منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية" .. دراسة استراتيجية هامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية" .. دراسة استراتيجية هامة  Empty
مُساهمةموضوع: سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية" .. دراسة استراتيجية هامة    سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية" .. دراسة استراتيجية هامة  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 11:20 pm

سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية"

الاربعاء 10 اغسطس 2011



سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية" .. دراسة استراتيجية هامة  Version4_turkIsrarelation_340_309_


بقلم: د. سامح عباس


شهدت العلاقات ببن تركيا و"إسرائيل" خلال السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة أواخر عام 2008 حالة من التوتر الشديد على كافة الأصعدة، وبات التحالف الاستراتيجي الوثيق بين البلدين فى مهب الريح، خاصة مع تعاظم الدور الاقليمي التركي فى ظل حكومة حزب العدالة والتنمية التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان، الذي تتهمه تل أبيب بأنه السبب الرئيسي فى توتر العلاقات بين البلدين، والتى تعد أقوى علاقات أقامها الكيان الصهيوني منذ إنشائه عام 1948 مع أكبر دولة إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط.

هذه العلاقات المتوترة بين البلدين سعت تل أبيب كثيراً لإحتوائها بهدف إعادتها لمسارها الطبيعي، لكن حادث الإعتداء الصهيوني على سفينة المساعدات الإنسانية التركية، "مرمرة" لقطاع غزة وقتل عدد من النشطاء الأتراك على متنها إلى جانب حادثة إهانة السفير التركي لدى تل أبيب، ظل حائلاً منيعاً أمام عودة تلك العلاقات، وبخاصة على ضوء إصرار رئيس الوزراء التركي على ضرورة تقديم "إسرائيل" لإعتذار رسمي لتركيا على اعتدائها الوحشي على نشطاء السفينة "مرمرة". غير أن فشل المساعي الصهيونية لإيجاد بديل لتركيا فى منطقة حوض البحر المتوسط، سواء من خلال توجهها إلى اليونان أو لعدد من دول البلقان، أجبر قادة الكيان الصهيوني على الخضوع والعودة لاسترضاء تركيا مرة أخرى لتصفية الأجواء معها لاسيما بعد وصول العلاقات بين البلدين لأدنى مستوى لها. كما اعتبر الكيان الصهيوني إندلاع موجة ثورات الربيع العربي، خاصة فى سوريا، فرصة ذهبية لعودة العلاقات بين البلدين، بزعم أن ما يحدث فى سوريا حالياً له انعكاس مباشر على تركيا و"إسرائيل"، وهذا ما تناوله زاكي شالوم الخبير الاستراتيجي والمحاضر بمعهد بن جوريون للدراسات "الإسرائيلية" فى دراسته التى نشرها بمجلة "مفترق الشرق الأوسط"- إحدى إصدارات مركز موشيه ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا- والتى حملت عنوان ( هل من الممكن ترميم التحالف الاستراتيجي بين "إسرائيل" وتركيا؟ ).

توتر فى العلاقات

استهل الخبير "الإسرائيلي" دراسته بالإشارة إلى إن لدى "إسرائيل" كثير من الأسباب والمبررات التي تجعلها تشعر بالغضب من تركيا على الرغم مما تمثله من أهمية استراتيجية لتل أبيب، نظراً للعلاقات المتشعبة بين البلدين في العديد من المجالات على رأسها المجالات الأمنية والاقتصادية، لكن توجهات وسياسية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة تجاه "إسرائيل" تسببت في إيجاد شروخ عميقة في جدار الآمال "الإسرائيلية" تجاه تركيا. فى المقابل أكد شالوم إنه كان هناك أيضاً لدى تركيا الكثير من الأسباب التي تجعلها هي الأخرى تشعر بالغضب من "إسرائيل" أبرزها توريط تل أبيب لها في مسألة الوساطة بينها وبين سوريا على الرغم من إدراك القيادة "الإسرائيلية" إنه لا سبيل للتوصل لتفاهمات مع سوريا بشأن الانسحاب من هضبة الجولان وإخلاء المغتصبات الموجودة هناك، والانسحاب إلى حدود ما قبل عام 1967 .

وتابع شالوم دراسته بالقول"بطبيعة الحال انتهت الوساطة التركية دونما أن تسفر عن شيء وكان مصيرها الفشل كما كان متوقع ولم يجلب ذلك سوى شعور القيادة التركية بالمهانة، وهو ما أسهم بدون أدني شك في خلق توتراً بين تركيا و"إسرائيل" ومنذ ذاك الوقت حدث تراجع في مستوي العلاقات بين البلدين، خاصة بعد العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

ويرى الخبير "الإسرائيلي" أن تداعيات تدهور العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" جعل أنقرة من جانبها تبحث لها عن حلفاء استراتيجيين جدد وهو الأمر الذي يفسر معه التقارب الاستراتيجي الذي طرأ على العلاقات بينها وبين طهران، معتبراً أن التحالف بين أنقرة وطهران سيسهم فى تقليل الفرص المتاحة أمام "إسرائيل" للقضاء على برنامج إيران النووي، وكذلك محاربة الجماعات الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، وذلك على أثر تراجع تركيا عن حماية المصالح الاستراتيجية "لإسرائيل" والتشاور معها بشأن أي من العوائق التي تعترض سبيل هذه المصالح .
الورقة السورية

وعن إمكانية استغلال الكيان الصهيوني للورقة السورية وما تشهده سوريا من أحداث قد تسفر عن إسقاط نظام بشار الأسد، تناول الخبير "الإسرائيلي" فى سياق دراسته التراجع الملحوظ الذي شهدته العلاقات التركية - السورية على ضوء ما تلك الأحداث وقيام جموع الشعب السوري بالخروج ضد نظام الرئيس بشار الأسد والمواجهة الساخنة بين قوات الجيش والمتظاهرين وهو الأمر الذي تبعه قيام الآلاف من المواطنين السوريين بالفرار إلي الحدود التركية هرباً من جحيم الجيش السوري. مضيفاً أن تركيا تدرس الآن إمكانية القيام ببعض الخطوات العسكرية على الحدود مع سوريا وتدرس إمكانية قيام قواتها بالتوغل داخل الأراضي السورية وإيجاد منطقة آمنه يمكن تجميع الفارين من جحيم الجيش السوري فيها ، مشككاً فى الوقت ذاته من الدوافع التركية للوقوف إلى جوار الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد ، متسائلاً هل هذا الموقف التركي الهدف منه الدفاع عن مصالح أنقرة أم أن هناك أبعاد أخرى قد تصل مداها إلي المساهمة في إيجاد نظام حكم بديل عن نظام بشار الأسد ؟.

وزعم الخبير الاستراتيجي "الإسرائيلي" إنه من الممكن أن يصبح ما يحدث في سوريا الآن بمثابة بداية حقيقية لإيجاد قاعدة مشتركة من التعاون الاستراتيجي المشترك مرة أخرى بين "إسرائيل" وتركيا، وهو التعاون الذي يمكن على إثره إعادة بناء التحالف الإستراتيجي من جديد بين البلدين، مشيراً إلى أن هذا التعاون بات ملحاً وضرورياً في تلك المرحلة لمواجهة أي تداعيات سلبية في المنطقة قد يسفر عنها عدم الاستقرار في سوريا مستقبلاً.

سقوط الأسد

وعن أسباب إصرار تل أبيب على عودة العلاقات مع أنقرة فى التوقيت الحالي والتمسك بتلابيب تلك الفرصة لاسترضاء تركيا بأي شكل من الأشكال، أوضح الخبير الصهيوني فى دراسته المهمة أن "إسرائيل" ترى أن تعاظم قوة تركيا على حساب ضعف النظام السوري أمر سيكون له تداعيات إقليمية بعيدة المدى ، مشيراً إلي أن سوريا تعتبر بمثابة دولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط وتعتمد عليها طهران فيما تتبناه من مواقف في المنطقة وهو ما يعني أن ضعف نظام حزب البعث الحاكم في سوريا لعقود طويلة وإسقاطه سيؤدي بالتبعية إلى إضعاف إيران وحلفائها في المنطقة وعلى رأسهم حزب الله الشيعي في لبنان. كما أن إسقاط الأسد سيسهم فى تدعيم الموقف "الإسرائيلي" فى أية مفاوضات جديدة تجرى مع دمشق حول مستقبل هضبة الجولان المحتلة.

صفحة جديدة

وخلص الخبير الصهيوني فى ختام دراسته إلى نتيجة مفادها أنه ينبغي على قادة "إسرائيل" وتركيا وضع المشاكل بينهما وراء ظهريهما وفتح صفحة جديدة والتفكير فيما يحدث الآن وأن يشرعا فوراً في البحث عن سبل استئناف التعاون الاستراتيجي بينهما، على ضوء تنامي الثورات العربية المحيطة بهما فى منطقة الشرق الأوسط والتي قد تمثل خطراً كبيراً على كليهما . وقال أنه من الممكن أن تسفر جهود المصالحة بينهما عن شيء مثمر إذا ما كان هناك محاولة للتدخل من قبل الإدارة الأمريكية وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدى إلي انفراجه في العلاقات بين الطرفين.


وفى هذا السياق نشير فى الختام إلى ما ذكرته صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية بأن الشرارة التي أطلقتها الثورات الشعبية بالعالم العربي، والأوضاع المتغيرة المترتبة على تلك الثورات، قد أسفرت عن تغيير في الحسابات " الجيو سياسية " لكل من تركيا و"إسرائيل"، مشيرة إلى أن التغيير الذي أحدثته الثورة المصرية أدى إلى نوع من الفتور في العلاقات المصرية – "الإسرائيلية"، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على العلاقات بين تركيا وكل من سوريا وليبيا والتي باتت تشهد نوعا من الجمود على خلفية مواقف تركيا من الثورة في البلدين، الأمر الذي دفع كلا من "إسرائيل" وتركيا للبحث عن حلفاء جدد وإدراك انه لا بد من المضي قدُمًا نحو التوصل إلى حل للأزمة الدبلوماسية بينهما. وحسب الصحيفة الأمريكية فقد أدركت تركيا أنها على وشك أن تخسر البديل الذى اختارته على حساب علاقتها بالغرب، أى محور سوريا وإيران، وهذا ما دفع أردوغان إلى إعادة النظر فى علاقته بـ"إسرائيل".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
سقوط الأسد...مفتاح عودة العلاقات التركية-"الإسرائيلية" .. دراسة استراتيجية هامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة استراتيجية أمريكية عن إسلام أوروبا
»  دراسة حديثة: عطستك مفتاح شخصيتك
» موقع لبناني ينشر ما اسماه خطة (حزب الله) للسيطرة على لبنان بعد سقوط الأسد .. عبير البرازي
» من سقوط البرجين إلى سقوط الطغاة: دروس العقد الدامي .. بقلم: فرانسوا باسيلي
» هل تدفع هجمات إيلات مصر إلى إعادة النظر في اتفاق كامب ديفيد؟ .. العلاقات المصرية الإسرائيلية - إعادة النظر في كامب ديفيد؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: في الجزائر-
انتقل الى: