أخى الكريم .. الأستاذ / عبدو المعلم ..
وقانا الله شر الاختلاف .. لقد عايشت الرجل من خلال كتبه ومقالات ، وتحليلاته الاقتصادية والسياسية
السنين الطوال .. ولأنه قامة .. وتاريخ .. خشيت عليه من ألسنة اللهب المتصاعدة من الميادين الثائرة ، التى ربما لاتعرف له قدره ، ولا ترعى له سنه وصحته وتاريخه ، والميادين اليوم اختلط بها الغث بالسمين ، والمستفيد والحر ، والرشيد وغير الرشيد ..
كانت تشكيلة الحكومة فى رحم الغيب .. والجماهير تطالب بإسقاطها ، ولما أعلنوا الأسماء وقبل أداء اليمين الدستورية ، خرجوا يعترضون عليها .. لقد أصبحت أستاذنا كرأس الثور ، كل فصيل يشدها من إحدى قرنيها نحوه ، ويظنون أنها تتقدم بينما ، أقدامها لم تتحرك أنملة ..
شرفت بمرورك الكريم .. وتعليقك الواعى .. ونظرتك الثاقبة للأمور ..
خالص مودتى وتقديرى أستاذنا الكريم