كَنْزُ القِصَص الشعبيّة للإسرائيليّين السامريّين
אוצר הסיפורים העממיים של הישראלים השומרונים
The Treasure of Folk Stories of Israelite Samaritans
عرض ومراجعة
ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
בנימים צדקה (כתב וערך), אוצר הסיפורים העממיים של הישראלים השומרונים. מכון א. ב. ללימודי השומרונות, הרגרזים–חולון 2021, שלושה כרכים א, ב, ג.
ּأي: بِنْياميم تْسِدَكه/الأمين صدقة (كتب ونقّح)، كنْزُ القِصَص الشعبيّة للإسرائيليّين السامريّين. معهد أ. ب. للدراسات السامريّة، جبل چريزيم- حولون 2021، ثلاثة مجلّدات أ، ب، ج.
تضُمّ هذه المجلّدات الثلاثة 833 صفحة، بهذا الترتيب: المجلّد الأوّل ص. 1-312؛ المجلّد الثاني 313-582؛ المجلّد الثالث ص. 583-833 وهنالك مقدّمة وفهارسُ بأسماء القاصّين والقِصص. وهذا الكتاب مُهدَىً لأبناء الطائفة الإسرائيليّة السامريّة الحقيقيّة، الكهنة والإسرائيليّين، القاطنين في نابلس وفي حولون، وعددهم 850 شخصا تقريبا.
في هذه المجلّدات الثلاثة، مئتان وعشرون قصّة تقريبًا، رواها أكثرُ من خمسين سامريًّا، من كهنة ومن علمانيّين. عدد لا يُستهان به من هذه القصص، كان قد نُشر في الدوريّة السامريّة أ. ب. أخبار السامريّين التي تصدر في حولون منذ أواخر العام 1969، وحتّى يوم الناس هذا. محرّراها هما الشقيقان المثابران الأمين/بنياميم راضي/رَتْسون صدقة (sedakab@yahoo.com) وحُسني/يِفِت (yefet46@walla.com)؛ وعُنوانها البريديّ ص. ب. 1029، حولون 5811001، والموقع الإلكترونيّ: israelite-samaritans.com. هذه الدوريّة، فريدة من نوعها، إذ أنّها تستخدم أربع أبجديّات: العربيّة، العبريّة الحديثة، السامريّة واللاتينيّة. وهذه الدوريّة، وغيرها ورقيّة وإلكترونيّة كانت قد نشرت ترجمة عربيّة لجزء لا يُستهان به من تلك القصص أعدّها كاتب هذه السطور.
في الصفحات 8–32 وردت قصائدُ بالعبريّة بقلم الأمين/بنياميم صدقة، حول الكاهن الأكبر غزال إسحاق إبراهيم إسحاق الذي خرج إلى المنفى 1752-1787، وهديّة خطبة لخضر/فنحاس الكاهن؛ اِسعوا للسلام في السبت والأُعجوبة في المظلّة. وهنالك ملْحقان في المجلّد الثالث: ترتيب الصلوات بقلم الربيس الكاهن الأكبر، إلعزر بن فنحاس بن يوسف من القرن الرابع عشر، وكاهن أكبر بين السنتين 1363-1387، وهو شقيق أبيشع المصنِّف، ص. 739-769. وهذه الصلوات السبعُ هي: صلاة ليلة السبت؛ قراءة فصول السبت في التوراة؛ صلاة صباح السبت؛ قراءة نوبة/پَرَشات الأسبوع؛ صلاة ظُهر السبت؛ قراءة من قصائد مرقه وقراءة النوبة بعدها؛ صلاة نهاية السبت. والملحق الآخر يمتدّ على الصفحات 770–796، رحلة رجُل الدين الروسيّ المسيحيّ ب. ي. پروطوپوپوپ لجبل جريزيم في نابلس وحضور عيد الفسح السامريّ هناك في العام 1911م، ولقاؤه بإبراهيم مفرج صدقة الصباحي الشاعر المعروف. كان عدد السامريّين آونتها مئة وسبعين نسمة. لا ذكر لاسم المترجم من الروسيّة للعبريّة. وثمّة نصوص أخرى ليست في عِداد القصص السامريّة مثل: عمليّة إسرائيل العسكرية في أنتيبي في أوغندا سنة 1976، ص. 207-210. والجدير بالذكر، قصّتان تكرّرتا مرّتين وهما: ما حدث للكاهن الأكبر سلامة غزال والمحتال في نابلس، ص. 134-135 وص. 241-242؛ قصّة أبو فارس في القرن العشرين ص. 295-298 وص. 823-826.
أسماء هؤلاء الرواة/القاصّين واردة في بداية كلّ مجلّد، وَفق التقسيم العائليّ فالأبجديّ، الكهنة الحفتاويّون، خمسة عشر؛ الدنفي (الستري = ألطيف-ساسوني)، سبعة؛ الستري الدنفي (شوشاني) سبعة؛ صدقة الصباحيّ، سبعة عشر؛ مفرج المفرجيّ (مفرج +يهوشع) سبعة؛ يهوشع المفرجيّ، ثلاثة. وأخيرًا ثلاثة غير سامريّين وهم: البروفيسور دوڤ نوي 1920-2013، أستاذ الأدب العبريّ، لا سيّما الفولكلور في الجامعة العبريّة؛ مناحم كابليوك 1900-1988 صحفيّ يهوديّ في صحيفة داڤار ومستشرق؛ ب. ي. پروطوپوب، كاهن مسيحي وباحث، القرنان التاسع عشر والعشرين.
تلي كلَّ اسم نبذةٌ ببضع كلمات عن الشخص الذي روى الحكاية/القصّة. من القاصّين ننوّه بالآتية أسماؤهم: الكاهن إبراهيم بن خضر بن إبراهيم الحفتاويّ 1955-2006؛ الكاهن الأكبر عبد المعين صدقة، أبو وضّاح 1927-2010؛ الكاهن الأكبر يوسف بن أبي الحسن بن يعقوب 1919-1998؛ الكاهن الأكبر يعقوب بن عزّي بن يعقوب، أبو شفيق 1899-1987؛ يوسف بن عفيف بن فيّاض ألطيف الدنفي 1940 (في الأصل: 2020، مج. أ ص. 3) - 2020؛ نمر بن ذكي بن نمر صدقة الصباحي 1926-1994؛ يوسف عبدالله حسني صدقة الصباحي 1938-2018، عمل نائبًا لرئيس بلدية حولون؛ إسحاق مفرج صالح مفرج المفرجي 1938-2018؛ نصوح بن واصف صدقة الصباحي 1945 - ؛ حُسني بن إبراهيم بن مفرّج صدقة الصباحي المعروف بالكنية، سيدو 1894- 1982، زعيم السامريّين في إسرائيل، أوّل سامريّ في العصر الحديث تزوّج من يهوديّة؛ يسرائيل بن جميل بن إبراهيم صدقة الصباحي 1932-2019؛ راضي الأمين صالح صدقة الصباحي 1922-1990؛ توفيق بن خضر توفيق الحفتاوي 1937-1996؛ الكاهن شفيق يعقوب عزّي الحفتاوي 1945 - ؛ الكاهن صدقة إسحاق عمران الحفتاوي 1894-1971؛ كامل يوسف حبيب صدقة الصباحي 1926-2017 (في الأصل 2016، ج. 1، ص. 6، والصحيح: 26 تمّوز 2017 )؛ سلّوم عبد الرحيم سلوم ألطيف الدنفي 1957- ؛ وجيه عبد الرحيم سعد الستري/ساسوني الدنفي 1903-2001. وثمّة ستّ قاصّات وهنّ: بدويّة خضر إسحاق الحفتاوي 1901-1994؛ مسعودة (זהרה) عزّي إسماعيل الستريّ الساسونيّ الدنفيّ 1936-2004؛ صُبحيّة/אורה نور إبراهيم صدقة الصباحيّّ 1922-2012؛ باتيه حسني إبراهيم صدقة الصباحيّ 1925-2010؛ بهجة/יפה نور بن إبراهيم صدقة الصباحيّ 1920-1993؛ روزه عبد الرحيم الستريّ الدنفيّ 1899-1985.
لقد تُدوولت تلك الحكايات في أوساط السامريّين منذ القِدم شِفاهًا. وهذا المؤلَّف، هو الأوّل من نوعه في الأدب السامريّ المكتوب. قسم كبير من القصص حقيقيّ، وفي القليل منها مَسحة من الأعاجيب والقِوى الخارقة للطبيعة. تدور أحداث معظم القصص في القرنين الماضيين، التاسع عشر والعشرين. في بداية هذه الحِقبة كان الكاهن الأكبر سلامة بن غزال بن إسحق 1798-1855، وفي آخرها ترأّس الكاهن الأكبر الحاليّ، عبدالله بن واصف بن توفيق منذ العام 2013. وبين هذين الكاهنين، تولّى رئاسةَ الكهنوت أربعةَ عشرَ كاهنًا أكبر، أوّلهم كان عمران بن سلامة بن غزال 1855-1874 (في الأصل كتب خطأ 1355) وأهرون بن أبي الحسن بن يعقوب 2010-2013. ومن الملاحظ أنّ شخصيّة الكاهن الأكبر، الزعيم الروحيّ، تحتلّ مكانًا مركزيًّا في هذا الأدب الشعبيّ الشفويّ. أغلب القاصّين قد رحلوا عن هذه الفانية، ولكن ما خلّفوه لن يندثر بمرور الوقت، لأنّه دُُوِّن وهو محفوظ في هذا الإصدار الهامّ. قام بتسجيل جزء من هذه القِصص كلّ من حُسني راضي صدقة المولود في العام 1946 في نابلس والمقيم في حولون، والكاهن الأكبر يعقوب بن عزّي، المعروف بأبي شفيق 1899-1987 وراضي الأمين صدقة الصباحي 1922-1990.
بنياميم راضي صدقة المولود في نابلس عام 1944 والمُقيم في حولون، ترجم القصص المرويّة بالعربيّة النابلسيّة، التي تُشكّل الأغلبيّة، إلى العبريّة الحديِثة، كما نقّح ما سُرد بالعبريّة الحديثة، جمع كلّ المادّة، أعدّها، حقّقها ونشرها. في حالات نادرة، نجد أن الذي اِستمع للقصّة وترجمها إلى العبريّة ليس بنياميم صدقة بل شخص آخر وهو مثلًا منشه صدقة، انظر مج. أ ص. 4، مج. ب، ص. 438. وفي بعض الحالات لا ذكر لعمليّة التنقيح. لا عِلمَ لي بمصير الأصل العربيّ لهذه القصص، ولا بمصير أصل العبريّة الحديثة. لا ريبَ في أنّ نشر هذه القِصص بلغتيهما الأصليّتين، العربيّة الفلسطينيّة النابلسيّة والعبريّة الحديثة، سيكون بمثابة مرجع لغويّ هامّ للأبحاث (مثلًا ثمّة كلمة ”حانية“ بمعنى المذبح، لأنّ الشخص ينحني أمامَ المذبح، كما فسّر راضي صدقة، ص. 745، لا علم لي بذلك من قبل.
من النقاط الأساسيّة الواردة في لُبّ معظم هذه القِصَص هي ما يمكن أن يُدعى بـ ”فِطْنة“/شطارة/تذاكي (התחכמוּת) السامريّ بغية الخروج من المآزق والصعوبات. ويُشار أيضًا إلى أنّ القِصص الشعبيّة السامريّة، تمتاز ببعض الخصائص، مثل وجود أُمنِيّة خفيّة وحوافز (موتيڤات) خارقة للطبيعة وتلاعب بالألفاظ، وتحذلُق وأسلوب التكرار ووجود ثلاثة أبطال، والخطاب المباشر بين شخصيّات الحكاية. وفي مثل هذا اللون التراثيّ، نجد في نهاية القصّة حلّا لصالح السُّمَرة، وقوّة السمرة في إبطال أفاعيل الشعوذة والسحْر، أو إمكانيّة الحصول على قوّة خارقة. ويُلاحظ أحيانًا مزج الموتيڤ الأسطوريّ بالواقع.
أصحاب أكبر عدد من القصص هم: راضي صدقة وله ثماني وثلاثون قصّة؛ نجله البكر الأمين صدقة وله خمس عشرة قصّة؛ الخليل بن شاكر مفرج المفرجي وله ثلاث عشرة قصّةً فمرجان أسعد السراويّ الدنفيّ وله تسعُ قصص.
تُزّين ثنايا هذه المجلّدات الثلاثة قرابة الثلاثمائة صورة فوتوغرافية، أغلبيّتها الساحقة بالأسود والأبيض وصور قليلة ملوّنة وهنالك بعض رسومات بريشة الفنّانة مريم الأمين صدقة زوجة معدّ الكتاب.
أخيرًا، أُرفق ترجمة عربيّة لقصّة لم أنقلها من قبلُ إلى العربيّة (بحوزتي كتاب جاهز للطباعة فيه مئة واثنتان وتسعون قصّة شعبيّة سامريّة مترجمة من العبريّة ومشفوعة بالإيضاحات). وبعد هذا المُرفق مُلْحق بالأخطاء والهفوات التي وقعت في هذا العمل الضخم كمًّا وكيفًا.
الصالون الكبير الواسع الذي غدا ضيّقًا جدًّا
القاصّ/الحكّاء حُسني/يِفِت بن إبراهيم بن فرج/مرحيڤ صدقة الصباحي/هصفري، المعروف بالكنية ”سيدو“، زعيم السامريّين خارج نابلس، 1894-1982.
בנימים צדקה, אוצר הסיפורים העממיים של הישראלים השומרונים, חלק ג’. מכון א. ב. ללימודי השומרונות, הרגרזים –חולון – 2021، ص. 670-672.
’’كيف تعرّفتُ على ميره = مريم خاصّتي؟ في العام 1922 اِشتغلتُ مع الدكتور كَسْپي في مَسلخ يافا، وهو الذي كان يقول لي دائمًا: يجب أن تتزوّج. شقيقي مصباح/نور، تزوّج وغادر العائلة، فبقيتُ المسؤول عن العائلة. قلتُ له: لا أقدر أن أتزوّج من امرأة ليست من ديني. ثانيًا، أبي لا يرضى. إنّها بعد ذلك ستسعى لإخراجي من العائلة. وهذا ممنوع بالنسبة لي! هذا غير مليح إلخ. ولكنّه حاول كلّ الوقت، ذكّرني بالزواج طوالَ الوقت.
بعد ذلك، طلب منّي أن أُعلّم ابنَه باروخ العربيّة. ثمّ، ذات ليلة قال لي: عليك أن تأتيني غدًا، أودّ أن تلتقي بفلانة. لم أظنّ بأنّ شيئًا سيتمخّض عن ذلك، جئتُ. جلستُ أُدرّسُ ابنه. أتت مساعدتُه وقالت لي: دكتور كسْپي يدعوك إلى الصالون. دخلت، رأيتُ أنّه جالسٌ برِفقة امرأة. نعم، مرحبا، ماذا تريدان؟ اِجلس!، جلستُ. عندها قال: أريدُ أن تتعرّف على هذه الامرأة لتتزوّجها.
نعم، قلتُ له! إنّي قبل أن تعرّفني وأتعرّفَ عليها، إنّك تعرف حالتي، ديني وحياتي، اِحكِ لها! إذا وافقت كان به. وإن لم توافق قبل أن نتحدّث، قبل أن أطرحَ عليها السلام، إحكِ لها كلَّ شيء. أنت تعرف دينَنا وأنت تشرح لها من طَقْطَق للسلام عليكم.
أنا لا أعرفها. قلتُ له، اِشرح لها كلَّ شيء قبل أن أتعرّف عليها أصلًا. عندها، بدأ بالحديث معها بالروسيّة حوالي ساعة. تحلّت بعقل رائع. قالت: على المرأة أن تتبع حياةَ بعلها. إذا كان هو على ما يُرامُ، إذا كان بوسعه إعالة البيت بشكلٍ مُرْضٍ وما إلى ذلك، فعندها أنا موافقة !
عندها، قال لي: حسنًا، ها أنتما موافقان وستتعارفان. جلستُ معها، إلّا أنّني لم أجلس قطّ مع فتاة في غرفة وحدَنا، وحينها بدأتُ أرى الغرفة كأنّها تنطبق عليّ، وكان الصالون كبيرًا، إلّا أنّه غدا وقتَها صغيرا… أُقسم، أنّه بدا صغيرًا، صغيرا. لم أنوِ الهرب ولكنّي رأيت الغرفة كأنّها تريد الانقلاب عليّ. قمتُ ووليّتُ هاربا. خرجتُ، أعني بدأت بالحديث معه، مع باروخ، ابن الدكتور كَسْپِر الذي أُعلّمه. تركتُها وحدَها.
خرجنا ببُطء …
بعد ذلك أتتِ المساعدة/الخادمة وطلبت منّي الرجوع إلى الصالون ثانية. دخلتُ وإذا به يقول: ألا تخجلُ؟ سلّمتك كلّ شيء، كيف أستطيع الاتّفاقَ مع والديها؟ أقاربها؟ هذه ليست مجرّد امرأة، كيف تتركها؟ قلتُ له بصراحة: يا دكتور، إنّي لستُ معتادًا! قلتُ لك مراّتٍِ كثيرةً، الجلوس مع امرأة غير عاديّ. ماذا تريد أن أقول لها؟ قال: قل لها، قومي نذهب للتنزّه!
آنذاك، في العام 1922، كنتُ ابنَ ثمان وعشرين سنة. قلتُ لها: هل تُريدين أن نذهب للتنزّه، مِشوار؟ دعينا نسير، عندها اِبتسمت أو ضحكتْ، لم أنتبه. تحدّثتْ بالعبريّة وأنا تعلّمتُ منها الكثيرَ من العبريّة. خرجنا للتنزّه، مشينا الهويْنا وأخذنا نحكي عن الحياة. من أنا، ما عملي، ما هذا وذاك، بدأتُ بالحديث. تحدّثت معها بالعبريّة. مشينا في شارع نحلات بنيامين، فشارع ألنبي فشارع بلفور، وبعد ذلك رجَعنا إلى بيت شقيقتها أَهوڤه حيث كانت نائمة. عندها ذهبنا. وقبل ذهابنا، كان الدكتور كسپي، قد قال لي إذا وقعت في الحبّ فادعها لليوم التالي. اُنظر كيف سيكون ردُّ فعلها وبموجبه ستعرف. معنى هذا، إنْ دعوتها ووافقت فمعناه أنّ ثمّة تتمّة. حسنًا، قلتُ له.
ذهبنا للتنزّه والتحدّث، وكان ذلك في مساء يوم خميس. لم نر في الشارع أُناسًا كثيرين، والحوانيت قليلة. كان ما يستحقّ المشاهدة، تل أبيب كانت جميلة. لا، لم أشترِ لها شيئًا إلّا عند الزواج، لم تقبل منّي شيئًا قبل ذلك. وعند مُرورنا بكِشك لشرب كأس چازوز، كانت هي التي تقوم بالدفع، ولم تقبل أن أدفع قائلة: حتّى نُنهي ما نحن بصدده، لا أريد أن تقول لي أنّكِ ضحكتِ عليّ أو ما شابه ذلك.
حدّثتني عن حياتها، إنّها من روسيا، هاجرت إلى البلاد ربّما عبرَ تركيا. الخلاصة، حينما قلت لها: تحيّة، ليلة سعيدة، أين سنلتقي غدًا، كان ذلك عندَ منتصف الليل. غادرنا منزلَ الدكتور كسپي في الساعة التاسعة أو العاشرة. قصصتُ عليها وقصّت عليّ كلّ شيء. ربّما كان ذلك خلالَ ساعة أوِ اثنتين، لستُ أذكُر. قلت لها: أين سنلتقي غدًا؟ أجابت: تعال هنا، نادِني فنذهب سويّة. كانت ابنةَ ثمانية عشر ربيعا، ويومذاك قالت تعال هنا.
بعد أن مشيتُ قليلًا، تذكّرت أنّ يومَ غد هو ليلة السبت، وأنا لا أخرج في السبت! عدتُ، ناديْتها: ميره! نزلت للتوّ، شو في؟ قلت لها، اِسمحي لي، غدًا ليلة سبت، ولا يجوز لي الخروج للتنزّه بحسب تعاليم ديانتي، يحظر علينا ذلك في ليلة السبت.
ردّت، حسنًا، فليكن عند نهاية السبت، أهذا جيّد؟ قلتُ لها: أتُريدين أن تأتي إلينا إلي البيت يومَ السبت؟ أنا آخذُك، تعالَي إلينا إلى بيتنا. قالت: حسنًا، وأردفتُ قائلًا: تعالي، تعرّفي على أبي وأُمّي جيّدًا. قلتُ في داخلتي، لتأتي وترى، ترى كلّ شيء قبل أن أقع معها.
الحمامة الجميلة مريم
وحقًّا، رحتُ يومَ السبت وجئت بها إلى بيتنا. كان أبي في هالة السبت. وقبل أن تعرّفت عليها جيّدًا، جئتُ. كنت أُعلِّمُ، قبل أن تعرّفت عليها، قبل أن رأيتُها. عدتُ إلى البيت وكان لديّ مِفتاح البيت، فتحت وصعدتُ. فجأةً رأيت أبي الذي كان يقِظا. حينما عدتُ من الدرس، من بيت الدكتور كسپي، التقاني قائلًا: أين أنتَ؟ إنّك عمّا قليل يجب أن تستيقظ وتذهب لعملك. كنت أشتغل في مسلخ، إنّك لا تحافظ على نفسك!، قال.
عندها قلت له: لقد أمسكتُ حمامتي ولا يهُمّني. قال: أيّة حمامة هذه؟ ما هذه الحمامة، ما هذه، ما هذه؟ قلتُ له: يا أبي، الآن نحن في منتصف الليل، الصباح رباح، سنتحدّث غدا. ردّ: إحكِ لي، قلتُ: هذه الليلة لن أحكي شيئا، سأخبرك في الصباح.
صفوة القول، في الصباح الباكر، دعاني والدي إليه إلى غرفته. أيّة حمامة؟ قلتُ: أريد أن أتزوّج، تعرّفت على فتاة، ونحن … عندها صاح: ممنوع! مش منيح! هيك، تخدعك، وأنت ستسقط، ممنوع! قلت: إنّي أوافق إذا كان هنالك في التوراة حظْر، أمّا أنّ أبي قال، وأبوك قال فممنوع، هادا بِمْشيش معي. إذا كانت في التوراة آية تحظر ذلك فأنا موافق.
خرجتُ مغتاظًا بعد أن قال ذلك. بعد ذلك، عدتُ إلى البيت في المساء وهدأتُ. دخل إلى غرفتي وسألني: هي حلوة؟ أجبته: إنّها جميلة مثل الملاك! ستراها، إن لم تكن حُلوة، ولا تقبلها، فلن أقبلها أنا أيضا. والحق يقال، كم رأيتها؟ لم أرها بما فيه الكفاية.
جئتُ بها يوم السبت إلى البيت وكان عندنا ضيوف سامريّون من نابلس بلباس يوم السبت، عائلة عزات بن إسماعيل السراوي، وشقيقاه صبري وحِكْمت. وأنا كنتُ قد طلبت لها فواكه ولوزا. جلست. أبي بدأ يتحدّث معها، كان بجانبها. كنّا خجولين، ليس كما الحال اليوم، اِستحينا، هو قعد بجوارها إلخ.
فجأةً، رأيتُه يأخذ بعض اللوز، يكسِره ويُعطيها فأخذت. كنت مبسوط، مبسوط! عندها اِبتسم وقال لي: الحمامة انتعتك حلوه.
بعد ذلك حان أوان الصلاة‘‘.
ملحق بالأخطاء والهَفوات على أنواعها بغية التصحيح في طبعة ثانية:
مج. أ
1855 بدلًا من 1355, ص. iv: עמרם בן שלמה בן טביה؛ 1998 بدلًا من 1988, ص. ص. iv: לוי בן אבישע בן פינחס؛ עממיים, מהם, המספרים بدلا من עממים, מהן, מספרים, في المقدّمة؛ 1363 بدلًا من 1336, ص. 1؛ מתגעגעים بدلًا من מתגעגים ص. 2؛ 1940 بدلًا من 2020. ص. 3؛ 2012 بدلًا من 1912، ص. 4؛ מוסר لا מסורת، ص. 5؛ أحيانًا كثيرة المقابل العربيّ للاسم غير مذكور مثل: מהללאל, סלוח, ברוך, רפאל, ص. 6-7؛ השׁרים وليس השׂרים ص. 8 (لن أشير إلى الأخطاء في التشكيل العبري في القصائد، ص. 8–32؛ בעזה وليس בעזזה ، ص. 14؛ اللحم وليس الاحم، ص. 15؛ الفلك لا الفلق، ص. 49؛ הנכוחה وليس והנכוחה ص. 68؛ עד אם? ص. 68؛ ובהגיעם وليس והבגיעם ص. 68؛ להיפרד وليس היפרד ص. 69؛ אחר ולא אח ص. 86؛ בצריחותיו ולא מצריחותיו, ص. 88؛ יתנפל ולא ינתפל ص.89؛ ולא בסיפור وليس בסיפןר، ص. 107؛ فتح الله لا فتحالله، ص. 110, 138، 430, 528, 607، 611؛ של لا של של، ص. 110؛ منيب لا مونيب، ص. 111؛ العرضي لا العورضي، الحرش لا الحورش، ص. 112, 149؛ خالد بن الوليد لا خالد ابن الوليد، بلاطة لا بلطة، الغروز لا الرغوز، ص. 113, 583, 588، 779, 787؛ ابني لا بني، ص. 117؛ ילדיך ולא ילדיה ص.117؛ مونى؟ ص. 118؛ אלנבולסי במקום אלנבוסי, מביתו במקום ביתו، ص. 119؛ במקומו ולא במקומה ص. 120؛ נענתה ולא ענתה ص. 121؛ زينب وليس زيناب ص. 122؛ ותעה במקום וטעה ص. 124؛ הזקיפים הבריטיים ולא בריטים ص. 124؛ לך מכאן ולא לך מכן ص. 126؛ عادة يقال: راحت السكره وأجت الفكره وليس بعد السكره في فكره، ص. 127؛ حسني، مطيع وليس حوسني مرطيع، ص. 128, 163, 395, 40, 624؛ حارة الياسمينة وليس حارت اليسمينة، ص. 129، 304، 580، 706؛ התקשתה הליכתו ולא התקשה ص. 130؛ נמנעו ולא נמנו ص.133؛ طولكرم وليس طول كرم، مصطفى وليس مصطفه، ص. 139، 177, 528, قارن ص. 172؛ بعلبك لا بعل بك، حمص وحماة لا حومص وحمته، אלצח’רה ולא אלצחרה، נסענו אל ולא על، الصالحية وليس الصلحية، ص. 143, 166، 175, 176, 768؛ طرسوس لا طرطوس، ص. 144 قارن ص. 159, 165, 169؛ حيدر لا خيضر، ص. 145؛ السلطان لا الصولطان، أبو العبد الحمصي وليس ابو العبددالحومصي، بندرمه لا يندرمه، إزمير لا ايزمير، ص. 146، 147، 173،انظر ص. 170؛ متاليك لا مطليق، ص. 147؛ אלתופאח ולא אלחופאח، السدر وليس الصودور، ص. 150؛ ما يبقى حق وليس ما يبا حق، يمق؟!، ص. 151؛ منير وليس مونير، ص. 167, 526؛ يوسف لا يوسوف، ص. 170؛ السكري لا السوكري، ص. 172؛ خُشخاش لا خوشخاش، ص. 174؛ حلب لا حالب، معرّة النعمان لا مراغة النعمان، ص. 175؛ هندية لا هيندية، ص. 176؛ حسن وليس حوسون، ص. 180؛ חזר ולא חור، ص. 181؛ إسماعيل وليس ايسماعيل ص. 181؛ چلوب وليس جلاب، النابلسي وليس النبولسي، ص. 200، 356، 398؛ هل أنتم سامريون وليس هل انتم سامريين، ص. 203؛ בתחנות ולא במחנות، ص. 205؛ טלוויזיה ולא טלביזיה، ص. 209؛ הגדול ולא הכגול، ص. 212؛ הגדול ולא בגדול ص. 217؛ الطائفة وليس الطائيفة، ص. 219؛ בשנות ולא בשנת، ص. 220؛ 56 ולא 58, משפחת ולא משפחה، ص. 221، 222؛ Edward Kirk Warren ולא צ’ארלס ווארן، انظر مقال حسيب شحادة، ماذا كتب تشارلز وارن عن زيارته القصيرة للسامريين قبل قرن ونصف تقريبًا، ومُلْحَق اقتباسات ممّا كتبه ج. ميلز قبل ذلك بعشرين عامًا (الشبكة العنكبوتيّة)؛ غزال وليس فزال، ص. 227، 566؛ לכירת?, ص. 237؛ زينب وليس زيناب/زبنب، ص. 238, 665، 824 اُنظر ص. 830؛ ماجد وليس ماخد، ص. 239؛ مراد وليس مراض، ص. 247؛ انظر الصورة وما كتب تحتها في ص. 249؛ למפקדה ולא לפקודה ص. 251؛ عبده وليس عبدو، ص. 253؛ صلحة وليس صولحة، ص. 254؛ לאין ערוך ולא כעין ערוך ص. 259؛ المتليك لا المتليق؛ عُصْملية وليس عوثملية، ص. 267؛ ياسمين/يسمين وليس بسمين، حمّام السمرة/السامرة/السامريين وليس حمام السومره، ص. 268, انظر ص. 708؛ يجب حذف את בשורה 4 ص. 269؛ السخلة وليس الصخلة، ص. 272؛ אלחאצל ולא אלחאסל ص. 277؛ צדקה ולא צדקה צדקה ص. 282؛ الصباحي وليس الصباحب ص. 283؛ دروزة وليس دروازة، ص. 287؛ مبارك وليس مبرك، ص. 289؛ חוקרים לאלפיהם?!، ص. 295؛ نينه؟ أو نِنَّه، בחל ב ולא בחל מ, ص. 301؛ إسحق/إسحاق وليس لسحق، صبحي وليس صوبحي، ص. 305, 521؛ حارة الياسمينة وليس حارت اليسمينه، ص. 304.
مج. ب
يعقوب لا بعقوب، ص. 317، 362؛ روتشلد وليس روطشيلد، كاولي وليس قاولي، ص. 322؛ يا حلالي ويا مالي وليس يا هلالي ويا ملالي، ص. 323؛ בשנים ההן وليس בשנים ההם؛ عواودة وليس عواده، ص. 327, 395، 624؛ 2 كانون أول 1932 وليس 1933؛ غرباني وليس راغباني، ص. 331؛ خضر وليس حضر، ص. 334، 802؛ שלוש בארות ולא שלושה בארות، ص. 341؛ لسانك حصانك إن صنته صانك وليس لسانك حسانك ان صنت صانك، ص. 344؛ الحسيني وليس الحوسيني، ص. 354؛ ּأبو واصف وليس ابو واسف، تعال/تَعْ يا ولد أنا عاوزَك وليس تعل يا ولد انا عوزك، ص. 358, 596, 735, 802؛ الكاهن … توفيق بن… وليس لكاهن… توفيقبن…، ص. 360؛ مصطفى البشناق وليس مسطفى البوشناء، واصف ليس واسف، ص. 363، 405، 433، 526، 735، 802؛ שמא ולא שמה, עמ’ 382؛ ממתינים ולא ממתיני، ص. 384؛ אותה ולא אונוה, עמ’ 386؛الأمين وليس بنيميم/بنياميم، וה’ הוא הידע, המוסלמים תרגמו לאללה אעלם, האמנם?!، ص. 392، 811؛ سعد وليس صعد، إسحق/إسحاق وليس اسخق، ص. 397؛ أهي سنة 1909 أم 1901? ص. 398؛ אהבתו המיוחדת ולא אהבתו המיוחד, עמ’ 403؛ نصفية أو نصّيّة وليس نسفية، ص. 404؛ מיום ולא ביום, עמ’ 405؛ והשלכת או תלית أفضل من והטלת، עמ’ 405؛ حسني لا حوسني،ص. 406؛ ולא תתורו אחרי לבבכם ואחרי עיניכם وليس לא תתורו אחרי עיניכם ואחרי לבבכם، ص. 407, سفر العدد 15: 39 ؛ إمام وليس ايمام، ص. 409؛ نابلسي وليس نبلسي، ص. 410؛ مصطفى وليس مسطفى، ص. 410؛ بخاطركم وليس بخطركم، ص. 411؛ ברכישת ולא ברכשת, עמ’ 412؛ تقي وليس تفي، ص. 414؛ לכהן ולא לכאן, עמ’ 415؛ לאחור ולא לכור, עמ’ 415؛ وصدقي وليس وسودقي، ص. 418؛ שאתה ולא שתה، ص. 434؛ ص. 432 ابنة وليس ابنت؛ الشلة ليست بالضرورة כנופיה بل חבורה, ص. 436، 575، 577, 829؛ لم يذكر اسم المترجم وهو منشه صدقة، ص. 438؛ حسين وليس حوسين، ص. 439؛ אלעבד ולא אלעביד، ص. 440؛ ואופן ולא אופן، ص.441؛ مفيد وليس موفيد، ص. 446؛ עניין ולא עניו، ص. 448؛ يوسف… الدنفي وليس يويف… الدينفي، ص. 451؛ إسرائيل/يِسرائيل وليس ايسائيل، ص. 475؛ إسحق/إسحاق وليس اصحق، ص. 491؛ ומשקפיו בורקוים وليس משקפיו בורקות، ص، 496؛ מאימת של … הקריב ובא والصواب מאימת …, הקרב, ص. 507؛ إبراهيم وليس ابراهي م، ص. 508؛ מדוע ולא מודעו، ص. 523؛ زكي وليس زاكي، ص. 524؛ דיר، دير وليس דיל و ديل، ص. 526؛ حسني وليس حوصني، ص. 528؛ لا حول وليس لا حولة، ص. 529, 822؛ شخشير وليس شحشير، ص. 533 اُنظر ص. 561؛ السراوي وليس لسراوي، ص. 535؛ إسمعيل وليس اسمعئيل، ص. 542؛ غزال الحفتاوي وليس غازل الخفتاوي، ص. 546؛ مسعودة وليس مسعوعدة، ص. 552؛ يا ميت ألف مرحبا وليس يا مأت الف مرحبة، ص. 561؛ والبقعة!؟ ص. 562؛ أبو الحسن وليس ابوالحبن، ص. 562؛ יאיר وليس יאור، ص. 565؛ ירחמו יהוה وليس ירחמו8יהוה، ص. 565؛ حنانيا وليس حننيه، ص. 567؛ לחוכמתו ולא וחוכמתו עמ’ 568؛ שבעה وليس שבע, ص. 572؛ الشيخ وليس الضيخ، ص. 574, 828؛ الكاهن وليس الاكاهن، ص. 576؛ דרכנו ולא דרכו، ص. 578؛ בזכותו ולא בזכותה، ص. 580.
مجلّد ج
بلاطة وليس بلطه، ص. 583؛ رمضاء وليس رماد، ص. 584؛ دير الحطب وليس دير الخطب، ص. 584؛ שלהן ולא שלהם,، ص. 587؛ רבים ולא רביםץ، ص. 587؛ فوريك وليس فوريق، ص. 588؛ سيلة الظهر وليس سلت الضهر، سبسطية وليس صبسطيه، פהמי ולא פחמי، ص. 589؛ כלתה על או כלתה אל، ص. 594؛ النابلسي وليس النبلسي، לבין ולא לבית، ص. 594؛ واصف وليس واسف، ص. 596, 709؛ המשקפיים החדשים ולא החדשות، ص. 598؛ בדברי ולא בדבריי، ص. 599؛ فؤاد وليس فواد، ص. 604؛ القيني وليس القني، ص. 595؛ طولكرم وليس طؤل كرم، ص. 607؛ ּأبو حفظي وليس لبو حفزي، ص. 611؛ إسحق/إسحاق وليس اليصاق، ص. 626؛ مين وليس من، ص. 627؛ اناس وليس اباس، ص. 630؛ בן ולא בו،ص. 632؛ בחדר ולא בחדר בחדר، ص. 638؛ תיכנן ולא תיכנו، ص. 640؛ פרוסות ולא פרנסות، ص. 650؛ حسن وليس عسن، ص. 657؛ زينب وليس زيناب أو زبنب، ص. 665، 824؛ شرونه وليس سرونه، בעיניים קמות או גבוהות או רמות، ص. 666؛ הערב ולא העריב، ص. 669؛ باروخ وليس بروك، ص. 670؛ אפול איתה؟، ص. 672؛ أليس حسني وليس يفت، ص. 687؛ חבושים مكرّرة، הסתכל ולא סתכל، ص. 689؛ הדליקה ולא הדליקח، שמה ולא שמח، ص. 690؛ היום ולא חיום , ص. 695؛ البشناق وليس اببشناء، ص. 703؛ كنيسة وليس كنيست، ص. 705؛ حارة وليس حارت، ص. 706؛ תמה על ולא תמהעל، ص. 708؛ متاليك وليس متاليق، ص. 708؛ ובן 44 ולא ובן 4٤، ص. 709؛ إبراهيم وليس ابرايهيم، ص. 710؛ شهلة وليس شهلى، ص. 715؛ طنيب وليس تنيب، ص. 716؛ شاويش أو جاويش هو סַמָּל وليس קצין، ص. 716؛ الحبار وليس الخبار، ص. 722؛ מכל ולא מכל מכל، ص. 725؛ לסחורתך ולא לסוחרתך، ص. 726؛ حضير أم خضير، ص. 728؛ فيناهس!؟، ص. 739؛ המתייחסים ל ולא המתייחסש על، ص. 740؛ הקרבנים!?، ص. 740؛ فضول الزفر وليس فجول الظفر، ص. 746؛ طاقة الزيت وليس طاقت الزيت، ص. 749؛ عين الفاخورة وليس عين الفخورة، ص. 752؛ השבועות ולא השבעות، ص. 756؛ עצאפה או עאצפה، ص. 768؛ بيت أُمّر وليس بيت امره، ص. 769؛ السارين وليس السرين ص. 769؛ שער שכם אינו باب نابلس אלא باب العمود، ص. 778؛ قبر راحيل/رحيل وليس رحل، ص. 779؛ בסגול ולא בסגולף، ص. 797؛ فيها وليس قيها، ص. 803؛ לנו ולא ללנו، ص. 805؛ עמי ראע’ב ולא ע’ארב، ص. 806؛ אלשיח’ה ולא אלשח’ה، ص. 808؛ الأمين وليس بنيميم، ص. 811؛ קרא בשקט ולא קרא את בשקט، ص. 822؛ האמנם אלעיה פירושו המפציר או שמא המגמגם? ص.831؛ سليمان وليس سايمان، ص. 832؛ בהתפללם על או ב، ص. 833
.