عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: قراءة نقدية في نشرة منتنديات الصمود الحر الشريف .. الوضع العربي والعالمي بقلم عبدو المعلم الخميس أبريل 26, 2012 1:56 pm | |
| قراءة نقدية في نشرة منتنديات الصمود الحر الشريف .. الوضع العربي والعالمي بقلم عبدو المعلم
القراءة النقدية نظرة عامة سريعة على العناوين الرئيسية لأخبار اليوم تعطيك إشارة واضحة إلى الاضطراب الذي يعاني منه العالم والتخبط الذي يكابده بسبب ضياع الطريق من قدمه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية الدائرة في فلكه, هذه أكثر من عشريتين شاهد فيها العالم اندفاع القوى الاستعمارية بأساليب ملتوية لكنها مفضوحة للعودة إلى ما كانت عليه قبل نشأة الكتلة الشرقية وإعادة الهيمنة المباشرة أو غير المباشرة على الشعوب الضعيفة التي كانت تحتل بلدانها يوما .. كان ذلك نتيجة زوال المكبح السوفياتي ومنظومته .. وبدا لهذه القوى المسيطرة الآن أن العدو أصبح هو الاسلام وبدأت الهجومات المختلفة عن طريق الاحتلال المباشر كما وقع في العراق وافغانستان أو غير المباشرة كما هو الشأن في الكثير من البلدان العربية وغيرها .. بعد إعلان صيغة العولمة كأسلوب لتسيير العالم الجديد وهي في واقعها أمركة وتتخذ من الاقتصاد قاعدة لها عوض السياسة حيث المسير الحقيقي هو الشركات المتعددة الجنسيات العابرة للقارات وهي في معظمها وفي محتواها أغلبها أمريكي .. غير أن سياسة الجشع والنهب والمبالغة في الهيمنة الاقتصادية وإشعال الحروب في كل الدنيا بغية إحكام السيطرة على العالم ومعالجة الاقتصاد بممارسة صناعة السلاح والاتجار فيه وغيرها أخل بالتوازن الطبيعي للوضع المالي والتجاري مما قاد إلى المأزق المالي والاقتصادي الذي يهدد الدول الكبرى بالإفلاس .. وقد زاد الطين بلة اندلاع الثورة العربية في كثير من بلدان العرب وتأزم الوضع السياسي والاجتماعي في باقيها مما يجعلها متململة لا يعلم ما ذا سيكون مصيرها خاصة بعد الهجوم الشرس الذي يمارسه الحلف الداخلي والخارجي المعادي للثورة والمتصارع معها صراعا مصيريا .. وهو ما يتضح في أمثلة ثلاثة نموذجية للوضع العربي الراهن..
أولا.. الصراع بعد الثورة .. مصر مثالا: ما يميز الثورة الراهنة هو شعبيتها وشبابيتها وعفويتها كرد فعل على بلوغ الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية درجة لا تطاق .. وبعد الإطاحة المقنعة على رأس النظام وتوهم قوى الثورة بأن الهدف أنجز تقفز القوة المضادة للثورة للاستيلاء على السلطة ومحاولة نفي الثورة نهائيا وإقامة نوع معدل من الاستبداد .. والذي كان جاهزا لذلك هو مجلس شبه المخلوع والقوى السياسية الأكثر شعبية وتنظيما وهي الإسلاميون .. ولاحتياج كل منهما للآخر يتحالفان ويتعاونان على كتم أنفاس الثورة في محاولة لاقتسام السلطة والتعايش معا مستقبلا .. وقد ظهر على السطح هذه الأيام خلاف معلن بين الطرفين حول انتخابات الرئاسة وآخر تعبير عن ذلك هو ما حدث بالأمس حيث طالب البرلمان الإسلامي الطابع باستقالة حكومة الجنزوري التي نصبها مجلسشبه المخلوع أو على هذا المجلس أن يقيلها .. وفي رد فعل سريع سمحت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لأحمد شفيق بالترشح للرئاسة الذي كانت قد منعته منه قبل يوم بعد ظهور قانون منع رموز النظام السابق من الترشح للرئاسة والمناصب القيادية عامة .. والسؤال هو هل أن الخلاف المعلن حقيقي أم هو مجرد تمثيلية الهدف منها تمرير ما هو متفق عليه بين الحليفين وفي سبيل ذلك عمدوا أيضا إلى منع تصدير الغاز للكيان الصهيوني قصد تهدئة الأوضاع واسترجاع بعض من الثقة المفقودة؟ الصورة ضبابية لا نكاد نتبين فيها الحق من الباطل .. وبالرغم من هذا الوضع المضطرب لا شك في أن العودة إلى ما قبل الثوة مستحيلة وقد يستغرق الوضع عدة سنين من الصراع ليستقر على حال عندما يتقدم الوعي الشعبي أكثر ويتخلص الناس نهائيا من كابوس الخوف ويوحدون نضالهم المستميت من أجل نيل حقوقهم في الحرية والكرامة والازدهار كاملة غير منقوصة ووقتها يسقط الاستبداد حتما وإلى الأبد.
ثانيا .. الصراع السلمي الشعبي والمسلح القائم .. سوريا مثالا: الوضع السوري فريد من نوعه فهو أطول حالة من الصراع رأيناها حتى الآن وذلك كما يقال لتعقد هذه الحالة ووجود شيئ من التوازن داخليا وخارجيا .. ففي الداخل استطاع النظام أن يصمد أمام التظاهر الشعبي العارم ثم بعد التطورات لم تستطع القوى المسلحة للمنشقين عن الجيش والمسلحين أن تطيح به حتى الآن نتيجة الوضع الخاص للجيش الذي هو أساسا خاصة في قياداته هو عبارة عن ميليشيات عائلية وطائفية وعصبوية ومن هنا يظل انشقاقها ضعيفا واستحالة وقوفها موقف الجيش المصري وقبله التونسي من الرئيس ومساعديه .. كما أن النزعة الطائفية والعصبوية للنظام جعلته لا يفقد كل شعبيته ويعزل فيسهل انهياره .. ومن الناحية الخارجية هناك عدم جدية وتردد وتواطؤ وربما تضامن بين النظام العالمي وفرعه العربي مع النظام السفاح في سوريا تجمع بينهما المصالح وصراع الوجود مع الثورة التي تطلب رأسيهما ولذلك يحاولون تمديد الآجال مهلة بعد أخرى للنظام أملا في أن يقضي على الثورة الشعبية فتتراجع بذلك على مستوى العالم العربي كله وغيره أيضا .. لهذا نشهد الآن مهزلة المراقبين لوقف القتال الذي لم يتوقف أصلا ومع ذلك يراقبون .. ما ذا يراقبون؟ إنها المهزلة والتضامن المضمر مع النظام الشرس .. وتبقى هذه الصورة الهزلية مرتبطة بالصورة الأكبر التي هي محاولة العولمة أو المأركة التي تعني استعمار أمريكا للعالم بمشاركة نسبية من الغرب كله وبعض الأتباع خارجه .. لهذا تبدو الحالة السورية معقدة بالفعل .. لكن الشعب ثار ولن يتراجع وستؤدي التطورات حتما إلى تجاوز الوضع الحالي وسقوط الرئيس ومقربيه لا جدال في ذلك حسب تعبير الرئيس التونسي .. بعدها سيتقدم التغيير الديمقراطي ربما ببطء بفعل كبح أعدائه في الداخل والخارج لكنه لا يتوقف وأثناء الصراع يتقدم الوعي الشعبي أكثر وتتجذر العملية الثورية وستكون النهاية الحتمية بالانتصار النهائي للشعب واسترداده لحقه الكامل في الحكم وإعلان الديمقراطية ما ينجر عن ذلك من إنجاز الأهداف المعلنة كاملة غير منقوصة.
ثالثا .. الوضع المتململ .. الجزائر مثالا: تبدو الصورة في الجزائر مختلفة إذ يبدو أن الإسلاميين فقدوا جاذبيتهم بفعل ما عانته البلاد من أزمة ما أطلق عليه "المأساة الوطنية" ويبقى الصراع لذلك ليس بين الشعب والسلطة وإنما بينها وبين المعارضة الضعيفة التابعة في كثير من الحالات لذات السلطة .. ويبقى الشعب متفرجا لكنه يمارس الكثير من الاحتجاجات المتواصلة مطالبا بتحسين وضعه المعيشي من مناصب شغل وسكن ومستوى المعيشة وما شابه من المطالب الاجتماعية البحتة والمشكلة هي أن ذوي المصالح وهم قوة توازي السلطة وربما تشاركها في كثير من الممارسات هؤلاء لا يتوقفون عن إحداث الأزمات بعد الأزمات المعيشية بسبب جشعهم واحتكارهم واستعمالهم السياسي أيضا لمصالحهم الاقتصادية والتجارية والمالية الضخمة .. مما جعل السلطة والأحزاب يتخوفون جدا من نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي قد تكون ضعيفة جدا مما يشكل كارثة سياسية تضعهم في وضع لا يحسدون عليه لذلك يشنون حملة انتخابات شرسة استعمل فيها كل شيء حتى أن الرئيس تدخل من جديد بالأمس ليأمر الوزراء غير المترشحين بالذهاب إلى الولايات لحث الناس على الانتخاب .. وأيضا في ذات اليوم أمس ظهر تصريح تناقلته وسائل الإعلام منسوبا إلى شخصية دينية كبيرة؟ مضمونه فتوى بتحريم مقاطعة الانتخابات .. وهي حالة من الهوس السياسي للنظام و"المعارضة" غير مسبوقة .. إذ كيف للسلطة التي تصدر القوانين بمنع تأسيس الأحزاب والجمعيات وكل التنظيمات على أساس ديني بهدف منع استغلال الدين في النشاط السياسي تعمد هي ذاتها إلى ممارسة ذات الشيء بشكل علني فاضح؟ .. لقد كان الحل في الماضي هو تزوير الانتخابات إذ أن تأزم الوضع لم يبلغ هذا المستوى في أي يوم من الأيام .. أما هذه المرة فبالرغم من شكوك كل الأطراف في الأمر بدليل أزمة اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات وفروعها وصراعها المعلن مع وزارة الداخلية .. مما يفسره الجميع بأنه معبر عن نية واضحة في تزوير الانتخابات غير أن هذا ليس من السهولة بمكانة لأول مرة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال .. وخلاصة الأمر هي أن التغيير الديمقراطي في الجزائب بات ضروريا لا مفر منه .. لكن كيف؟ هل يمارسه النظام بنفسه؟ إنها مهمة تبدو شبه مستحيلة بسبب عجز هذا النظام ذي الطبيعة المعينة على إحداث الأمر بذاته .. هل يتطلب الأمر انفجارا اجتماعيا شعبيا على طريقة الربيع العربي؟ ذلك ما يبدو مستبعدا لحد الآن لأسباب يصعب تعدادها هنا .. منها أن النظام استفاد مما حدث في بلدان أخرى وأيضا عزوف الشعب عن مزيد من الصراعات المدمرة بسبب خروجه قريبا من العشرية المسماة بالحمراء حيث فقد عشرات الآلف من أبنائه في تلك المأساة التي لم يجف دمها بعد .. ويبقى الحل غامضا والواضح هو أن الجزائر كغيرها من البلاد العربية لم تعد تتحمل المزيد من الوجود خارج التغيير الديمقراطي الحتمي .. مما يشير أن الوضع الإقليمي متماثل إن لم يكن متجانسا ومن أسبابه الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية التي لم تعد مقبولة من شعوب المنطقة لذلك فقد أصبح التغيير حتميا.
الثقافة
في الجزائر: نقابة ناشري الكتب تكرّم المناضلة آني ستاينر تكريم يرمز إلى رقي الدور الثقافي وارتقاؤه إلى مستوى الممارسة الإنسانية .. وفي هذا السياق كان موقف مثقفين فرنسيين متميزين من الثورة الجزائرية حيث ناصروها مثل الفيلسوف الوجودي سارت أو انخرطوا فيها بالفعل مثل المناضلة آني ستاينر .. http://www.elkhabar.com/ar/culture/287355.html
القائد الأسبق لهيئة الأركان العقيد الطاهر زبيري لـ''الخبر'' ''بن بلة لعب دورا كبيرا في جمع شتات البلاد بعد الاستقلال'' وجدير بالملاحظة أن العقيد الزبيري هو الذي قاد مهمة إلقاء القبض على الرئيس الراحل بن بلة ليلة انقلاب 19/06/1965. http://www.elkhabar.com/ar/culture/287891.html
الليلة ما قبل الأخيرة لتوديع تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية http://www.elkhabar.com/ar/culture/287890.html
بايرن يقصي الريال ويتأهل لنهائي الأبطال http://www.skynewsarabia.com/web/article/17152
النادي الأدبي...قصة قصيرة بقلم رويدة الغيث... https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com/t10316-topic#18164
بعد الحكم عليه بالحبس حملة تأييد للممثل عادل إمام على الفايسبوك http://www.elkhabar.com/ar/monde/287899.html
المجتمع
عنابة إيداع الفرنسي و4 جزائريين الحبس في فضيحة شبكة ''الدعارة''
7 سنوات حبسا لمفتشين تجاريين والسبب رشوة بـ 13 مليونا
وفاة 61 شخصا وإنقاذ 04 آخرين منذ جانفي الماضي مقابر الجزائريين بدأت تعج بالمنتحرين http://www.elkhabar.com/ar/nas/index.1.html
الاقتصاد
خبراء يحللون ما جاء في تقرير صندوق النقد الدولي ''الوضع المالي في الجزائر جيد لكن المستقبل غامض'' http://www.elkhabar.com/ar/economie/287632.html
وقف امدادات الغاز المصري إلى إسرائيل.. آثار اقتصادية واضحة وآفاق سياسية مفتوحة http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/68866/
السياسة
بعد تسجيل تزايد وتيرة دعاة المقاطعة على شبكة التواصل الاجتماعي بوتفليقة يأمر الوزراء غير المرشحين بالخروج إلى الولايات http://www.elkhabar.com/ar/politique/287921.html
إمام جزائري: التصويت واجب شرعي http://www.skynewsarabia.com/web/article/17177
الأربعاء .. 100 قتيل بسوريا أغلبهم في حماة http://www.skynewsarabia.com/web/article/16988
الرئيس التونسي منصف المرزوقي يصرح ''الأسد مخيّر بين الرحيل حيًّا أو ميّتا'' http://www.elkhabar.com/ar/monde/287763.html
ليبيا.. خلافات بين الحكومة و"الانتقالي" http://www.skynewsarabia.com/web/article/17181
شفيق يعود لسباق الرئاسة المصرية http://www.skynewsarabia.com/web/article/17144
هولاند يرفع شعار تصويت الأجانب في الانتخابات أصوات لوبان تشعل فتيل الحرب بين ساركوزي وجوبي http://www.elkhabar.com/ar/monde/287915.html
| |
|