزير الدفاع الإيراني في سنة 2006 لما التجأ إلى الولايات المتحدة خلال زيارته لتركيا مع عائلته كلها، ملفه معي بالكامل من الأصدقاء الذين تعرفهم أيها العزيز الصديق المخلص. هذا الرجل كان من السافاك في 1987 وكان من جماعة بهشتي وترقى إلى أن وصل إلى رتبة نائب وزير الدفاع، وكان قائدا للحرس الثوري الإيراني في البقاع، آخر عمليتين عملها هذا العميل هما:

اغتيال عماد مغنية في دمشق، وضرب الموقع السوري الذي دمرته إسرائيل لكونه يمت للبرنامج النووي السوري كما زعمت إسرائيل.

لقد رتب هذا العميل لأحد في إيران لكي يتصل بعماد الذي لا يعرف شكله احد حتى المخابرات العسكرية السورية لان يحضر إلى السفارة الإيرانية في دمشق لعقد اجتماع مع الحرس الثوري كما هي العادة تماما معه. فجاء لوحده كالعادة وصف السيارة بعيدا عن السفارة التي كانت تحتفل بمناسبة وكان الزوار كثيرون في ذلك المساء. ودخل عماد السفارة ولما وجد أن لا لقاء مرجو مع احد خرج ورجع إلى سيارته ليعود إلى بيروت. وفي أثناء دخول السفارة ثلاثة أشخاص من بلد عربي مجاور الذين كانت معهم أوصاف سيارته ونمرتها التي قلها اتت من علي رضا اصغري وزير الدفاع الإيراني السابق العميل، فتحوا باب السيارة وغيروا فورا مسند الرأس في فترة لم تتجاوز النصف دقيقة. ولما ودخل السيارة تفجر مسند المقعد ولما يبقى من جمجمته شيئا للتعرف عليه. وغادر الثلاثة المكان فورا، أثناء فوضى الانفجار ورجعوا إلى بلدهم المجاور عن طريق البر، إيران أصبح بإمكانها وضع المسؤولية على علي رضا اصغري الذي كان مقربا من بهشتي والذي كان من السافاك منذ ذلك الوقت لهذا لم يدخل السجن في أمريكا بالرغم من انه كان رئيس الحرس الثوري في البقاع في الثمانينات من القرن الماضي. وقد اقتسم المكافئة المالية 15 مليون دولار مع المنفذين والآن يعيش مليونيرا في واشنطن. وإيران ستكون سعيدة بتحميله المسؤولية وإزاحة الحمل عن ليبيا والذي يحمي الأمن القومي العربي والإسلامي معا.

15.اتفقت مع الأصدقاء بان لا ارفع دعوة لتحصيل الجزاء بعد ربحت الدعوة ضد الولايات المتحدة الأمريكية في المحكمة الفدرالية في نيويورك والتي شهدت معي CIA ضد حكومتها للحفاظ على المؤسسة. وإذا فتحت الدعوة في واشنطن سيكلف أمريكا الأمر 200 مليون دولار لي و 750 مليون دولار لضحايا مجزرة بئر العبد القنبلة التي وضعها وليام كاسي رئيس CIA في سنة 1984 والتي كانت تجهلها CIA بتاتا ، ستعمل القوات لكي يغتالني لما كنت ذاهبا للاجتماع بالسيد محمد حسين فضل الله وطلعت منها حيا معه لأنه أرسل السيارة من قبل خالية إلا من رجاله رجال عماد مغنية رحمه الله الذين كانوا يحرسونه.

فوعدتهم بأن أعطي الوثائق كلها لليبيا، وهكذا يكون للجماهيرية ممسكا محكما على أمريكا، ومن الممكن أن اسلم هذه الوثائق للمحكمة مع وجود شخصية من الأمن القومي الليبي إلى رئيس محطة CIA في ليبيا ليعلم البيت الأبيض باني تنازلت عن حقوقي في هذه القضية كاملة بطلب من ليبيا! في هذه الطريقة سنؤدي مساعدة للبيت الأبيض ضد المحافظين الجدد الذين هم ألد أعداء اوباما!
القضية والحل أصبحا جاهزان و 28 مارس 2010 الذي يعقد فيه مؤتمر القمة في ليبيا قريب قريب جدا ويجب إنهاء القضية تماما بين إيران وليبيا فورا لتعود العلاقات من جديد بين ليبيا ولبنان بدون تشويش بتاتا فالكل وراء الحل ونحن جاهزون بإذن الله وعلى الله الاتكال.


الناشر :الداعية الإسلامي وليد علامة