عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: نداء الثورة الأحد يناير 16, 2011 8:23 pm | |
| De: my tahar douradi Objet: [PresseMaroc] نداء الثورة Date: Dimanche 16 janvier 2011, 16h34
حزب العمال الشيوعي التونسي نــــــداء الــثــورة
حزب العمال الشيوعي التونسي نــــــداء الــثــورة من أجل حكومة مؤقته من أجل مجلس تأسيسي من أجل جمهورية ديمقراطية
وجه الرفيق حمة الهمامي، الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي كلمة إلى الشعب التونسي دعاه فيها إلى استكمال طريق طريق ثورته حتى تحقيق كامل أهذافها، واعتبر في كلمته: ـــــــــــــــ أولا أن الإنتصار المحقق لحد الآن لا يشكل إلا نصف الطريق و أن النصف الآخر لن يكتمل إلا بتحقيق التغيير الديمقراطي المنشود وتجسيده في أرض الواقع ثانيا إن التغيير الديمقراطي لا يمكن أن ينبع من نفس الحزب و الرموز و المؤسسات و الأجهزة والتشريعات التي كرست الدكتاتورية وحرمت الشعب من أبسط حقوقه على مدى أكثر من نصف قرن، منهم 23 سنة مع بنعلي ثالثا أن فؤاد المبزع الذي ينواى الرآسة هو أحد عناصر بنعلي و رئيس مؤسسة منصبة لاتمثل الشعب في شيء، وأن ما يتم الآن هو محاولة الإسراع بتتبيت استمرار النظام الدكتاتوري عبر أحد رموزه السابقين رابعا إن أخطر ما يمكن أن يحصل اليوم هو سرقة انتصار الشعب التونسي و الإلتفاف على مطامحه المشروعة في الحرية والعيش الكريم، عبر الحفاظ على نظام بنعلي وتشكيل ديكور ديمقراطي حوله خامسا إن التغيير الديمقراطي الفعلي يقتضي القطع مع نظام الإستبداد، عبر تشكيل حكومة مؤقته أو هيئة تنفيذية أخرى تتولى تنظيم إنتخابات حرة لمجلس تأسيسي يضع أسس الجمهورية الديمقراطية الحقة التي ينعم فيها الشعب بالحرية والعدالة الإجتماعية و الكرامة الوطنية سادسا إن كل القوى التي قامت بدور فعال و حاسم في إسقاط الدكتاتور وعموم الشعب، معنية برسم مستقبل تونس و لا يمكن أن ينوب عنها أي طرف كان في أية مفاوضات أو اتصالات مع السلطة سابعا دعوة القوى الديمقراطية إلى أن تشكل ميدانيا هيئة وطنية موحدة للتغيير الديمقراطي، يكون من مهامها حماية مكاسب الشعب و التفاوض مع السلطة لتسليم الحكم للشعب بطريقة سلمية تامنا دعوة القوى الديمقراطية لتنظيم نفسها على الصعيد الوطني في هيئآت ولجان محلية وجهوية و قطاعية لتأطير الحركة الشعبية و التصدي لمناورات الرجعية ولعمليات التخريب التي ترتكبها جماعات خفية تزرع الرعب وتهذف إلى تخويف المواطنين من التغيير الديمقراطي، ودفعهم إلى تسليم أمرهم للأجهزة القمعية القائمة...وحتى لا يتم تني الشعب التونسي عن مواصلة كفاحه المشروع وتجسيد مطامحه في الحرية و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية ـ من أجل حكومة مؤقتة ـ من أجل مجلس تأسيسي ـ من أجل جمهورية ديمقراطية عاش الشعب التونس أنظر نص الكلمة كاملة في الفيديو على الرابط أذناه https://www.facebook.com/video/video.php?v=1815993682836&oid=184775441541755&comments الدريدي الطاهر | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: رد: نداء الثورة الأحد يناير 16, 2011 8:51 pm | |
| حزب شيوعي ليكن ذاك شأنه َ(قُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) (الكهف 29) فهذا موضوع آخر ففي كل أوطاننا توجد فئات قليلة أو كثيرة تدين بأديان غير الإسلام أو تلحد ولا مناص من التعايش معها وفقا لشريعتنا السمحة, لكن المهم هنا وفي هذه الظروف الحرجة الخطيرة السريعة التقلب والتطور هو دقة التحليل وسداد الرأي وهذا النداء الذي رفعه هذا الحزب التونسي حاسم لا ريب ولا يعنينا مصدره, نعم إن رموز الطغيان لا يمكن أن يقودوا الشعب إلى ما يصلح شأنه وهم أنفسهم الذين أفسدوه برئاسة كبيرهم الطاغية الفار أمام الزحف الشعبي الرائع, نعم حكومة مؤقتة لا وجود فيها لأي عنصر من النظام المجرم حكومة وحزبا وغيرهما ممن فيه شبهة, وانتخاب مجلس تأسيسي تشريعي سيادي مستقل عن الجهاز التنفيذي وعن أي جهة أخرى غيره يمارس التشريع والرقابة والتقييم والتوجيه, والانتهاء بإقامة جمهورية تونسية ديمقراطية كل الديمقراطية لا هدف لها غير خدمة الشعب التونسي العظيم ومصالحه العليا وفقا لما يرتضيه هو وما تمليه عليه قيمه الأصيلة وهويته العريقة ومستقبله الزاهر الكريم العزيز وتحت الرقابة الصارمة الدقيقة لمجلسه التأسيسي وغيره من المؤسسات الدستورية الديمقراطية الحرة الكاملة السيادة والمستقلة استقلالا تاما عن السلطة التنفيذية والتي تمارس مهامها الجليلة بكل حرية .نعم هذا هو الطريق الذي لا يوجد سواه والذي ينبغي أن تشرف عليه حكومة مؤقتة لا علاقة لها برموز الطغيان والفساد ولا بقوانينها المستبدة الظالمة الخادمة لها وحدها على حساب الشعب التونسي ومصالحه العليا وهويته العريقة. فعلى بركة الله لإنجاز النصف الباقي من المهمة بهذا المنهج الدقيق الحاسم. | |
|