الوصية الثامنة و الأربعون: من كتاب رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام

الوصية الثامنة و الأربعون: حق من أساءك

وأما حق من أساءك أن تعفو عنه فإن علمت أن العفو يضره انتصرت ، قال الله تبارك : (ولَمنِ انتصر بعد ظلمه فأؤلئك ما عليهم من سبيل) سورة الشورى الآية 41 ، وقال تعالى: (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) سورة النحل الآية 126 ، هذا في العمد فإن لم يكن عمد لم تظلمه بتعهد الانتصار منه فتكون قد كافأته في تعمد على خطأ ورفقت به ورددته باللطف ما تقدر عليه .

وإلى اللقاء غداً إن شاء الله تعالى مع الوصية التاسعة والأربعين.

الحياة قائمة على الخير والشر
ودوما لنا اشخاص يريدو لنا الاساءة وما علي الا قول
حسبي الله ونعم الوكيل
ووالله اجد انتقام ربي العادل سريعا
والامر تكرر عدة مرات معي
ودوما اشعر بحماية الله لي جل جلاله
اشعر بحبه ورعايته,دوما اجد نفسي معه وبين يديه
اناجيه واشكي له ضيمي او اطلب مطلبا
واحس باحساس عميق غريب يضفي لنفسي الرضى والسرور واشعر
من هو اهم من البشر انا بحماه
لذلك لا اسال ولا اهتم من اساءة البشر لي اتركهم لله هو صاحب القصاص والعادل
جل جلاله ما اعظمه وما احنه وما اكرمه
ومهما قدمت طاعاتي ابقى مقصرة واطلب المزيد واجتهد اكثر
داعيتنا الجليل
وليد علامة المحترم
دوما معك اجد الخير والصلاح
فدمت لنا وما حرمنا من نفحاتك الربانية نحونا

الله ينتقم من أعدائك من غير أن يصل أذاهم إليك ...