منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الببلاوى منقذاً .. والله أعلم السيد إبراهيم أحمد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد إبراهيم أحمد
عضو ذهبي
عضو ذهبي
السيد إبراهيم أحمد


عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267

الببلاوى منقذاً .. والله أعلم                      السيد إبراهيم أحمد  Empty
مُساهمةموضوع: الببلاوى منقذاً .. والله أعلم السيد إبراهيم أحمد    الببلاوى منقذاً .. والله أعلم                      السيد إبراهيم أحمد  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 3:59 pm

الببلاوى منقذاً .. والله أعلم


السيد إبراهيم أحمد

وذهب رضوان ، وأتى الببلاوى ، لا تملك حيالهما إلا التقدير والاحترام لغزارة علمهما ، ودمائة خلقهما ، أما رضوان فقد عقد اجتماعه الأخير مع رجال وزارته وأوصاهم بخلفه خيراً ، والببلاوى أثنى على موازنة رضوان ضمنياً حين قال : إنه لا توجد نية لإحداث تعديلات كبيرة في بنود الموازنة العامة بعد إقرارها . المشكلة تكمن حين يكون وجهى العملة صحيحاً ، وكلاهما متناقضاً ، وعليك أن تختار وجهاً واحداً .
جاء الدكتور الببلاوى تظلله سحابة من التوافقات العامة من مختلف الأطياف ، غير أنه أتى متأخراً كثيراً، لتضمه حكومة إنقاذ قصيرة المدى ، بينما تعامت أعين من شكلوا الحكومات المصرية السابقة على الثورة عن اختياره ؛ فالرجل معروف للكافة ، كتاب مفتوح لكل ذوى الرأى من أهل الاختصاص وغيره ، والرجل رغم حصوله على دكتوراه الدولة في العلوم الإقتصادية، إلا إنك تستطيع أن تحكم عليه منذ الوهلة الأولى لمطالعة الكلمات الأولى لمقالاته بل عناوينها أحياناً ، بأنه موسوعى ، موضوعى ، صريح يغلف عباراته بشىء كثير من الشياكة والأدب ، لكنه لا يتنازل عن حكمه النهائى فى نهاية مقاله الذى يبنيه على أسس علمية ، وتحليلات تاريخية وإقتصادية ، وأحياناً إحصاءات رقمية ، فيما يشبه الأكاديمية ، كما ينهى معظم مقالاته إن لم يكن كلها بتواضع العلماء ، بمقولة ( الله أعلم) .
وتبدو موسوعية الرجل فى الدراسات التى حوتها كتبه ، والمقالات المتناثرة التى لم تخل من التعرض لموضوعات تبدو للوهلة الأولى بعيدة عن تخصصه واهتمامه ؛ فهو مثلاً له رأى فى نظام الانتخابات الفردية ، والانتخابات بالقائمة ، ويرى أن بلداً مثل مصر لم تعرف حياة حزبية حقيقية لما يزيد على نصف القرن لايجب أن تستبعد فيها الرموز المستقلة من الاشتراك فى الانتخابات، وهو يميل لنظام الانتخابات بالقائمة لأن خطورة تأثير المال فيه على الانتخابات تقل بالنظر إلى اتساع الدوائر الانتخابية.
كما تبدو أيضاً فى انحيازه للدولة المدنية لإنها تحمي السياسة من سيطرة رجال الدين باسم العقيدة، كما تحمي الأديان أيضاً من استغلالها لأغراض سياسية ؛ فالدولة المدنية تعني المواطنة الكاملة لجميع أفراد الشعب بلا تمييز، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وأن الحقوق والحريات الأساسية لا يجوز المساس بها ولو بحكم الأغلبية.
والرجل رغم أنه لم يتوافر له أن يكون فاعلاً فى الأمور الاقتصادية للدولة داخل النسق السياسى الحاكم ، إلا أنه كانت له مشاركاته فيها قرباً وبعداً بحسب موقعه ، كما كانت عينه على أهم ما يعانيه الاقتصاد المصرى الذى يرى أن جوهر المشكلة فيه هو الفقر وضعف إنتاجية العامل المصري، وما عدا ذلك فهو مظاهر لهذه المشكلة حيث تظهر في جوانب متعددة من الحياة الاقتصادية. كذلك عارض الاقتراح بدفع رسوم مرور السفن العابرة لقناة السويس بالجنيه المصري ، لإنه لن يحقق الفائدة المدعى بها من زيادة الحصيلة الإجمالية للعملات الأجنبية، بل قد تترتب عليه أضرار على الاقتصاد برفع تكلفة الدولار على الدولة لتمويل ما تستورده من مواد تموينية أو أساسية .
ولذلك فلم تسلم حكومة الدكتور عصام شرف من تقييم الدكتور الببلاوى لها ، حيث وضع يده على مكمن الداء فيها ، ووصف الدواء ، ولم يكن يعلم أنه سوف يكون ضمن الذين يجب عليهم القيام على رعاية الاقتصاد المصرى المريض حتى يتعافى ، فهو يرى أن الخطيئة الأولى لحكومة شرف هي أنها بدت كامتداد لحكومة شفيق وليس انقلاباً عليها، بعد أن كان التوقع أن يأتى تشكيلها نقلة نوعية في الحياة السياسية في مصر، لإنها إنما تشكلت بقرار من الجيش باعتباره السلطة الفعلية الجديدة بعد نجاح الثورة.
فلم تبدأ بإعطاء رؤية عن دورها، كما لم تعلن بعد تشكيلها عن برنامج عمل واضح لها. لقد ظُلمت هذه الحكومة حين وصفت بأنها "حكومة تسيير أعمال"، في حين أنها تتحمل في الواقع مسؤولية أخطر مرحلة، وهي "مرحلة الانتقال". كما ظلمت الحكومة نفسها عندما تصرفت كحكومة تسيير أعمال وكان الأولى بالحكومة - وهي حكومة مؤقتة - أن تعلن رؤيتها على الملأ، منذ البداية.
أما مكمن الداء عند الدكتور الببلاوى فهوالسؤال الذى يفرض نفسه : ما هى حدود العلاقة بين مؤسسة الجيش ومؤسسة الحكومة؟ هذا أمر يحتاج إلى وضوح حتى تتحدد المسؤوليات. هذه قضية هامة. فالمشكلة الرئيسية مع حكومة شرف هو أنها لم تعلن بوضوح عن رؤيتها لمهمتها في الفترة الإنتقالية، وما هي أولويات العمل أمامها، وما هي النتائج التي تهدف إلى تحقيقها، وأخيراً ما هي الحدود والقيود التي ترد على سلطاتها.
ومع هذا فالرجل ينصف حكومة شرف حين يرى أنها برغم قصر الفترة التي أمضتها تلك الوزارة في الحكم، فقد نجحت في تحقيق عدد من الإنجازات التي لا يمكن تجاهلها. فقد اعترفت باختلال نظام الأجور وقررت وضع حد أدنى له، ويحسب لها العودة التدريجية للشرطة، وبالمثل فإن مبدأ إعادة النظر في أسلوب اختيار المسئولين عن إدارة الكليات والجامعات بعد انتهاء فترة الامتحانات يعتبر إنجازاً هاماً. ويأتي تأكيد الحكومة على التزامها بتنفيذ حكم القضاء بإلغاء المحليات.
فهل ينجح الدكتور الببلاوى فى أن ينقذ الحكومة ، ويفك الإرتباط/الإشكالية بين المؤسستين ، هل يستطيع أن يتحكم فى المؤسسات المالية للدولة دون ضغط من أحد ، أو توجيه ، وهل سيفلح فى صب رؤاه التكنوقراطية ، على رؤوس المشاكل المتجذرة فى الواقع الاقتصادى المصرى .
وهل تستطيع تلك القامة العلمية الكبيرة أن تتحمل بعض انتقادات ميادين مصر من ثوارها الشباب سواء بحق أو دون حق ، بعلم أو دون علم ، بأدب أو تجاوز . وهل إذا اصطدم بالمجلس العسكرى أو الوزارى أو المطالب الشعبية، أن يترجل عن فرسه ، ويؤثر الانسحاب ، وأخيراً هل سيعض بنان الندم لقبوله تلك المهمة الصعبة فى مثل هذا الوقت ، ومثل هذا العمر .. تبقى الإجابات عند الدكتور الببلاوى ، وتبقى التساؤلات المشروعة فى ثنايا المستقبل الذى لا يعلمه إلا الله ، ورأى أننى أخشى على الرجل من موقفه بال قبول ، والله أعلم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الببلاوى منقذاً .. والله أعلم                      السيد إبراهيم أحمد  Empty
مُساهمةموضوع: الببلاوى منقذاً .. والله أعلم السيد إبراهيم أحمد   الببلاوى منقذاً .. والله أعلم                      السيد إبراهيم أحمد  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 1:29 am

أن تخشى عليه فذاك موقف نبيل..أما أنه يقبل هذه المهمة رغم ظروفها البالغة الصعوبة وظروفه الخاصة .. في إشارة ربما لعمره المتقدم وأحواله الصحية التابعة لذلك .. فهذه اسمح لي أخي الفاضل أن أخالفك الرأي فيها .. أليس أمثال هذا الرجل العالم المخلص النزيه هم من نتمنى لتولي شؤوننا في الظروف العادية؟ فما بالك والظرف خاص يتطلب كل التضحيات من الوطنيين المخلصين؟ .. لقد تعرفنا من خلال مقالك القيم على شخصية نبيلة لم نكن نعرف عنها شيئا من بعيد .. مما يؤشر على أن التشكيلة الحكومية الجديدة تنعش الأمل .. كما تعرفنا إلى بعض المعضلات السياسية والاقتصادية بوضوح من خلال ذات المقال .. شكرا لك أخي الكريم السيد إبراهيم أحمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
السيد إبراهيم أحمد
عضو ذهبي
عضو ذهبي
السيد إبراهيم أحمد


عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100000789262267

الببلاوى منقذاً .. والله أعلم                      السيد إبراهيم أحمد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الببلاوى منقذاً .. والله أعلم السيد إبراهيم أحمد    الببلاوى منقذاً .. والله أعلم                      السيد إبراهيم أحمد  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 4:19 pm

أخى الكريم .. الأستاذ / عبدو المعلم ..
وقانا الله شر الاختلاف .. لقد عايشت الرجل من خلال كتبه ومقالات ، وتحليلاته الاقتصادية والسياسية
السنين الطوال .. ولأنه قامة .. وتاريخ .. خشيت عليه من ألسنة اللهب المتصاعدة من الميادين الثائرة ، التى ربما لاتعرف له قدره ، ولا ترعى له سنه وصحته وتاريخه ، والميادين اليوم اختلط بها الغث بالسمين ، والمستفيد والحر ، والرشيد وغير الرشيد ..
كانت تشكيلة الحكومة فى رحم الغيب .. والجماهير تطالب بإسقاطها ، ولما أعلنوا الأسماء وقبل أداء اليمين الدستورية ، خرجوا يعترضون عليها .. لقد أصبحت أستاذنا كرأس الثور ، كل فصيل يشدها من إحدى قرنيها نحوه ، ويظنون أنها تتقدم بينما ، أقدامها لم تتحرك أنملة ..

شرفت بمرورك الكريم .. وتعليقك الواعى .. ونظرتك الثاقبة للأمور ..
خالص مودتى وتقديرى أستاذنا الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الببلاوى منقذاً .. والله أعلم السيد إبراهيم أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شكر وتقدير السيد إبراهيم أحمد
»  كليب أمى السيد إبراهيم أحمد
» حبً في أمي عائشة السيد إبراهيم أحمد
» الشعب الضحية السيد إبراهيم أحمد
» طقوس للعودة السيد إبراهيم أحمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: الصراع المصيري في مصر-
انتقل الى: