المعارضة السورية ومشكلة القيادة - يزيد صايغ - ج3
يزيد صايغ
(تابع)
قصة نجاح آخذة في الظهور؟
بدا أن إنشاء الائتلاف الوطني يقدّم أملاً جديداً في وضع مسألة بناء الهياكل الإدارية المحلية وتعزيزها داخل سورية في مقدّمة سلّم الأولويات. فقد وصفت المتحدثة السابقة باسم المجلس الوطني قضماني، وهي مدافعة قوية عن هذا النهج، ظهور المجالس المحلية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بأنه "تطوّر مثير جداً للاهتمام وواعد... لأن الثورة كلها منظّمة على المستوى المحلي، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها تنظيم نفسها لمواجهة النظام". وأضافت قضماني أن "المجالس المحلية تطوّرت لتصبح كيانات حقيقية. وهي تحاول وضع آليات ديمقراطية ليكون لديها تمثيل. وهي في سياق عملية تهدف إلى تجميع وحداتها المختلفة لتطوير تمثيلها على مستوى كل محافظة في سورية، وهناك 14 محافظة".43
أكّدت روايات ميدانية ظهور "هيكلية إدارية مدنية متطورة" في حلب.44 تتألف الطبقة الأولى من المجلس الثوري الانتقالي في حلب وفيه 23 عضواً مدنياً، والثانية من مجالس المناطق والأحياء، والثالثة من المحاكم والشرطة.45 يشرف المجلس الثوري الانتقالي على 12 لجنة تتولى إدارة عمليات إنفاذ القانون والمخابز والمستشفيات والتعليم من بين قطاعات أخرى.46 وبالرغم من أنه يركّز بصورة رئيسة على المدينة، يقدم المجلس مستوىً "جنينياً" من الحكومة في المحافظة ككل، وفي منتصف كانون الثاني/يناير 2013، أصدر المجلس مرسوماً يقضي بأن الخدمات التي تقدمها بفضل المساعدة القطرية البالغة مليون دولار، والتي تلقاها من الائتلاف الوطني، سيجري تقاسمها في عموم المحافظة.
من الواضح أن الائتلاف الوطني قد أدّى دوراً صغيراً فقط في تنسيق هذه الهياكل الناشئة. كانت هناك خطوات إيجابية. فقد أشرفت نائب رئيس الائتلاف سهير الأتاسي على انتخابات المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب في بلدة الريحانية على الحدود التركية في 13 كانون الثاني/يناير، كما أعاد المجلس انتخاب ممثّله في الائتلاف الوطني. وعقدت الجمعية العمومية الأولى لمجالس المحافظات في إسطنبول يومي 23 و24 كانون الثاني/يناير، وفي 25 من الشهر نفسه أعلن المجلس الانتقالي الثوري في حلب أنه بصدد إعداد مقترح لتنظيم التجارة عبر الحدود المشتركة مع تركيا. كانت العملية الأكثر إثارة للإعجاب، هي التي تم فيها اختيار 224 مندوباً لتمثيل أحياء المدينة والبلدات في حلب ومحافظتها على مدى ثلاثة أيام في أوائل آذار/مارس، وبلغت ذروتها في انتخابهم 29 عضواً لمجلس المحافظة.
بيد أن تقييماً نقدياً نشره، في منتصف كانون الثاني/يناير، غياث بلال، وهو عضو مؤسّس في الهيئة العامة للثورة السورية ومجلس قيادة الثورة في دمشق، قال إن مشاركة الائتلاف الوطني في إنشاء المجالس المحلية "كان لها أثر سلبي أحياناً في العديد من المحافظات".47 وكما ذكر مؤلفو تقرير ميداني آخر، فإن المجالس المحلية في المناطق المحررة عموماً "لاتزال بعيدة عن كونها راسخة، وهي ليست منفصلة تماماً عن الجماعات المسلحة وتفتقر إلى الموارد، ولايزال التنسيق بينها وبين المؤسسات الوطنية، المجلس الوطني والائتلاف الوطني...، نظرياً إلى حدّ كبير".48
إضافة إلى ذلك، يُفترَض نظرياً أن الائتلاف الوطني يعمل على نحو وثيق مع المجلس العسكري الأعلى الذي أعلن عنه يوم 14 كانون الأول/ديسمبر 2012، حيث تضم القيادة العسكرية الموحدة اسمياً الجيش السوري الحر والمجالس العسكرية وأغلبية الثلثين من الكتائب الثورية داخل سورية. من الناحية النظرية، يختلف المجلس العسكري الأعلى بشكل إيجابي عن جميع هياكل القيادة السابقة، حيث يتكون من مجلس قيادة منتخب من 30 عضواً يضم أحد عشر من الضباط وتسعة عشر من الناشطين المدنيين. ولكن كما هو الحال مع جميع القيادات العسكرية المشتركة السابقة، بقي المجلس العسكري الأعلى عاجزاً بسبب عدم قدرته على دفع رواتب الثوار، ماسلّط الضوء مرة أخرى على المنطق الإشكالي الذي يأمل من خلاله الائتلاف الوطني، ومجموعة أصدقاء سورية، أن يوجدوا القيادة والشرعية. بحلول آذار/مارس 2013، كان أعضاء اللجنة التنفيذية للائتلاف الوطني يقرّون بعيداً عن الأنظار بأن المجلس العسكري الأعلى غير ناشط في الواقع.
يُضاف إلى ماسبق أن عملية تطوير سلطة حاكمة مقتدرة موالية للمعارضة لايزال يعتمد اعتماداً شديداً على توفّر التمويل المستدام من الجهات المانحة. ولايمكن ضمان ذلك، حيث الحاجة إلى زيادة المساعدات الدولية للاجئين السوريين المسجَّلين في الخارج والمهجّرين داخلياً وسواهم ممَّن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية داخل سورية - فاق عددهم 1.1 مليون (بما في ذلك الأفراد الذين ينتظرون التسجيل)، و2-2.5 ملايين، و4 ملايين على التوالي، بحلول منتصف آذار/مارس - يتصاعد، وربما يؤدّي إلى تحويل الموارد. ومن المفارقات أن الحكومة السورية خفّفت جزئياً مشكلة الإدارة المحلية من خلال الاستمرار في دفع رواتب موظفي القطاع العام في المناطق المحررة، الأمر الذي سمح لهم بالإبقاء على مستوى أولي جداً من الخدمات، مثل جمع القمامة وتوفير الكهرباء والتعليم.
الأمر الأكثر إشكالية، من وجهة نظر المعارضة، هو أنه حتى في الأماكن التي تحسّن فيها توزيع المساعدات والخدمات الأساسية بوضوح، كما هو الحال في بلدة منبج الشمالية، فقد كان السبب في ذلك عموماً هو الحضور المتزايد للمنظمات غير الحكومية الدولية. وفي مسعًى منها لتعزيز مكانة الائتلاف الوطني محلياً، ضغطت بعض الحكومات الغربية على وكالات الإغاثة التابعة لها لنقل عملياتها المحلية الناجحة إلى الائتلاف أو الإقرار له بالفضل على أدائها.
قدّم الكاتب الناشط ياسين الحاج صالح، الذي لايزال مختبئاً في دمشق، تقييماً قاتماً للهياكل المدنية المحلية في بداية آذار/مارس 2013. فأشار إلى أن الحراك الثوري قدّم "حيوية متعددة المستويات" تفتقر إليها المعارضة الرسمية، ولكن أضاف:
"هذا ليس للقول إن أحوال مجتمع الثورة أو مجتمعاتها المحلية المتنوعة واعدة ومبشِّرة. فالواقع أنه يمكن التحدث وعن مظاهر انحلال واسعة، وعن تهتّك شديد للروابط الاجتماعية، حتى على المستويات المحلية، وعن انتشار العنف، وعن توسّل العنف لتصفية حسابات متنوعة أو لجني مكاسب خاصة. لاتفي صيغ التنظيم الذاتي بالحاجة في معظم المناطق، ولاتزال عوامل الانحلال والتبعثر والأنانية أقوى حضوراً وأثراً من عوامل الالتئام والتعاون والعمل المشترك".49
ماذا بعد الائتلاف الوطني؟
ليس من المستغرب أن من يقاتلون لإعادة توجيه الانتفاضة السورية يرون أن ثمّة فرصة سانحة. فبغضّ النظر عمّا إذا كانت الأزمة السورية تتجّه نحو مزيد من العنف والتفكّك أم نحو مرحلة انتقالية عن طريق التفاوض، ستصبّ في مصلحة الآخرين الساعين إلى القيادة. فقد ورد في تقييم لقائد ميداني من جبهة النصرة صدر في أوائل العام 2013، على سبيل المثال، أن الائتلاف الوطني "هشّ للغاية، ويواجه العديد من الصراعات والانقسامات الداخلية، ورغم الطريقة التي تم تسويقه من خلالها فهو يفتقر إلى الحضور على الأرض".62
في الطرف الآخر من الطيف، أطلقت مكونات المعارضة الرسمية التي رفضت الانضمام إلى الائتلاف الوطني، بقيادة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي وتيار بناء الدولة السورية في 29 كانون الثاني/يناير، مبادرة سياسية جديدة للتوصل إلى حلّ عن طريق التفاوض مع النظام من دون شروط مسبقة، على أساس صيغة منقّحة من بيان جنيف الصادر في حزيران/يونيو 2012. ونشرت لجنة متابعة خطّة مفصّلة لعملية انتقالية وأعلنت تشكيل التحالف المدني الديمقراطي في 6 آذار/مارس 2013، للسعي من أجل إيجاد "حلّ سوري".
لم يتمكّن الائتلاف الوطني من انتزاع زمام المبادرة السياسية والدبلوماسية أو توجيه التعبئة الجماهيرية والثورة المسلّحة داخل سورية، كما يتوجّب عليه إذا أراد أن يمارس القيادة. وعلاوة على ذلك، أعاق تردّده في الانتقال إلى المناطق المحرّرة وتشكيل حكومة مؤقتة أو سلطة تنفيذية - على الأقل حتى آذار/مارس - قدرة المجالس المحلية على توفير الإدارة المدنية والقيادة العسكرية الفعالة والتحوّل إلى قيادة سياسية بديلة. لم تتح للائتلاف الوطني سوى أضيق الفرص لتأكيد ذاته، ولكن وقته كان قد انقضى بالفعل حتى قبل إعلان رئيسه الخطيب عن نيّته الاستقالة. والسؤال الآن، كما طرحه أحد ناشطي المعارضة بعد شهرين فقط على تأسيس الائتلاف، هو "ماذا بعد الائتلاف الوطني؟"63 هل تكون الحكومة المؤقّتة؟
يجب على المعارضة السورية ومجموعة أصدقاء سورية التصدّي لهذا السؤال. فما كان للائتلاف الوطني أن يظهر إلى حيز الوجود لولا عملية الضغط الواضحة – التي قادتها الولايات المتحدة رغم نفيها العلني لذلك - على المجلس الوطني والجماعات والشخصيات المعارضة الأخرى للانضمام إليه. لم تكن تلك، كما اشتبه بعض الناشطين السوريين، مؤامرة شريرة لإنشاء هيئة مطواعة من شأنها أن تتوصل إلى اتفاق بغيض مع نظام الأسد. بدلاً من ذلك، هي تعكس استمرار سعي مجموعة أصدقاء سورية للمساعدة في إيجاد قيادة فعّالة وشرعية للمعارضة، في الوقت الذي تكشف محاولات أصدقاء سورية محدودية الوسائل المتاحة لها للقيام بذلك.
منذ ذلك الحين حاولت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بشكل خاص، بتكتّم ورويّة رعاية هياكل محلية تتوفّر فيها قابلية القيادة داخل سورية، مثل المجلس العسكري لمدينة حلب ومجلس المحافظة المدني المنتخب. لكن مع أنهما شخّصتا الحاجة بشكل صحيح وحدّدتا بديلاً مجدياً، إلا أنهما لاتمتلكان القدرة الحقيقية لتحقيق ذلك. وأدّت المحاولة الرامية إلى التأثير في السلوك وتحقيق النتائج المرجوّة من خلال توفير التمويل والموارد الأخرى لمستفيدين مفضَّلين يتم انتقاؤهم، إلى تعزيز المنافسة المختلّة وإلى الإتيان بنتائج عكسية. فالقيادة تُكتَسب ولاتُمْنَح.
هذا هو الدرس الذي سيحسن الائتلاف الوطني صنعاً إن هو تنبّه إليه. إذ يبقى إظهار القدرة على القيادة السياسية هو التحدّي الرئيس الذي يواجهه أولاً وأخيراً. ولدى الائتلاف سبب وجيه للشعور بالإحباط تجاه مختلف أصدقاء سورية، الذين يلتزمون في الوقت نفسه بإيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية، وبرحيل الأسد، وبدعم العمل المسلح ضدّه. غير أن العيب الرئيس في الائتلاف الدولي هو أنه راعى وهم الائتلاف الوطني أن في وسعه إحداث تغيير دائم وديمقراطي في سورية من دون إشراك الجهات الرئيسة السياسية والمؤسّسية الفاعلة من الطرف المقابل في المفاوضات الرسمية حول ملامح ومسار المرحلة الانتقالية.
ينبغي على الائتلاف الوطني أن يتكيف مع هذا المسار المؤلم والصعب قبل أن تُدمَّر الدولة والبنية التحتية السورية على نحو غير قابل للإصلاح. وعليه أن يعترف أيضاً بمجالس المحافظات داخل سورية كشريك في القيادة السياسية ويسعى إلى تمكينها ومنحها امتيازات للقيام بهذا الدور، بدلاً من التعامل معها باعتبارها ذراعاً تنفيذية أو مجرد مساعد سياسي. وإذا لم يكن بوسعه أن يعهد إلى المجالس بهذا المستوى من السلطة والمسؤولية، فلمَ خضع الثوار المسلحون إلى سلطتها - أو سلطة الحكومة المؤقتة – ولمَ يأتمن الشعب السوري بالائتلاف الوطني على مستقبله؟
نبذة عن الكاتب
يزيد صايغ باحث أول في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، حيث يتركّز عمله على الأزمة السورية، والدور السياسي للجيوش العربية، وتحوّل قطاع الأمن في المراحل الانتقالية العربية، إضافة إلى إعادة إنتاج السلطوية، والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وعملية السلام. سبق له أن عمل أستاذاً في دراسات الشرق الأوسط في جامعة كينغز كولدج لندن. لصايغ مؤلّفات عديدة وآخرها: "فوق الدولة: جمهورية الضباط في مصر" (آب/أغسطس 2012)؛ ""في خدمة الشعب": شرطة حماس في غزة" (2011)؛ "بناء الدولة أم ضبط المجتمع؟ القطاع الأمني الفلسطيني والتحوّل السلطوي في الضفة الغربية وقطاع غزة" (2011).
يودّ الكاتب أن يعبّر عن امتنانه للعديد من ناشطي المعارضة السورية والمسؤولين والدبلوماسيين العرب والأجانب والخبراء ومراسلي وسائل الإعلام الذين قابلهم في بيروت وإسطنبول وأنطاكية وواشنطن العاصمة والقاهرة، أو راسلَهم عن طريق البريد الإلكتروني. كما يعبر عن الشكر للمساعدة التي قدّمها في مجال البحث كلٌّ من سليمان العتيقي وديما بابللي ومريم الحاجبي وفيتوريا فيدريتشي وماثيو كرم وعمر حوسينو وروى الأوبري وريتا سعادة ويارا سليم.
الاقتباس الأول من افتتاحية جلال عمران "كثير من الإنشاء قليل من السياسة"، موقع الجمهورية، 6 شباط/فبراير 2013.
http://therepublicgs.net/2013/02/06/كثير-من-الإنشاء،-قليل-من-السياسة/
الاقتباس الثاني من مقالة ياسين الحاج صالح "مزيد من الثورة، مزيد من السياسة"، موقع الجمهورية.
http://therepublicgs.net/2013/02/13/ثورة-أكثر،-سياسة-أكثر/
بيان المجلس الوطني السوري، نشر على موقع "كلنا شركاء"، 5 شباط/فبراير 2013.
http://www.all4syria.info/Archive/69412
المصدر السابق.
“Building a New Syria: Elements of a Political Settlement,” conference transcript, Carnegie Endowment for International Peace, Washington, D.C., November 9, 2012, 5. http://carnegieendowment.org/files/Elements_of%20a%20Political%20Settlement_transcript.pdf
مراسلات بالبريد الإلكتروني أجراها الكاتب مع رافاييل لوفيفر، الخبير في شؤون "جماعة الإخوان المسلمين" في سورية، 14 كانون الثاني/يناير 2013.
“Building a New Syria: Elements of a Political Settlement,” 6.
مبادرة الهيئة الوطنية: ما لها وما عليها"، موقع كلنا شركاء، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013،
http://all4syria.info/Archive/58606
مقابلات أجراها الكاتب مع رئيس المجلس الوطني السوري آنذاك برهان غليون ونائب الرئيس فاروق طيفور وعضو اللجنة التنفيذية جورج صبرا، إسطنبول، 1 نيسان/أبريل 2012.
Josh Rogin, “NATO Chief: Intervention Just Won’t Work in Syria,” February 29, 2012, http://thecable.foreignpolicy.com/posts/2012/02/29/nato_chief_intervention_just_won_t_work_in_syria.
Hearing to Receive Testimony on U.S. Central Command and U.S. Special Operations Command in Review of the Defense Authorization Request for Fiscal Year 2013 and the Future Years’ Defense Program,” U.S. Senate, Committee on Armed Services, Washington, D.C., March 6, 2012.
مقابلة موسعة مع الدكتور برهان غليون، الجمهورية، 18 شباط/فبراير 2013.
http://therepublicgs.net/2013/02/18/حوار-موسّع-مع-الدكتور-برهان-غليون-2
مقابلات أجراها الكاتب مع طيفور وصبرا، إسطنبول، 1 نيسان/أبريل 2012.
لمزيد من التفاصيل، أنظر"تحت الرماد: طبيعة العلاقة بين مكونات المعارضة المسلحة وتأثيرها على مسار الثورة السورية"، مركز الشام للبحوث والدراسات، 27 كانون الأول/ديسمبر 2012.
www.shcrs.net/?op=A&id=126
"طيفور للحياة: مجالس الداخل تقود المعركة وعلى رياض الأسعد الالتحاق بها"، الحياة، 26 تشرين الأول/أكتوبر 2012.
www.ikhwansyria.com/Portals/Content/?Name=فاروق طيفور: مجالس الداخل تقود المعركة وعلى رياض الأسعد الالتحاق بها&info=YVdROU16SXhNemNtYzI5MWNtTmxQVk4xWWxCaFoyVW1kSGx3WlQweEpuaHRiR2xrUFNZPSt1.Syr
Jamal al-Ward, cited in “Opposition to Set Up Inside Syria ‘in Days,” Daily Star, October 10, 2012, www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2012/Oct-10/190864-opposition-to-set-up-inside-syria-in-days.ashx#ixzz2JM9uHUM1.
كمال اللبواني، "هيئة المبادرة الوطنية: ما لها وما عليها"، موقع كلنا شركاء، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
http://fikraforum.org/?p=2086&lang=ar
"الثورة في سوريا بعد عام واحد: خطة لإعادة تنظيم المعارضة"، منتدى فكرة، 22 آذار/مارس 2012.
http://fikraforum.org/?p=2086&lang=ar
مقابلة أجراها الكاتب مع برهان غليون، القاهرة، 17 شباط/فبراير 2013.
المكاتب هي: الإدارة والتنظيم، شؤون المغتربين، الشؤون المالية والاقتصادية، حقوق الإنسان والمجتمع المدني، العلاقات الخارجية، الشؤون القانونية، الإعلام والعلاقات العامة، الشؤون العسكرية، التخطيط والاستراتيجيات، الإغاثة والتنمية، الحراك الثوري". وأضيف لاحقاً الشؤون الصحية، الارتباط، الشهداء والسجناء، المرأة، التعليم، اللاجئون، التدريب، الإدارة المحلية.
“Syria’s Muslim Brotherhood Meets in Turkey,” Hurriyet Daily News, March 26, 2012,
www.hurriyetdailynews.com/syrias-muslim-brotherhood-meets-in-turkey.aspx?pageID=238&nid=16887.
في حوار مع محمد المكي أحمد، "المجلس الوطني السوري يرفض أي حوار مع الأسد ومسؤوليه"، الحياة، 17 حزيران/يونيو 2012.
http://alhayat.com/Details/411433
محمد بلوط، "المعارضة السورية الممزقة تحبط مؤيديها الغربييين"، السفير، 23 آب/أغسطس 2012.
www.al-monitor.com/pulse/politics/2012/06/sida-to-al-hayat-no-dialogue-wit.html#ixzz2JLkn2lzU
Malik Al-Abdeh, who co-founded the Movement for Justice and Development in exile in 2006, was commenting on the SNC’s first year, but his comment applies to much of the ‘formal’ opposition. ‘The Gang That Can't Shoot Straight’, Foreign Policy, September 7, 2012.
http://www.foreignpolicy.com/articles/2012/09/07/the_bunch_that_cant_shoot_straight?page=full
سمير هاجم، "القصة الفضيحة: الأمين العام للائتلاف الوطني يقول للثوار: فاتكم القطار"، موقع كلنا شركاء، 26 كانون الثاني/يناير 2013.
http://all4syria.info/Archive/68023
أمامة غضبان وأوفى غضبان، "بين السلمية والسلاح"، العهد، 15 شباط/فبراير 2013. ص7.
مقابلة أجراها الكاتب مع العقيد قاسم سعدالدين، رئيس "المجلس العسكري في حمص، أنطاكيا، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2012؛ مقابلة مع ناشط مستقل من حلب التقى قادة متمردين كانوا يخططون للهجوم قبل أسبوع (تم حجب اسمه)، القاهرة، 17 شباط/فبراير 2013.
David Ignatius, “Worries About a ‘Failed State’ in Syria,” Washington Post, January 12, 2013, www.washingtonpost.com/opinions/david-ignatius-syria-descending-toward-anarchy-state-department-reports/2013/01/11/7a524326-5b58-11e2-9fa9-5fbdc9530eb9_story.html.
"تأكيد لما سبق بيانه من حرمة التعدي على المال العام"، 12 كانون الأول/يناير 2013، منشور على الصفحة التالية:
https://www.facebook.com/JOH.FAIS
المرحلة الانتقالية: من شريعة الثورة إلى الشرعية الدستورية"، مركز الشرق للبحوث، كانون الأول/ديسمبر 2012، ص 10.
على سبيل المثال، مصعب الحمادي، العضو في لجان التنسيق المحلية في حماة، في تعليق نشر في 14 كانون الثاني/يناير 2013.
http://all4syria.info/Archive/66262
اعتقل الحمادي في اليوم التالي من جانب أحد أجهزة "أمن الثورة".
http://syria-politic.com/ar/Default.aspx?subject=1256#.UR4ggehyRiF
مقابلة أجراها الكاتب، أنطاكية، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2012.
"رئيس هيئة أركان الجيش الحر: اتفاقية "سري كانيه" لاغية وعلى قوات الحماية الشعبية الكردية العودة إلى جبل قنديل"، موقع كلنا شركاء، 22 شباط/فبراير 2012.
www.all4syria.info/Archive/71902
"نداء دمشق"، 13 كانون الأول/ديسمبر 2012.
https://www.facebook.com/notes/لجان-التنسيق-المحلية-في-سوريا/نداء-دمشق/570589969634810
"بيان مهم للائتلاف حول خطة الاستجابة للمساعدات الإنسانية لسورية، موقع كلنا شركاء، 19 كانون الثاني/يناير 2013.
www.all4syria.info/Archive/66948
Medecins Sans Frontieres, the only international NGO to operate in rebel-held areas until early 2013, stated that government-controlled areas receiving nearly all of the UN aid. It estimated the number of people living in rebel areas at seven million. www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-21258511.
معاذ الخطيب، "3 مليارات دولار لتشكيل حكومة"، موقع كلنا شركاء، 24 كانون الثاني/يناير 2013.
www.all4syria.info/Archive/67653
"مستلزمات الحل السياسي قبل سقوط النظام"، صفحات سورية، 24 شباط/فبراير 2013،
http://syria.alsafahat.net/?p=32728
في مقابلة مع إبراهيم الأمين، "فاروق الشرع يخرج عن صمته: الحسم العسكري وهم، والحل بتسوية تاريخية"، الأخبار، 17 كانون الأول/ديسمبر 2012.
www.al-akhbar.com/node/173812
سمير سليمان، "الائتلاف الوطني: طفل الأنابيب"، موقع الصفحات، 3 آذار/مارس 2013. http://syria.alsafahat.net/?p=33137
"الهيكل التنظيمي لدولة ثورية مؤقتة"، الحوار المتمدن، 7 آب/أغسطس 2012.www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=318895
التفاصيل هنا وفي القسم التالي مُستمَدَّة من مسودة الدراسة التي تصدر قريباً: آدم باجكو، وجيل دورونسورو، وآرثر كزناي، "بناء الدولة السورية في زمن الحرب الأهلية"، تصدر عن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
Field activist cited by Malik al-Abdeh, a co-founder of the Movement for Justice and Development in Syria (est. 2006), in “Syria, the Activists Grow Up,” November 14, 2012, www.opendemocracy.net/print/69328.
“Building a New Syria: Elements of a Political Settlement,” 6.
For example Mohammed Alaa Ghanem, “Taking Syria Back From the Extremists,” Washington Post, December 28, 2012, http://articles.washingtonpost.com/2012-12-27/opinions/36030658_1_aleppo-syrian-security-forces-free-syrian-army.
Baczko et al
Baczko et al
غياث بلال، "ماذا بعد الائتلاف؟"، موقع كلنا شركاء، 21 كانون الثاني/يناير 2013. www.all4syria.info/Archive/67466
Baczko et al
"من مجتمع القضية الكبرى إلى مجتمع المشكلات الصغيرة"، الحياة، 13 آذار/مارس 2013. http://alhayat.com/Details/488455
عبدالناصر العايد، "المعارضة السورية ورحلة العودة إلى الأرض"، الحياة، 22 شباط/فبراير 2013.http://alhayat.com/OpinionDetails/485418
المرحلة الانتقالية: من شريعة الثورة إلى الشرعية الدستورية"، مركز الشرق للبحوث، كانون الأول/ديسمبر 2012، ص 27.
عبدالناصر العايد، "أوان الأحزاب السياسية في سورية"، الحياة، 16 كانون الأول/ديسمبر 2012. http://alhayat.com/Details/462334
معاذ الخطيب، "هناك حاجة لثلاثة مليارات دولار لتشكيل حكومة".
متحدثاً في مؤتمر صحافي أشار إليه خبر ثائر عباس، "صعوبات تعترض حكومة المعارضة السورية ومستقلون ينسحبون"، الشرق الأوسط، 20 آذار/مارس 2013.http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=721526&issueno=12531#.UUlAORmra9F
"المعارضة السورية ورحلة العودة إلى الأرض"، الحياة، 22 شباط/فبراير 2013.http://alhayat.com/OpinionsDetails/485418
أمامة غضبان وأوفى غضبان، "بين الوسائل السلمية والسلاح"، العهد، 15 شباط/فبراير 2013، ص7.
"ثلاث قوى منظمة وثورة"، الحياة، 16 كانون الأول/ديسمبر 2012.http://alhayat.com/Details/462333
"بين يدي السنة الثالثة للثورة: تحتاج الثورة إلى قيادة ثورية"، الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، 28 كانون الثاني/يناير 2013.www.levantnews.com/archives/22975
"قضية الشعب السوري والمحامي الفاشل، من المطالبة برحيل الطاغية إلى تبنّي الحوار معه"، موقع أخبار الشرق، 20 شباط/فبراير 2013. http://www.levantnews.com/archives/23365
أعيد نشر المقالة على صفحة زهير سالم في موقع فايسبوك:
https://www.facebook.com/pages/%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85/166704280043636
سهير الأتاسي على صفحة الفايسبوك، 20 آذار/مارس 2013.http://alhayat.com/OpinionDetails/485418
"مبادرة الهيئة الوطنية: ما لها وما عليها"، موقع كلنا شركاء، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.http://all4syria.info/Archive/58606
خالد كنفاني، "بين انتصار الثورة وكبواتها"، سوريتنا، العدد 74، شباط/فبراير 2013، ص8
.http://souriatna.files.wordpress.com/2013/02/souriatna_issue_74_a4.pdf
"قيادي في جبهة النصرة: سلاحنا تحت سلطة الشرع"، موقع الجزيرة، 1 كانون الثاني/يناير 2013
.http://www.aljazeera.net/news/pages/3462e0a6-d839-431d-b06b-5371b72b451d?GoogleStatID=24
غياث بلال، "ماذا بعد الائتلاف؟"، موقع كلنا شركاء، 21 كانون الثاني/يناير 2013 (نشر يوم 23 كانون الثاني/يناير 2013).http://www.all4syria.info/
Archive/67466
http://www.carnegie-mec.org/2013/04/04/المعارضة-السورية-ومشكلة-القيادة/fxc6