عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: الحرب على الأبواب الأربعاء نوفمبر 17, 2010 8:14 pm | |
| الحرب على الأبواب ربطت صحيفة دنيا نيوز الأردنية التحركات السياسية التي تشهدها المنطقة و تحريك التفاوض على المسار الفلسطيني و التحضير لحرب وشيكة تشنها إسرائيل ضد لبنان و ربما تشمل الجبهة السورية ، و قالت الصحيفة إن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر طار إلى بيروت و قابل رئيس الحكومة وقيادة حزب الله ليدور حديث حول المنطقة والحرب والمسئول القطري يؤكد وقوع الحرب ، فهي قادمة لا محالة وينبه إلى خطورة الموقف والى ضرورة أن يتنبه اللبنانيون إلى أن الحرب ستكون شرسة ومدمرة وأن عليهم أن يكونوا يقظين وعلى أعلى درجات الح ذر والحيطة ، حمد بن جاسم ينتقل إلى العاصمة السورية ويبدو أنه يكرر ما قاله في بيروت أمام القيادة السورية ثم يعود إلى الدوحة لمتابعة نشاط قطر السياسي المتواصل والساعي إلى إيجاد رؤية عربية موحدة حول الموقف في الإقليم الذي يبدو أنه على وشك الانفجار . في كل مرة تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم بحرب أو غزو أو مصيبة في المنطقة العربية تلهي المنطقة بقطعة عظم فلسطينية للعرب ليتسلوا بها ويضيعوا الوقت بالتصريحات والتوقعات والهاء الرأي العام العربي ثم تأتي المصيبة الأمريكية وينسى الناس العظمة الفلسطينية. و أضافت الصحيفة : يقول خبراء ومختصون في شؤون الدفاع والأمن إن إسرائيل قد أجرت تنقلات مهمة في قيادات الجيش الإسرائيلي وأنها قد انتهت من وضع الخطط العسكرية والخطط البديلة لضرب لبنان ضربة موجعة ، وأن أسرابا من الطائرات الإسرائيلية ستقوم هذه المرة بدك بيروت وكل البنى التحتية اللبنانية وأنها لن تأخذ بعين الاعتبار حجم الخسائر بين المدنيين اللبنانيين ، بل إنها قد تقوم بايقاع عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين حتى تسقط بيد حزب الله وتثير الشارع اللبناني ضده و سوف تتقدم القوات البرية الإسرائيلية باندفاعة قوية لما وراء الليطاني والأولي بل إن بعض المصادر تشير إلى أن القوات الإسرائيلية قد تتابع مسيرها حتى تصل مشارف بيروت حيث تقوم ميليشيات جعجع والكتائب اللبنانية بأعمال عسكرية لإرباك حزب الله ومنعه من الالتفات إلى التقدم العسكري البري الإسرائيلي. خبير أوروبي في شؤون الدفاع والأمن قال لنا أن هذا السيناريو ليس سرا ولا هو غائب عن ذهن حزب الله وإيران وسوريا ، غير أن ما يقلق إسرائيل هو حجم رد الفعل لحزب الله وهل أن تهديدات الأمين العام للحزب حسن نصر الله حقيقية وأن الحزب يخبئ مفاجئات من نوع لا يمكن لإسرائيل أن تتوقعه ، هل سيتمكن الحزب من إيقاع ضربات قاسية في الجبهة الداخلية الإسرائيلية توقع مئات أو ألاف القتلى والجرحى وهل سيتمكن بالفعل من قصف القواعد الجوية الإسرائيلية ، يقول الخبير أن إسرائيل تخشى ذلك وهي قد طلبت بالفعل من الولايات المتحدة الأمريكية أن تبقي حاملتي طائرات أمريكيتين بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية لتحط الطائرات الإسرائيلية عليها فيما لو يتبقى مدرجات وقواعد تعود إليها الطائرات الإسرائيلية وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية فاوضت بشدة حكومة قبرص اليونانية لتستعمل مطاراتها في حال اندلاع حرب في الشرق الأوسط إلا أن قبرص رفضت الطلب الإسرائيلي رفضا قاطعا ومع هذا يقول خبراء عسكريون أن إسرائيل قد تلجأ إلى فرض الأمر الواقع وتحط بعض طائراتها في المطارات القبرصية في حال عدم تمكنها من العودة إلى قواعدها في فلسطين المحتلة. وتابعت الصحيفة سألنا دبلوماسيا غربيا واسع الإطلاع ومقربا من دوائر صنع القرار في بروكسل عن تطورات النزاع فيما لو وقعت الحرب وهل يمكن أن يتطور الأمر إلى أفاق تتعدى منطقة الجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي فقال ، إن إيران لن تسمح بأي حال من الأحوال بهزيمة حزب الله ولا هزيمة سوريا في أي حرب مقبلة مهما كانت النتائج التي يمكن أن تترتب على إيران ، فالموضوع لا يتعلق بحرب عابرة هذه المرة أو حملة عسكرية تأديبية أو ما شابه ، إنها معركة كسر عظم ورغم أنني، يتابع الدبلوماسي الغربي لست متشائما مثلكم ولا أرى أن الحرب واقعة بالضرورة لأن الولايات المتحدة لن تدخل الحرب على قاعدة فيفتي فيفتي ، أي بدون ضمانات من إسرائيل أنها قادرة هذه المرة وفي غضون يومين أو ثلاثة على حسم الحرب ، وضمانات من الدول العربية أن تلجم الشارع لديها حتى لا تعم الفوضى كل المنطقة أو أن يحصل تمرد في بعض الجيوش العربية وضمانات من القيادات العسكرية الأمريكية نفسها بقدرتها المضمونة والكاملة على تدمير القوة العسكرية الإيراني بضربة واحدة لا تزيد مدتها عن بضع ساعات ويكون مضمونا أن القوة الصاروخية الإيرانية سيتم تحييدها تماما ، إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من الحصول على كل هذه الضمانات فإنها لن تلعب لعبة الروليت الروسية وتخوض غمار حرب قد تحرق المنطقة بكاملها وتعرض وضع إسرائيل نفسه لخطر الزوال ربما كقوة عسكرية رادعة كما تعرض كل حلفاء أمريكا في المنطقة والعالم إلى خطر فوضى قد تجر إلى حرب عالمية مصغرة أو كاملة . إن الحرب المقبلة إذا وقعت فلن يكون لدى أحد أي مبرر لتوفير قوته أو التردد وستكون المنطقة والعالم على كف عفريت كما أن منابع النفط معرضة للتعطل بالكامل مما قد يوجه ضربة قاضية للاقتصاد العالمي تطيح بباقي مكوناته التي نجت من الأزمة المالية العالمية الأمريكية العام الماضي .من المعروف أن القوة الإسرائيلية هي أضعاف قوة حزب الله وسوريا مجتمعين إلا أن ما يخيف الولايات المتحدة أن تتمكن قوات حزب الله من السيطرة على بعض المواقع شمال إسرائيل وأخذ عدد كبير من السكان الإسرائيليين رهائن وأن يتمكن الجيش السوري من النفاذ من مواقع غير متوقعة إلى مناطق قريبة من الحدود الفلسطينية المحاذية لجنوب غرب الجولان وبالتالي تطبق كماشة من قوات كوماندوس سورية وقوات المقاومة على الجليل الأعلى ، وإذا ما تمكن حزب الله وسوريا من القيام بعمل مثل هذا فإن إسرائيل لن تتمكن ولو حشدت عشر فرق عسكرية من فعل أي شيء إلا بالمغامرة بوقوع عشرات الآف القتلى من الإسرائيليين أو أن عليها أن تخلي كل مدن الجليل الأعلى والأسفل من السكان وهذا أمر شبه مستحيل. ربما تكون الأسابيع القليلة القادمة مليئة بالإثارة وبالمواقف الساخنة من كل الأطراف وقد يصل الأمر بالقوات الأممية اليونيفيل إلى الانسحاب من الجنوب اللبناني لأنها ستعاني من خسائر بشرية كبيرة جدا في حال وقوع صدام مسلح بين حزب الله وإسرائيل ، والخيارات أمام أمريكا وإسرائيل باتت محدودة جدا ، فعملية السلام لن تنتج شيئا وهذا يعرفه القاصي والداني ونتنياهو والحكومة الإسرائيلية ليسوا في وارد أن يرضخوا للإدارة الأمريكية خاصة وأنهم يحظون بدعم الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي وكثير من الديمقراطيين ، كما أن العالم العربي ممزق وغير قادر على إنتاج دور عربي فاعل ، إلا أن ما تتخوف منه إسرائيل أن يتحرك الشارع العربي بطريقة غير مألوفة مما يسقط بعض الأنظمة المهمة في المنطقة ويعيد الصراع العربي الإسرائيلي إلى المربع الذي كان فيه قبل عمليان الصلح والسلام مع الدول العربية والفلسطينيين وحينئذ سيتوجب على العالم أن يخشى من عودة سنوات الرصاص إلى أوج عظمتها بحيث تعود أو روبا ساحة للصراع والقتل والخطف. حزب الله وسوريا يقومان بدراسة التحذير القطري بكل اهتمام ، كما أنهما يقومان بوضع الخطط والإستراتيجيات مع إيران لرسم السيناريوهات المحتملة ووضع كل الخطط اللازمة لإفشال المخطط الإسرائيلي الذي يبدو أنه مصر هذه المرة على خوض أهم وأخطر تجربة في حياة إسرائيل والمنطقة . الرؤية القطرية للموقف وتوقع اعتداء إسرائيلي وشيك على لبنان ليس مبنيا على أوهام فللقطريين علاقات واسعة ومتشعبة وهم من بين الدول العربية القليلة المهتمة بمراقبة الأوضاع الإقليمية بصورة دقيقة ولا بد أن لديهم من المعطيات ما يؤكد على أن الحرب على الأبواب ..". د. سعد سليمان مجموعة العراق فوق خط احمر | |
|
ashafak2010 المشرف المميز
عدد المساهمات : 953 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: الحرب على الأبواب الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:33 pm | |
| أخي الأستاذ عبدو المحترم. منذ اندحار العدو الصهيوني من لبنان عام 2000 وفي كل يوم كنا نسمع عن هجوم وشيك على لبنان حتى العام 2006 جاءت حرب ال30 يوما ً مع الدمار الفظيع والهائل إلا أنه تلقى هذا العدو ضربات مفاجئة لم تكن في حسبانه وعاد ولم ينل خيرا ولم يحقق هدفاً واحداً بل ازدادت المقاومة أضعاف ما كانت عليه من القوى .. وها هي التهديدات تتكرر منذ 2006 والعدو وعملاؤه يرجفون قلوب الضعاف بمعركة مدمرة. وهذا لا نستبعده في لبنان ولكن فليتذكر كل الناس المحب والمبغض القريب والبعيد كلماتي الآتية : أنه لا يوجد قوة بشرية بكل هذا الكون تستطيع إنهاء المقاومة في بلاد الشام التي جعلها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم محفوظة منتصرة قاهرة لعدوها إلى يوم القيامة . حينما قال: لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم .. وقد أشار عليه الصلاة والسلام أنها في بيت المقدس وفي أكنافه .. واليوم تتجسد هذه القوة عمليا على الأرض في حماس وحزب الله وقوات الفجر ومن سار على نهجهم في هذه البلاد ..
فلنا الشرف أن نرابط عند ثغور الشام ولنا الشرف أن نقاوم عدو الله ولنا الشرف أن ننتصر أو نستشهد في سبيل الله وليس شيء أعظم من ذلك في هذا الزمن. د: وليد علامة | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: لبنان الحرب على الأبواب الخميس نوفمبر 18, 2010 7:06 pm | |
| هذه أخي الكريم الشيخ وليد بديهية ليست بالجديدة, فالعدو الغاصب ومن معه طار صوابهم من الهزائم التي تلقاها على يد المقاومة الباسلة في لبنان, حتى أن أنصاره من الأمريكان والغربيين والعملاء في المنطقة فقدوا الثقة فيه كما فقدها هو في نفسه بفعل هزيمته في كل مرة يواجه فيها المقاومة الشعبية الشريفة وخاصة منها المقاومة اللبنانية المنتصرة بإذن الله دوما, هذا العدو ومن معه لا يمكن أن يستقر لهم حال إلا إذا ثأروا لهزائمهم النكراء أو انكسروا نهائيا, ولذلك فالتقارير كلها وحتى هذا المقال يتحدث فيه الخبراء عن احتمال زوال الكيان الصهيوني نهائيا هذه المرة نظرا لقوة المقاومة الهائلة وإقدامها المنقطع النظير وإيمانها الثابت بالله والوطن والشعب, ولأنها تحتمي بالشعوب كلها في العالم العربي والإسلامي وكل العالم وبالأخص بشعوب لبنان وسوريا وإيران وأنظمة هذين البلدين الممانعين الصامدين وقوى سياسية معتبرة في لبنان الشقيق, والجيش اللبناني ذاته لا يستبعد من مؤازرة المقاومة, كما يصرح بذلك في كل مناسبة. أضف إلى هذا أو قبله ذلك البعد الديني القوي الذي أضفته هذه المرة كعادتك أخي الكريم, وإن كانت الإضافة هنا ذات طعم خاص إنها بشرى بالنصر العزيز الذي نطلبه بأي ثمن حتى بأغلى ما نملك وهو أرواحنا فليس ذلك بكثير بل هو قليل القليل أمام تحد من هذا الحجم حماية الأوطان والمواطنين ومنع العدو الظالم من مبتغاه في إزالة الأمة بأسرها مادة وروحا وعقيدة من الوجود, غير أنه هذه المرة يقامر بوجوده هو والاحتمال الأقرب إلى التصديق والصواب هو اختفاء الكيان الصهيوني نهائيا من فوق الخريطة واندحار مناصريه الأجانب والعرب تماما بحيث لن تقوم لهم قائمة بعدها أبدا. دمت متألقا أخي الكريم الشيخ وليد. | |
|