تحية اكبار واهتزاز وفخر بك ايها المبدع الراقي
يسلم دماغك العبقري لما تقصه علينا من اقاصيص تدعى الاساطير
حكامها يتصفوا بالظلام وشعبها طيب غلبان يحكى انا الحاكم جند بعضهم عملاء
لانه باع الشرف والضمير وباسم الحفاظ على المصلحة العامة باع البلاد بصكوك
نقدية خبئها باجراره الذهبية, وبفي يبيع ويبيع ويملي الجرار
والشعب فقير ذليل يعيش بالحضيض, الا انا احدهم اتاه طيف بالمنام
واخبره بان الله يقول لكم ان الاوان
فانفضو اعنكم غبار الذل والهوان, وسيرسل لكم مجموعة فتيان شجعان
وهكذا بدات الفصة يا اخوان وللان لا نعرف الجواب لان الحاكم ضاعف العطاء للسلطان
فارسل السلطان رسوله ذي الحنكة واللعنة المهولة وطالب بفض المجلس وطرح الاحكام المقبولة
وهنا ادرك التعب شهرذاد وسكتت عن الكلام المباح
ولم تخبرنا بعد ماذا فعل الاحفاد للجدة بالفستان الازرق؟
فالى اللقاء غدا لنتابع معكم بقية الحكاية من الفستان الازرق ببلاد المهافيف
الداخل مفقود والخارج مولود والويل للي بيحكي وعنها بقول