Begin forwarded message:
From: amin htyt
Date: February 13, 2012 3:46:45 PM GMT+02:00
To: undisclosed-recipients:;
Subject: مقال العميد حطيط
مقال حطيط
جريدة الثورة - دمشق
الصحفة الاولى
13\2\2012
أولا: مقال سيادة العميد
العميد الدكتور امين محمد حطيط
فلسطين هي الدليل على الثورة ....... و المؤامرة لتصفيتها
يغتاظ دعاة ما يسمى ثورات في العالم العربي ، عندما لا يقرون على تسميتهم ، و يشتد غيظهم عندما توصف بعض الحالات بالانقلاب ، و حالات اخرى بالمؤامرة (الحالة السورية ) ، و هنا يطرح السؤال اين الحقيقة حتى لا يخدع الناس و يساقون في طريق منتهاه عكس ما يوعدون به ؟.
ان حسم الامر لا يكون الا بالعودة الى معايير ثابتة تحدد الثورة بانها انفجار شعب ما بوجه حكامه الذين سلبوه حقه الفردي و همشوا طموح الامة ، فينجر الشعب ليسقط ما هو قائم خلافا لارادته و مصلحته ، و ليقيم ما يمكنه من تحقيق طموحه في الوجود و الفاعلية . انفجار ياتي بعد ان تتحقق عوامله بدءا بظلم يقع من حاكم مغتصب ، يليه شعور بعدم مشروعية هذا السلوك الظالم و عدم القدرة على الاحتمال ، وصولا الى تشكل استعداد لتقبل التضحية بعد ان يشعر المظلوم بان الموت افضل مع الحياة متمثلاً القول " لا ارى الموت الا سعادة و االحياة مع الظالمين الا برما " ، فاذا تشكلت البيئة الملائمة يحدث الانفجار لتبدأ الثورة .
و بالتالي يكون المحرك الاول للثورة هو الظلم الذي يمييز فيه بين الفردي و المجتمعي و ظلم الامة ، و تبقى العلاقة بين الامرين تبادلية مترابطة عضوياً يكون احداها صدى او سببا للاخر ، و في واقعنا العربي و الاسلامي بات من المسلم به ان الظلم الرئيس الذي لحق بالامة يتمثل في العدوان عليها باغتصاب فلسطين و اقامة كيان اجنبي عليها " اسرائيل " من اجل اغتصاب ثروتها و تهميش موقعها و دورها ، و قد استتبع هذا الظلم باقدام الظالم الغربي على اقامة نظام حراسة المصالح الاجنبية في بلادنا فانتج الملوك و الامراء و المشايخ الذين تابعو المسار و احدثوا الظلم الفردي و المجتمعي الذي تجلى بحرمان الفرد من حقه بالمواطنة و حقه بالحريات العامة و ما اليه . ما يعني ان الغرب انتج اسباب الظلمين واداتهما الفردي و الجماعي ثم عقد العلاقة الوثيقة بين اركان انتاج الظلمين حتى يحمي احدهما الاخر ، فكانت العلاقة الحميمية بين منظومة الملوك و المشايخ العرب من جهة و اسرائيل و رعاتها الغربيين من جهة ثانية .
و بتأثير من هذا الواقع قامت حركات تحررية عربية و اسلامية لرفع الظلمين بدءا من الاول – ظلم الامة - فوضعت فلسطين في رأس اولوياتها لانها هي الاساس و المصدر الاخطر ، و تجلت هذه الحركة في العقدين الاخيرين بمحور المقاومة و الممانعة الذي ربط ايران بسوريا و المقاومات الشعبية التي قاتلت اسرائيل بعد ان اتخذ المحور من تحرير الارض العربية و الاسلامية هدفه و قضيته الاولى فناصب الغرب و مجموعة المشايخ و الملوك التبعين له العداء .
و و استمرت المواجهة متقلبة في مستوياتها الى ان تحرك الشارع العربي بدءا من تونس في حراك اختلفت تسمياته و ضاع الدليل عليه لتوصيفه ..و جاء التحالف غير المقدس بين الغرب و مشيخات و نظم عربية عميلة من اجل وضع اليد على الحراك الذي اسقط نظما خدمت اسرائيل و الغرب ، لمنع قيام النظم التي تلتحق بمحور المقاومة . و كان التدخل بذريعة تقديم العون للشعب لاستعادة الحقوق المغتصبة من حاكم ظالم ، في الوقت الذي يتخبط الشعب في دول تلك الانظمة بافظع انواع الظلم و الهوان .
و جاء تدخل الحلف غير المقدس من اجل اشغال الناس بهموم داخلية مترافقاً مع خطة لعدم المس باسرائيل و لابعاد الحراك عن فلسطين ، في مرحلة اولى ، ثم العمل ضد من قاتلها او دعم من احتضن القضية ، و استعمل لهذا الامر من اسمي ثائرا و تغطى بالاسلام و كان غريبا ان يقبل "دعاة االثورة و الحرية و الديمقراطية " التوجيه و الدعم ، او يطلبوا ذلك ممن قهر شعبه ، و صادق اسرائيل و رهن نفسه لراعي اسرائيل ، و هنا نسأل الفريق المتغطي بشعارات اسلامية سؤالاً شرعيا بسيطا " هل يصح الوضوء بماء مغتصب ؟ و هل يصح بناء مسجد باموال زانية ؟ " .
ان الفقيه الحق منهم سيجيب حتماً بالنفي و لن يجد موردا لتطبيق قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات" و بالتالي ان اموال العملاء للغرب لا تصنع ثورات بل مؤمرات . و هنا نسألهم كيف يصدقون ان من قمع شعبه و حرمه حتى من حق المواطنية و فرض عليه التابعية للفرد ، و التبعية للدولة و افقدها استقلالها الحقيقي ، و رهن ثرواتها للغرب ، كيف لهذا ان يعمل من اجل حرية الاخرين و نيلهم لحقوقهم . و بهذا المنطق نرى ان كل من اطلق وعدا بالاعتراف باسرائيل او الاعتراف بحق ما لاسرئيل مهما كان حجم هذا الحق طفيفاً ، لا يمكن ان يكون ثائرا من اجل الشعب و الامة بافرادها او جماعاتها بل يكون في الحقيقة طالب سلطة و ساعي للالتحاق بمنظومة مجلس تعاون المشيخات و الممالك في الخليج " القائم على صفقة مع الغرب قال فيها الحكام " لنا سلطة الداخل و لكم السيطرة و السلطان علينا و على ثروتنا و قرارنا" ، و بهذا المنطق ايضاً عقدت صفقات " مصادري الحراك الشعبي في الداخل " مع مستوعيبه الخارجين بقيادة غربية . و هنا يكون السؤال التالي : هل ان الشعب يتحرك و يثور من اجل ان يسلم قياده لحارس جديد للمصالح االاجنبية .؟ و الجواب بالنفي طبعا ،و هنا لا يبقى من تسمية للحراك هنا الا القول بانه مؤامرة على الشعب و تزوير لارادته .
و لان هذا هو الحال فان من يعمل ضد سوريا و تحت اي عنوان سياسي او ارهابي اجرامي لن يجد حرجا بالتعامل مع اسرائيل و وعدها بالاعتراف و التنازل و التساهل لان حركته ليست ضدها بل من اجلها ، , و لذا فان توصيف فعله بانه انخراط في مؤامرة على بلده و شعبه ليس افتراءا على حقيقة ، و ان الذي كان ممتنا لعدالة الامم المتحدة التي قسمت فلسطين و سلمت مباشرة او بسكوتها اكثر من ثلاثة ارباع مساحتها لاسرائيل و كان استعمال 60 فيتو اميركي ضد حقوق الشعب الفاسطيني يطربه و يجعل من مجلس الامن محل ثقته ، فانه لا شك ستتزعزع ثقته بمجلس الامن عندما يستعمل الفيتو لمنع اجتياح اميركي صهيوني لدولة عربية ، لان هذا الطرف لا يعدو كونه احد ادوات المؤامرة و خدامها .
ان الثورة الحقيقية هي التي تغير الواقع لرفع الظلم عن الامة و عن الفرد معا ، و لا تكون ثورة اذا كانت من اجل الاطاحة بنظام يطالب بالعدالة للامة و منع ظلمها و يعمل لتحقيق العدل في مجتمعه بحركة اصلاحية . اما ان تتخذ الحقوق الفردية و المجتمعية ستارا لتثبيت الظلم على الامة و الظلم على افراد شعب عربي مسلم – الشعب الفلسطيني – فانه يكون تآمر على الامة و ثورة عليعا و ليس من اجلها . و هنا نسلط الضوء على امر بالغ الاهمية و هو ان ادعاء الحرية و الديمقراطية من قبل هؤلاء هو وعد فارغ لان السلطة التي قد تستقيم لهم بعد ان يعترفوا باسرائيل و يتنازلوا عن حقوق الامة لها لها لن تكون بمأمن من غضب الشعب و سترد على الرافضين بالقمع و كم الافواه كما بدأ الامر يحصل في بعض الدول التي ادعت الثوورات و اجرت الانتخابات و وعدت اسرائيل بالسلم و ثبات المعادات معها .
اننا نرى ان الثائر من اجل الامة و الشعب و افراده هو من يدعم المقاومة ليقترب من فلسطين لان حقوق الامة لا تنتزع الا بالقوة و من الباب الفلسطيني اولاً و بعكسه يكون من يسقط المقاومة و يشغل الامة في صراعات تغطي على صراعها مع الصهيونية بابتداع الصراع السني – الشيعي او العربي – الفارسي لانه بذلك يبتعد عن فلسطين .
و لان فلسطين هي القضية المركزية للعرب و المسلمين ، فانا نرى ان الثوار الحقيقين هم من يرفضون انظمة التعامل و الاستسلام و يبدلونها بانظمة حرة تلتحق بمحور المقاومة و الممانعة ، كما يساعدون دولهم من اجل النجاح في حركة اصلاحية ترفع الظلم الفردي و المجتمعي ، اما الاخرون الذين يتصدون لانظمة المقلومة و الممانعة و يحولون دون اجراء حوار وطني صادق من اجل الاصلاح الداخلي و يمتنهون القتل و التدمير في اوطانهم و يستعينون بالاجنبي الاميركي و الصهيوني ، فانهم و بكل بساطة خونة لاوطانهم و مرتزقة عملاء للاجنبي خاصة الاميركي الذي يحضر كما قال كيسنجر للسيطرة على سبع دول في الشرق الاوسط ليقيم الحكومة العالمية الماسونية ، و يعمل لتصفية القضية الفلسطينية
ثانيا: رد عبدو المعلم
رد عبدو المعلم:
عادة لا تتحمل أعصابي مواصلة قراءة أي مقال يدافع عن نظام عربي أي كان يمارس القتل بكل الوسائل على شعبه لأنه يتظاهر مطالبا بحقوقه المشروعة .. حقا سيادة العميد ما ذا يقلق هذه النظم الشرسة في التظاهر السلمي لشعب أعزل؟ بعد ما وقع الحراك الشعبي العربي كما أسميته اكتشفت أن الاستبداد العربي أنواع ذلك أن هذا الحراك واقع يومي عندنا في الجزائر منذ مطلع القرن الحالي وأحيانا يكون خطيرا ومخربا لمقرات رسمية .. لكن لم يحدث أن خرج جندي واحد من ثكنته ولم تطلق قوات الشرطة أي طلقة ولم يسقط أي قتيل ما عدا بعض الحوادث المعزولة النادرة التي وقعت منذ سنوات خلت .. الأمر الذي جعلني أطلق مصطلح "الدكتاتورية الناعمة" على ممارسات النظام الجزائري .. لما ذا يقتلون الناس لأنهم يتظاهرون ويستعملون في ذلك مختلف الأسلحة بما فيها الثقيلة؟ هذه هي التهمة الكبرى والجريمة الشنيعة التي ترتكبها كل الأنظمة التي وقع فيها الحراك الشعبي كما تسميه .. كم تمنينا أن يكمل النظامان السوري والإيراني وجودهما الهام بالتحول الطوعي إلى الديمقراطية خوفا عليهما وحرصا على بقائهما واعترافا بجميلهما .. لقد قلنا هذا الكلام قبل هذه الأحداث بكثير .. أقصد مجموعة كبيرة من المناضلين العرب المتواصلين عىلى النت خاصة .. قلناه خاصة في أيام حرب لبنان عام 2006م والوقفة التاريخية المجيدة لهذين النظامين دون غيرهما في المنطقة إلى جانب المقاومة الشريفة التي مرغت أنف الكيان الصهيوني في التراب .. وكنا حينها وبعدها - سيادة العميد - نتابع تحليلاتك المهمة لوقائع البطولات الخارقة التي شهدها جنوب لبنان وقتها .. لذلك استطعت أن أقرأ مقالك على غير العادة .. سيدي المحترم إننا في فترة تاريخية جديدة صارت شعوبنا فيها ترفض الاستبداد مهما كان مصدره وأي كان الماضي الوطني والقومي المشرف لمن يمارسه .. ولا سبيل إلى تغطية الشمس بالغربال أو تبرير الجريمة ببطولة مرتكبها في الماضي .. ومع احترامي لخطك النضالي النظيف فإني آسف كل الأسف أن أجدك تحاول تبرير ما لا يبرر .. بالرغم من اتفاقي معك تماما في نقد القوى الإقليمية والاستعمارية التي تحاول خدمة مصالحها بمناسبة ما يجري في سوريا الحبيبة .. ما يمكننا سماعه بكل انتباه وشغف هو الحديث عن كيفية وضع حد لمعاناة الشعب الشقيق في سوريا وليس مناصرة أي طرف .. فلا حق لأحد فيما يفعل سواء في ذلك النظام السفاح أو المعارضة المغرضة أو الأنظمة العميلة أو الكيان الصهيوني أو الاستعمار الغربي كلهم مخطئون آثمون جبناء .. والوحيد الذي له الحق كل الحق في تظاهره أو احتجاجه أو اختيار من يحكمه هو الشعب السوري المسحوق من جميع الأطراف وعلى رأسها النظام الذي يريد أن يبقى مستبدا فاسدا لأنه ممانع وهو تناقض فظيع لا يقبله العقل السليم ولا المنطق القويم .. وعار على أي كان أن يبقى واقفا بجانب هذا النظام الذي باع سمعته ومواقفه الكبيرة عندما أشهر السلاح في وجه شعبه الأعزل لأنه يطالب بالحرية والكرامة .. إن قلوبنا كأفراد من الشعب العربي تتمزق وتنزف دما بسبب ما يتعرض له أهلنا في سوريا من فظائع .. هذا ما يهمنا أما الباقي فليتصارع المتصارعون على المصالح وغيرها من المغريات .. لكن ليس على قتل الشعب السوري .. ويمكننا أن نلتقي على رفض كل طامع أو طامح أو متآمر .. لكن المساس بالشعب السوري الشقيق خط أحمر لا يقبل أي مزايدة .. تتحدث سيدي الكريم عن الحوار والإصلاح! متى يكون ذلك؟ وأين؟ .. إننا على أبواب الذكرى السنوية الأولى للمجزرة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه .. فكم يكفيه من موتى وفظائع لا توصف حتى يشرع في الإصلاح؟ لا سيدي الفاضل .. أركان الجريمة ثابتة .. والغريب أن هؤلاء العملاء وأسيادهم متواطئون معه .. وما يجري من مسرحيات في جامعة النظام العربي أو جمعية النظام العالمي بما في ذلك فيتو روسيا والصين المفبرك إنما يهدف إلى إعطاء هذا النظام المزيد من الوقت لعله يتمكن من خنق ثورة شعب سوريا التي تسميها حراكا شعبيا بما يشكل سابقة قد تكفي لخنق كل الثورة العربية بما فيها تلك التي فلحت في خطوة بسيطة أولى تتمثل في خلع رأس النظام وبقاء هذا الأخير في الحكم يعمل جاهدا مع بقية الأطراف الداخلية والخارجية لإيقاف الثورة العربية أو على الأقل تحجيمها للحفاظ على مصالحهم أو بعضها على الأقل .. أظن وأنت الاستراتيجي الكبير أكثر علما مني أنا الشعبي البسيط أن ثورة الشعب العربي لو نجحت واستقرت فسوف يصبح حلم الوحدة قائما وواقعيا ودون انتظارها سيقع تضامنا حقيقيا كافيا لتغيير وجه العالم وتقويض القائم من العلاقات الدولية واستبدالها بغيرها فورا حيث يكون لأمتنا كلمتها المسموعة بل ومكانتها المرموقة في النظام العالمي الجديد وعلاقاته السياسية والاقتصادية وغيرهما من العلاقات الدولية جميعها .. هذا هو السبب الذي يجمع النظام العربي بما فيه النظام السوري للأسف الشديد مع النظام العالمي بما فيه طبعا الكيان الصهيوني وراعيته الكبرى أمريكا وغيرها .. لأن الجميع يخافون على مصيرهم فيما لو تغيرت العلاقات الدولية بسبب انتشار حكم الشعوب في الوطن العربي أو ما يسمى الديمقراطية .. مقالك هذا كان كالصاعقة على نفوس من أحبوك كمفكر استراتيجي عربي وطني قومي مستقل حر وإذا بخيبة الأمل الكبيرة فيك تزلزل كياننا وقد فاجأتنا ليس فقط بموالاة نظام يدمر المنازل فوق رؤوس مواطنيه العزل ويقتل أطفاله ويغتصب حرائر نساء سوريا وغيرها من الفظائع التي يرتكبها منذ ما يقرب من سنة كاملة بلياليها الحالكة وأيامها السود من شدة الاحمرار .. لم تكتف بهذا بل رحت تعلن عداءك الغريب للثورة العربية أمل الأمة في الخلاص الذي انتظرته مطولا .. خسارتنا فيك كبيرة سيادة العميد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. الموضوع الآن ليس شيئا آخر غير إيقاف شلال الدم في سوريا فمن كان له كلام في هذا الأمر فليتفضل فكلنا آذان صاغية له ومن ليس له مثل هذا الكلام فليصمت مشكورا ولا يضيف لجراحنا الغائرة جراحا أكثر غورا .. أحييك سيادة العميد وأرجو صادقا ومقدرا لما كنت عليه من قدوة صالحة ومرجعية نضالية منيعة حيث كنت حاملا لمشعل النضال الاستراتيجي والإعلامي بغية إضاءة طريق الأمة وتجنيبها العثرات والنكسات .. أرجو أن تنأى بنفسك عن مستنقع النظام العربي حتى لو كان سوريا .. فلقد انغمس في ذات المستنقع عندما أطلق أول رصاصة على شعبه وتوغل في ذلك وتورط وفي كل يوم يزيد الأمر تصعيدا .. تقبل مني سيادة العميد أسمى آيات الاحترام والتقدير ..
ملحوظة: بلغني هذا المقال عن طريق الإيميل من طرف لا أعلم كيف استعمل عنواني دون علم مني ولا إذن
ولا استئذان قبل ذلك, وبالتالي أصبح لا مفر من الرد ..